يقول الله عز وجل : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ . مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) سورة ق/16-18
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأعلم أن كان الموضوع مكرر أو مكانه غلط فهذه أول مره اكتبت موضوعاهنا ولا اخيفكم أنني ارتجف
عموما لاحظت أن الشتم واللعن اصبحت كالسلام عليكم واظن ان الموضوع اصبح عاديا جدا هل بالفعل لاندرك خطورة الشتم واللعان
فهناك حالات مختلفه فمثلا بين الاصداقاء يتبدلون الشتائم وهذا الامر عاديا تحت مسمى المزاح واعتبره مزاح ثقيلا وليس بمزاح اصلا
لكن لابس ان كان النعت بالحيوان اهون من ان يلعن ولده او امه
فدائما ما اسمع الفتيات يشتمن ويعلن صديقاتهن وابائهن بالممرات ايضا تحت مسمى المزح ولااعلم كيف يستحملن ذلك او يرخصن من قيمة ولديهن
قد تتسألون لم لاانصحهن ببساطه لانهن سيحولن حياة الى جحيم ابدي في فترة دراستي فاشكلهن توحي ان ابتعد عنهن لكن لااملك سوا الدعاء بالهدايه لهن
والحاله الاخر هي الشتم لمجرد انني اختلفت معك فالراي فيحق لك ان تشتمني وان تقتلني ايضا
حقيقه احترت في الفهم هل من يشتم هو الاقوى مثلا او مجرد اثبات الشخصيته ؟
لماذا لانتناقش بالهدؤء بعيدا عن الشتم فنحن الخاسرون في النهايه ستزداد سيئاتنا وبغض النظر انها تخلق جوا عدايا وحقدا وبغضا
وايضا ستخسر نفسك حينم اتتلفظ بهذه الافاظ القبيح وتعود نفسك على قول الكلام البذي والفاحش والعياذ بالله وقدا تستصغر هذه الكلمات وتظن الامر عديا وسيان ان تشتم من تشتم فلن يعرفك احد وتنسى بانك ستحاسب على هذا الكلام
لنعود نفسنا على ذكر الكلام الطيب ونبتعد عن الكلام البذي لنحاول لاانزه نفسي وانما الحمدلله عودت نفسي حتى ان اردت اللعن بالغلط ادرك نفسي واستغفر ربي
فحمدالله فالاسلام حمانا حتى من الكلام السيء والسباب لنتفح صفحه جديده وعفى الله عما سلف
اعلم باني لم اعطي الموضوع حقه وانه قليلا لكن لحرقه بدمي وأهمية الموضوع
فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان.بحفظ الله جميعا
للاستزاده : اللعن والسباب
خطورة اللعن وعلاجه 5 في 5 علي سعد لجهر
--وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاتِهِ وَصِيَامِهِ وَزَكَاتِهِ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيَقْعُدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْتَصَّ مَا عَلَيْهِ مِنَ الْخَطَايَا ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ " [ أخرجه مسلم واللفظ للترمذي ، وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ،
المفضلات