أهلــــــــين..
هـــــــا نــــــــحن نـــلتـقي مــــجدداً ......مـــتمنــية أن يـــحلو اللـــــــــقاء....وأن ينال ما أكتبه كــــــل الأعجــــــاب.....
[Glow]********************[/Glow]
يـــــــا زجاجة العطــــــر إذهبي إلــــــيها...
وتعـــــــــطري بمــــــــس يديهــــــــا....
وكــــــــــــونــي رســـــــــالة قلبــــي لديها...
هـــــــــا أنذا أصافحـــــــــك...
فمتـــــى أخــدتك فـــي يدهــــــــا فكــــــــونــي....
لمـــسة الأشـــــــواق .....
قــــــــــولي لهــــــا يـــا زجـــاجة العطـــــــر...
إنك أخرجت من أزهار كأنها شعل نباتية ...
وكانت في الرياض على فروعها كأنما تجسمت من أشعة الشمس والقمر...
فلما ابتعتك وصرت في يدي ...
خرجت من شعل غرامية وأصبحت كأنما تجسمت من أشواقي وتحياتي ولمسات أفكاري..
ولذلك أهديتك...
قـــــــــــولي لها:
إن شوق الأرواح العاشقة يحتاج دائماً إلى تعبير جميل كجمالها ..بليغ كبلاغتها...
ينفد إلى قلب الحبيب بقوة الحياة سواء رضي أو لم يرضى...
وهذا الشوق النافد كان الأصل الذي من أجله خلق العطر في الطبيعة..
فحينما تسكب الجميلة قطرة من الطيب على جسمها تنسكب في هذا الجسم أشواق وأشواق وأشواق..
أيهــــــــا العطـــــــر...
كـــانت أزهارك فكرة من فن الحسن توثبت وطافت زمناً على مظاهر الكون الجميلة..
كي تعود آخراً فتكون من فن الحب وفي ذلك مازجت الماء العذب..
ولامست أضواء القـــــــــــمر...
وخالطت أشعة الشمــــس...
وإغتسلت بمائة فجر منذ غرسها إلى إزهارها...
لتصلح بعد ذلك أن يمس عطرها جسم الحبيبة...
ويكون رسالة حبي إليهــــــا.
أيهـــــــــا العطــــــــــر....
لقد خرجت من أزهار جميلة وستعلم حين تسكبك هي إنك رجعت إلى أجمل من أزهارك وإنك كالمؤمنين تركوا الدنيا ولكنهم نالوا الجنة ونعيمها....
[Glow]***[/Glow]
[Glow]أوراق الـــــــــورد...[/Glow]
المفضلات