أهلـــــــــين...
اليوم نلتقي من جديد مع نافدة جديدة نطل منها على الحياة ونستفيد من هذه الأطلالة ....أرجو أن تتحقق الفائدة المرجوة من ما تكتبه يدي ويخطه قلمي.....
من منا لم يتعرض لظلم في حياته..... بل من منا لم يظلم ان لم يكن ظلم غيره فقد يكون ظلم نفسه.....
( العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء ثلاثة)....
( ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم)
من صفات المؤمن أنه لا يعتدي على أحد . ولا يظلم . وقد يتصور أحدنا أن الظلم محصور في ظلم الحاكمين لبني البشر....
وفي الحقيقة أن ظلم الحاكمين لبني الإنسان ليس بالأمر العادي بل هو قضية تستدعي الرفض والتغيير...
كذلك هناك نوعاً آخر من الظلم . قد يغفل عنه الإنسان أو قد يستهين به.. وهو عند الله من الموبقات الكبيرة... هذا الظلم ظلم الأنسان لأخيه الإنسان بصرف النظر عن قضية الحاكم والمحكوم... و مهما كانت الطريقة ... سواء جرحه بكلمة ...إيداءه بشيء ...او كما الآن بالطرق الحديثة وخصوصاً عن طريق الإنترنت تتنوع الأساليب من هكر تجريح بالكلام او اسأة لأعراض الناس ...كل هذه يحاسب عليها الفرد...
فأنت وأنا في علا قتنا مع الناس قد يحدث أن نظلم أحدهم ... فلا نظن أن ذلك أمراً عادياً فلربما كان أخطر من ظلم المستكبرين والظالمين للشعوب...لأنهم إن ظلموا فعنوانهم أنهم ظلمة...
لكن بالنسبة للمؤمن من أولو يات التزاماته أن لا يظلم الناس ...ولا ينال من حقوقهم شيئاً...
كذلك لا نتصور أن ينحصر الظلم فقط في القضايا الكبيرة كا لأعتداء على أعراض الناس وغصبهم أموالهم .... فرب موقف مستعجل غير مدروس نتخده من إنسان فنحمّله بعض التبعات هو عند الله ظلم كبير نستحق عليه العقاب في يوم الجزء الأكبر....
ويعتبر اللسان إذا أسيء إستخدامه..وسيلة خطيرة لظلم الناس والجور عليهم وأفحش الظلم هو ظلم الضعيف... مثل الزوجة ظلم الرجل لزوجته ...هذا الإنسان الشريك في الحياة والذي ربط مصيره به.. هو ليس بالأمر العادي ...ليس أمراً هيناً الإساءة اليها....
وأخيراً هناك مقولة أحب ذكرها هي:
$$$( بئس الــــــــزاد إلى المعــــــــاد العــــــدوان على العبـــــــاد)$$$
[Shadow]أتمنى أن ينال موضوعي قبولكم ورضاكم ....وأحب أن أسمع أرائكم وإضــافاتكم.... ولكم جزيل الشكر على القراءة.....[/Shadow]
[Glow]أوراق الـــــــــورد[/Glow]
المفضلات