أحبائي أخوتي الأعزاء ، عشاق المستديرة المجنونة ، عشاق المتعة و الفن ، أمسي عليكم تمسية لعلها تكون رائعة على قلوبكم .
أكتب لكم هذه الأسطر البسيطة لعلي أجد الرضا من الأعضاء ، و أنا فعلا قضيت أوقاتا كثيرة لكتابتها .
فتعالوا لنادعب هذا الفن الراقي ، تعالوا لآخذكم مع روعة الإداء و الفن ، تعالوا لنستمتع بالفن الإيطالي بفن الروسونييري الشهير ، الذي ملىء قلوب الميلانيين حبا ، وزادهم عشقا له .
من لا يعرف الروسونييري لا يثمنه ، و فاقد الشيء لا يعطيه يا أخواني ، ربما يكون البعض لا يعرف الكثير عن هذا النادي العريق ، و ربما البعض يجهله أو يتجاهله ، لأنه و بكل صراحة يصبح أنسانا حقودا على روعة هذا النادي الشامخ ، و ها أنا جئت إليكم و في قلمي حبرا كثيرا ، أريد أن ينفى في حبك يا ميلان ، أريده أن ينفى لأكتب عن عراقة هذا النادي بين اندية العالم ، دعوني أعرفكم أكثر فأكثر عن هذا الفريق الرائع و النادي الأروع .
بزيه الأنيق يعود إليكم الروسونييري ، كما تشاهدون جميعا ، هذا هو الروسونييري بلباسه الأحمر و الأسود ، هذا هو عشقي الأبدي ، رسمت الألواح في وصفه ، كتبت حروفا كثيرة لذكره ، و لم يخيبني لاعبوه يوما ، و إن خيبوني في ساعة واحدة ، دائما ما يفرحوني في ساعات كثيرة ،،،
تعلمت حبه حتى أصبح همي الوحيد متابعته ، أيقنت في نهاية المطاف أنني أعشق ناد عريق له عراقته في كرة القدم ، يمتعك حين يلعب ، و يعجبك حين تشاهده ، كبير بلاعبيه ،و رائع بإدارته ، جميل عندما نتناقش فيه ، يعترف الجميع به ، كالدولار الأمريكي في البورصات الدولية .
الروسونييري تأسس في العام 1899 على يد الإنكليزي إدواردز (أول رئيس للنادي) تحت إسم ميلان كريكيت أند فوتبول كلوب ، و بعدها أصبح النادي متمسمى بالاسم المتعارف عليه الآن .
لكن أطيل عليكم فالموضوع شائك بالنسبة لتاريخ الرسونييري العريق ، بل أنني لأن أخوص في تاريخه الكبير ، و إنما سأكتب لكم في هذه الامسية عن شخصيات الميلان العريقة التي تعيش يومنا هذا في أروقة النادي الكبير .
الرئيس بيرلسكوني و كما يحلو للبعض تسميته بالمنقذ ، نعم إنه المنقذ فبعد رحيل جوزيبي فارينا من إيطاليا لظروف قانونية ، خرج إلى عالم الكرة الإيطالية المنقذ سيلفيو بيرلسكوني ، الذي كان مع بعض الدوافع السياسية والتجارية لشراء النادي في خطوة تهدف إلى إعادة البريق إلى النادي العريق وترفع رايته عالياً.
الرئيس بيرلسكوني بعد 18 سنة من العطاء في النادي العريق ، قدم إلينا لوحة فنية في في التعامل في سوق الانتقالات في العالم ، و مع أنه كثير الانشغال بالساسية إلا أن فريقه يسير بخطى ثابتة في دوري الأبطال و الشامبيونزليج .
هو عقل الميلان ، و ممول الميلان الأول ، عاش من أجل حبه للميلان ، و بات على حبه للميلان ، فهنيئا لك هذه العراقة يا بيرلسكوني ، و هنيئا لك هذه العقلية الكبيرة في مجال كرة القدم و الرياضة بشكل عام .
اسطورة القيادة الميلانية ،أسطورة الفن و العقلانية ،إنه ادريانو غالياني المدير التنفيدي للروسونييري و رئيس الدوري الإيطالي ، عقلية كبيرة يمتلكها هذا الإنسان ، لمعرفته التامة بأمور كرة القدم و متطلباتها .
هو الساعد الأيمن للرئيس بيرلسكوني ،و الفكر الكروي المتوهج ، يصغي له كثيرا الرئيس بيرلسكوني ، فيعتبره القلب الذي ينبض به الروسونييري .
بيرلسكوني يقول "إن سر نجاحات الميلان تتمثل بتواجد غالياني على رأس العاملين في نادي الميلان ، و أنا حقيقة لا أستطيع أن استغني عن بيرلسكوني ولو للحظه " .
تحترمه الجماهير الميلانيية كثيرا ، يبدو هادئا كثيرا عند مشاهدته الميلان ، علامات الفرح تكون واضحة على وجه في حالة فوز فريقه ، و علامات الحزن تبدو أكثر وضوحا في حالة الخسارة .
نعم إنه قلب الميلان و رئته التي ينبض بها الروسونييري .
إنه لاعب الميلان السابق ، و مدرب الميلان حاليا الإيطالي كارلو أنشلوتي ، يحبه الكثيرون من الجماهير و يبغضه البعض منهم ، يراه البعض ذكيا للغاية ، و البعض الآخر يراه قمة في الغباء .
انقسم الميلانيون في وصفهم إياه إلى قسمين ، ولا أدري لمن تكون الغلبة ، و لكن المنطق يقول و العقل يقول بأن انجازات أنشلوتي مع الروسونييري تحسب له و تحسب للفئة التي تصف أنشلوتي بالذكاء و أنه أعاد الهيبة للروسونييري .
ما يميز أنشلوتي عن بقية المدربين ، أنه يحب فريقه كثيرا ، و له علاقات قوية مع لاعبيه ، لا يجامل كثيرا ، تصريحاته دائما ما تكون قوية ، و يمدح من يستحق المديح و يذم من يستحق الذم .
يقرأ الفريق قراءة جيدة ، و اتضح ذلك من الموسم الماضي ، فقراءته للروما و الأنتر و اليوفنتوس هي خير دليل على تطوره في هذا المجال .
نعم يخطأ أحيانا و لكن سرعان ما يتعلم من أخطائه .
حبي الذي عشقته ، روعة كرة القدم الإيطالية تجسدت فيه ، أسطورة القدم الإيطالية ، أحد أفضل مدافعي إيطاليا على مر العصور ، إنه أسطورة كرة القدم (( باولو مالديني )) .
باولو مالديني ترعرع في مدرسة الروسونييري ، اجتاج أنظار العالم ، حتى أصبح احد اللاعبين الذين يشار إليهم بالبنان ، قاد فريقه و منتخب بلاده للعديد من المحافل الدولي ، يكفيه فخرا أنه ابن النادي ،و كابتن النادي ، و كابتن المنتخب الإيطالي .
عندما نشاهد مالديني في الملعب ، نعرف بأن هناك لاعب عظيم ، يحترمه اللاعبين لأخلاقه الرفيعة ، لا يتكلم كثيرا ، و لكن عمله كثيرا ، يصبح أكثر جمالا عند مداعبته للكؤوس ، رفع الكثير من الكؤوس المحلية و القارية و العالمية .
الكبيتانو مالديني ننتظرك بفارغ الصبر لتقديم موسما رائعا مع الروسونييري ، وا لكالشيو و جماهير الكالشيو تنتظر ابداعاتك أيها الكابيتانو الرائع .
كابتن لازيو السابق ، و أحد أفضل المدافعين في العالم ، أنيق دائما ، ذكي جدا ، يقرأ الأفكار سريعا ، يقطع الكرات بشكل فني و رائع .
اختار الميلان لانه الأجمل ، اختار عشق الروسونييري ، لأنه عشقه جميل ، أختاره من بين أندية ريال مدريد و الأنتر و اليوفنتوس ،،،،
حبيته كثيرا لدرجة أني أتفاعل معه في كل كرة ،،،،
جميل بكل النواحي ، ثقة عالية ، لياقه بدنية عالية ، سرعة ، ضربات رأسيه .
قلتها و سأقولها مرارا و تكرارا بعد باريزي و مالديني تأتي أسطورة لازيو السابقة و الميلان حاليا (( اليساندرو نيستا )).
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا شيفا ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رائع ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه يا جميل ، انتقذتك كثيرا ، و ناقشت فيك الكثير ،و لكن روعتك كسبتني ، أسلوبك جذبني ، حتى أصبحت أدرف الدموع على كل ساعة انتقذتك فيها .
عندما يسمونك بالهداف و المنقذ ، هذه التسميات لم تأتي عن بعث ، فهو فعلا من يستطيع انقاذ الميلان وهو فعلا من يستطيع أن يفرح الجماهير سواءا في السان سييرو أو في العالم أجمع .
ما يؤسفني أنك لم تكن تنتمي لبلد له عراقته في تاريخ كرة القدم ، و لو أنك كنت إيطاليا أو برازيليا لأصبح أفضل لاعب بدون أدنى شك ،و لكن هذا هو القدر الذي حتم علينا حرماننا من مشاهدة شفتشنكو في المحافل الدولية ، و في اجتماع المنتخبات الأوروبية في كأس العالم و في بطولات الأمم الأوروبية .
يا شيفا أنا أحد مشجعي الميلان ، أقدم لك رسالة عبر هذا المنتدى الرائع (( قدمت الكثير و الكثير للميلان ، فأرجو أن تواصل مسيرتك مع عشقي الأوحد ، أرجو أن تجتهد كعادتك ، فأنا أنتظر تتويجك بلقب هداف الكالشيو و هداف الشامبيونزليج )).
وحش الدفاع الميلاني القادم بقوة لحصد البطولات مع الروسونييري ، نعم إنه الروسونييري الذي اخترت الميلان من أجل بطولاته ، و لحب جماهيره ، و لوقفة جماهيره معه في الحلوة و المرة كما يحلو لنا .
كنت رائعا بزي الروسونييري ، و تأقلمت كثيرا مع هذا الدفاع العظيم ، فهنيئا لك بنيستا و هنيئا لك بمالديني ، أساطير الدفاع في إيطاليا .
قدمت إلى الميلان و الفرحة عرمت الجميع بقدومك ، و ستصبح الفرحة اضعافا لتحقيق بطولات مع عشقنا الروسونييري .
صخرة الدفاع (( ياب ستام )).
اعلم أنك تعودت كثيرا على هذه اللحظات ، أعلم أنك رفعت الكثير من الكؤوس ، و لكن الأفراح مع الروسونييري تختلف يا كافو ، تخلتلف اختلافا كليا .
جماهير الروسونييري تحييك ، و جماهير الروسونييري تساعدك طيلة جولات الكالشيو ، فهنيئا لك حبهم ، فهم من وضعوك في قلبهم ، و ستبقى ذاكرة الميلانيين لا تخلو من اسم كافو على مد العصور .
كأنك ابن العشرين ، بعطائك و فنك ، و عدم توقفك في الملعب ، روعتك و أسلوبك تجبر المشاهد و المشجع على احترامك .
فعلا أنت ابن الــ33 و لكن تبدو ابن الــ20 من عمرك .
فيا ليت الشباب يعود يوما يا كافو ، و ياليت أيام الذئاب تعود يوما ،لأقول للعالم بأسره إنه كابتن البرازيل أنه كافو الرائع ، الظهير الطائر .
أرجو ان الموضوع نال اعجابكم
المفضلات