مشاهدة النتائج 1 الى 11 من 11
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه الي كل العصابات هل تعرفون من هذا

    ( جيفارا ) زعيم حرب العصابات في كوبا
    guerrillero135
    احضرت اليكم هذا الرجل الذي قتلة الحلم ( جيفارا )

    نبداء القصة
    "الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"...تشي جيفارا
    لم يشهد العالم مثيلا أو شبيها طيلة الأربعين سنة الماضية للثوري الذي ألهم قلوب وعقول الملايين من المناضلين ضد النظام الإمبريالي القذر, والذي تحول في أيامنا هذه إلى حلقة وصل بين الحركات الجديدة المناهضة للحرب في العراق وما سبقها من حركات مناهضة للحرب في فيتنام. مثال العفة والتواضع, الثائر الذي أدار ظهره لمكاتب الوزارة في كوبا ليموت ويده على الزاد في الحرب ضد الإمبريالية الأمريكية, هذا الثائر لم يزل بيننا, حيا في قلوب الملايين وملهما لها في النضال العالمي ضد الإمبريالية العالمية.
    خرج تشي من رحم عائلة أرجنتينية يسارية, وما أن دخل معترك الحياة للتعرف على العالم من حوله , حتى وجد نفسه وجها لوجه أمام المعاناة الرهيبة والظلم الاجتماعي والاضطهاد والتعاسة التي أتى بها النظام الإمبريالي للبشرية, وليجد نفسه في الوقت نفسه في الخطوط الأمامية لحركة المقاومة الملتهبة ضد هذا النظام , وكان أمام خيارين, خيار المهادنة مع هذا النظام بأمل إصلاحه, أو خيار الثورة عليه ومجابهته, فلم يتردد في أن يختار الطريق الثاني, طريق الثورة والمجابهة مع هذا النظام اللاإنساني.
    كان تشي جيفارا مؤمنا بان المعركة من اجل التحرر قضية مصيرية لابد من كسبها بأسرع وقت ودون أي تأخير. لذا تحول إلى ملهم للحركة المناهضة للإمبريالية في وقتنا الحاضر, ليس بدافع الحنين إلى عقد الستينات وما شهده من تحولات سياسية عاصفة , بل لان هذا الجيل عازم كما الجيل الذي سبقه على كسب معركة الحرية دون حلول وسطية أو وعود مغرية وكاذبة من قادة الإمبريالية المعاصرين.
    فجيل المعاصرين من مناضلي الحركة المناهضة للحرب والإمبريالية, سواء في سياتل أو جنيف أوغيرها, يقف اليوم وجها لوحه أمام نفس التحديات التي واجهها في ذلك الوقت مناضلو الحركة من جيل الستينات (جيل تشي ). فلو سلمنا جدلا بان المجتمع, في جميع الأحوال, في طريقه نحو التغيير والتحول, فلزاما علينا أولا أن نحدد طبيعة وشكل القوة القادرة على إحداث مثل هذا التغيير؟ لقد أعطى تشي سواء في حياته أو موته أجوبة شافية على هذا التساؤل.
    ولد تشي في الأرجنتين لوالدين كانا من أنصار الحزب الشيوعي الأرجنتيني, وكانت الأرجنتين في سنوات شباب تشي الأولى ترزح تحت حكم الجنرال بيرون الذي شهدت البلاد في عهده تحولات وصراعات سياسية مريرة. كان بيرون وحكومته يحظيان بدعم قوي وغير محدود من الشعب الأرجنتيني وتأييد واسع في صفوف العمال والنقابات الأرجنتينية. ورغم أن بيرون لم يكن رئيسا يساريا, لكنه كان قائدا شعبيا و سياسيا معتدلا, وممثلا لرعيل جديد من الطبقة البرجوازية الأرجنتينية السائدة التي ضاقت ذرعا بالسيطرة التقليدية للدول الإمبريالية وخاصة بريطانيا على الاقتصاد الأرجنتيني. كان بيرون يتطلع لاقتصاد وطني مستقل كانت الطبقة العاملة الأرجنتينية تناضل من اجله بضراوة وقد حصلت عليه بالفعل نتيجة للإصلاحات الجذرية التي قام بها بيرون نفسه. في حين وقع الحزب الشيوعي الأرجنتيني في أخطاء سياسية قاتلة. فرغم انه كان يناضل بلا هوادة من اجل اقتصاد أرجنتيني مستقل عن نفوذ الدول الرأسمالية, إلا انه فضل التحالف مع أعداء الطبقة العاملة من اليمينيين التقليدين لغرض الإطاحة ببيرون وإزاحته عن السلطة.
    ابرز الأسباب التي قادت تشي لولوج المعترك السياسي هو تأثير والديه اللذان كانا من أنصار الحزب الشيوعي الأرجنتيني, وهو ما قاد تشي لمعارضة البيرونية من جهة, و فقدان الثقة بالطبقة العاملة التي كانت في رأيه " تنقاد بسهولة " وراء مواقف بعض القادة الشعبيين" من جهة اخرى.
    وحين امتطى تشي دراجته النارية مغادرا الأرجنتين ليجوب أرجاء أمريكا اللاتينية برفقة صديق له, كانت أمريكا اللاتينية في ذلك الوقت - بداية الخمسينات - مكانا مخيفا للاضطهاد, واللاعدالة الاجتماعية, والأنظمة الفاسدة التي أنشأها الأمريكيون, لقد كانت القارة أشبه بمرجل يغلي.
    وصل جيفارا إلى بوليفيا في نهاية عام 1953, وكانت بوليفيا في أقصى حالات التدهور الاقتصادي والاجتماعي ومثالا للحالة السيئة في عموم أمريكا اللاتينية. فقد حاز هذا البلد على رقم قياسي في عدد الانقلابات العسكرية. ولم تكن حكومته سوى دمية في أيادي الأمريكان وأداة طيعة بيد الطبقة البرجوازية البوليفية السائدة, وكان كاستيرو ومعه ثلاثة من رجال الأعمال يسيطرون على جميع مناجم المعادن في البلاد ويتقاسمون أرباحها مع البنوك الأمريكية. بينما كانت غالبية السكان تعيش في ظروف فقر مزرية لا يمكن وصفها.
    في أوائل أبريل عام 1952 اندلعت ثورة في بوليفيا ضد الديكتاتورية قادها عمال لاباز ثم ما لبث أن انظم إليهم عمال المناجم انتهت بسقوط الديكتاتورية. وآلت مقاليد البلاد إلى أيدي قادة الطبقة العاملة السياسيين, فكان اتحاد العمال ولشهور عدة هو الحكومة الحقيقية للبلاد.

    يتبع


  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4

  6. #5
    قرات عنه موضوع من قبل...واعتقد انه شخص رااائع...وصوره في كل مكااان
    شكرا على الموضوع

    attachment

  7. #6
    مشكــــــــــــــــــــــــــــور على الموضوع الرائع smile
    attachment

  8. #7
    اشكركم علي مروركم
    نبدا بأكمال قصة زعيم حرب العصابات
    ولكن البلد الذي احدث نقلة نوعية في تطلعات تشي جيفارا وجيل كامل من الشبان اليساريين السياسة لم يكن بوليفيا نفسها, إنما غواتيمالا التي وصلها جيفارا في عام 1954.

    ان تعبير " مزارع الموز" الذي يستخدم عادة لوصف الدول التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في أمريكا اللاتينية يومئ لمزارع الموز الكثيفة التي تتميز بها غواتيمالا. وكما في بوليفيا, فان معظم هذه المزارع تستحوذ عليها حفنة من الملاكين والشركات الأمريكية , وعلى رأسها شركة أمريكية مشهورة هي United Fruit Company, ,وكان جون فوستر دالاس وزير الخارجية الأمريكي في إدارة آيزنهاور وشقيقه آلان دالاس رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من المالكين الكبار للشركة و أعضاء في مجلس إدارتها.



    عام 1952 اصدر الرئيس الديمقراطي المنتخب وصاحب البرنامج الإصلاحي الجنرال أربنيز – استجابة لضغط الجماهير- مرسوما وزع بموجه مساحات شاسعة من الأراضي على الفلاحين, وحضي المرسوم بتعاطف شعبي واسع في صفوف العمال والفلاحين فازدهرت نقابات العمال واتحادات الفلاحين وتعاظم نفوذ الحزب الشيوعي الغواتيمالي, وتحولت غواتيمالا في ذلك الحين إلى نبراس للثائرين في جميع دول أمريكا اللاتينية ومركز استقطاب لمئات المناضلين ضد الإمبريالية من جميع أنحاء القارة .

    إلا أن رد الأمريكيين جاء سريعا , لخوفهم من أن تؤدي التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها غواتيمالا إلى إشعال جذوة النضال في جميع أنحاء القارة التي يعتبرها الأمريكيون حديقة خلفية لهم. فشكل الامريكان في عام 1954 قوة عسكرية من المرتزقة غزت البلاد عبر هندوراس بعد ان شنت طائراتهم الحربية حملة عنيفة من القصف الجوي لعاصمة البلاد استمرت لمدة أسبوع انتهت بسقوط الرئيس اربينز وتنصيب حكومة دكتاتورية عميلة للأمريكان. وقد أدت عمليات البطش التي مارستها هذه الحكومة ضد المعارضين إلى مقتل عشرات الآلاف من المواطنين خلال السنوات الثلاثين اللاحقة.

    على الجانب الأخر فان التصدي للانقلاب ومقاومته كان ضعيفا لدرجة كبيرة . كان جيفارا قد ساهم بدوره في عمليات المقاومة. لكن التجربة الغواتيمالية كانت بمثابة صدمة عنيفة له ولجميع الحركات اليسارية في أمريكيا اللاتينية ... فقد تهاوت وتلاشت حركة جماهيرية عملاقة بسرعة مدهشة ودون مقاومة تذكر تقريبا!!!!

    نقطة التحول

    شكل سقوط الرئيس اربينز آثر الانقلاب الذي نفذته الولايات المتحدة في غواتيمالا عام 1954 وفشل الحركة اليسارية في مقاومته والتصدي له , نقطة تحول جذرية في حياة تشي جيفارا, جعلت منه شخصا مختلفا تماما. فتحول من شاب مهموم بآلام ومعاناة الملايين في أمريكا اللاتينية , الى مناضل عنيد ذو قضية , وصاحب ضمير حي, ومقاتل قوي الشكيمة ضد الإمبريالية والرأسمالية . ومنذ ذلك الحين أضحى شغله الشاغل ينحصر في كيفية تنظيم المقاومة المسلحة وإلحاق الهزيمة بالإمبريالية الأمريكية, والأنظمة الدكتاتورية العميلة لها في أمريكيا اللاتينية.



    أعقب تلك الفترة ( فترة خروجه تشي غواتيمالا بمساعدة زوجته), أول احتكاك حقيقي لتشي بالتعاليم الماركسية , فعكف على دراسة الأسباب التي أدت إلى انكسار وهزيمة الحركة اليسارية في غواتيمالا , فخلص إلى أن الهزيمة كانت عسكرية في الجوهر, فالشعب لم يكن مسلحا بما فيه الكفاية, ولم يكن مجهزا ومعدا لمقاومة الانقلاب.

    كان التحول الذي طرأ في تفكير جيفارا يتلخص في ان إحداث التغيير الاجتماعي ليست مهمة من مهمات الطبقة العاملة, وإنما مهمة جيش من الثوار المقاتلين والمسلحين المنضبطين القادرين على وضع نهاية للأنظمة الدكتاتورية والتدخل الإمبريالي. وفي كتابه ( حرب الثوار) يقول بهذا الخصوصfrown النصر والهزيمة في الحرب الثورية يعودان في الأساس, وقبل كل شيء, إلى الاستعداد والجاهزية القتالية, والانضباط الذي هو جوهر العمل الثوري).



    في عام 1955 يجد جيفارا نفسه في المكسيك بين جموع المنفيين السياسيين الكوبيين وعلى رأسهم فيديل كاسترو, وتجد آرائه تلك دعما لها بين هؤلاء الثوريين. كان النظام الديكتاتوري الذي يقوده الجنرال باتيستا في كوبا , ولسنوات طويلة , من اشد الأنظمة الديكتاتورية قمعا وفسادا في عموم القارة. في يوليو عام 1953 حاولت مجموعة مسلحة بقيادة فيديل كاسترو السيطرة على معسكر مونكادا وإشعال انتفاضة للإطاحة بالدكتاتور باتيستا. لكن العملية باءت بالفشل. سجن كاسترو على آثرها, ثم هرب الى المكسيك, ومن هناك بدا كاسترو وجيفارا يعدان لعملية جديدة أطلقا عليها اسم حركة 26 يوليو.

    ولكن جيفارا وكاسترو, وعلى الرغم من التباين في وجهات نظرهم السياسية, كانا يتشاطران الرأي بعدم آهلية الحركات الجماهيرية وخاصة الطبقة العاملة في المدن لقيادة وإحداث التغيير. وكان كاسترومدفوعا بحالة الإفلاس الكامل للحزب الشيوعي الكوبي الذي وصلت به الحال الى المشاركة في حكومة الدكتاتور باتيستا , أما جيفارا فكان محبطا بسبب تدهور شعبية الحزب الشيوعي الأرجنتيني وسيطرة البيرونية وتأثيرها الكاسح على الطبقة العاملة في الأرجنتين. وفي الأساس كان كاسترو وجيفارا مقتنعان بان قلاع الدكتاتورية وعملاء الإمبرياليين لا تدك إلا بالثورة, لكن هذه الثورة سيشعلها الثوريون وعمادها الفلاحون المعدمون و سكان الأرياف. ويعنى ذلك ان مجموعة صغيرة من الثوار الصلبين المتحالفة مع الطبقة العاملة ستلعب دور المحرك الرئيسي للثورة في الأرياف في إطار تنظيم عسكري متلاحم وصلب ومتمرس.

    وهكذا توجه الاثنان الى كوبا في ديسمبر عام 1956 على ظهر باخرة صغيرة تسمى" غراناما" للمباشرة بتطبيق هذه الاستراتيجية.

    واصبح جيفارا ولمدة سنتين تقريبا أحد القادة الأساسيين للثوار في كوبا, وقائدا لحرب العصابات في جبال اسكابرا. وفي اواخر عام 1958 قاد تشي جيفارا معركة السيطرة على مدينة سينت آنا. وهي المعركة التي عجلت بانهيار نظام باتيستا الدكتاتوري.

    وتحولت استراتيجية حرب العصابات التي قادها كاسترو وتشي جيفارا الى مثال ملهم لعشرات الآلاف من الثوارفي جميع أنحاء العالم. وقد بين المثال الكوبي بان : مئات الثوار المسلحين قادرون على هزيمة قوة عظمى كالولايات المتحدة وان على مسافة 90 ميلا عن شواطئها. وكل ما يحتاجه الثوار هو العزيمة والجاهزية القتالية.

    قاد نشاط الثوار الكوبيين الى إسقاط سلطة باتيستا العميلة المدعومة من الولايات المتحدة واستقبل الشعب الكوبي للثوار استقبال الأبطال .

    بعد انتصار الثورة وهزيمة باتيستا شغل جيفارا منصب وزير الصناعة في الحكومة الثورية الجديدة من عام 1959 حتى عام 1965, وفي مارت عام 1965 يغادر جيفارا كوبا محبطا من الموقف السوفيتي الذي لم يعمل ما بوسعه لفك العزلة عن كوبا لمواصلة حرب الثورية في أماكن أخرى من العالم.وانتهى المطاف بتشي في أحد وديان بوليفيا الضيقة فتم آسره وإعدامه بصورة همجية على يد قوات الجيش البوليفي وعملاء المخابرات المركزية الأمريكية.

    اقدم الأمريكان على نشر صورة جيفارا – الجسد - في جميع أنحاء العالم وذلك كرسالة تحذير لإثبات سطوتهم والنكاية بالحركة المناهضة للإمبريالية , لكن تلك الرسالة أخطأت طريقها, ومنذ ذلك الحين تحول تشي جيفارا الى رمز لجميع الأجيال في المعركة ضد الإمبريالية والرأسمالية.

    لقد غادر جيفارا العالم دون أن يشهد بعد اشهر قليلة في عام 1968 سقوط وهزيمة معظم الحكومات العميلة في أمريكا اللاتينية .

    فما أحوجنا اليوم إلى حركة يسارية عالمية تعبأ الطاقات والجهود من اجل هزيمة الإمبريالية الأمريكية التي كرهها تشي من أعماق قلبه.

  9. #8
    آنستـو تشي جيفارا ..

    أعظـم شخصية بالنسبـة إلي

    صاحب كلمـة

    Hasta La Victoria Sempire


    شكراً لك ع المعلومات الرائعه

    عن هالبطل

    ^_~

  10. #9

  11. #10

  12. #11
    مشكور اخي على الموضوع اللي عن جيفارا
    اللهم مكّن لهُم.. واكفهم بما شِئْت

    attachment

    The Lord of Dark ~ شكرًا لكَ عزيزي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter