مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    الواجب المنزلي وقطعة الإملاء ..



    إن لم تُحرز العلامة الكاملة (10 من 10) فسوف أجعلك ترسب !



    كان ذلك تحذيراً موجهاً إليّ من مُدرس مادة اللغة العربية يومَ كنتُ طالباً في الصف الثالث الإبتدائي خلال العام الدراسي 84/85.
    وقد صدر عنه ذلك التحذير من باب المُزاج، ذلك لأنني أحد الطلاب المتميزين في الإملاء، فقد حزّ في نفسه أن لا يراني
    أُحرز العلامة الكاملة منذ بدء العام الدراسي، إذ دائماً ما حال دون بلوغها درجتان أو درجة أو نصف درجة !

    فـي ذلك العهد كانت الفـروض المنزلية لمـادة اللغة العربيـة تتمثل بكتابة الدرس الجديد خمس مرات فـي الدفتـر. وذات يـوم وصلنا
    إلى درس جديد بعنوان: "جبل حفيت"، وهو جبل في مدينة العين. حلّ اليوم التالي وإكتشف المعلم أنني لم أقم بكتابة الفرض المنزلي
    (الواجب)، فعاقبني بأن أكتب الدرس عشر مرات. رجعت إليه في اليوم التالي بخُفّي حُنين، فازدادت صرامة العقاب؛ إذ توجّبَ عليّ
    أن أكتب الدرس خمسَ عشرة مرة.

    عدت إلى المنزل ولم أجد مفرّاً من تأدية الواجبات المتراكمة. وبعد غروب الشمس إنتهيت من كل شيء، وبدأ جناحاي يستعدّان للتحليق
    والتحرّر من قفص الفروض المنزلية.

    لم تمضِ أيام قليله حتى تفاجَأتُ باختيار المعلم درس "جبل حفيت" قطعةً للإملاء! فشعرت بثقة كبيرة بالنفس لم أشعر بمثلها من قبل.
    لا أنسى أنني أحزرت يومها العلامة الكاملة للمرة الأولى، ولا أنسى أن الطلاب كانوا يكتبون إعتماداً على ما يمليه المعلم عليهم، أما أنا
    فكنت أسبقهم بسطر أو سطرين لأنني أحفظ القطعة غيباً، أو أكاد.


    بقلم: فتى الأنديز
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى الأنديز في يوم » 02-10-2012 عند الساعة » 17:58
    70348361bbdebdbae96a593db2ad20b2


  2. ...

  3. #2
    رااائع!، بصراحة فهمت شعورك عندما وجدت نفسك تكتب القطعة دون ان تستمع إلى المعلم يملي عليكم إياها!.
    شعور بالثقة وبالنجااح ما أجمل هذا الشعور، اسلوبك كان متقناً وسهلاً يسير الفهم ماشاءالله تبارك الله عليك biggrin.
    الإملاء كانت بالنسبة لي أيام السنوات الأولى من الابتدائية كـ "الرياضيات" الآن!، مشكلتي كانت دائماً تحوم حول نقط الحروف وتعدد تسنيناتها!، ولسببٍ ما يكون حرف "د" كـ "ر" في الكتابة ولا استطيع التفريق عند رسمهما laugh.
    مرّة أعطتنا المعلمة اختباراً لـ ثلاثة كلمات لن أنساها: "شهد، عسل، نخيل" فـ كتبت الشهد "سهر" < لدي مشكلة مع الدال knockedout.
    والعسل "عشل" أما نخيل فاستبدلتها بكلمة جديدة عدا حرف اللام كان وااضحاً biggrin، للأسف قالت لي المعلمة بأن مستواي سيء ×_×، فـ بكل براءة صدقت وذهبت إلى حيث تدرّس أمي "في الروضة التابعة للمدرسة" فأخبرتها بأنني "رسبت" في الإملاء وأنا ارسم ابتسامة كسيرة "يعني الشكوى لله" laugh..

    ولكن الحق يقال لولا الله ثم أسلوب "الجزر" أو لا أعرف ما يسمونه paranoid، أعني تكرار القطعة أو الكلمات لعشر مرّات كااان مفييييداً!!.
    شكراً لك على طرحك للموضوع الراااائع asian
    تم حذف آلتوقيع لمُخالفته قوانين المنتدى للتواقيع ,
    يجب آن آلا يزيد حجم التوقيع الإجمالي عن 200 كيلوبايت
    قوانين المنتدى

  4. #3
    مرحباً بكِ أختي الكريمة Ŝнαɴzу✖ وأشكر لك مداخلتك الجميلة

    قصتك مع الإملاء محزنة نوعاً ما، فأنتِ كنتِ تكتبين حرفاً وتظنه المعلمة حرفاً آخر، فتخسرين الدرجة تلو الدرجة! حسب ما أعلم فقد تم تقليل النسخ المكرّر للدروس بحجة أنه يُضيع وقت الطالب، والنتيجة الماثلة أمامنا سوء خط الكتابة للطلاب مقارنةً بالماضي. إضافة إلى أن القلم لم يعُد صديقاً حميماً للأنامل في عصر الكمبيوتر.

    لك تقديري واحترامي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter