¦°·.¸¸ أو محاوله لي في كتابة الخواطر ¸¸.·°¦

[الـمـجـروح]

° روجينا °
ليت هناك دواء...... للنسيان
ليت هناك حلول.... تستبدل بالفراق
ليت هناك روابط ....تُشد بقوه بين كل عشيقين
كي تنقطع.... قصص الفراق.... و تمزق قلوب البشر
ليت العشاق .... يتوجون كبرياء بعضهم البعض

...............................................

كيف كان لكبريائها ....ان يضلمني... و يمزق قلبي
اذا استطاعت تحطيمي....و جرح قلبي.....فأين الكبرياء؟
و كيف للشجر....هجر اوراق الخريف؟ كيف يغادر....سرب الطيور؟
لكنكي غاليتي ...لم و لن تغادري قلبي ....رغم جرحه

|-- الـمـجـروح --|

[_+**النفس التواقة **+_]

ورقة وقلم.....

هذا ما أحتاج إليه لكي اشعر بالراحة...

عندما تشعر ان ما بداخلك اعقد من ان يفهمه من حولك حتى لو كان اقرب الناس لك....

عندما تحتار وتقف جامدا أمام مشاعرك تحاول فهمها ولكنها تضرب بمحاولاتك عرض الحائط...

عندما يمتلئ خزان أسرارك بحيث يصبح من المحال استضافة سر آخر....

عندما تصغر الدنيا في عينك وتصبح أمامك ليست إلا كرة صغيرة جرداء من أي حس....

عندما تعجز ان تفسر معنى الحياة والإنسان والمشاعر والكون...

عندما تدرك انه لا أحد هناك....

عندما تشعر إنها النهاية....

عندها ....

تمسك بالقلم....

لتخط في اسطر الورقة بشكل لا شعوري كل ما في داخلك...

تكتب وأنت تدرك انك لست من يكتب...

بل خزان أسرارك.... الذي ضاق ذرعا بما يسكنه ....

وأصبح مما لابد منه تفريغ جميع محتوياته....

وتبدأ بالكتابة...

وتمر السطور تلوى السطور وأنت في عالم آخر...

ذلك العالم الذي تهوى الذهاب إليه ...

العالم الذي فيه كل ما تريد ...

لا قيود ...

لا قوانين..

لا حدود..

تظل سارحا هناك والأسطر تمتلئ......

تظل هناك تفكر...

تفكر بما تريد...

ولا تدرك ان ما تفكر به يكتب...



أنت لا تهتم...

فالقلم والورقة صديقاك...

دائما يحتفظان بأسرارك ...

دائما يكونا هناك عندما يختفي الجميع...

دائما تأوي إليهما عندما لا تجد مأوى آخر....

دائما يكونا هناك....

ينتظران ولا يملا...

تبدأ بإفراغ ما بداخلك وهما تنصتان...

بكل هدوء...

بكل اهتمام ...

وعندما تفرغ...

يحتفظان بسرك ...

إلى ان تسمح أنت لهما بالبوح لمن تريد.....



....... الورقة والقلم......

يا لهما من صديقان...

لا يخونا ...


لا يملا من الانتظار...

لا شيء ......

فقط ينصتا...

ويفرغ خزان الأسرار....

فتترك الورقة والقلم إلى اجل مسمى..

ثم ترجع عندما يمتلئ الخزان...

وهكذا....

يبقى القلم....

وتبقى الورقة.......

ينتظران بفارغ الصبر.......

لتأتي إليهما ......... وتكتب.......


أختك في الله النفس التواقة