هذه القصة هي القصة الثالثة لي بالمنتدى ...
و هي تماما كسابقتها بحاجة منكم الى الارشاد و التشجيع و التوجيه و التقدير
اتمنى ان تنال قصتي الجديدة على رضاكم ....
و ان اتمكن من ايصال هدفها اليكم ...
و ان استفيد و افيد باذن الله ...
جزاكم الله كل خير وسعادة ...
قصتنا حدثت من قبل .... و قد تحدث فيما بعد .... لكنها هذه المرة لم تتوقف في مكان واحد ..... ولم تفسره بمعنى وحيد .... بل .... حصلت في أكثر من مكان .... و جمعت معها .... كل الضوء ....
كان الظلام قد حل , و القمر ارتفع بدرا في السماء العالية , و بدأت النجوم تضيء برقة و كأنها تقبل صفحة السماء المظلمة , و تحت النسمات العطرة كان هناك ثلاثة أطفال , فتاتان و فتى يسيرون تحت هذا السحر الليلي و جو من السعادة يحيط بهم
هتف الفتى الصغير : سأغلبك المرة القادمة ماري !!! و سترين !!!!
ضحكت الفتاة الشقراء الحلوة بمرح و هي تقول : لا تحلم !!! أنا الوحيدة التي تستطيع أن تغلبك في لعبة كرة القاعدة دان !!!
قال محتجا : لقد فزت علي فقط لأنني أشفقت عليك !!! أليس ما أقوله صحيحا اميلي ؟!!
قالت له الفتاة ذي الشعر الأسود بنبرة هادئة : أنتما أحمقان !!!
هتفت ماري : لقد قصدتك أنت !!!
هتف بها : بل عنتك أنت !!!
قالت لهما : بل قصدكما أنتما الاثنان !!! أنا لا اصدق انك أخي و انك ابنة خالتي , أنتما أكثر غباء مني بعشر مرات على الأقل !!!!
حركت ماري خصلات شعرها بغرور و هي تدور حول نفسها قائلة : لا حاجة بي لان أكون ذكية , فانا سأصبح مغنية مشهورة في المستقبل !!!
رفع دان قبضته نحو السماء وهو يهتف بحماس منقطع النظير : و أنا سأصبح أفضل لاعب كرة قاعدة في العالم !!!
سالت ماري اميلي : و أنت اميلي ؟؟ ماهي أمنيتك ؟؟؟
قال دان مؤيدا : فعلا , أنت لم تتحدثي عن حلمك أبدا من قبل أختي !!
عقدت ذراعيها على صدرها و هي تقول بحكمة تتجاوز عمرها : نحن الآن في السابعة من عمرنا !!!! من غير المنطقي أن نحدد أحلامنا منذ الآن
أمالت ماري رأسها جانبا و هي تقول بحلاوة : و لكن أنت حددت حلمك أليس كذلك اميلي ؟؟؟
صمتت اميلي ثم ارتسمت على وجهها ابتسامة و هي تقول : أنت فعلا تستطيعين فهمي ماري – أن
انزعجت ماري - أن و التي ينادونها ماري اختصارا فعبرت عن ذلك بتقطيب حاجبيها و هي تقول بانزعاج : أنت تعلمين أنني اكره اسمي الطويل !!!
ضحكت اميلي و هي تشبك يدها في يدها و يد أخيها و هي تقول : أنا واثقة أننا سنتمكن يوما ما من تحقيق أحلامنا !!!
قالت ماري بحماسة : إذن لنقطع على أنفسنا عهدا !!!
نظرا إليها متسائلين فأردفت : سوف نبذل كل مافي وسعنا حتى نحقق أحلامنا و نذهب إلى المكان .....
المكان الذي تتحقق فيه الأحلام ....
سألها دان : المكان الذي تتحقق فيه الأحلام ؟؟؟
أجابته : اجل , انه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه !!!!
قالت ايميلي بسعادة : لابد انه مكان رائع جدا !!!
و هتف أخاها بسرور : إذن سنبذل كل جهدنا حتى نذهب ثلاثتنا إلى هناك !!!!
هتفت ماري : اجل !!!
شدوا على أيدي بعضهم البعض و كأنهم بهذا يوثقون العهد بينهم ...
و أنهم سيذهبون يوما ما ....
إلى المكان ....
الذي تتحقق فيه الأحلام ....
********************************************
انحدرت دمعتان صغيرتان على وجنتي الطفلة الصغيرة , رافقتها قطرات ساقطة من السماء , لم تعلم .....
إذا ما كانت السماء تشاركها حزنها ....
لكنها تقدمت واقفة تتلقى قطرات المطر الباردة على جسدها الغض الصغير ...
سمعت من يهتف باسمها لكنها لم تلتفت , تقدم طفلان منها و احدهما يقول بلطف : ايو , لا تبكي ايو ...
بينما قبض الطفل الثاني على قبضته بقوة و هو يركض عائدا إلى الملجأ ليتشاجر مع الأولاد اللذين سببوا الحزن لايو
مسحت ايو دموعها و هي تهتف : ريو توقف !!! سيجي يجب أن توقفه قبل أن تصل المديرة !!!
أسرع سيجي راكضا نحوه وهو يقتحم المعركة الحاصلة و يجذبه نحو الخارج محاولا تهدئته
كان قد نال من الأولاد المشاكسين , لذا فقد حرر نفسه من سيجي وهو يقف بهدوء بينما تقدمت ايو نحوه و هي تمسك يده الحمراء بعد شجاره و تقول بجزع : ريو , يدك !!!!
سحب يده من يدها وهو يقول بلامبالاة : إنها بخير ...
نظر إلى خصلات شعرها البنية القصيرة التي تقطر ماء وهو يقول : من الأفضل أن تدخلي و تبدلي ثيابك ايو , و إلا فانك سوف تمرضين !!!
قال له سيجي : حتى أنت مبلل ريو , من الأفضل أن نعود كلنا للداخل
صمتت ايو و قد بدا جليا على وجهها إنها لا ترغب في العودة إلى داخل الملجأ الصغير الذي يحتويهم ....
صمت كلاهما و هما يشعران بمعاناتها ....
إنها يتشاركان معها ذات الألم منذ أن اجتمعوا معا كأيتام في هذا الملجأ القاسي ....
كانوا مرفوضين من الأطفال كونهم قادمين من مكان بعيد ....
لذا فقد كانت معاناتهم وهم لا يزالون في السابعة من العمر أمرا قاسيا جدا ...
قال سيجي بنبرة لطيفة وابتسامة متفائلة : لا باس ايو , ريو لن يطول الوقت قبل أن نكبر ثلاثتنا و نغادر هذا المكان و نذهب إلى ذلك المكان الذي سيكون منزلنا
سألته ايو بحيرة : ذلك المكان ؟؟؟
أجابها بحماس : اجل انه مكان رائع , يقع عند ابعد نجمة في السماء ,و إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه !!!!
قالت ايو بلهفة : حقا ؟؟؟
أجابها : اجل , حقا و حقيقة !!!
بينما لم يرد ريو بل ابتسم بسخرية وهو يقول : حسنا , إذن علينا فقط أن نعل بجد ؟؟
قالت ايو بحماسة : إذن سأتمنى بشدة و لن ابكي أبدا حتى نذهب ثلاثتنا إلى ذلك المكان معا !!!!
وافقها سيجي بحماس : بالطبع سنفعل !!! أليس كذلك ريو ؟؟؟
اوما ريو برأسه موافقا و بابتسامة سعيدة , عادوا إلى داخل الملجأ المظلم
و كل واحد منهم قد أيقن في قلبه ...
أنهم سيذهبون إلى ذلك المكان ...
المكان الذي سيكون منزلهم ............
***********************************************
في سماء الليل المظلمة الملبدة بالغيوم و الأرض المبتلة بباقي مياه الأمطار , وقف طفل في السابعة من عمره بدموع متحجرة في عينيه و احمرار داكن على خده , يراقب بصمت سيارة فاخرة تبتعد بعيدا عنه ....
اخفض عينيه على الأرض عندما تقدم منه كبير الخدم الوقور ليدخله إلى القصر الكبير ....
قال له كبير الخدم : سيد كايل ..... يجب أن ندخل الآن للقصر , فالجو بارد جدا عليك ....
لم يجبه كايل بكلمة , أشفق عليه و قد رأى كيف صفعه والده عندما تعلق بأمه راغبا منهما بقضاء عيد ميلاده معه ....
انه طفل ثري .... لكن قلبه فقير ....
انحنى لمستواه وقال له بلطف : أتعلم يا سيدي الصغير , أن هناك مكان رائع جدا ....
مكان تلتقي فيه بشخص .... يظل معك للأبد ....
رفع الصغير عينين حزينتين متلهفتين نحوه وهو يتساءل : هل هذا المكان ... بعيد ؟؟
أجابه : انه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه !!!!
فوجئ بهذه المعلومة , لكنه شعر في قلبه بظهور زهرة أمل صغيرة ...
لا تزال هناك فرصة ....
أن تمكن من الذهاب إلى ذلك المكان ....
ابتسم ابتسامة بريئة وهو يقول : إذن سأحتفل في ذلك المكان و مع ذلك الشخص بعيد ميلادي المرة القادمة !!!!
أجابه بحبور : بالطبع ستفعل !!!
امسك كايل بيده وهو يقول : و هل ستكون موجودا معنا سباستيان ؟؟؟
أجابه بينما كان يتقدمان نحو القصر : سأحرص على هذا .. بكل جهدي ...
و على هذا الوعد .....
الوعد بالذهاب إلى ذلك المكان ...
الذي سيلتقيان فيه ....
أغلقا باب القصر خلفهما ....
*****************************************
غطت الغيوم جانبا من القمر الشاحب في تلك الليلة الباردة , و توزعت بضع قطرات مما بقي من المطر المنهمر ...
و بين أشجار عالية لا تزال مبتلة بماء المطر تقدم صبي و فتاة بين هذه الغابة المظلمة بكل حذر و هدوء حتى وصلا إلى ارض عشبية لا تزال ندية ....
انحنت الفتاة على الأرض ثم حركت جانبا من الأعشاب ليظهر تحتها حفرة صغيرة , هتفت بسرور : انظر هيمورا إنها بخير و لم تغرق بالماء !!!!
انحنى الشاب و دفع بإصبعه نظارته الطبية بحذر وهو يقول بهدوء : يبدو ذلك ...
انحنت الفتاة على الحفرة تفحصها أكثر فانزلقت نظارتها من عينها ووقعت بداخلها , شهقت بقلق و هي تهتف : نظارتي !!!!
تنهد هيمورا بسخط وهو يمد يده ليخرجها و ينظفها لها ثم يضعها على عينها وهو يقول بحزم : كوني أكثر حذرا لوسيندا ...
ثبتتها على عينيها و هي تضحك بارتباك و تشكره , ثم مدت يدها إلى حقيبتها و أخرجت منها عبوة زجاجية احتوت بداخلها على ورقتين ملفوفتين بعناية
ابتسمت بسرور و هي تقول : الآن سوف نضع كبسولة الزمن في الحفرة و نخبئها ...
اوما برأسه إيجابا , و رغم انه حاول أن يدعي الحماس إلا انه لم يستطع , فلقد كانت فكرة صديقته لوسيندا أن يخبئا كبسولة زمن عندما يبلغان العاشرة من العمر يكتبان فيها رسالة لكل واحد منهما , و لا يفتحانها إلا بعد مرور سنوات طويلة , لذا فقد اختارا هذه الغابة حتى تحتفظ لهما بالسر
قالت لوسيندا بصوت حالم : أنا واثقة أن جنية الغابة ستضع سحرا على العبوة !!!
قال لها ببرود : لا وجود للجنيات
هتفت بفزع : لا تقل هذا و إلا فانك لن تستطيع أن تذهب إلى المكان !!!
سألها بحيرة : المكان ؟؟؟
أجابته : اجل , انه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه !!!!
و لكن هذا سر فانا و أنت فقط نعرف بهذا المكان !!! تماما كما نعرف هذا المكان السري !!!!
سألها ساخرا : و كيف سنصل إليه أن كان عند النجوم ؟؟؟
أجابته بثقة : سنستخدم السحر بالطبع !!!
لكن هذا لا يكفي !!!
لا بد أن نبذل جهدا أيضا ...
كان وجهها مليئا بالحيوية و عيناها الزرقاوان متسعتان بأمل , فلم يملك إلا أن يبتسم في وجهها وهو يقول : حسنا , لنفعل ذلك إذن ...
ابتسمت في وجهه بسعادة , و بينما كان يغادران الغابة كانا قد اتفقا أن يحتفظا بالسر حتى يذهبا ....
يذهبا إلى المكان الذي يعرفانه هما فقط ....
*********************************************
وعليكمـ السلامــ
اهلا بعودتك عزيزتى ميرو
ننتظر التكمله هيااااااااااااا انطلقي
ايتها الروائيه الذهبيه
هذه الجملة رائعة جداااااااا
انه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه
انا ايضا ساتمنى واعمل بجد حتى اصل الى هذا المكان
انا اول واحده فى الرد ياحظى السعيد
تحياتى لكى عزيزتى
اخر تعديل كان بواسطة » ﺑﻴﻨﮕــــ❀ـــﻲ في يوم » 31-08-2011 عند الساعة » 01:24
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا
واصلح لنا دنيانا التى فيها معاشنا
واصلح لنا اخرتنا التى فيها معادنا
واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير
واجعل الموت راحة لنا من كل شر ...يارب
قبل زمن آلنهضةبمآ آنني لم آحظى بشرف متآبعة قصتك
فسآتآبع هذه آلقصة بآذن آلله لي عوة~
كيفك ميرآ؟
عــــــيدك مبآرك
بصرآحة قصتك هي آحلى عيدية ممكن نحصل عليهآ
عجبتني بصرآآآحة ورح آكون متآبعة لهى بآذن آلله ::
وآنآ متلفهة عشششآن آعرف سر هذآ آلمكآن آللي بين آلنجوم
حيرني
انه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه
وآنآ رآيي من رآي بينكي عجبتني هآلجملة كتير
بس في نقطة محية آنتي شفتي فيلم Knowing؟!!
يآريت تجآوبيني
اخر تعديل كان بواسطة » Venice Dream في يوم » 31-08-2011 عند الساعة » 15:54
NLP كيف عسآي أن أشكركِ على آلتوقيع الخرآآآفي لـ L ؟ كلمآت الشكر لآ توفي حقك، دمتِ لنآ وتوآقيعكٍ آلخآرقة<طمعD:
حجز
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ﺑﻴﻨﮕــــ❀ـــﻲ
وعليكمـ السلامــ
اهلا بعودتك عزيزتى ميرو
ننتظر التكمله هيااااااااااااا انطلقي
ايتها الروائيه الذهبيه
هذه الجملة رائعة جداااااااا
انه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه
انا ايضا ساتمنى واعمل بجد حتى اصل الى هذا المكان
انا اول واحده فى الرد ياحظى السعيد
تحياتى لكى عزيزتى
شكرا لك من كل قلبي على حماستك عزيزتي بينكي
سعيدة جدا لكونك الاولى من متابعي هذه القصة
انا فخورة لان هذه الجملة نالت اعجابك و اتمنى حقا ان تنال كل القصة على رضاك
و سابذل جهدي لتكون افضل من سابقتها باذن الله
جزاك الله كل خير و سعادة و حقق لك كل احلامك ^^
الله يسعدك يارب غاليتيقبل زمن آلنهضة
كيفك ميرآ؟
عــــــيدك مبآرك
بصرآحة قصتك هي آحلى عيدية ممكن نحصل عليهآ
عجبتني بصرآآآحة ورح آكون متآبعة لهى بآذن آلله :
وآنآ متلفهة عشششآن آعرف سر هذآ آلمكآن آللي بين آلنجوم
حيرني
انه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه
وآنآ رآيي من رآي بينكي عجبتني هآلجملة كتير
بس في نقطة محية آنتي شفتي فيلم Knowing
يآريت تجآوبيني
انا بخير الحمد لله , ماهي اخبارك عزيزتي ؟؟
و انت بخير و صحة و سلامة
انا فخورة جدا لان الجملة اعجبتك و اتمنى ان تنال بقية القصة على رضاك و ساعمل جاهدة لتحقق هذا باذن الله
في الحقيقة انا لست جيدة جدا في متابعة الافلام لذا لا اعرفه ؟؟؟
لكن ماسر سؤالك يا صديقتي ؟؟؟
جزاك الله كل خير وسعادة على كلامك الاكثر من رائع
الله يعطيك الف عافية
حجز
في انتظارك عزيزتي
جزاك الله كل خير على مرورك ^^
بعد عشر سنوات ....
- : أنا لا اصدق انك فعلت هذا مجددا ماري – أن !!!
هتفت بذلك سيدة جميلة بملامح حادة و ذات شعر اسود قصير و بشرة بيضاء قد احمرت لشدة غضبها , كان يجلس أمامها ابنها المتهور دان صاحب الشعر الأحمر الذي يعبر عن طاقته المشتعلة و بشرة بيضاء كوالدته , و أن كان قد حصل على عيني والده الواسعتين و طوله المرتفع , أما عضلاته الظاهرة فقد اكتسبها من استمراره بلعب رياضة كرة القاعدة مع فريقه , و بجواره جلست ابنة خالته ماري , جميلة العائلة , بشعرها الذهبي الذي يصل طوله إلى نهاية كتفيها و عيناها الواسعتان الخضراء , و بشرتها البيضاء الناعمة و كانت ممشوقة القوام بشكل مميز
كان كلاهما يتلقيان التوبيخ الحاد من خالتها لمخالفتهما أوامرها للمرة الألف هذا اليوم !!!
هتفت بهما : لقد أخبرتكم اليوم أكثر من مرة , لا تذهبا إلى الملعب لتلعبا كرة القاعدة !!!!
انه يوم إجازة و هناك العديد من الأشخاص يتجمعون هناك , لكنكما لا تستمعان إلي أبدا !!!
كان خوف الخالة بالما يتعلق بماري , فلقد حققت ابنة أختها حلمها في أن تكون مغنية مشهورة , بالرغم من صغر سنها البالغ السابعة عشر
قالت ماري بتوسل : لكن يا خالتي حتى لو لاحظ احد وجهي فانه لن يستطيع أن يربط بين ماري الفتاة العادية و ميشا مغنية البلاد الأولى !!
كانت ماري تغني باستخدام اسم الشهرة ميشا , و ذلك حرصا من عائلتها على منحها حياة طبيعية لذا فعندما كانت تظهر على المسرح تكون بشعر مستعار اسود طويل و ثياب عصرية و مستحضرات تجميل باهظة مختلفة تمام الاختلاف عن شكلها الطبيعي
بام : و لكن هذا لا يمنع أن هناك من يستطيع أن يكتشف السر !!!! أنا افعل هذا من اجل مصلحتك و أنت تكافئينني بعصيان أوامري
قال دان مؤيدا أمه : اجل معك حق أمي قومي بتهذيب عار العائلة هذه !!!
نظرت له أمه بحدة و هي تقول : و هل تظن أن لا لوم يقع عليك ؟؟؟ من المفترض أن تكون أكثر نضجا منها و تقوم بمنعها من الذهاب !!!!
أجابها محتجا : أنا في مثل عمرها !!! فكيف سأكون أكثر نضجا منها ؟؟؟
أجابته : أختك اميلي في نفس عمركما لكنها انضج منكما بمراحل !!!!
فاحنيا رأسهما للأرض و هما يتلقيان التوبيخ بينما وقفت فتاة سوداء الشعر طويله و بشرة بيضاء و عينين حادتين تلمعان بذكاء تراقبهما من بعيد
هتفت بام بحدة : صحيحي لي ماري - أن لو كنت مخطئة , و لكن الم يكن من المفترض أن تحفظي كلمات أغنيتك الجديدة لتسجيلها اليوم ؟؟؟
ارتبكت ماري و تلعثمت بالقول : م.. ماذا ؟؟ الأغنية ؟؟ اجل بالطبع !!!
طلبت منها خالتها بحدة : اسمعيني كلماتها الأولى !!!
أدركت أنها قد وقعت في ورطة حقيقية الآن , فلقد نسيت أن لديها موعدا للتسجيل من الأساس !!!
حينها أخرجت الفتاة سوداء الشعر و التي لم تكن سوى اميلي لوحة بيضاء كتبت فيها كلمات الأغنية و رفعتها عاليا حتى تكون بمستوى نظر ماري
ابتسمت ماري بسعادة و هي تقرا كلمات الأغنية من اللوح :
أنا فقط فتاة ...
تعال إلي و خذ بيدي ..
و سأريك عالمي ...
أنت فقط فتى ...
يجعلني ضعيفة ...
و يحرمني النوم ..
هتفت بها خالتها بغضب : هل تسمين هذا لحنا ؟!!! أنت بالكاد تمكنت من إخراج الجمل !!!!
قالت لها ماري : لكنك طلبتي مني تسميعها لا غنائها !!! أنا أنفذ أوامرك حرفيا خالتي الحبيبة !!!
أمرتها بحزم : أريدك أن تتدربي عليها حتى تتقنيها قبل موعد الإذاعة هل فهمت ؟!!!
اومات برأسها إيجابا فغادرت الخالة المكان و هي تهدد و تتوعد بغضب , ما أن خرجت من الغرفة حتى تنفسا كلاهما الصعداء و هما ينهاران على الأريكة خلفهما !!!
قال دان بإرهاق : أنا لا اصدق أنها تركتنا أخيرا
تقدمت اميلي منهما و هي تجلس على كرسي مقابل لهما قائلة : كان يجب عليكما أن تستمعا لها !!!
هتف دان : كان يمكن أن نذهب و نعود من دون أن تكشفنا لولا أن ماري نسيت هاتفها في غرفة أمي !!!
ضربته ماري على كتفه و هي تقول : لا تضع اللوم علي !! أنت من تحداني في مباراة اليوم و جعلتني أخالف الأوامر واخرج معك !!!
داس على قدمها بحدة و هو يقول : أنا لا اصدق انك تحاولين وضع اللوم علي أيتها الغبية
ردت عليه بالمثل و كادا يستمران للأبد حتى قالت اميلي لهما : ستأتي أمي الآن و تقتلكما أن لم تتوقفا !!!
فاضطرا للتوقف خوفا من عقاب الخالة بام !!!
ابتسمت ماري في وجه اميلي وهي تقول لها بامتنان : شكرا جزيلا لك اميلي لإنقاذك حياتي !!! الله وحده يعلم ما الذي كانت ستفعله خالتي بي لو اكتشفت إنني لم أحفظ الأغنية !!!
ابتسمت لها اميلي قائلة : لا عليك , لقد أدركت انك ستفعلين هذا , و لكن جديا يجب عليك التدرب قبل موعد التسجيل
لوحت بيديها من دون اهتمام قائلة : دعي عنك هذا الأمر اميلي , أنها أغنية تافهة على كل حال , سأكتب كلماتها على يدي و استمع للحنها و أنا في الطريق و بهذا ينتهي الأمر !!! إنهم حمقى حقا لسماعهم لأغنية كهذه !!!
ثم أضافت بغرور و هي تشير لنفسها : و لكن طبعا لأنني أنا من سأغنيها فسيستمع إليها ملايين البشر !!!
قال دان ساخرا : يا للتواضع !!!
سألتها اميلي : لكن ماري أنت تعلمين انه بإمكانك أن تكتبي كلمات أغانيك بنفسك فلم لا تفعلين ؟؟؟
تنهدت بإحباط قائلة : أنت تعرفينني اميلي لا يمكنني أن اكتب عن شيء لا اشعر به , لو كان الأمر كالماضي لكنت كتبت كما كنت افعل لكن كل ما يطلبه الجمهور الآن هي أغاني الحب وأنا لا أحب أحدا لأكتب عنه !!!
ثم أردفت : دعكما من هذا الآن أنا جائعة لنذهب و نتناول الطعام خارجا !!!
قالت اميلي : هل نسيت ا نامي حظرت علينا الخروج ؟؟؟
تنهدت بإحباط قائلة : أوه لقد نسيت هذا !!!
قال لها دان ساخرا : لقد حدث الأمر منذ ثوان فقط , أنت حقا تمتلكين رأسا كالبالون !!! فارغ تماما !!!
أجابته بحدة : إياك أن تسخر مني !!! لا يجوز أن تتحدث عن ضعفي في الحفظ بهذه الطريقة !!!
سألتها اميلي فجأة : ماري ماهي كرة القاعدة ؟؟؟
أجابتها ماري بسرعة و حماس : هي لعبة رياضية رائجة في الولايات الأمريكية المتحدة، يقوم فيها اللاعبون بضرب كرة صغيرة بمضرب خشبي ويركضون في الملعب لإحراز النقاط، ويسعى كل فريق لإيقاف الآخر عن طريق التقاط الكرة وإعادتها قبل إكمال اللاعب الركض إلى منطقة معينة. كانت قد تطورت هذه اللعبة من اللعبة الإنكليزية الراوندرز.
لعبة البيسبول أو "كرة القاعدة" رياضة يتكوّن كل فريق فيها من تسعة لاعبين على الأقل. يُعرف القليل جدا عن أصل البيسبول لأنّ بدايتها موضوع الخلاف الكثير. فإنّ الرياضة مثل لعبة الكريكت وتستخدم مضرب وكرة. أعضاء الفريق هم المتلقفون والضاربون والرامون. والذكر الأوّل عن لعبة البيسبول في الولايات المتحدة كان في عام 1791 في مدينة بيتسفيلد في ولاية ماسّاشوستس في لائحة حرّمت لعبة البيسبول قريبا من اجتماعات دار البلديّة. وفي عام 1845 كتب أليكساندر كارتريت بعض قوانين لعبة البيسبول التي تستخدم الآن. وفي عام 1875 أنشئت رابطة نادي البيسبول الحرفيّ.
صمتت عن الكلام بعد أن رأت نظرات اميلي المنتصرة , سألتها بارتباك : لم تنظرين إلي هكذا ؟؟؟
أجابتها مبتسمة : لقد كنت فقط متعجبة من قدرتك على حفظ كل هذه المعلومات !!!
ارتبكت ماري لكنها قالت : هذه معلومات تطبيقية !!! لقد ترسخت في ذهني لأنني أتدرب مع دان يوميا على لعب كرة القاعدة !!!
قالت اميلي بانتصار : لو انك قلت مثلا :
مباراة البيسبول ليست محددة بوقت معين وقد تمتد المباراة لمدة يومين. وهي مكونة من تسع أشواط
لكنت صدقت فهذا هو الأمر العملي , لكن ما ذكرته أنت هو أمر نظري بحت !!!
احمر وجه ماري غيظا و قد أدركت أن اميلي قد كشفتها بينما انخرط دان في ضحك ساخر !!!
قالت ماري بغيظ : حسنا , حسنا اعترف إنني كنت أتهرب !!!
قال لها دان ساخرا : الاعتراف بالحق فضيحة !!!
لكزته بمرفقها و هي تقول : بل فضيلة أيها الأحمق !!! حسنا ماذا عن الطعام ؟؟؟ أن لم تطعموني فسأذهب لأسجل أصوات معدتي الجائعة في الإذاعة و اسبب لكم العار !!!
قال دان بمرح : لا حل إلا أن نحلها بالطريقة المعتادة , سنلعب لعبة( حجر , ورقة , مقص ) و من يخسر سيتسلل ليحضر الطعام !!
وافقتاه على الفكرة و بدئوا اللعب و كانت الخسارة من نصيب دان !!!
نظر ليده وهو يهتف : لا اصدق هذا !!! كيف يمكن أن اخسر ؟؟؟
أجابته ماري بسخرية : لأنك توأم اميلي و هي أخذت كل العقل و تركت لك العضلات !!!!
قالت لها اميلي ساخرة : لا دخل للعقل أو العضلات في الأمر ماري انه مجرد حظ !!!
تنهد باستسلام وهو يقول : حسنا ماذا تريدان أن تأكلا ؟؟؟
بعد أن اختاروا الطعام تسلل دان من المنزل ليحضره بينما بقيت كل من الفتاتان في الخلف تنتظران , أخرجت اميلي كتاب مادة الرياضيات و بدأت بحل إحدى المسائل بينما قالت لها ماري منزعجة : هل ستتركينني لوحدي و تهتمين بالدراسة حقا ؟!!!
أجابتها : ستكون هذه فرصة جيدة لك حتى تبدئي بحفظ أغنيتك , ثم لا تنسي انه يجب عليك أنت أيضا أن تذاكري فالامتحانات على الأبواب !!
قالت بلا مبالاة : لا اهتم للأمر , هل نسيت إنني في فريق المدرسة للغناء وإنني احصل على درجات إضافية تحميني من الرسوب !!
أجابتها : حتى دان يحصل على ذات الشيء لكونه في فريق المدرسة لكرة القاعدة و أنا كذلك كوني في نادي الرسم لكننا نذاكر لنحصل على أقصى الدرجات
قالت ماري بجدية : حقا اميلي و كأنك لا تعرفين الحقيقة !!! أنت تعلمين جيدا إنني أهملت المدرسة منذ طفولتي حتى اهتم بالغناء و الشهرة , لا يمكنني أن أصلح الأمر الآن !!!
اقتربت اميلي و جلست بجوارها على الأريكة و هي تقول بصوت لطيف جاد : اعلم هذا ماري , هل نسيت أننا عشنا كل حياتنا معا ؟؟ لكن لا أريدك أن تخلطي بين شخصية المغنية ميشا و بين شخصية الفتاة ماري , فأنت بحاجة لان تفكري جديا في مستقبلك هل تدركين أننا سنكون السنة القادمة من طالبات الجامعة ؟؟ و أن لم تحصلي على معدل جيد لن تتمكني من التسجيل !!!
ارتبكت ماري عندما سمعت بهذا , لم يكن الأمر مفاجئا لها فقد فكرت فيه من قبل كثيرا لكنها لم تصرح به و خصوصا أن أمها أخبرتها أن همها الأول هو أن تصبح الأفضل في عالم الغناء , و لم تكن هي لتهتم جديا بالدراسة و لكن الأمر المؤلم هو أنها ستكون بعيدة عن اميلي ودان وهذا ما لا تريده , لكن كيف يمكنها أن تفسر الأمر لاميلي المتمسكة بالمبادئ و المثل العليا , لذا رسمت ابتسامة مغتصبة على وجهها و هي تقول : معك حق علي فعلا أن ابذل جهدا مضاعفا في مثل هذه الأمور !!!
ثم أردفت ساخرة : لكن أولا يجب علي أن اهتم بالأغنية البائسة قبل أن تقتلني الخالة بام !!!
اومات اميلي برأسها إيجابا و راقبتها و هي تغادر المكان , توجهت ماري إلى خارج المنزل بحذر و أخذت تسير بجواره ببطء و هي تشعر بالحزن جلست على الأرض و هي تراقب ظلال الأشجار على الأرض تتمايل مع الريح , سمعت وقع خطوات قادمة فرفعت رأسها بحذر لتجد دان يركض للمنزل فوقفت و قالت له : لقد أفزعتني !!! للحظة ظننت أن أمك قد اكتشفت إنني غادرت المنزل !!!
نظر لها بدهشة وهو يتساءل : لكن ما الذي جعلك تغادرين المنزل ؟؟؟
نظرت للأرض و ركلت قطعة حجر صغيرة بقدمها فبدت كطفلة صغيرة و هي تقول بارتباك : فقط ... أفكر ...
قال لها ساخرا : و هل لديك عقل لتفكري به أصلا !!!
حدجته بنظرة غاضبة فأردف : مهما كان ما يضايقك فصدقيني انه ليس أمرا مهما , و حتى لو حصل الأسوأ فلا تقلقي فانا و اميلي موجودان معك لنساعدك
قالت له بانزعاج : و ماذا لو لم تكونا معي عندما يحصل الأسوأ ؟؟؟
قال مفكرا : اتعنين أن كنت في محل البيتزا و كنت أنا في مطعم الوجبات السريعة ؟؟؟ همم لا بأس يمكنني الركض إليك في كل الأحوال !!!
نظرت له بامتنان و منحته ابتسامة ناعمة و هي تقول : شكرا لك دان
ابتسم لها ثم تقدم ليدخل إلى المنزل فقفزت مسرعة على ظهره و هي تحيط عنقه بذراعها فوجئ بهذه الحركة فالتفت لها غاضبا لكنه فوجئ بها تقول بابتسامة كبيرة أمام وجهه : أنت تحبني أليس كذلك دان ؟؟؟
احمر وجهه لكلماتها و لقربه منها ارتبك بشدة بينما ضحكت هي عليه و هي تسرع و تسبقه لداخل المنزل بينما وقف هو متفاجئا في الخارج , و من نافذة غرفتها رأت اميلي كل ما جرى أمامها , أغلقت الستائر على منظر أخيها المندهش و ابتسمت , لا زال المستقبل مجهولا بالنسبة لهم , لكن طالما هم معا لن تكون هناك أي مشكلة على الإطلاق !!!
*******************************************
سمع صوت صرختها الصغيرة و هي تتعثر على الأرض بقوة , تنهد وهو يترك الصندوق الذي بيده و يستدير نحو الفتاة الرقيقة الأشبه بطفلة ببشرتها البيضاء المشربة بالحمرة و شعرها الأشقر الذي رفعته بعشوائية بطريقة عملية و هي ترتدي قميصا زهريا يماثل المريلة التي عليه , مد يده يساعدها وهو يقول بضجر : إنها المرة الخامسة منذ ساعة لوسي !!!
تمكنت من الوقوف بمساعدته , رفع نظارتها من الأرض ووضعها على عينيه فرفعت وجهها نحوه حتى تتمكن من النظر إليه , لقد كانت لوسيندا و التي يناديها لوسي تحببا دائما اقصر منه و بالكاد تصل لذراعه لذا أعطته دائما الإحساس بأنها لا تزال طفلة صغيرة , ابتسمت له بارتباك و هي تعتذر برقة : أنا آسفة حقا هيمورا , لكن مع كل هذه الصناديق أصبحت لا أرى ما أمامي !!!
لم يكن بمقدور هيمورا أن يعاتبها , فقد كان رغم منظره المخيف و عيناه الحادتين و فمه الذي لا يبتسم إلا نادرا شخصا صارما مع الجميع إلا معها , كانت النساء يحسدنها لكون الوسيم هيمورا صاحب الشعر البني المائل للذهبي و بشرته السمراء و جسده الذي لا يرى إلا بالثياب الرسمية مرغوبا جدا من النساء , لكن برودته مع الجميع كانت تقطع الأمل من قلوبهن
كان معلما قديرا و صارما مع الجميع و على الرغم من إنها احترفت مهنة التعليم مثله إلا إنها كانت شخصية ضعيفة و خائفة مع الجميع لذا كان حريصا أن يعملا معا في مدرسة واحده حتى يتمكن من حمايتها , و لهذا انتقلا إلى مدينة أخرى ليعملا معا و قد وجدا مبنى يحتوي على شقتين متقابلتين ليعيشا فيها , لكن بسبب كثرة المضايقات التي كانت لوسيندا تتعرض لها من الشباب المشاغب اضطرا إلى الانتقال مجددا إلى مبنى أخر , و رغم انه كان بعيدا عن المدرسة إلا انه كان أفضل لهما كونه قليل السكان و لهما حريتهما الخاصة , عادا للعمل مجددا حتى يتمكنا من إنهاء الترتيب قبل حلول المساء لكن لوسيندا لم تتمكن من أن تحب المكان أبدا
قالت بتوتر : و لكن هيمورا أنا واثقة مما سمعته !!!! أن المكان مسكون بالأشباح !!!
قال وهو ينقل احد الصناديق الثقيلة : قلت لك لا وجود للأشباح !!!
التفت له و هي تقول بذعر : لا تقل هذا !!! هل أنت أحمق !!! ستغضب منك الأشباح و تهاجمك أثناء نومك !!!!!
اخرج علبة نجارة وهو يقول : أنت لن تتوقفي عن هذا أليس كذلك ؟؟!!
امتلأت عيناها بدموع خائفة و هي تقول : هيمورا ....
تنهد باستسلام لصوتها المتوسل وهو يقول : حسنا , سأنام في الصالة الليلة
ابتسمت في وجهه بابتهاج لكنه أردف : و لكن عندما تتأكدين الليلة انه لا وجود للأشباح سأعود لشقتي , فلا أريد أن يظن الجيران بنا ظنا سيئا !!!
قالت له : لا وجود لجيران حولنا الم تلاحظ ذلك !! وهذا يثبت نظريتي أن المكان مسكون !!!
اخرج مفاتيحه وهو يقول : سأذهب للمركز التجاري للتبضع الآن
هتفت به بخوف : و ماذا عني ؟؟؟
فتح الباب وهو يقول : تعالي !!
أسرعت تلحق به ليصعدا في سيارته الزرقاء الأنيقة , ذهبا للتسوق سريعا و سمعا سيدة عجوز تقول لرفيقتها : إنهما زوجان لطيفان أليس كذلك ؟؟
أجابتها رفيقتها : بالفعل , يبدو إنهما تزوجا حديثا لذا يتسوقان معا !!!
خرجا من المركز و ساندي تسأله بارتباك : ألا يجب أن نصحح لهما فكرتهما ؟؟
سألها من دون أن ينظر إليها : هل تعرفينهما ؟؟؟
أجابته : لا
سألها مجددا : هل يعرفانك ؟؟؟
أجابته : لا
قال لها بحزم : إذن اصعدي إلى السيارة و اصمتي !!
عادا إلى المنزل , وبينما توجهت لوسيندا لتحضير العشاء انصرف هو إلى تصحيح أوراق الامتحان
عادت إليه بأطباق العشاء فقال له بضيق : هذان الطالبان لا يحق لهما أن يكونا في المرحلة الثانوية!!!
سألته بحيرة : من ؟؟
أجابها بحدة : القريبان دان و ابنة أخته ماري أن , إنهما لم يجيبا إلا على فقرة واحده من كل سؤال !!!
قالت بارتباك : هل سترسبهما ؟؟؟
أجابها : كم أود ذلك , لكن نشاطاتهما في المدرسة تمنحهما درجات إضافية !!!
قالت ببهجة : هذا جيد !!!
نظر لها بحدة من خف نظاراته وهو يقول : لا تعتقدي إنني لم ألاحظ انك تمنحين طلابك أسئلة بغاية السهولة حتى يحققوا درجات عالية !!!
ارتبكت و هي تنظر للأرض بارتباك فأردف : لقد قلت لك من قبل لوسي , عليك أن تتعلمي أن تتحكمي في قلبك الرقيق هذا !!!
يوما ما ستندمين على هذا !!!
اومات برأسها و هي تقول بصوت منخفض : لكنني لست قلقة من هذا , فطالما أنت موجود إذن كل شي سيكون على مايرام ...
احمر وجهه لإطرائها فأخفاه سريعا خلف فنجان القهوة بينما ابتسمت هي برقة له ...
فطالما هما معا ...
لا يوجد هناك داعي للقلق ....
****************************************
قبل زمن آلنهضة <~جيبي كلمة جديدةحجججز نمبر ون
ههههههههههه ربمآ تآبعتيه ولم تعرفي آسمهفي الحقيقة انا لست جيدة جدا في متابعة الافلام لذا لا اعرفه ؟؟؟
لكن ماسر سؤالك يا صديقتي ؟؟؟
آلسر هو كبسولة آلزمن آلتي دفنتهآ لوسيندآ
لآن في ذلك آلفيلم تدفن فتآة آسمهآ لوسيندآ آيضآ كبسولة زمن !!
لذلك ظننتك شآهدته!!
آلمهم نرجع للبآرت
بصرآآآآحة رآئع وطويل لكن آظن بعض آلآشخآص آلذين لآ يشبعون كبينكي لم يكفهم<~آمزح
مآشآء آلله عليك مفردآت لغوية جميلة ووصف رآآئع آلقصة رآئعة بكل جوآنبهآ
آحببت ششخصية لوسيندآ آللطيفة
آلآحدآث لم تبدآ بعد ولكنني آشعر بآن آلحمآس سيبدآ قريبآ!!
بآلنسة للمتآبعين بدون شك يتآبعون آلقصة خلف آلكوآليس
وطبعآ سيكون هنآك متآبعين جدد لآن آلقصة رآئعة فلآ تقلقي ميوري
تقبلي مروري آلبسيط هذآ~
اخر تعديل كان بواسطة » Venice Dream في يوم » 02-09-2011 عند الساعة » 13:32
حجز
كيف حالك عزيزتي ميور:اوو:؟
اتمنى ان تكونِ بأفضل أحوالكِ
مبارك تنزيل القصة
ان اول بارتين رائعين بالفعل
أحسست بسحر كلمات هذه الجملةانه يقع عند ابعد نجمة في السماء ,إذا تمنيت بشدة و عملت بجد ستتمكن يوما ما من الوصول إليه
سأحاول انا ايضا الوصول إلى ذلك المكان
تابعي عزيزتي ميور
دمتِ بخير
السلامــ عليكمــ
مارى ودان لن احكم على شخصيتهما الان
اما ايملى فشخصيتها واضحه منذ البارت الاول
يبدو انها معقده لاتغضبي ياايملى معقدة اى عاقله (خخخخ)
هيي ميرو انا مازلت جائعه لم يكفينى هذان البرتان اريد المزيد من فضلك
وياحبذا لو اضفتى المزيد من التوابل
اريد وجبة دسمه ولذيذه حتى املأ معدتى
جاري الانتظار
تحياتى
لحظه
ماهذا اين الردود
ثلاث ردود فقط
ما بكم ياجماعه اين الردود التشجيعيه ؟؟؟
اخر تعديل كان بواسطة » ﺑﻴﻨﮕــــ❀ـــﻲ في يوم » 02-09-2011 عند الساعة » 05:05
قبل زمن آلنهضة <~جيبي كلمة جديدة
ههههههههههه ربمآ تآبعتيه ولم تعرفي آسمه
آلسر هو كبسولة آلزمن آلتي دفنتهآ لوسيندآ
لآن في ذلك آلفيلم تدفن فتآة آسمهآ لوسيندآ آيضآ كبسولة زمن !!
لذلك ظننتك شآهدته!!
آلمهم نرجع للبآرت
بصرآآآآحة رآئع وطويل لكن آظن بعض آلآشخآص آلذين لآ يشبعون كبينكي لم يكفهم
مآشآء آلله عليك مفردآت لغوية جميلة ووصف رآآئع آلقصة رآئعة بكل جوآنبهآ
آحببت ششخصية لوسيندآ آللطيفة
آلآحدآث لم تبدآ بعد ولكنني آشعر بآن آلحمآس سيبدآ قريبآ
بآلنسة للمتآبعين بدون شك يتآبعون آلقصة خلف آلكوآليس
وطبعآ سيكون هنآك متآبعين جدد لآن آلقصة رآئعة فلآ تقلقي ميوري
تقبلي مروري آلبسيط هذآ~
شكرا لك صديقتي الغالية
انا سعيدة جدا لمتابعتك
كلا لا اعتقد انني شاهدته مع الاسف لكن اعجبتني هذه المصادفة
انا شاكرة لك كلماتك الطيبة الرائعة اسعدك الله مثل ما اسعدتني بها
و بالفعل القصة قسمتها في ذهني لثلاثة فصول
كل فصل يحكي عن احداث مختلفة اتمنى ان تنال اعجابك
الله يجزاك كل خير وسعادة
و اتمنى ان ينال البارت القادم اعجابك
مرحبا
كيف حالك عزيزتي ميور:اوو:؟
اتمنى ان تكونِ بأفضل أحوالكِ
مبارك تنزيل القصة
ان اول بارتين رائعين بالفعل
أحسست بسحر كلمات هذه الجملة
سأحاول انا ايضا الوصول إلى ذلك المكان
تابعي عزيزتي ميور
دمتِ بخير
اهلا عزيزتي انسياب
الله يبارك فيك و يسعد قلبك يارب
شكرا لك صديقتي
انا سعيدة ان ما سبق قد اعجبك
و اتمنى ان يعجبك القادم ايضا
انا فخورة لاعجابك بهذه الجملة
فالقصة تدور حولها حقا
جزاك الله كل خير على كلامك الرائع ^^
السلامــ عليكمــ
مارى ودان لن احكم على شخصيتهما الان
اما ايملى فشخصيتها واضحه منذ البارت الاول
يبدو انها معقده لاتغضبي ياايملى معقدة اى عاقله (خخخخ)
هيي ميرو انا مازلت جائعه لم يكفينى هذان البرتان اريد المزيد من فضلك
وياحبذا لو اضفتى المزيد من التوابل
اريد وجبة دسمه ولذيذه حتى املأ معدتى
جاري الانتظار
تحياتى
لحظه
ماهذا اين الردود
ثلاث ردود فقط
ما بكم ياجماعه اين الردود التشجيعيه ؟؟؟
و عليكم السلام
حسنا جيد ان الشخصيات بدات تثير اعجابك انا سعيدة
لا تزال هناك شخضيات ارخى بعد فانتظريها حتى تفهميها
انا اسفة بالنسبة للبارتات القصيرة
انا احاول بذل جهدي لكن الوقت حقا لا يكفي >.<
لذا تحمليني لفترة قليلة ايضا رجاء ^^
اتمنى ان يعجبك البارت الجديد
جزاك الله كل خير وسعادة
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
قوانين المشاركة
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات