بسم الله الرحمن الرحيم
سلامُ عليكُم ورحمةُ من اللهِ تتحدّرُ من سماءٍ عليّة تغشاكُم
و الصلاةُ على خيرِ خلقِ الله ، مُحمد هادي البريّةِ رسول من يرعاكم
مدخل ||: فقط هنا يمكنكم الإحساس برهبة التكريم ، حضورٌ من اليمين و من الشِمال جالسين و بالوسط هناك تتربع منصة التكريم
تلك المنصة كما عهدناها من فوقها تتراقص أضواءٌ و تُعزف ترانيم ، علامَ كل هذا؟ نحن مُلّزمين بتكريم قومٍ المبجلين
حريٌ بأقلامنا أن تصدح بمثل هذه المناسبات ، لا تقلقوا فالجوائز كثيرة و هناك ما يكفي للجميع اما حان الوقت الأن لتكريس جهود أولئك؟ فلكل عاملٍ أجر ، ونعم أجر العاملين! لهم أبلغ التحايا وأصدق عبارات الشكر والثناء و التمكين
المذيع : في هذه الإحتفالية الكبيرة حيث الجميع هنا مدعو لمشاهدة هذا الحفل التقن.. "بدأت الهمسات تتعالى" المدعوون منبهرون من ضخامة ما يشاهدون و تبدأ الهمسات بالتسرب ..
أحدهم : اترى النوافير!!
: كالخيااااال !
الرجل2 : "يبتلع ريقه" انظ .. انظر إلى الرخام!
يتلألأ بكل الألوان
الرجل1 و هو شخص نبيل ينحدر من نسب استقراطي
الرجل1 : تشه "مستحقرًا"، جلبتم لنا العار ! ماذا سيقول اباطرة التقنية عنّا؟ ألم تروا في حياتكم مشاهد كهذه!
ابنة الرجل1: يا لطييييف، المقرنسات ! أبي انظر إلى جمال تلك الفسيفساء! لم ارى مثلها في قصر عائلتنا يا تُرى كم لونٍ تحتوي؟
"يظهر الإضطراب على وجه الرجل 1"
و بين كل هذه الضجة يعلو صوت المذيع : رويدكم رويدكم يا سادة ، لم نبدأ الحفل بعد و كاد خيالكم أن ينبهر فكيف الحال لو بدأنا؟ يبدو أن السيد رجل1 غير مقتنع بما لدينا حتى الأن ، لنريه افضل ما لدينا
يفتح المذيع ذلك الكتاب المُخملي ويُقلب صفحاته بروية ... يرفع وجهه أمام المدعوين و يتمتم :
:لابد من معرفة فقرات هذا الإحتفال أليس كذلك؟
يكرر عبارته أمام المدعوين و لا احد يُجيب فالجميع لا يزال يتأمل بضخامة المكان
"يضع يده على رأسه متحسرًا"
المذيع مرة أخرى : حينما تفيقون من هواجس خيالاتكم يمكنكم الإطلاع على فقرات الحفل الا وهي :
..- ابداعات الأغضاء
.- تكريم المميزين .
..........- تكريم المُناقشين
...........- تكريم فريق الدعم
........................- تكريم مسابقة الداعم الذهبي
المفضلات