اخر تعديل كان بواسطة » Miss saw في يوم » 30-11-2012 عند الساعة » 10:54
لا إله إلّا أنت سُبحانك, إنّي كنتُ من الظالمين ~
" وداعاً أيُّها العالم الكريه "
تداولت كلماتها الاخيرة داخل جوفها المشتعل ببراكين الخذلان والقنوط, لتجرّ خطاها الخاملة متجرعة بكلِّ خطوة رشفةٍ جديدة من كأس الاستسلام.
لامست قدماها العارية رمال الشاطئِ الرطبة ليقشعرَّ بدنِها الملتحف بالظلام, يتبعها ذيل فستانها الحريري بلا حيلة تاركاً رسالة الوداع بخطوطه الخفيفة.
هبّ في وجهها الناصع البياض نسماتٌ لاسعة, ففتحت عينيها على مضض لتمتزج بحآرٌ هائجة إستوطنت تلك الأعين الواسعة مع تياراتِ البحرِ المعارض لدخولها لهُ شيئاً فشيئاً.
إبتسمت بارتياحٍ غريب لتطرق رأسها وتجرُّ خطاها من جديد نحو قلب البحر الهائج.
فرشت يديها على سطحه الذي عكس نورَ تلك اللؤلؤةِ المتربعة على عرشِ الليلِ السرمدي, التي أحيطت بمجوهراتٍ مبعثرة هنآ وهناك, أنارت قلوباً أبتْ أن تعلن انهزامها أمام وحشِ القنوط.
لكن لم يكن ذلك النور كافياً لتلك الفتاة التي ارتشفت آخر نفسِ لها من أثير ذلك الليل الباكي.
تهادت جفونها لتسدل ستارَ عينيها بخمول, وتسمح لتيارات البحر أن تأخذها حيثما تشاء ..
ها هيَ تغوص في اعماقه باستسلام, دون أيُّ مقاومة لنهايتها التي تسرع لها رويداً رويداً ..
فتحت عينيها بخمول لترى الظلام يكتسح الأجواء - المحيطة بها - بأتقان, تخلل بين عبائة الليل التي سجت لجّة الضياع تلك الخيوط الفضية الواهنة والضعيفة, كحالِ أحلامها التي تغدو مثلها الان.
خرج من بين شفتيها المطبقة نفساً دون حيلة لتحمله فقاعة صغيرة وتطفوا امامها بانسيابية, ناشدة أن تمتزج مع أثير الخآرج, هنآك حيث تثمل بعبق الحريّة.
توسعت عيناها وهي ترى ما احتوته تلك الفقاعة التي وقفت عن الحراك لحظتها ..
×
وقفت طفلةٌ هزيلةٌ بانكسارٍ, مطرقةً رأسها وعينيها تنزف بدموعٍ أحرقت خديّهآ الناعمين,رفعت عينيها لتلتحم نظراتها مع تلكَ القطعة الحجرية بحوافّها الحادة, خطّت عليها كلماتٌ بلونٍ ابيض, كلّ حرفٍ منها يذيب الصخر ببراكين الخسارةِ الأليمة, شقّ لحاف الصمت الذي زين الأجواء صوتٌ من خلفها يقول :
- تعالي يا ابنتي, يكفيكِ هذا فقد رحلت ولن تعود.
اغمضت عينيها بقوة لتصرخ بكلِّ جوارحها الملتهبة : توقفوا عن قول جملتكم تلكَ, أمي معي ولن تتركني ابداً.
فتحت عينيها لتنظر الى تلك الكلماتِ من جديد, بقيت تبكي وتصرخ وتضرب كلُّ من يحاول امساكها وتهدئتها قليلاً, لكن دونَ جدوى..
وانفجرت تلك الفقاعة في وجهها لتغمض عينيها بقوّة وقد بانَ انها احدى المُسببات لحالها بهذهِ اللحظة ..
وما هي الا ثوانٍ حتى فاجأتها فقاعةٌ أخرى تحمل صوراً مترابطة, تحكي عن تتمّة تلك الذكرى..
×
بين لحظات بكائها ارتمت على الأرض الترابية ودموعها تسقيها بمياه التعاسةِ التي استوطنت قلبها, هبّ نسيمٌ دافئ على وجهها الأبيض لتفتح عينيها بخمول وترى الرياح تبعثر التراب الذي إتخذت منه سريراً لجسدها, فترى نبتةً متيبّسة أهلكتها الأجواء وغدرَتْ بها لتكتب بلونها الذهبي كلماتُ الوداع, وبجانبها نبتةٌ أخرى صغيرة تقاوم تقلّبات الأجواء لتنمو وتواكب سيرَ الحياة بأن تعيش لوقتٍ معلوم ..
×
سماءٌ ملبّدة بالغيوم ونظراتٌ حائرة, اجواءٌ متوترةِ واصواتٍ جارِحة, لحظاتٌ أليمة مرّت عليها من جديد وقد حوتها تلك الفقاعه, كانت واقفة هناك, كسيرةٌ وحيدة, تنظر الى جميعِ من حولها بانكسارٍ وألم, لتركّز نظرها على محورِ الحديث الذي ربطَ هؤلاء الغرباء من حولها
كلوحةٍ صامتة تمثل طيراً بأجنحةٍ منكسرة.
نظرت الى انعكاسِ جسدها على نافذةِ كبيرة, ممزقة الثياب بجسدِ هزيل, تخدّش جلدها الناعم ليترك خطوطاً حمراء عليه, عضّت شفتيها الباهتة لتغمض عينيها وتترك جسدها يعانق الارضية الاسمنتية; سُحقاً ! , حتى الارض باتت قاسية معها, فها هيَ تمحي معنى اللطف من قاموسها حتى هنا, ثوانِ قليلة لِيَصل الى مسمعها تلكَ الهمساتِ التي حملتْ وقعَ فحيحِ افعىً سامّة :
- انظروا اليها, تلكَ اللقيطة!! تركتْ منزلها وأتت الى مستنقعِ الخسارة, سَلكَت دربَ الفشل بحجّة النسيان, وأخذتها تلكَ السموم بعيداً عن واقعها ! "
إلتحمت دموُعها الساخنة مع وجنتيها المحمرّة من قسوةِ نسماتِ الشتاءِ اللاسع, لترثي حالها الذي وصلَت اليه, فتحت عينيها لتنظر الى الأعلى, حيث تحترق كلُّ أحلامها وامنياتها التي رسمتْ لها درباً مُشرقاً.. أغمضت عينيها لتصرخ بقّوةٍ هزّت أوراق الاشجار المحيطة بها :
- مالعيب في العيش وحيدةٍ دونَ تدنيس نفسي بالتطلب من هذا وذاك؟!
مالعيب في رسمِ أُمنياتي على لوحةِ الماضي السوداء؟!
مالعيب في أن ألتحف بكبرياء صمتي بين قبحِ الضوضاء ؟!!
فتحت عينيها لتشعّ بوهجِ قوةٍ إستوطنت كيانها المُشتعل لتصرخ في وجوهِ المتهامسين : من يجب أن يُشفقَ عليه هوَ أنتم, تعيشون كالأحياء الأموات بين جدرانٍ مُهترِئة من قسوةِ الواقع , ترونَ أيامكم تتكرر مراراً وتصنعون من أنفسكم نُسخاً عن الآخرين.. وأنتم لاتعلمون أن أرواحكم تُسلب يوماً بعد يوم..!
يسلبها جشعكم, طمعكم, قسوتكم وغيرتكم الصفراء.. أنا هيَ العاقلة الوحيدة بينكم يا معشر الاموال; أنا من تركت الجري وراء الاوراقِ الخضراء وبدأت برسمِ معنىً آخر للخضار ..أنا من ستريكم معنى الحياة.
توسعت أعين الجميع من حولها ليتخلل ليتخلل صراخها ضحكاتٌ هستيرية عجزت عن إخفائها لتكمل بصراخٍ غلفته سخريةٌ من الواقع :
- مُثيرون للشفقة وفارغون, هذهِ هي حقيقتكم السوداء.
بدى لها أنَّ كلماتها لم تدخل الى عقولهم الفارغة ولا حتى قلوبهم, بل أخذوا يتهامسون من جديد ويصل الى مسمعها كلماتٍ مليئة بالخبث والسُخرية:
- جُنّت الفتاة, فليأخذها أحدٌ الى مشفىً للأمراض العقلية !!
أغمضت عينيها من جديد لتسمح للمياه أن تغمر رِئتيها أكثر وتتشبع بطعمِ مرارة الهزيمة أمام سُخرية الواقع الأليم..
×
- وهل ستستسلمين ؟!
فتحت عينيها فجأة لترى تلكَ الملامح الدافئة التي لطالما اشتاقت عيناها لمعانقتها, إبتسامتها الحنونة تبعث الأمان في نفسِها المُلتهبة من جديد, حوت ملامحها فقاعةِ الخيال كما بدى لها, اقتربت الفقاعةِ من وجهِ فتاتنا الحائرة من رؤية وجهٍ أبت نسيانه, لتهمسَ في أذنها كلماتٌ جعلت عينيها تتوسع على أوجها, إذْ قالت بدفئٍ إحتوى جسدها المتجمّد :
- كلّ البشر يقفون على حافّة الهاوية ! مايمنعهم عن السقوط هوَ قوّتهم الدفينة ( لامست يديها الشفافة حنايا قلبها الذي بات ينبض بشكلٍ أقوى وسطَ بؤرةِ الضياع , لتردف بصوتها الحنون ) أين هيَ قوّتكِ يَ ابنتي؟ أينَ هوَ إيمانكِ ؟ لو كنتِ تشعرين بالفضولِ فيما يقبع عندَ سفحِ جبلِ الهموم -الذي تقفين عليه- فلن تري سوى الظلام والضياع ..! إرفعي رأسكِ وكوني قويّة , لن ينبض قلب النجاح بالاستسلام, فإمآ الموت وعيشُ الظلمات.. وإما العيش ومجابهةِ الصعوبات !
×××
بعثر سطحَ البحرِ الأملس جسداً يخرج بقوةٍ منه وكأنها حوريّة هاربة من إحدى قُصصِ الخيال ..
رمت جسدها على شاطئ البحر لتأخذ أنفاساً مُضطربة , فتحت عينيها لتنظر الى بدرِ السماء وترسم ابتسامةٍ باهتة على شفتيها, إستنزفت ماتبقى مِن قوتها لتغمض عينيها بارتياح وتهمس بكلماتٍ بالكاد نسمعُها
" لن ينبضَ قلبي ....على وقعِ الاستسلام "
تمّت ..~
اخر تعديل كان بواسطة » Miss saw في يوم » 30-11-2012 عند الساعة » 15:48
, مرّ وقتٌ طويل عن آخر هلوساتي المُظلمة صحيح ؟
قصّة كيف كتبتُ هذهِ القصة بحدِّ ذاتها غريبة , أذكر أنني رأيتُ كابوساً مُزعجاً وصحيت فجرَ يومِ الجُمعة, , لأكتب هذهِ القصة وبقيت اتحاور مع نفسي في إكمالها ونشرها أو التزام الصمت وإخفائها , لا اعلم لمَ قررت يداي الماكرة ان تذهب لملف الـقصص وشطحها الى هُنا
عموماً , لهذهِ القصة إنعكاساتٌ مُتعددّة, أفحموني واخبروني بِها , >> ربّما اخرجتم لي إنعكاساً جديداً خفيّ عنّي ..
+ عِلماً بأنها تحوي بعضّ الاخطاء التي منعني صداع رأسي من إخراجها , آمل أنكم استمتعم بسفرتكم القصيرة على بحرِ كلماتي المأساوية, ووصلتم بسلام الى برِّ الأمان ,
جَزيل الشُّكر :
لآنآمل لم تخطّ سوى الجمآل والجمآل فقط, لحبيبتي وغاليتي وأختي في الله , وابنة اختي في نفسِ الوقت
أندلس, شكراً لكِ بحجمِ السماء على التصاميم الرائعة << لا تقولي فين راحت فواصل النور والحياة خالتك المنشارية عملت إجرام بحقها xD << كفف
لـِ والدتي الزُحلية ( بلو ) وأختي بالرضاعة ( انسياب) على تحفيزهم لي بنشرِ القصة
ولجميع مَن مرّ هُنآ وقرأ كلماتي البسيطة ,
اترك الساحة لكم الان , ()*
حجـــــــــــــــــــــز [1]
~> بسبب رؤيـة تلك الفتآة هنآ ظننت أنك آنتهيتي !! يآلتهووري ~
اخر تعديل كان بواسطة » ωinly في يوم » 30-11-2012 عند الساعة » 10:04
حجز
هذا العنوان جذبني
الامل المنسي نعم هذا ما تبقى الان مجرد امل منسي
لي عودة
THANK YOU Crown crusher
الحمامة
ترى البنادق وهي تتربص بها
لكنها ورغم ذلك
تُحلّق .
^
يآ حبايب قلبي أنتو
بانتظاركم
اخر تعديل كان بواسطة » Miss saw في يوم » 30-11-2012 عند الساعة » 10:10
حجز
حجز
I won't be here for a while
غياب ~_~
اسفة لعدم قدرتي للرد على المواضيع والرسائل
واخص باعتذاري موثة التي اخلفت بوعدي لها .. اسفة موثتي.
و كل عام وانتم الى الله اقرب.
أقصوصة جميلة من حيث السرد وتحمل أبعادًا تميزت بها ميوث بأسلوبها الخاص..
العنوان جميل جدًا أحييك عليه ..^ــ^
بالتوفيق لكِ~
مع فريق البرمجة والبرامجلقلة التواجد ، ملفي مغلق فالمعذرة "^^
هل ما أراه حقيقي < أي فيل لايك أنت حقيقي بقا ,
مايث هوَ الحجز الأول طاااااار << مانا شايفة كدة بقا
حسناً يا بنت << ماذا أريد أن أقووووول
<< << نعم نعمممممممممم آتيت لوضع ما يسمي بـ
[ الحجــــــــــــــــــــــــز ] لن أقول الرقم << لا حد يحسدني مثلاً بقا
هـ طير وأرجعلك تاااااااني يا نصفي الأووووول
,,
حجز ~
قد أتاخر بعض الشئ ولكني تأكيدا عائدة بإذن الله ^^
بِآلإستغفآرِ .. ♥
ستسعدُون ، ستنَعمون , ستُرزقون من حيثَ لآ تعلمون
[ أستغفرُ الله آلعظيمَ وأتوب إليه ]
حجز غاضب
كيف لا أعلم بوجود القصة ميووووث ؟؟؟
بلبلة الله يسعدك يا أحلى أخت و أجمل صديقة <3
أراكم على خير إخوتي
شكراً جبولة
--------------------------
My Little Bro ~ ɜвdaιяa7мaи
للأخوة معنى آخر
أَسـْــــر Li Hao RITA
يآ جمآلكم حبيباتي وغالياتي أنتوا
أسعدكم الله
وترا يعني على كل تأخير يوم الف دولار << مابتمزح الف دولار ..!!
+
آسفة وبشـــــــــــدة كبيرة على الاخطاء الي حصلت مع تنزيل فحوى القصّة
لآ أعلم ما مُشكلة عضويتي اليوم ..
المهم أنها جيدة الان
أكملو ما فاتكم
بحفظ الرحمن
مرحبا عزيزتي ميوث،، كيف الحال؟؟ هل لي ان اسإأل ما معنى اقصوصة؟، هل هي تصغير قصة؟
الاقصوصة رائعة جدا،،، وتبين ان هناك اناس في هذا العالم قلوبهم فارغة،،، ومنهم من يعيشون لكسب الاموال فقط،، ولا يستفيدون منها،،
وان هناك اشخاصا بريئين،،، رغم معاناتهم والامهم،،، هؤلاء هم الرائعون بحق،،،،،
وصفك رائع وكل شئ بالمختصر المفيد بجنن،،،،، يا عسل،،،،،
دمتي بود،،،،،،،، سلاااام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت بخير وبأحسن حال
<~توني معاك ع الخط الثاني XD
ويا رب تكوني دايما بخير وصحة وسعادة
ما شاء الله آنستي كلماتك وتعبيراتك وتشبيهاتك قوية ورنانة
هذه هي المرة الاولى التي أقرؤ لك فيها
واتمنى ان اقرأ المزيد والمزيد بإذن الله
هممم فتاتنا في القصة ..اين طار اسمها !
.................................................. ............
اتعلمين..عدم ذكر اسمها اعطى للقصة لمحة مميزة جدا
يا منشاريتي تجيدين التلاعب بالقراء وقلب الموازين والمشاعر !
بالتأكيد انت اختي واكيد بالتأكيد اخت كورا ~
البداية كانت سوداوية مظلمة مؤلمة قرأتها وحاجباي منعقدان وانا افكر "ما هذا؟ اين انا بالضبط؟"
لا اخفيك انني كرهت الفتاة بالبداية ..ففكرت الانتحار وخاصة للابطال تقتلني
فانا مستعدة لقتل بطل على ان اجعله ينتحر
لكن والحمد لله تعدلت نفسيتي وتعابيري وظهر النور الدافئ المليئ بالامل والثقة والصبر
وآآه كم عشقت بطلتنا هنا
فتحت عينيها لتشعّ بوهجِ قوةٍ إستوطنت كيانها المُشتعل لتصرخ في وجوهِ المتهامسين : من يجب أن يُشفقَ عليه هوَ أنتم, تعيشون كالأحياء الأموات بين جدرانٍ مُهترِئة من قسوةِ الواقع , ترونَ أيامكم تتكرر مراراً وتصنعون من أنفسكم نُسخاً عن الآخرين.. وأنتم لاتعلمون أن أرواحكم تُسلب يوماً بعد يوم..!
يسلبها جشعكم, طمعكم, قسوتكم وغيرتكم الصفراء.. أنا هيَ العاقلة الوحيدة بينكم يا معشر الاموال; أنا من تركت الجري وراء الاوراقِ الخضراء وبدأت برسمِ معنىً آخر للخضار ..أنا من ستريكم معنى الحياة.
وكم احببت القصة وابتسمت لنهايتها ^_^
احببت ما كتبته جدا ^.^
واسلوبك تبارك الله لا غبار عليه
يا رب يزيدك ابداع وتألق
قصتك تعكس الواقع بشكل كبير وللأسف
يا رب نسألك الرحمة والاصلاح والعفو والغفران ..
بعد ان فرحت بنهايتها سأعيد قرائتها بتأمل وتعمق لعلي اغوص في المزيد من المعاني التي غفلت عنها
لكن لما اخترتي ان تكون الفتاة لقيطة ؟
هممم ربما سأعرف الجواب بعد ان اتعمق اكثر في القراءة
اشعر ان القصة ينقصها شيء ما
او كأنها اقتطعت من رواية او قصة كبيرة !
<~باختصار لم اشبع
اتمنى حقا ان اقرأ المزيد لك
وفقك الله اختي الطيبة الغالية
في حفظ الله ورعايته ~
غروب من تصوير بلو-✿AZOL
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثموثة
يا موثة
يا مثاميثو
يا مثموثية
>>> كلها القاب جديدة لقوا منها يا جماعة الي يعجبك لأنه حقوق النشر ليست محفوظة
احم
اعتقد هذه البداية لا تتناسب مع قصتك
لكني بكيت و نحت و شكيت ثم ذهبت و شاهدت كضومك ( لأنك دائما تسميه كضومي ) و أتيت
لهذا وطئة الحزن خفت حبتين من قلبي
لكن ليس شعلة الاعجاب و الغرام بما خطته اناملك فهذه لم تخف ولن تخف البتة
لا اعرف اذ اخبرتك بهذا سابقا
لكنك حقا حقا >> بعيد عن المجاملات و حتى الاغاضات
انت سيدة الكلمات
تصوغينها و تتلاعبين بها بشكل افضل و أحلى من أشهر صائغي الذهب
يعني
تستخدمين كلمة متاعرف عليها لتتحول معك الى كلمة فنية مبهرة
يا ساتر
بس لا تتجولي صائغ حقيقي و تصيرين خيميائية على آخر العمر
و تعملي من التراب ذهب
جيد انك مقتصرة على الابداعات الذهبية دون الذهب الحقيق ^^" >> احس نفسي بديت اخرف لكن الفكرة وصلت صح ^^"
احببت كيف ربطتي الماضي بالحاضر
و احببت أن أكثر لحظة يائسة بحياة فتاتنا تجولت الى اللحظة الأكثر اشراقا و ايقاظا لقلبها الجريح
لحظة انتحارها كانت لحظة انبعاثها لحياة جديدة
ليس بتغير قسوة عالمها لكن بزيادة قوة روحها
ماذا علي ان اقول غير مبدعة انتي مثموثة
وربي احب ما تكتبين حد الثمالة
لذا لا تحرميني من جديدك يا غالية
حفظك ربي الكريم
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات