الصفحة رقم 3 من 11 البدايةالبداية 12345 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 41 الى 60 من 216
  1. #41


  2. ...

  3. #42
    سلام من الله و يمن منه و بركات ..
    ،.

    عُذرا سكون و الجميع للتأخير .
    ارجو أن تستمتعوا ، و تذكروا بعض النقد و التوقع لن يضُر .. =) !

    ،.

    و لتدومو بخير .. =)
    اخر تعديل كان بواسطة » kayeed في يوم » 07-02-2013 عند الساعة » 19:14
    attachment

    .
    نُقطة ، لأنَ الحروفَ لنْ تكفي لِشُكرِكُم .

  4. #43


    .

    ( 7 )
    مهمة زرقاء


    ،

    الزمان : 4:00 م
    المكان : ماوث – مكتب القائد

    ،
    .
    بهدوء نِسبي و نبرة شِبه غاضبة و نظرات موجهة نحو الملف الأزرق ذي الختم الأبيض في منتصفه ، قال الغراب
    - أيها القائد كيف يجرؤ السبعة على تكليفي بمهمة كهذه ؟!
    - اهدأ غُراب فإن مجلس السبعة ما كانوا ليُكلفوك بهذه المُهمة إلا لأنك ذا كفاءة عاليـ
    - أعلم كل هذا الهُراء حول أني الأفضل في ماوث و أني الأكثر كفاءة إلى آخره من التُرّهات ،أعلم ذلك جيدا و ما لا أعلمه لِمَ كلّفوني بِمُهِمات المُبتدئين ، هل نسوا أني الغُراب !؟
    - و من قد ينسى الغراب ؟
    التفت القائد و الغراب إلى مصدر الصوت الأنثوي الهاديء عِند باب المكتب ، فتقترب الآنسة نازك رئيسة مجلس المُنظمة بخطوات واثقة تحت نظرات الاستغراب من الرجلين .
    - لِم الغُراب غاضِب ، هل اعتدت على الملفات الحمراء حتى عُدت لا تستطيع تنفيذ مهام الملفات الأخرى ؟!
    علم القائد أن ما تحتويه النظرات بين النازك و الغراب في هذه اللحظة هي شرارات كهربائية قاتلة فكان لا بُدّ مِن تلطيف الجو قبل أن يحترق المكتب بتماس كهربائي مُدمِّر .
    - اووه ما اللذي تفعله الآنسة في ماوث ظننتُ أنّ السبعة لا تطأ أقدامهم مقار المنظمة ؟
    - أنسيت أن ذلك لا يشمل المقر الرئيسي ، ثُمّ هل زيارتي ثقيلة إلى هذا الحد سيدي القائد ؟
    - طبعا لا عزيزتي تعلمين أنه مُرحبٌ بكِ في أي وقت
    - شكرا لِلُطفك
    صمت لحظي أطبق على المكان فتكسره نازك بسؤالها ، وهي تتأمل ذلك الجالس بصمت .
    - هل أكل القِطُ لِسان الغُراب ؟
    بابتسامة فاتِنة مُستفِزة سألت الغُراب الصامت منذ دخولها ليجيب هو الآخر ببرود من الأعماق .
    - بل أكلَ الغُرابُ القِط فأُتخِمَ حدّ الصْمت
    - لِمَ ترفُض المُهِمَة ، هل تخشى التعلُق بالضحية ؟
    - أتهُمكِ هذه الضحية أيضا ؟! ، أخشى أنّه أنتي مَنْ يتعـ
    بغضب دُثِّرَ بِأغطية مِن الهُدوء قاطعتُه قبلَ أَن يُعِيد بِخُبثه سرد الماضي المُؤلم
    - سِتة أشهُر هي كُل ما لديك ، الضحية تحت البند الأول ، هل تعرف ماذا يعني البند الأول ؟
    لم تُخفى على الغُراب رائحة السُخرية في سؤالها ليُجيبها بتجاهُل لِسُخريتِها
    - على المُكلّف بالمُهِمة أن يكتشف ضحيته بنفسه
    بتجاهل تام لإجابته و بذات الإبتسامة الناصعة البياض قالت تُخاطب القائد المُستمتع و المُنزعج بِصمت مِن التيارات الساكنة بينهُما
    - يبدو يا سيدي أن غرابك لم ينسى القوانين كما ظننت ، حتى الآن !
    و لأن التجاهل صفة الغراب و صفة العلاقة بينهما سأل دون تعقيب على تعليقها
    - المكان و الزمان ؟
    - الزمان كما أخبرتك بعد ستة أشهر لا تنقص يوما و لا تزيد ، أمّا المكان فذلك يعود إليك ؛ منحَك السبعة الحُرية في اختيار المكان ، فنحن نعلم لأي حد تستمتع برؤية ضحاياك يحتضرون و هُم في منازلهم حيث ينتمون .
    وحده الفضول ما دفع الغُراب إلى الموافقة على تنفيذ المُهِمة ، موافقته على المهمة لم تمنعه من الإمتعاض من فكرة تكليفه بمهمة زرقاء ، إلا أنه لا يبالي كثيرا ما دام سيقتل أحدهم في نهاية المطاف .
    - لِمَ الغراب و ليس أحدا آخر مِن أعضاء ماوث الكُثر حول العالم ؟
    - أعلم أن السبب لن يُغير الكثير ، لكن لأنك ذا علاقة بالضحية تجعل من الإختبار أكثر صعوبة .
    مع أن اجابتها لم تكن كافية لكنها تفي بالغرض بالنسبة إلى الغراب .
    وفقا لكتاب " القانون الأوحد " المُهام توزع على الأعضاء بشكل ملفات ملونة كل لون يدل على نوع المهمة و كفاءة المُكلّف بالمهمة ، مهام الإغتيال و القتل تقتصر على ثلاث ملفات .
    الملّفات الزرقاء للبند الأول و عادة يُكلّف بِها الأعضاء المُبتدئين و المُنتسبين الجُدد ، مع الوضع في الإعتبار أن عضوا مبتدئا في ماوث يُعادل شرطيا ذا رتبة عالية في ما يعرف بـ ( s.w.a.t ) أو/و قناصا مُحترفا ،و ذلك يعود إلى صرامة و صعوبة قوانين الإنتساب إلى المُنظمة و الغرض من هذا النوع من المهام في الغالب هو اختبار العضو المُكلّف من عدة نواحي .
    أما الملفات السوداء فإنها تقتصر على أمثال ماكس من ذوي الشخصيات القاسية و البنية القوية لأنها تعتمد على التعذيب .
    الملفات الحمراء فقط لِنُخبة النُخبة مِن الأعضاء ، الضحايا في هذه المُهِمات يكونون ذا مناصب مُرتفِعة على أصعدة مختلفة ، فهم إما رؤساء أو وزراء نجوما أو حتى علماء ، و قلة قليلة من يتم تكليفهم بهذا النوع من المهام بشكل دائم على مر تاريخ ماوث ، كأمثال الغراب و حتى ميل باركر براون .
    - حسنا سيدي القائد أترك باقي التعريف بالمهمة لك ، و إلى اللقاء .
    اتجهت خارجة بذات الثقة التي دخلت بها و قبل أن تصل للباب التفتت مُخاطبة الغراب للمرة الأخيرة .
    - قد لا تكون المُهمة صعبة على مَن هُم مثلك لكني أُراهِن أنك ستفشل .
    أزاحت الخصلات السوداء عن وجهها الحسن و رمقت الغراب بنظرات لا تُخفي الحقد خلف عدساتها الزمردية بل و تحوي بين الحقد بعضُ عِتابٍ و تساؤل .
    - ما خطبُها ؟
    بسخرية سأل الغراب عقب خروجها ليُجيبه القائد بذات السخرية
    - أنت
    - تبا للنِساء ، ألا يُفترض أن تنسى !
    - لا يُهم ، ضحيتك في هذه المهمة تدرس في جامعة اوكلاند العالمية في كلية الفلسفة
    - فلسفة ؟! ، لم أكن أعلم أن الفلسفة تُدرّس!
    - غراب ركّز !
    - حسنا ، أطالبة هي أم أستاذ جامعي ؟
    رفع القائد حاجبه استغرابا
    - أهذا سؤال مفخخ ؟
    ببراءة مُصطنعة أجاب الغراب
    - أين الفخ في سؤالي !
    بابتسامة ساخرة أجاب القائد على فضول الغراب الخفي
    - حين تفتح الملف ستجد بعض المعلومات التي قد تفيدك ، مثل ألضحية ذكرا أم أنثى
    - و ما المفترض أن أفعله بهذه الضحية مجهولة الجنس !؟ ، أعني إضافة إلى قتلها طبعا !
    - لا تستعجل تعرّف على ضحيتك أولا و بعدها ستعرِف المطلوب .
    - و أي علاقة تربطني بالضحية و عن أي اختبار تتحدث نازك ؟
    بنفاذ صبر أجابه القائد الذي يعلم انه لن يتوقف عن التساؤل .
    - في الملف ستعرف كل شيء ، و كما تعلم تنص القوانين على أن ملفات البند الأول تُفتح خارج ماوث ، لذا أذهب إلى منزلك و خذ قسطا من الراحة و اقرأ الملف ، و لا تنسى الإعلان غدا صباحا .

    الزمان : 5:00 ص
    المكان : منزل الغراب


    "
    - هيا افعلها أطلق رصاصتك الآسفة !
    وقف الغراب مصدوما من صاحبه الواقف أمامه كاشفا عن صدره ويشير بغضب تجاه قلبه ، ليقترب منه محاولا تهدئته .
    - ميل توقف عن الحماقة لست هنا لفعل ذلك !
    هدأ لوهلة و تنهد بألم أعاد شعره الأشقر المُتبعثر على وجهه بغضب إلى الخلف ، صدره يعلو و يرتفع بسرعة ، عيناه الزرقاوين اكتساهما السخط و الوهن فقد أنهكه الحال أقترب أكثر من الغراب و أمسك مسدسه الذي بيديه
    رفعه و صوبه نحو صدره ليصبح المسدس تماما في منتصف صدر ميل .
    - إن لم تضغط أنت على الزناد فسأفعل أنا ، لكني أفضل أن تفعل أنت
    تأمل الغراب ابتسامة صاحبه الوهنة ، وجهه الوسيم إصْفَرّ لونه ، هالات السواد أحاطت بعينيه ، الهُزال أصاب جسده .
    و أخيرا اليأس تسرب إلى أعماقه

    "
    استيقظ الغراب من غفوة الذكريات ، ألقى نظرة على الملف الذي أعاد إليه تلك الذكرى التي طواها في أدراج الماضي رغم أنه لم يمضي عليها الكثير ، فقط عام و أربعة أشهر و يومين !
    - جيني باركر براون !
    للمرة العاشرة يُعيد ترديد الأسم في الملف .
    ثم تمتم بحنق و تساؤل .
    - لميل أخ أو لعلها أُخت !؟ ، اللعنة عليكِ ماوث ماذا أفعل بفصيلة دم الضحية و أنا لا أعرف جنسها ، جيني ستكون فتاة على الأرجح!
    قرأ المعلومات التي في الملف ، الأسم المهنة العنوان مكان الدراسة ، و الكثير من المعلومات العامة
    لكن لا صورة تدله على شكل ضحيته ، في أعماقه حيرة أن ميل لم يخبره قبلا بأن له شقيقة ، لِتخطُر على باله كلمات نازك عن كون الضحية لها علاقة به .
    بابتسامة مُريبة رفع سماعة الهاتف وضغط على اسمها الذي سجّله تحسبا لهكذا حالة .
    - نازك آكسون تتحدث من معي ؟
    - الغراب
    لحظة صمت مرّت بطيئةً سريعة قبل أن يصله صوتها الهاديء الواثق الذي يمقته.
    - و ماذا تعرف عني سوى رقم هاتفي يا غراب ؟
    - تفاصيل لا أظنك تجهلينها يا نازك
    - احم ، و ماذا تريد ؟
    - أن اسأل ، هل حسبت النازك أن كون الضحية تمُتُ لِميل بِصِلة فإني سأتوانى لحظة عن قتلها !؟
    - ستفعل ؟
    - و لِمَ لا ، إلى أي حد قد يكون قتل شقيقة ميل أصعب مِن قتل ميل ؟
    ما إن أنهى عبارته حتى وصله صوت انقطاع الخط ، لترتسم على شفتيه ابتسامة خُبث ،إلا أنها سُرعان ما تلاشت فور تذكره أن عليه الإستيقاظ باكرا ليُعلن في ماوث بدأ تنفيذه للمُهمة و يتجه بعدها إلى جامعة أوكلاند العالمية كطالب جامعي ، يزفر بملل فالإستيقاظ باكرا ليس مِن هواياته إطلاقا ، يُلقي نظرة أخيرة على نجوم السماء الصافية لهذه الليلة ،يُمرر المنشفة على شعره المُبتل بعد الحمام البارد ، يبدأ بجمع أوراق الملف و ينزل عن السطح متوجها إلى فراشه .

    ،

    الرهان على الموت ، موتٌ آخر .

    .
    نوتة * : شُكرا سُكون ^^

  5. #44
    السلام عليكم ..

    طاب مساؤكم .. ^^
    نوتة * : مؤلمٌ البعد عن الله ، فجنِّبو أرواحكُم هذا الألم و لا تبتعِدو .

    ، .
    كما تلاحظون تزداد الأجزاء طولا كل مرة و هذا لا يعني أنها لا تنقص ، الأمر فقط يعتمد على الأحداث المُسردة .
    جوانب مُختلفة تظهر من شخصية الغراب و ماضي يجمعه مع عدد من الشخصيات ، ماذا تتوقعون الرابط بين هذا الماضي و تلك الشخصيات .؟
    جيني ضحية جديدة للغراب ، يا ترى ما قصة هذه الضحية و التي حسب قول الغراب شقيقة ميل ضحية قديمة من ضحاياه ؟

    في الأجزاء القادمة سنعرف الكثير و سيخفى علينا الكثير


    دومو بخير .

  6. #45
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف الحال عزيزتي ؟ ^^
    تمام التمام ان شاء الله

    عذرا على التأخر لكني
    اتيت كما وعدت ^^

    بالواقع قصتك تنساب امام عيني بسرعة خرافية فأنا لا اكاد اقرأ سطرا حتى اتشوق للذي يليه فأقفز اليه ثم اعود الى السطر الأصلي لتتربط عندي القصة بشكل اوضح
    ههههههههههههههه
    >>> ذكاء ها ^^"

    احببت تطورات القصة كثيرا
    الغراب بدأ يظهر لنا بشكل أوضح >> لابد ان يكون صغيرا بما انه سيتنكر كطالب جامعي

    و بشرى سيكر اوقعت قلوبنا
    لابد انها اهلكت قلبه
    فربما قد كان الغراب امام عينيه لكنه جهله و لم يعره ادنى انتباه

    على أي حال
    ارى التصعيد بقصتك تدريجي يشحذ بي روح الغموض و حبه
    لذا
    اكملي رجاءا

    موفقة عزيزتي
    و بانتظارك بشوق
    دمتي بحفظ الرحمن
    0db8db9bbcb888243e5939f3889060c4

    && حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية حين تعرف نشوة تحريك اجنحتها في الفضاء
    لا يعود بوسع احد اعادتها الى شرنقتها ولا اقناعها بان حالها كدودة افضل &&




  7. #46

    سلامٌ قولاً مِن ربٍ رحيم يغشى قلوبكم .


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كورابيكا-كاروتا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف الحال عزيزتي ؟ ^^
    تمام التمام ان شاء الله

    عذرا على التأخر لكني
    اتيت كما وعدت ^^

    بالواقع قصتك تنساب امام عيني بسرعة خرافية فأنا لا اكاد اقرأ سطرا حتى اتشوق للذي يليه فأقفز اليه ثم اعود الى السطر الأصلي لتتربط عندي القصة بشكل اوضح
    ههههههههههههههه
    >>> ذكاء ها ^^"

    احببت تطورات القصة كثيرا
    الغراب بدأ يظهر لنا بشكل أوضح >> لابد ان يكون صغيرا بما انه سيتنكر كطالب جامعي

    و بشرى سيكر اوقعت قلوبنا
    لابد انها اهلكت قلبه
    فربما قد كان الغراب امام عينيه لكنه جهله و لم يعره ادنى انتباه

    على أي حال
    ارى التصعيد بقصتك تدريجي يشحذ بي روح الغموض و حبه
    لذا
    اكملي رجاءا

    موفقة عزيزتي
    و بانتظارك بشوق
    دمتي بحفظ الرحمن
    كم طابت أنفسنا و سُرّت خواطرنا لزيارة سموك يا أميرة ^^
    ،
    سيكر و الغراب كقط و فأر لا يعلم أحدهما أهو القط أو الفأر .
    و بالنسبة للأحداث فإني أحبها أن تتسلسل بانسياب تارة و بسرعة تارة أخرى لتبدو كالأفعوانية ^^
    و إن كَنت أواجه بعض الصعوبات لكوني مبتدأة إلا أن المُتعة و الإستفادة تجعل من الصعوبة لِذة .
    و لا أخفيك يا أميرة أني أشعر أحيانا بإحباط لعدم التفاعل مع الرواية لكن سأستمر ان شاء الله ، فقط كوني بالجوار فذلك يُحفزني .
    .
    دومي بخير يا عزيزتي ^^

  8. #47

    attachment
    :

    السلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآته
    أسعد الله مساءاتك بكل الخير و البركَة أختي الكريمة ^^


    الحمدُلله الذي وهبنا هذا اليوم لنضيف ردَّا على ما قد تابعنا من أجزاء ماضية لهذه الرواية
    قبل أي شيء الحقُّ يُقال و إن كانت هذه أول رواية لكِ و مُبتدئة في مجال الكتابة كما ذكرتِ إلا أنني أرى أنّكِ متمكنة و لكِ المستقبل بإذن المولى !
    فالمُستوى هنا عالٍ بدءًا من صياغة العُنوان توسُّطًا بتحسُّبات الأجزاء و ختامًا بسبكك للفكرة التقليدية بشكل حماسي غريب ..

    المشاعر التي تصاحبت مع كل جُزء كانت مشاعر مختلفة و إن شابها البرودُ معها دومًا
    و هنا نأتي لبضع ملاحظات -
    و هي لا تُعدَّ من الانتقاد في شيء - :

    * الفكرة !
    تمنَّيت بحقَّ لو أنكِ استغللتِ خروجك الأوَّل في فكرة جديدة تمامًا ، لديكِ الأسلوب و لديكِ اللمسة
    و كل ما كنتِ تحتاجينه لإظهاره هو فكرة جديدة ، ففكرة المحقق و عدوَّه في منظَّمة مظلمة نوعٌ متكرر و إن كانت التفاصيل تختلف ^^
    فإذا ما لاحظتِ بعضُ أجزاء البارتات خاملة تركَّز على تفصيل واحد ، مشاعر واحدة تخرجك من طور الاستمتاع بها و بعضها الآخر على العكس تمامًا !
    مما يعني لو أردتِ النجاح حقًا في هذه الرواية ، فحركيها في كل جزء بسر ما ، حركة ما ، بالضبط كما تصفينها بالأفعوانية ..

    * التفاصيل !
    و أنا هنا لا أعني مشاهد التفاصيل و إنما وصفها ففي كثير من الأجزاء كان وصفُك يحمل ذات الطابع : بارد ، مظلم ، غريب ، بشكل
    يجعل القارئ يتوقع الحدث القادم سواءً ببطله أو بمشاعره ^^
    عليكِ أن تنوعي في التفاصيل ، تبعدي عن بطليك تارة و تقتربي منهما تارة أخرى ، امزجي الضجيج بالهدوء ، أظهري
    قليلًا من الشخصيات الواضحة ، لا تقيدي الرواية بين سيكر و الغُراب - و إن كان هذا سيبقى قلب الرواية - اجعلينا متقلبين في توقعاتنا مع الشخصيات القادمة !
    تحتاجين للقراءة أكثر لروايات أخرى ، أوصيكِ و بشدَّة بقراءة مكتوبات (
    كاتبة هُنا اسمُها : الصوت الحالم ) ، يذكرني أسلوبك بشيء من
    لمستها إلا أنها ماشاء الله في تطور كبير ، نسأل الله لكِ و لها التوفيق دائمًا و أبدًا gooood

    * المداخِل و المخارِج !
    جميلة ، و أحببت كل مدخل و مخرج في الأجزاء ، لكن عليك أن تختاري الانجليزية أو العربية و تواصلي معها دون تنوع ، صحيح
    قد لا يكون أمرً مهمَّ فكتابتك للإنجليزية لم يكن سوى مرة واحدة إلا أنها تذكرة tongue .. و لعل هذا أبرز ما لحِظنـا .


    :

    غير ذلك فحقًّا .. تواق لمعرفة المزيد عن الغُراب ، تواق لرؤية سيكر يخرج عن روتينه
    توَّاق أكثر لإصابة الهدف من ( رسُل الموت ! ) هذا العنوان الرنَّـان القوي ، و الذي أهنَّئُكِ بشدة عليه ، فتبارك الرحمن .

    أتمنى أن لا أكون أطلت بزيادة ، بحول الله متابع و بإذن لله نوصد ردًا مع كل متابعة
    هنيئًـا لنا بقلمك هُنا ، و هنيئًا لكِ هذا التمكُن ~

    في أمان الله و حفظه و رعايته


    اخر تعديل كان بواسطة » treecrazy في يوم » 14-02-2013 عند الساعة » 11:39 السبب: إضافة الوسام ..
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Silent Breaths مشاهدة المشاركة
    17-7
    كل سنة واحنا طيبين وبأبهى الحلل رغم كل الظروف e40a
    attachment

    e40ae20c



  9. #48

  10. #49
    ،
    سلامُ مِن الرحمنِ يغشاكُم ..
    أُسعِدتُم صباحَ مساءْ و كُل حين .


    ،

    أخي satan ،
    وسموا ردّك بالتميز لكنه أكثر من التميز بكثير ، بكثيرٍ جدا ، لك الشكر بعدد حروفه و زيادة .

    ،

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ṦảṪảἣ مشاهدة المشاركة

    attachment
    :

    السلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآته
    أسعد الله مساءاتك بكل الخير و البركَة أختي الكريمة ^^


    الحمدُلله الذي وهبنا هذا اليوم لنضيف ردَّا على ما قد تابعنا من أجزاء ماضية لهذه الرواية
    قبل أي شيء الحقُّ يُقال و إن كانت هذه أول رواية لكِ و مُبتدئة في مجال الكتابة كما ذكرتِ إلا أنني أرى أنّكِ متمكنة و لكِ المستقبل بإذن المولى !
    فالمُستوى هنا عالٍ بدءًا من صياغة العُنوان توسُّطًا بتحسُّبات الأجزاء و ختامًا بسبكك للفكرة التقليدية بشكل حماسي غريب ..

    المشاعر التي تصاحبت مع كل جُزء كانت مشاعر مختلفة و إن شابها البرودُ معها دومًا
    و هنا نأتي لبضع ملاحظات -
    و هي لا تُعدَّ من الانتقاد في شيء - :

    * الفكرة !
    تمنَّيت بحقَّ لو أنكِ استغللتِ خروجك الأوَّل في فكرة جديدة تمامًا ، لديكِ الأسلوب و لديكِ اللمسة
    و كل ما كنتِ تحتاجينه لإظهاره هو فكرة جديدة ، ففكرة المحقق و عدوَّه في منظَّمة مظلمة نوعٌ متكرر و إن كانت التفاصيل تختلف ^^
    فإذا ما لاحظتِ بعضُ أجزاء البارتات خاملة تركَّز على تفصيل واحد ، مشاعر واحدة تخرجك من طور الاستمتاع بها و بعضها الآخر على العكس تمامًا !
    مما يعني لو أردتِ النجاح حقًا في هذه الرواية ، فحركيها في كل جزء بسر ما ، حركة ما ، بالضبط كما تصفينها بالأفعوانية ..

    * التفاصيل !
    و أنا هنا لا أعني مشاهد التفاصيل و إنما وصفها ففي كثير من الأجزاء كان وصفُك يحمل ذات الطابع : بارد ، مظلم ، غريب ، بشكل
    يجعل القارئ يتوقع الحدث القادم سواءً ببطله أو بمشاعره ^^
    عليكِ أن تنوعي في التفاصيل ، تبعدي عن بطليك تارة و تقتربي منهما تارة أخرى ، امزجي الضجيج بالهدوء ، أظهري
    قليلًا من الشخصيات الواضحة ، لا تقيدي الرواية بين سيكر و الغُراب - و إن كان هذا سيبقى قلب الرواية - اجعلينا متقلبين في توقعاتنا مع الشخصيات القادمة !
    تحتاجين للقراءة أكثر لروايات أخرى ، أوصيكِ و بشدَّة بقراءة مكتوبات (
    كاتبة هُنا اسمُها : الصوت الحالم ) ، يذكرني أسلوبك بشيء من
    لمستها إلا أنها ماشاء الله في تطور كبير ، نسأل الله لكِ و لها التوفيق دائمًا و أبدًا gooood

    * المداخِل و المخارِج !
    جميلة ، و أحببت كل مدخل و مخرج في الأجزاء ، لكن عليك أن تختاري الانجليزية أو العربية و تواصلي معها دون تنوع ، صحيح
    قد لا يكون أمرً مهمَّ فكتابتك للإنجليزية لم يكن سوى مرة واحدة إلا أنها تذكرة tongue .. و لعل هذا أبرز ما لحِظنـا .


    :

    غير ذلك فحقًّا .. تواق لمعرفة المزيد عن الغُراب ، تواق لرؤية سيكر يخرج عن روتينه
    توَّاق أكثر لإصابة الهدف من ( رسُل الموت ! ) هذا العنوان الرنَّـان القوي ، و الذي أهنَّئُكِ بشدة عليه ، فتبارك الرحمن .

    أتمنى أن لا أكون أطلت بزيادة ، بحول الله متابع و بإذن لله نوصد ردًا مع كل متابعة
    هنيئًـا لنا بقلمك هُنا ، و هنيئًا لكِ هذا التمكُن ~

    في أمان الله و حفظه و رعايته



    ،

    المُحقق و الغُراب و المُنظمة ليسوا فكرة الرواية و إنما هم القالب الذي أُقدِم فيه الفكرة ، ممممم أو هكذا أظن .
    أما فيما يخص الخمول في بعض الأجزاء فأنت مُحق تماما و سأحاول جاهدة تحريك إفعوانيتي ، و هذا ما قد يكون في الأجزاء القادمة إن شاء الله .
    التفاصيل التفاصيل التفاصيل ، رغم حبي للتفاصيل في كل شيء إلا أني أواجه صعوبة في خلق التفاصيل المناسبة لـالوقت و الاحداث المناسبة ، و أيضا سأعمل بنصيحتك حتى أحل هذه العُقدة ، و كذلك بالنسبة للتنويع في الشخصيات
    أما ( رُسُل الموت ) فالسر يكمن في الموت نفسه و ليس في الرسل .
    لم تُطِل بل على العكس استمتعت بكل حرف و كلمة و نصيحة قدمتها لي ، و كم أُسعد بتواجدك و إطلالك ، فكن دائما بالجوار .

    لِتدُم و من تُحب كما تُحب . ^^

  11. #50
    سلامٌ قولا من رب رحيم ..
    .
    طابت أمسيتكم بكل الخير .
    .
    ترقبوا أعزائي جزء جديد من " رُسُل الموت " ، فيه الكثير مما هو جديد ، شخصيات و أحداث و أسرار أيضا friendly_wink .
    فقط كونوا بالجوار و أنيروا المكان بإطلالتكم و ردودكم .

    إلى لقاء قريب .. جدا ^ ^


  12. #51
    ،
    .


    ( 8 )
    يوم جامعي ، رُبما !.


    الزمان: 10:45 ص .
    المكان: شارع جامعة أوكلاند المُجمع الشرقي .



    شاب في بداية العشرين من عُمره بشعر أسود مُجعد و بشرة تميل للأسمر ، عينان سوداوان ، و طول متوسط ملامح أفريقية وسيمة تُميزه وقف مُحاولا الإختباء خلف عامود الإنارة حمل جهاز اللاسلكي أسود اللون بيد و نادى عبره
    بينما نظره على ساعته الرقمية في اليد الأخرى .
    - المغوار ينادي الحمامة ، حوِّل .
    - أنا لا أريد أن أكون الحمامة ! ، حوِّل .
    قطّب حاجبيه الكثيفين بغضب ، و صوّب نظره نحو الجانب الآخر من الطريق .
    - تبّا جي لا وقت لهذا الآن ، ثم ألست تُحب الحمْام !؟
    - بلى زاك ، لكن أنا أريد أن أكون زورو .!
    - ماذا ؟! ، أبريل اختار زورو و أنا اخترت المغوار و لأنك لم تختر شيئا فستكون الحمامة ، أنتهى .
    - هذا ليس عدلا دائما تختاران الأفضل و تتركان الأسوأ لي .
    - الحياة لعينة و ليست عادلـ
    بُترت عبارة المغوار كما سمى نفسه بصوت جهاز اللاسلكي في يده و ما إن سمع عبره حتى أشار بيده للفتى الآخر أو الحمامة الذي كان مُختبئا خلف الشاحنة في الجانب الآخر من الطريق و فور رؤيته للإشارة وضع اللاسلكي في جيب بنطاله و رفع قبعة المعطف لتغطي رأسه و بدأ بتأدية دوره .
    - أين أنتما لقد قلت لكما أن الفراشة قد عبرت الطريق ، حوِّل !
    - حسنا زورو لقد سمعتك بدأت الحمامة تتأهب للتحليق .
    - زاك أقصد المغوار مممم هل تعتقد أني سأنجح هذه المرة ؟
    و جّه نظره سريعا ناحية الفتى الواقف قُرب سلة المهملات عند مُنعطف الشارع على بُعد بضع مترات ، واضعا يدا في جيب بنطاله و على وجهه ابتسامة هادئة كهدوء ملامحه ، ذا عينين بلون السماء و شعر أسود ، و لم يغب عن ناظر زاك إمساكه اللاسلكي بيد مـرتجفة ، و التوتر في عينيه و هو ينتظر إجابته ليبتسم على حاله و يُجيبه .
    - لا أدري أبريل ، لنأمل أن لا يكون فشلنا ذريعا على الأقل ، فقط اتخذ موقعك و كُن مُستعدا .



    المكان: الجانب الآخر من الطريق بعد المُنعطف .


    بملل و ضجر كان يسير الغراب باتجاه مبنى الجامعة و هو يتحلطم في أعماقه على هذه المهمة اللعينة التي أرغمته على الاستيقاظ باكرا ، و كُله حنق على ضرورة ذهابه إلى ماوث فقط ليُعلن بدأه تنفيذ المهمة .
    فالمهمات السوداء التي اعتاد عليها خالية من كل هذا التعقيد كل ما يتطلبه الأمر هو مسدسه العزيز و إحدى رصاصاته و ضحية ليس مُضطرا لأن يعرف عنها أكثر من صورة و عنوان منزل .
    و لأن السير و في دواخلنا كُل هذا الغضب و الحنق يُغفلنا أحيانا عن الكثير مما يجري حولنا .
    تماما كما في هذه اللحظة حيث صرخة فتاة في وسط الطريق استرعت انتباه المُشاة إلى اللص قصير القامة الذي كان يحمل حقيبتها و يركض باتجاه الغراب الغير منتبه لكل ما يحدث حتى ارتطم به اللص و سار مبتعدا يلحق به فتى آخر .
    وقف الغراب بُرهة رمق الموقف بنظرات بلهاء ثم أكمل سيره متثائبا بلا مبالاة تامة و هو يفكر في العودة إلى البيت لإكمال نومه ، حتى ارتطم به اللص القصير ثانية و الذي كان يبدو أنه يحاول إلتقاط شيء من الأرض .
    فما كان منه إلا أن يُمسك به و يرفعه عن الأرض بغضب ، سحب حقيبة الفتاة من يده و ألقاها في وجهها ما أن اقتربت ، و رمقه بنظرات قاتلة من أخمص قدميه و حتى رأسه ، مُتأملا منظره الذي يوحي بأنه قرر أن يصبح لِصّا حين استيقظ صباحا فحسب ، بعض خصلات شعره الأشقر التي ظهرت من تحت غطاء المعطف مُلتصقة بجبينه إثر تعرقه و عينيه غريبتي اللون الجزء الوحيد الذي ظهر من وجهه المُغطى بوشاح أزرق صعّب عليه التنفس و لعله لم يشعر وسط تأمله بيد الفتى الآخر الذي كان يلحق اللص تحاول إفلات المسكين من بين قبضة الغُراب و الأهم مِن بين نظراته المُخيفة .
    - حسنا شكرا لك ، يُمكنك أن تُفلته سأتولى أمره !
    دفع الفتى بيمينه و رفع اللص بيساره قرّبه أكثر و قال بصوتٍ أقرب إلى الهمس
    - دور اللص لا يليق بك يا أحمق ، كما أن لفت انتباه فتاة لا يكون بسرقة حقيبتها !
    قال عبارته الأخيرة و عيناه تُحدقان بسخرية إلى الفتى الواقف مدهوشا من اكتشافه أن الأمر لم يكن سوى محاولة لِلفت الإنتباه .
    أفلته من بين يديه ليسقط أرضا و هو في صدمة من غْرابة الموقف ، و نظرات الغراب ، و أخيرا كلماته .
    سار عنهما مُبتعدا باتجاه الجامعة بهدوء و لا مبالاة كما كان قبلا مُتجاهلا كلمات فتاة الحقيبة الشاكرة لشجاعته في القبض على اللص الشرير على حد قولها .
    أقترب زاك من جي و رفعه عن الأرض
    - من أنت يا هذا لتنعته بالأحمق ؟!
    صرخ الفتى بغضب و حاول جي تهدأته
    - اهدأ زاك لقد فشلنا و حسب .
    - هل بلغت الفراشة الهدف ، حوِّل .
    تنهدا بحسرة بعد أن سمعا زورو يناديهما عبر اللاسلكي ، لقد فشلوا هذه المرة أيضا ، أمسك زاك جهازه اللاسلكي و قال بأسى و غضب .
    - تم كشف العملية و وجب الإنسحاب ، حوِّل .


    المكان : جامعة أوكلاند - كلية الفلسفة - القاعة رقم 6



    خيبة أو لعلها حسرة أصابته و هو ينظر إلى قاعة المحاضرات التي امتلأت بالكثير من الطلاب و الطالبات .
    - " تبا ، كيف سأعثر على هذه الجيني بين كل هؤلاء الطالبات ! ، ثم لِمَ هذا الإقبال على دراسة الفلسفة أوليست إحدى اللغات الميتة ، لحظة تلك اللاتينية ، أم الرومانية ، تبا لقد نسيت ، هل الفلسفة لغة !؟ كان علي أن اسأل القائد "
    - ؛ أوووه اللعنة .
    لا ليس خطأ مطبعيا فالغراب صرخ بالكلمة الأخيرة دون شعور مما جعل الجميع يرمقونه بإنزعاج للحظة ثم يعود الجميع للإنشغال بشأنه ، ليستغل الأمر و يلفت انتباههم ثانية و لكن هذا المرة بهدوء و لباقة .
    - هلّا أعرتوني انتباهكم للحظة ، أنا أبحث عن الآنسة جِيني باركر براون هل تعرفون أين أجدها ؟
    لحظة صمت تبعتها ضحكات هزّت القاعة و هتاف و تصفيق !.
    - أحسنت أحسنت يا إلهي لا أعرفك لكن يبدو أنك فتى رائع ، قال آنسة قال !
    ضحكوا و أثنوا على طُرفته التي ألقاها ، الطُرفة التي يبدو أنه الوحيد الذي لم يفهمها ، كل ذلك تحت استغرابه التام ، حتى أقترب منه أحدهم .
    ألقى نظرة على ساعته ، تبقى عشر دقائق على المحاضرة و لا بد أن جيني هذه ستكون مُجتهدة كأخيها و لن تتأخر على المحاضرة .
    - " اصبري جيني سأعثر عليكِ ختاما عزيزتي أما الآن فقد حان وقت إسكات عصافير معدتي المزعجة "



    الزمان : 5: 11 ص
    المكان : مطعم الجامعة


    - حسنا لِنراجع الخطة
    - ما الفائدة من مراجعة خطة فاشلة ؟
    - لا تقل خطة فاشلة بل قل خطة قد فشلت !
    - و ما الفرق ، الأمر سيان لقد فشلنا في النهاية ؟!
    - توقفا عن الجدال ! ، جي إن زاك محق لا فائدة من مراجعة الخطة ، و زاك إن جي محق أيضا الخطة كانت لتنجح نحن من فشلنا في تنفيذها .
    لم تخفى على الصديقين نبرة اليأس في كلمات صاحبهما زورو إنها المرة العاشرة بعد المئة حسب احصائيات جي التي يحاول فيها بذل المستحيل لكي يلفت انتباه فراشته على حد قوله ، لكن دون جدوى
    - لا تقلق أبريل سنعيد الكرة حتى ننجح
    نظر المعني إلى صاحبه الذي خاطر في محاولة تأدية دور اللص و ها هو رغم الفشل يبتسم بتفاؤول ابتسامته التي لا يذكر أنها غابت عن شفتيه يوما لتدفعه هو إلى الإبتسام أيضا
    - شكرا جي ، و شكرا لك زاك
    جي : تعرف القوانين لا شكر بين الاصدقاء فقط بين الغرباء !
    - آسف آسف نسيت .
    نكزه زاك بقوة على كتفه
    - هل أنت غبي ولا أسف أيضا بين الأصدقاء !
    - من وضع هذه القوانين الغبية على أية حال ؟!
    نظر زاك فجأة باتجاه جي الذي كان مُستغرقا في تناول البطاطا المقلية وجبته المُفضلة ليصرخ فيه بغضب .
    - إنه خطأك أيها الأحمق ؟
    اختنق المسكين بالطعام في فمه إثر صدمته من صرخة زاك المفاجئة ، الذي لم يمنحه فرصة ليستوعب سبب صراخه ليُكمل بغضب .
    - كانت الخُطة تقتضي أن تركض بإتجاه المُنعطف حيث يقف أبريل الذي سيمسك بك بدوره و يعيد إلى فتاته حقيبتها ، أخبرني يا أحمق ما الذي دفع بك إلى العودة بالإتجاه المُعاكس و ترتطم بذلك الشخص المُريب ثانية و تُفسد بذلك المُخطط بِرُمته ؟! ، ها تحدث !
    بعد أن تجرع كوب ماء دُفعة واحدة في محاولة تمرير الطعام في حلقه و منح نفسه لحظة استيعاب سبب صراخ زاك أجابه بهدوء بعد أن عاد لتناول طعامه دون أن يرفع عيناه باتجاه زاك أو حتى أبريل.
    - لقد أسقطت شيئا و عُدت لإلتقاطه ، لم أكن أقصد الإرتطام بذاك المُريب و لم أكن أقصد إفشال الخُطة.
    - حقا ؟! ، ما الشيء البالغ الأهمية الذي بسببه فشل ما خططنا إليه !
    أبريل المُسالم بطبعه لم يستطع أخذ دور الحياد ليقول بحزم .
    - تبا زاك ، لننسى الأمر ، كانت مغامرة و أنتهت لا داعي لأن تُلقي اللوم على أحد !
    - هذا ما عُدت لأجله ، سأذهب تأخرت عن مُحاضرتي .
    نظرا بإتجاهه بعد أن سمعا صوته المبحوح ، لم يطل المُكوث بعد أن شعر بضعفه حمل حقيبته و انسحب بهدوء تاركا إياهما في صدمة و نظرهما على ما تركه في الطاولة .
    ليرمق كل منهما الآخر بنظرات تأنيب و عتاب .
    .

    ماذا قد يعني أن تكون صديقي !؟


    ،

  13. #52

    السلام عليكم ..
    ،
    مساء لطيف لكم جميعا ..
    ،
    رغم شُح الردود إلا أن عدد المشاهدات الذي يرتفع بسرعة هو عزائي و سبب إصراري .. =)
    ،
    في الجزء السابق شخصيات جديدة ظهرت لتزيد من نسبة الغموض .
    في الجزء التالي سنعود إلى محققنا لنعرف آخر ما توصل إليه .
    ،
    دمتم و من تحبون بخير .

  14. #53
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف الحال حبيبتي ؟
    تمام التمام ان شاء الله


    حقك علينا وربي
    مقصرين معاك كثيرا
    مع انه قصتك تستحق اكثر بكثييييييييييييييير لكننا مقصرين ><
    مع هذا اعذرينا لشدة انشغالنا بالدراسة و مشاغل الحياة الأخرى التي لا تكاد تعطينا الفرصة للتنفس

    المهم نجي للمهم

    من كان يتوقع رؤية الغراب كطالب يتلقى المعرفة والعلم من استاذ
    لو وبخه هذا الاستاذ المسكين لربما .... >> من يدري كيف سيتفنن بقتله هههههههههه

    احببت هذا التغيير المفاجأ بالأماكن والاحداث
    و لا تزال الى الآن قصتك تحبس انفاسي
    لكني لسبب ما اتوقع ان مغامرة الغراب هذه ستقربه من محققنا العزيز خطوة أخرى

    مبدعة كما عهدناك قلبي
    بانتظارك حبيبتي

  15. #54

    السلامُ عليكم ورحمَة الله و بركاته

    مَساؤكِ طيّب كما تتمنين و أكثر ،
    كيف حالكِ ؟ نرجو الله أن تكوني في كامل الصحة و العافية بحوله و قوّته *

    مقطع جميل يُسجّل في الذاكِرة ، راقني جدّا تجدد الشخصيات بالقصة و خروجنا عن السلم الذي اعتدناه
    المقاطع السابقة ، و الحقيقة مع هذا المقطع عصفت الكثير من التساؤلات ، و شيء من الاستمتاع حول قدرتك الرهيبة
    في بناء مشهد الأصدقاء الثلاثة : ابريل ، جي ، زاك ..
    تحمسنا جدًا لمعرفة ذاك الشيء الغامض الذي أودي بصديقي جي في عام التأنيب و العتاب ، أيا تُرى هل جي هذا هو جين نفسه الذي يبحث
    عنه الغراب ، و هو فتًى و ليس بفتاة ، و هذا هو حلقة الوصل في جزء من ماضي الغراب ؟ أتراه أخ لصديق فعلًا ؟
    ماذا سيكون القادم ؟ أم ما رأيناه اليوم لم يكن سوى بداية لبداية حقيقية قادمة ..

    - أرأيتِ كيف الأسئلة تمرّ xD -

    هناك ملاحظة صغيرة جدًا ، في وصفِك :
    شاب في بداية العشرين من عُمره بشعر أسود مُجعد و بشرة تميل للأسمر
    أيُّهما أصح قولًا : تميل للأسمر أم تميل للاسمرار ؟
    الثانية ؛ ذلك لأنه مهما حاولت قراءة الوصف بالأولى يبدو غريبًا و شائكًا ، بينما الثانية تعطيك المعن متصورًا بسلاسة ^^

    :

    أخيرًا :
    ماذا قد يعني أن تكون صديقي !؟

    أثِق أنه في هذه القصة ، سوف نعثر على إجابة هذا السُؤال .
    لديك جُمل توقيفية مثيرة للاهتمام دائمًا ، بارك الله فيك و وفقك فيما تصبين إليه من نجاح *





    أتركك في رعاية الله و إلى لقاء قادم في فصلك القادم
    اخر تعديل كان بواسطة » ṦảṪảἣ في يوم » 10-03-2013 عند الساعة » 10:52

  16. #55
    السلام عليكم ورحمه الله
    أمم..متابعه منذ البدايه لكن مامنعنى من الرد هو موهبتك!
    أجل لاتستغربى ظننت أتك بحاجه لأقلام أكثر خبره لتساعدك..
    وقد حصلت علبها..فهنيئا!

  17. #56
    متابعه بإذن الله لهذه المعركه!
    وأتحرق شوقا لمعرفه مفاجئه نازك كانت واثقه بكسرها لغرور الغراب..
    وأنا بحدسى الخاص أظنها ستنجح ..ياويلك ياغروبى بدأت أشفق عليه فجأه!!
    بالإنتظار!

  18. #57

    ،
    سلامٌ من الرحمن يغشى طُهر أرواحكم و أكثر ..
    . أرجو أنّكم على خير حال ، و أرجو أن تطيب أحوالكم في كل حين و مكان .
    .


    1

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كورابيكا-كاروتا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف الحال حبيبتي ؟
    تمام التمام ان شاء الله


    حقك علينا وربي
    مقصرين معاك كثيرا
    مع انه قصتك تستحق اكثر بكثييييييييييييييير لكننا مقصرين ><
    مع هذا اعذرينا لشدة انشغالنا بالدراسة و مشاغل الحياة الأخرى التي لا تكاد تعطينا الفرصة للتنفس

    المهم نجي للمهم

    من كان يتوقع رؤية الغراب كطالب يتلقى المعرفة والعلم من استاذ
    لو وبخه هذا الاستاذ المسكين لربما .... >> من يدري كيف سيتفنن بقتله هههههههههه

    احببت هذا التغيير المفاجأ بالأماكن والاحداث
    و لا تزال الى الآن قصتك تحبس انفاسي
    لكني لسبب ما اتوقع ان مغامرة الغراب هذه ستقربه من محققنا العزيز خطوة أخرى

    مبدعة كما عهدناك قلبي
    بانتظارك حبيبتي
    بخير أنا يا عزيزتي ، كيف أنتي ؟
    إني أعذركم يا أميرتي وكيف لا أفعل و أنا نفسي تتقاذفني مشاغل الحياة و الدراسة ، و إن لم تكن ، فإني سألتمس لكم العذر دوما إن شاء الله .
    . مشكلة الغراب ، أني حتى أنا لا أستطيع أن أتوقع ما يمكن له أن يفعله !!
    ،
    أحم و على طاري المحقق ، المسكين سيمر بوعكة مهنية لنرجو أن يخرج منها معافى !
    ،
    لكم تسعدني إطلالتك هنا أرجو أن لا تنقطعي . ^ ^
    ،
    .

  19. #58

    ،

    2


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ṦảṪảἣ مشاهدة المشاركة

    السلامُ عليكم ورحمَة الله و بركاته

    مَساؤكِ طيّب كما تتمنين و أكثر ،
    كيف حالكِ ؟ نرجو الله أن تكوني في كامل الصحة و العافية بحوله و قوّته *

    مقطع جميل يُسجّل في الذاكِرة ، راقني جدّا تجدد الشخصيات بالقصة و خروجنا عن السلم الذي اعتدناه
    المقاطع السابقة ، و الحقيقة مع هذا المقطع عصفت الكثير من التساؤلات ، و شيء من الاستمتاع حول قدرتك الرهيبة
    في بناء مشهد الأصدقاء الثلاثة : ابريل ، جي ، زاك ..
    تحمسنا جدًا لمعرفة ذاك الشيء الغامض الذي أودي بصديقي جي في عام التأنيب و العتاب ، أيا تُرى هل جي هذا هو جين نفسه الذي يبحث
    عنه الغراب ، و هو فتًى و ليس بفتاة ، و هذا هو حلقة الوصل في جزء من ماضي الغراب ؟ أتراه أخ لصديق فعلًا ؟
    ماذا سيكون القادم ؟ أم ما رأيناه اليوم لم يكن سوى بداية لبداية حقيقية قادمة ..

    - أرأيتِ كيف الأسئلة تمرّ xD -

    هناك ملاحظة صغيرة جدًا ، في وصفِك :


    أيُّهما أصح قولًا : تميل للأسمر أم تميل للاسمرار ؟
    الثانية ؛ ذلك لأنه مهما حاولت قراءة الوصف بالأولى يبدو غريبًا و شائكًا ، بينما الثانية تعطيك المعن متصورًا بسلاسة ^^

    :

    أخيرًا :


    أثِق أنه في هذه القصة ، سوف نعثر على إجابة هذا السُؤال .
    لديك جُمل توقيفية مثيرة للاهتمام دائمًا ، بارك الله فيك و وفقك فيما تصبين إليه من نجاح *





    أتركك في رعاية الله و إلى لقاء قادم في فصلك القادم

    و لك بمثل ما دعوت لي يا اخي .

    ،
    أبريل ، جي و زاك قد يساهمون في كشف كثير من الغموض و لكنهم في المقابل سيسدلون الستار على الكثير من الأمور لتغدو أكثر غموضا ..
    ،
    مممم بالنسبة لجي و جين ، لنرى أين سيقودك هذا التخمين ^ ^
    ،
    ملاحظتك في محلها و شكرا للتنبيه .
    ،
    لا أدري إن لاحظ أحدٌ ذلك لكن تلك الجمل قد تعني / لا تعني الكثير الكثير .
    ،
    أُسر كثيرا بردودك أخي و اسمح لي أن اتخذك مُعلما لي ، و أدعوك مُعلمي ^ ^ .

  20. #59



    3 ^ ^

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تائهة مشاهدة المشاركة
    متابعه بإذن الله لهذه المعركه!
    وأتحرق شوقا لمعرفه مفاجئه نازك كانت واثقه بكسرها لغرور الغراب..
    وأنا بحدسى الخاص أظنها ستنجح ..ياويلك ياغروبى بدأت أشفق عليه فجأه!!
    بالإنتظار!
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تائهة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمه الله
    أمم..متابعه منذ البدايه لكن مامنعنى من الرد هو موهبتك!
    أجل لاتستغربى ظننت أتك بحاجه لأقلام أكثر خبره لتساعدك..
    وقد حصلت علبها..فهنيئا!

    ،
    أهلا بك عزيزتي ، و أرجو بصدق أن لا يمنعك شيء من الرد و التعليق هنا فهذا أكثر ما يسعدني .
    و قد صدقتي فلله الحمد قد حظيت بمساعدة أرجو أن أستحقها و أن لا أخيب املهم ، و كم اتشرف كثيرا بردودهم .
    نازك و الغراب حرب ماضي عادت للحاضر ، لكن تأثيرها هذه المرة سيطال المستقبل .
    كوني بالجوار دوما فمرورك هنا يسعدني بصدق ..

  21. #60
    .

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

    كونوا بالجوار ، فالفصل الجديد قادم ، و سيكون الأخير في الجزء الثاني .
    ففي الجزء الأول تعرفنا اكثر على سيكر ، و في الجزء الثاني كان الغراب مسيطرا ، الجزء الثالث من يدري من سيكون بطلنا ! ^ ^


    ألقاكم بخير في الفصل الجديد .

الصفحة رقم 3 من 11 البدايةالبداية 12345 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter