السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أهلاً أخواني وأخواتي المكساتيين...
شلونكم وشخباركم وشمسوين ؟؟^_^
الله هالقسم له وحشة ^_^...فيه ذكريات جميلة بالفعل <<<<تكلم العجوز هههه
الحقيقة ساعة الزمن بدأت بالعد التنازلي....ليقترب موعد مغادرتي مرة أخرى...
وككل مرة سوف يقتصر وجودي في مكسات على أوقات نادرة جداً...وهو أمر خارج عن إرادتي..
لكن خطرت لي فكرة قبل المغادرة...وهي عبارة عن هدية بسيطة أقدمها...للطفل الصغير والمدلل لمنتداي العزيز(الله يذكرج بالخير يامالينا زاد )...والذي سأتركه تحت عنايتكم...فاعتنوا به جيداً ...
ماتصدقون إخواني الأعزاء شقد كان تمسكي بهذا المنتدى...وشقد كنت متعلق به...يعني لدرجة أنه أصبح كوجبة يومية لابد من تناولها ..بل إنه ربما أكثر من ذلك حيث ليكفي تناولها مرة واحدة في اليوم..كنت دائماً ما أتجول في هذا المنتدى وأقضي أوقات متنوعة بالفائدة والمتعة ولكن القدر أراد أن يحد من علاقتي بهذا المنتدى...
ولكن مهما حصل فسأحاول أن أتواجد قدر الإمكان^_^...
هذه هي بعض الكلمات والتي تحكي قصتي مع منتداي مكسات ^_^..
وقفت في يوم من الأيام ...ألمح ذكرياتي ناظراً إلى الأمام
أتذكر بعضاً من لحظات الوئام...وأراها كما تراودني الأحلام
وفجأة جاء الملاك الحزين...ليخبرني بأني له مدين
بأني في حقبة من زمان دفين...وعلي أن اصطاد مستقبلي الثمين
تلك هي بداية قصة الحنين...حنيني إلى أناس في ناظري مبدعين
وضعوا في فكري بضعة أقاويل...حفظتها وتذكرتها من دون تأويل
ذهبت إلى حيث يكون مشوار الأمل.....ذهبت إلى حيث يكون هناك المستقبل
حاولت استغلال وقتي القليل...لأجدد الماضي قبل أن يكون مما قيل
صارعت الزمن لأبرهن عن هذا الحب الطويل...حب مكسات الذي زرع في قلبي العليل
ولكن قسوة الأيام قالت بدون سابق تحذير...قف مكانك واذهب الى ماسيحدد المصير
عندها ضربت بحزن مرير...وأجبرت على أن أترك الأمير
إنه ذاك الأمير...وبعدي عنه والله لقرار عسير
ولكن ليت باليد حيلة...لأكون ممن يسعدون بأوقاتٍ جميلة
نعم إنها الحياة تارةً تراها منيرة...وتارةً تذيقك من أحزانها ماهي مريرة
ثم جاء الامل من جديد...ليقول كلمة أقوى من الحديد
جاء قاهر الزمن العنيد...جاء من سيحرر قلبي من حزنٍ عتيد
قد يكون هذا الأمل مجرد شيء ضعيف... تنظر إليه وتستغرب!..هل بإمكانه أن يخيف؟
قد يكون هذا الأمل أمل كفيف...لايعرف سبيله اذا لم يلقى التصريف
وهيهات أن يذهب هذا الأمل من دون تعريف!... اسمه {{عطلة}} أحببتها كما أحبها أعضاء هذا المنتدى الظريف
كيف لا وقد مسحت عن جبيني تلك الأحزان .... وكانت للأمل الجديد خير برهان
كيف لا وقد علمتني أن للأمل عنوان....يستحيل أن يكون من بين حروفه فات الأوان
أتمنى أن تعجبكم وتحوز على رضاكم...
وبالتوفيق..
المفضلات