الصفحة رقم 2 من 11 البدايةالبداية 1234 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 21 الى 40 من 216
  1. #21
    بانتظارك عزيزتي ^^
    0db8db9bbcb888243e5939f3889060c4

    && حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية حين تعرف نشوة تحريك اجنحتها في الفضاء
    لا يعود بوسع احد اعادتها الى شرنقتها ولا اقناعها بان حالها كدودة افضل &&





  2. ...

  3. #22

    المشرحة .







    .
    ( 4 )
    D.R



    ألموت رحمة , عذاب ؟
    أم هو مصير مجرد ؟! .




    المكان : مكتب التحقيقات الفيدرالي ، قسم التحقيق الجينائي ، مكتب الدكتور .
    الزمان : 9:30 صباحا .



    ..
    تصاعد بُخار القهوة الساخنة مِن الكأس كما يتصاعد الدخان مِن فوهة البركان ، قرّب الكأس مِن شفتيه و ارتشف بعضها بتحركاتٍ بطيئة رتيبة جعلت المحقق سيكر يشعُر بالملل و هو ينظر إلى الدكتور يتلذذ بقهوته الروتينية الصباحية ، يعلم سيكر أن لا أحد يدمن القهوة أكثر منه سوى الدكتور جون هانسون ، فقهوته ما أن تكون بين يديه يصبح بعيدا عن العالم ؛ تماما كالآن فهو حتى لم ينتبه إلى طرق سيكر للباب بدايةً ثم وقوفه هنا نهاية الأمر .
    - احم ..
    تنحنح سيكر ليُعلن عن وجوده في المكان علّ ذلك يُخرج الدكتور مِن عالمه ، و أجدى ذلك نفعا إذ ظهرت على ملامِح الدكتور المُسن معالِم الفرح و هو يرى سيكر أمامه .
    - اووه سيكر عزيزي ، لِمَ لم أعد أراك ، أفقط الموتى ما يجمعني بك الآن ، كُنت في الماضي أراك كثيرا ، ما اللذي يُشغل شابا مثلك على أن يطمئن على عجوز مثلي ؟
    لاحت ابتسامة على ثُغر سيكر و هو يستمع إلى الدكتور جون المُعاتب الأول في البلاد ، يمكنه أن يُعاتبك لساعات لمجرد أنك لم تسأله عن معنى اسم حفيده الجديد ، إلا أن عتابه يكون أكثر صدقا و عُمقا حين يوجه إلى سيكر فهو يعده ابنا أو ربما أكثر منذ أن توفي والد الأخير .
    - دكتور جون ! , كنت تحتسي قهوة المساء معي أمس ، هل نسيت ؟
    - اوه ، حقا ؛ نعم كنت معك لكنك لم تكن معي فبالك كان مشغولا بعالم آخر .
    - هل من جديد لتريني إياه دكتور ؟ ، لأن لدي ما أريك إياه .
    ابتسم الدكتور لوهلة ، فيبدو أن سيكر سيظل مشغول البال لِبُرهة مِن الزمن ، توجه الدكتور نحو المشرحة ببابها اللذي يفتح على مكتب الدكتور مباشرة ، فهو كما قال يريد أن يكون قريبا من موتاه كما أنه لا يستطيع صعود السلالم و يكره المصعد المُتحرك ، الدكتور جون طبيب شرعي ذا خبرة تفوق العشرين عاما لذلك يقوم القسم بتدليله فهو رغم انشغاله بالمحاضرات الجامعية في الآونة الأخيرة إلا أنه وافق على منحهم بعضا من وقته منذ أن بدأت جرائم المنظمة بالظهور .
    دخل الإثنان المشرحة الباردة نسبيا كبرودة قاطنيها من الموتى ، حيث ثلاث طاولات للتشريح تقبع في منتصف المشرحة بينما إحتوت الجدران المحيطة على أوعية و محاليل و أدوات تُستخدم في التشريح إضافة إلى عينات من أعضاء الجثث مع جدار فارغ وضع عليه لوح ملاحاظات ، يستخدمه الدكتور ليشرح للمتدربين كيفية العمل ، و بما أن اليوم عطلة فلا أحد منهم موجود و هذا ما يفضله سيكر إذ أنه لا يثق سوى بالدكتور جون
    - بُني عليك أن تعلم أنك مدعو لتناول الغداء معنا يوم غد ، زوجتي ستعد لك حسـ
    - دكتور يمكنك أن تخبرني بأمر الدعوة لاحقا ، الآن أخبرني عن الأمر الجديد اللذي استدعيتني لأجله
    غير آبه بمقاطعة سيكر الفظة له ، فهو إعتاد على تعامله الرسمي ذلك ، توجه الدكتور الستيني ممتليء الجسد نحو الطاولة الأولى حيث ترقد جثةٌ ما ، وضع نظاراته الطبية على عينيه رماديتي اللون اللتي تعطيه منظرا جميلا مع بشرته سمراء اللون و شعره الفحمي ؛ ملامح حنونة يمتاز بها دكتور جون ، رغم عمله لعقدين على الموتى إلى أنه لم يتأثرسوى بهدوئهم .
    - صدقني سيكون الحساء لذيذا تقول أنها ستجرب وصفة جديدة أيضا من أجلك ، كما أنها ستدعوا الآنسة كمـ
    - هذا ميل ؟!
    نظر الدكتور حيث ينظر سيكر ، كانت جثة ميل باركر براون ترقد على طاولة التشريح لا يظهر منها سوى الرأس ليُغطى باقي الجسد غِطاء ، مما أثار استغراب سيكر فقد ظن أنه قد فُرغ مِن العمل عليها فقضية ميل واضحة ، إذا لم أُخرِجت جثته مرة أُخرى ؟!
    - نعم إنه ميل ، الأمر الذي استدعيتك لأجله يتعلق به ؟
    - ما الأمر ؟
    أزاح الدكتور الغطاء عن الجزء الأعلى من الجثة لتظهر ندب التخييط اللتي تعقب التشريح واضحة على صدر ميل و كتفيه وصولا إلى بطنه مُشكلة الحرف t، مع ثغرة يبدو أنها من أثر رصاصة اخترقت الجهة اليُمنى مِن مُنتصف صدر ميل .
    - هل تعرف الأبهر يا محقق سيكر ؟
    وجّه الدكتور سؤاله المفاجيء الغريب إلى سيكر اللذي كان يُحدق بوجه ميل الميت ، ملامحه لا تحمل أي تعبير يُذكر لكنها بالطبع تحمل دلالة على أنه كان وسيما للغاية حتى وهي ملامح ميتة ليس إلا ، نظر سيكر إلى الدكتور محاولا أن يعرف ما يمكن أن يكونه الأبهر بالضبط .
    - الأبهر ؟!
    - نعم الأبهر ، الشريان الأكبر في جسمك ؟
    - أها !، نعم أعرفه
    - هل تستطيع أن تحدد لي مكانه على جسد ميل ؟
    - دكتور ما اللذي تحـ
    - فقط إفعل ما أقوله و ثِق بي !
    نظر سيكر نحو الجثة محاولا أن يتذكر مكان الشريان المعنِي ، مُسترجعا كُلّ ما أخذه مِن دورات بسيطة في الطِب الجنائِي بل حتى ما أخذه في مادة الأحياء بالثانوية لكن لم يُسعفه أياً مِن ذلك ، فقرر أن يعتمد على حدسِه و توقعه فأشار بإصبعه على نقطة تقع في منتصف الصدر على عظمة القص .
    ابتسم الدكتور قائلا وهو يشير إلى الأثر اللذي تركته الرصاصة على جسد ميل
    - إقتربت قليلا سيكر فقط قليلا ، حسنا إليك الأمر ، الرصاصة اخترقت الشريان الأبهر كما أخبرتك قبل عام تسببت بنزيف أدى للموت ، ما لاحظته في جثث ضحايا الغراب أن جميعهم ماتوا بنزيفٍ أدى للموت كذلك .
    - دكتور ! ، هذا أمر مفروغ منه ، ما الجديد في ذلك ؟
    - الجديد أن ميل مات مُباشرة بعد الرصاصة التي أصابته .
    توجّه الدكتور و هو يحِثُ سيكر على أن يتبعه نحو الطاولة الثالثة ، ليُزيح الغطاء عن الجثة الراقدة هناك .
    - هذه جود أظن هذا اسمها ، هي من ضحايا الغراب كما تعلم لكنها لم تمت كما مات ميل
    - ما أذكره أنك أخبرتني أن نزيفا حادا تسبب بموتها هي الأُخرى !
    - نعم ، هي و غيرها من ضحايا الغراب ماتت كمن يموت غرقا ، فالنـ
    سيكر بدأ ينفذ صبره ليسأل ببرود مقاطعا الدكتور .
    - كيف ذلك ؟ ، كيف يموت غرقا من مات بنزف حاد !
    ليجيبه الدكتور ببرود هو الآخر غير آبهٍ بمقاطعاته المُتكرٍرة له ، مُكملا شرحهُ لطريقة موت الفتاة جود كمن يُلقي محاضرة جامعية ما .
    - كما ترى ماتت هذه الفتاة نتيجة نزف حاد في أحد شرايينها الرئوية كما تعلم ، رصاصة الغراب فريدة الصُنع إستطاعت أن تخترق الأنسجة وصولا نحو الشريان الرئوي الأيسر ، الرصاصة تسببت بنزف حاد في الشريان ، الدم غطى المساحة المحيطة بالرئتين و القلب مؤديا إلى الوفاة بعدها بما يقل عن دقيقة لا أكثر كما نتج من تحليل بعض الدم اللذي تجلط قليلا .
    سكت الدكتور تاركا المجال لسيكر كي يربط الخيوط ببعضها ، فهو يعلم أن سيكر ربما لا يعرف الكثير في الطب او في علم التشريح لكنه ذكي بما يكفي ليستفيد من القليل اللذي يعرفه ، و كدلالة على صحة حدس الدكتور فها هو سيكر يتجه للمكتب ليعود مع ملف بيده و توجه أُخرى نحو لوح الملاحظات مُخرجا الصور من الملف بيديه ليثبتها واحدة تلو الأخرى على اللوح بترتيب إعتاد عليه في شقته ليعيد تشكليه هنا كل ذلك تحت أنظار الدكتور الباسمة فإن كان هناك ما يثير الإعجاب فهو رؤية سيكر يعمل .
    .




    مرةً أُخرى .
    هل الموت مجرد مصير ؟




    . يُتبع ربما . !
    اخر تعديل كان بواسطة » kayeed في يوم » 30-11-2012 عند الساعة » 19:20 السبب: شكرا كورا بيكا .. =)

  4. #23
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف الحال عزيزتي ؟
    انا الأولى كما يبدو يا سعادتي ^^

    جميل قصير جميل قصير

    كنت احاول التفكير كيف ابدأ بالعتاب عليك لقصر البارت أم بالثناء على ابداعك لجمله ؟؟
    ما رأيك أنت ؟؟ ^^"

    لا استطيع القول غير اني ازداد حبا لهذه الرواية كلما قرأتها أكثر
    الغموض و وصفك لكل شيء يجعلني اتخيل اني اشاهد فلما من الطراز الأول
    لكني لا أنكر بأني أريد أن اعرف اذ كان سيكر هو البطل الرئيسي للقصة فحسب >> ليس اني لا احبه لكنه مجرد فضول ^^"
    و الغراب ؟؟ هل هو عنصر مهم بالقصة أم لا ؟؟ بالبارت القادم تخيل لي بأننا سنشهد حياة الاثنين
    اقصد الغراب و سيكر معا
    ثم ربما سيلتقيان بطريقة من الطرق
    اما هذا البارت فدأت اشكك بكل شيء ^^"
    اعذري ثرثرتي لكني احببت ما خطته ناملك كثيرا
    و بما اني هنا
    عندك بعض الأخطاء الطباعية سأثير انتباهك عليها ما دمتي تستطيعين تصحيح الردك الآن

    تصاعد بُخار القهوة الساخنة مِن الكأس كما يتاصعد الدخان مِن فوهة البركان
    ، فهو كما قال يريد أن يكون قريبا من موتاه كمان أنه لا يستطيع صعود السلالم و يكره المصعد المُتحرك
    - الجديد أن ميل مات مُباشرة بعد الرصاصة اللتي أصابته .
    - هذه جود أظن هذا اسمها ، هي من ضحايا الغراب كما تلعم لكنها لم تمت كما مات ميل
    اخبريني عندما تنهين التصحيح لأمسح هذا من ردي ^^

    موفقة حبيبتي
    و بانتظارك على احر من الجمر
    لا تتأخري علينا ^^
    دمتي بحفظ الرحمن

  5. #24

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    اممم هذا السيكر أعجبني جداً embarrassed .
    أحببت طريقته في ترتيب الصور على الجدران , انسان فريد بلا شك ! .
    إدمان القهوة ؟ , و من ليس مدمناً عليها ؟ laugh , أشعر بأنها مخدرات أحيانا laugh
    خاصةً عندما يصيبني الصداع إذا تركتها لفترة , وقتها أتمتم كالشبح " أريد قهووة " biggrin .
    دكتور جون غريب أيضاً , جيد أنه لم يفقد صوابه أو يصبح مهووسا بالجثث مع عمله هذا ermm .
    و ما زال يستطيع شرب قهوته بهناء laugh ! , مذهل .
    -
    لم أقفز هنا منذ فترة , أعتذر .
    ما زال أسلوبك جميلاً , بدا لي أنك تعمدتي زيادة الوصف كما نصحك الآخرون embarrassed .
    سيتبع إن شاء الله classic ، مع أنها نهاية هادئة لكنها تثير الحماس جداً embarrassed .
    دمتِ بخير , سكون ~

    * ما تعليقك على اسمي ؟

  6. #25
    سلامٌ من الرحمن عليكم و يُمن و بركات ..

    ..


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كورابيكا-كاروتا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف الحال عزيزتي ؟
    انا الأولى كما يبدو يا سعادتي ^^

    جميل قصير جميل قصير

    كنت احاول التفكير كيف ابدأ بالعتاب عليك لقصر البارت أم بالثناء على ابداعك لجمله ؟؟
    ما رأيك أنت ؟؟ ^^"

    لا استطيع القول غير اني ازداد حبا لهذه الرواية كلما قرأتها أكثر
    الغموض و وصفك لكل شيء يجعلني اتخيل اني اشاهد فلما من الطراز الأول
    لكني لا أنكر بأني أريد أن اعرف اذ كان سيكر هو البطل الرئيسي للقصة فحسب >> ليس اني لا احبه لكنه مجرد فضول ^^"
    و الغراب ؟؟ هل هو عنصر مهم بالقصة أم لا ؟؟ بالبارت القادم تخيل لي بأننا سنشهد حياة الاثنين
    اقصد الغراب و سيكر معا
    ثم ربما سيلتقيان بطريقة من الطرق
    اما هذا البارت فدأت اشكك بكل شيء ^^"
    اعذري ثرثرتي لكني احببت ما خطته ناملك كثيرا
    و بما اني هنا
    عندك بعض الأخطاء الطباعية سأثير انتباهك عليها ما دمتي تستطيعين تصحيح الردك الآن

    اخبريني عندما تنهين التصحيح لأمسح هذا من ردي ^^

    موفقة حبيبتي
    و بانتظارك على احر من الجمر
    لا تتأخري علينا ^^
    دمتي بحفظ الرحمن
    ،
    بخيرٍ أنا و لله الحمد ، كيف حالك انتي ؟ =)

    عاتبيني و ستكونين كدكتور جون ؛ هل تريدين أن تكوني كعجوز مسن يحتسي القهوة أمام موتاه ؟! =) > محاولة جيدة . ها
    حسنا نثرك لأحرفك هنا في ثنايا روايتي ثناء يكفيني .. =)
    ...
    و بالنسبة للبطل الرئيسي
    مفهوم البطولة الرئيسية ضعيف لدي ، فأنا لا أؤمن بالبطولة المطلقة .
    الجميع أبطال كلُّ في دوره ، إلا إن كنتي تعنين من تدور الأحداث حوله أو من الأكثر ظهورا ، فهذا ستكتشفينه في الأجزاء القادمة إن شاء الله .. *_^
    ...
    إن كان هناك ما علي أن أعذره فهو عدم ثرثرتك هنا عزيزتي !
    ...
    جيد أنك نبهتني لهذه الأخطاء . شكرا =)
    ...
    لك ودي و شكرا أُخرى لك

  7. #26
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سكون ~ مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    اممم هذا السيكر أعجبني جداً embarrassed .
    أحببت طريقته في ترتيب الصور على الجدران , انسان فريد بلا شك ! .
    إدمان القهوة ؟ , و من ليس مدمناً عليها ؟ laugh , أشعر بأنها مخدرات أحيانا laugh
    خاصةً عندما يصيبني الصداع إذا تركتها لفترة , وقتها أتمتم كالشبح " أريد قهووة " biggrin .
    دكتور جون غريب أيضاً , جيد أنه لم يفقد صوابه أو يصبح مهووسا بالجثث مع عمله هذا ermm .
    و ما زال يستطيع شرب قهوته بهناء laugh ! , مذهل .
    -
    لم أقفز هنا منذ فترة , أعتذر .
    ما زال أسلوبك جميلاً , بدا لي أنك تعمدتي زيادة الوصف كما نصحك الآخرون embarrassed .
    سيتبع إن شاء الله classic ، مع أنها نهاية هادئة لكنها تثير الحماس جداً embarrassed .
    دمتِ بخير , سكون ~

    * ما تعليقك على اسمي ؟
    ،

    و عليكم السلام و الرحمة .
    كيف حالك ؟
    اووه تلك القهوة أخشى أني قد أصبح من مدمنيها قريبا =) !
    سعيدة أنا لقفزك هنا مرة أخرى .. =)
    حاولت أن أخلق توازنا بين الوصف و الحوار و أرجوا أني لم اخفق بذلك . =)
    سكون اسم جميل بسيط الحرف عميق المعنى ..
    طبتي كل حين ..
    اخر تعديل كان بواسطة » kayeed في يوم » 30-11-2012 عند الساعة » 22:01

  8. #27

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    كيف حالك ؟ بخير وصحة إن شاء الله ^^
    ..
    رائعة هي القصة .. بدأت اعشقها حقا ^^
    سردك للأحداث و والوصف وكل شخئ مثالي جدا ^^
    سيكر ! يذكرني بشخص أعرفه هههه ، كم يعجبني الرجل الذكي قليل الكلام ^^ .
    والدكتور العجوز !! شخصية جميلة جدا ^^ ..
    الغراب و الضحايا .. وكل شيء ^^ احببت القصة كثيرا ^^
    وتعلمين اجمل ما فيها ( رغم أن هذا سيجلب لعنات القراء علي ^^ ) ولكني احبها لأن اجزائها قصيرة ^^
    يمكنك التلذذ بكل جزء بهدوء .. تخيل كل شيء وكل زاوية في المكان .. والشوق يتزايد ..
    احببت دقة معلوماتك الطبية ^^ وخصوصا بما يتعلق بالموت اختناقا بالدم !! ..
    ..
    تحياتي لك عزيزتي على هكذا ابداع ^^
    واصلي وانا متابعة معك حتى ارى نهاية الغراب ^^

    دُمتِ بـ وِّد ^^
    attachment
    شكرا سيمو على التصميم الجميل embarrassed

    شيء مما أكتبه حاليا :
    هِي وهُو... والخوف [ رُعب ] .
    Glass Of Juice [ بوليسية ] .

  9. #28
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة white dream مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    كيف حالك ؟ بخير وصحة إن شاء الله ^^
    ..
    رائعة هي القصة .. بدأت اعشقها حقا ^^
    سردك للأحداث و والوصف وكل شخئ مثالي جدا ^^
    سيكر ! يذكرني بشخص أعرفه هههه ، كم يعجبني الرجل الذكي قليل الكلام ^^ .
    والدكتور العجوز !! شخصية جميلة جدا ^^ ..
    الغراب و الضحايا .. وكل شيء ^^ احببت القصة كثيرا ^^
    وتعلمين اجمل ما فيها ( رغم أن هذا سيجلب لعنات القراء علي ^^ ) ولكني احبها لأن اجزائها قصيرة ^^
    يمكنك التلذذ بكل جزء بهدوء .. تخيل كل شيء وكل زاوية في المكان .. والشوق يتزايد ..
    احببت دقة معلوماتك الطبية ^^ وخصوصا بما يتعلق بالموت اختناقا بالدم !! ..
    ..
    تحياتي لك عزيزتي على هكذا ابداع ^^
    واصلي وانا متابعة معك حتى ارى نهاية الغراب ^^

    دُمتِ بـ وِّد ^^
    طاب مساؤكِ عزيزتي .. =)
    بخير انا . كيف انتي ؟
    ما زال في جعبتي بضع شخصيات أظنها ستثير إعجابك ايضا .. ^_* !
    مممم الموت اختناقا بالدم .. يا له من تعبير مؤلم .. رغم أنه مجازي =)
    اووه كم أُسر بمتابعتك .. كوني بالجوار أُخية جزء آخر سيكون هنا قريبا . إن شاء الله .
    لكِ كل الود . =)

  10. #29
    سلامٌ مِن الرحمن يغشاكُم ..
    ..
    طِبتُم صباحاً و كُل حين .
    ..
    جُزء مُختلِلف قليلا سيكون بين أيديكم يا سادة .. سترون فيه جانبا من ماوث .
    و ستعرفون فيه بعضا من قوانينها .. قبل أن تدق الساعة إيذانا بنهاية اليوم .. الجزء سيكون هنا ..
    لن يكون فيه الكثير من سيكر .. فعذرا سكون .. *_^
    ..
    و حتى ذلك الحين ..
    أريدكم تفكروا كثيرا أو قليلا في معنى أن تموت حياً ؟
    ..
    و حتى الآن لم أرى النقد اللذي أريد .. هل هذه إشارة إجابية علي أن أسعد بها ، أم العكس تماما ؟! =)
    ..
    إلى حين أن ألقاكم . ^^

  11. #30

    . =)

    سلامٌ من الرحمن يغشاكم و يُمن منه و بركات ..

    ،،

    عُذرا كثيرا لهذا التأخير .. الجُزء سيكون هنا إن شاء الله بعض بضع دقائق .. كونوا بالجوار . =)
    .. أردت فقط أن أعتذر ^^
    مممم بالمناسبة يوم مميز . أرجوا أن لا ينقضي إلا و قد قدمتم فيها شيئا مميزا .. =)

  12. #31

    good bye 12-12-2012 ^^

    ( 5 )

    عذاب بطعم الماء !
    .
    المكان : ماوث ، غرفة الإستراحة
    الزمان : 9:30 صباحا
    ..



    Better to die than be alive sometimes !


    ..


    إستراحة أعضاء الدرجة الأولى ، قد تكون إستراحة بالنسبة لأعضاء ماوث لكنها بالنسبة إلينا المكان اللذي تموت فيه الضمائر أو تحيا ، حيث غُرفتين فُصل بينهما بجدار زجاجي شفاف من جانب واحد ، يجلس الأعضاء في الجانب الأسود حيث طُلت الجدران بالسواد و يتفرجون بإستمتاع على ما يجري في الجانب الآخر ذي الجدران البيضاء .
    - هل فاتني شيء ؟
    دخل الفتى على عجل و سأل المُتواجدين بحماس و هو يخلع عنه مِعطفه و قبعته الصوفية ، و يعيد بعثرة شعره الأبيض ذي الخُصل الزرقاء كما يحبه أن يكون ، مبعثرا لا يعرف حدودا .
    - صُه !
    أسكته الجميع بأن صُه و هُم يُرهِفون السمع لشيءٍ ما ، بينما توجه الفتى المُتأخر للمقعدِ الأخير ، يأتي الجميع باكراً ليتجنبوا الجلوس في المقاعدِ الأخيرة فهي تُفقدهم مُتعة المُشاهدة كما يقولون ، بينما يضطر هو للجلوس عليها كل مرة بسبب تأخره .
    - ماذا يقول ، هل ما زال يهذي !؟
    - صُه !
    - هل أسقوه شيئا اليوم ؟!
    بنفاذ صبر يتبعه نظرات غاضبة من الجميع .
    - ششش ، ششش !
    - حسنا سأسكت لكنكم ستروون لي ما فاتني كُلّه مُنذ أن دخل أولُكُم إلى لحظة تشريفكم بدخولـ
    و لم يُنهي الفتى المُتأخر كلمته حتى أنهال عليه الجميع ضربا بالأيدي و الأقدام ، لم يتوقفوا حتى سمعوا توسلاته الضاحكة ، ليختم أحدهم الأمر بأن رمى عليه علبة الفشار ، عادوا إلى مقاعدهم وهم يكيلون إليه باللعن و السب بينما كان المعني بلعناتهم يأكل حبات الفشار المُتناثرة على ثيابه بابتسامة مُستنفزة على شفتيه .
    - إحم ، حسنا ماذا كنت أقول ، اوه نعم ستخبروني بكل ما فاتني حتى اللحظة اللتي بدأتم فيها بضربي و تـ
    صوت هذيانه هذه المرة كان أكثر وضوحا فصمَتَ الفتى المتأخر و أرهف السمع مع البقية فالفضول يقتلهم كُل يوم ليعرفوا ما يهذي به الرجل .
    اقتربوا جميعا نحو الجدار الزجاجي ليُلصقوا آذانهم عليه يبدوا أن ما ينتظرون سماعه سيكون اللحظة
    - سمانثا ، سـ سـ مـ سمانثا .... ا آ آ سف
    وصلهم صوت هذيان الرجل في الغرفة البيضاء واضحا للمرة الأولى ، ثانية استيعاب ، تحديق ببعضهم البعض ، ثانية استيعاب أخيرة ، ثم .. تعالت اصواتهم بين الفرح و خيبة الأمل .
    و قف المتأخر فرحا على الكرسي بما أنه أقصرهم قامة بل و أصغرهم عُمرا وعلائم النصر على مُحياه
    - حسنا ، حظ أوفر في المرة المقبلة و الآن حان وقت دفع الرهان
    يبدو أن خيبات الأمل سببها خسارة أصحابها في رهان حول ماهية ما يهذي به الرجل ، و لأن فتانا المتأخر وحده من راهن على أن للأمر علاقة بفتاة ما فقد خسر الجميع أموالهم لصالحه .
    و لأن الرِهان ضِد المُتأخر يُكلف الكثير دائما فقد ركل أحدهم الجدار بغضب ، خسارته أكثر من الآخرين لأنه راهن بالضعف
    - اللعنة عليك بيتر ، اللعنة عليك و على هذه السمانثا .
    - توقف ماكس ، حتى لو كسرت الزجاج هذا لن يُعفيك من الدفع
    قال المتأخر بسخرية لماكس اللذي ما زال يلقي لكمات الحنق على الجدار الزجاجي مُتمنيا لو يستطيع إختراقه ليقتل بيديه المجردتين الرجل بيتر القابع وراءه ، لكن كلمات المتأخر كانت سببا ليُصوِب غضبه نحوه
    - لِيت أُقسم أني مُستعد لِخرق كل قوانين ماوث فقط كي أعصر قلبك بيدي هاتين .
    لِيت/مُتأخر كلها مسميات أو صفات اشتهر بها الفتى ذي الشعر غريب اللون ، و قبل أن يُجيب ببرود على صرخات ماكس الغاضبة تدخل بقية من في غرفة إستراحة أعضاء الدرجة الأولى كما كُتب على بابها ليفضوا الشجار وشيك الحصول بين ماكس و لِيت
    - لا تمسكوا بي دعوني اقتله هنا و الآن
    - ماكس لا أحد يمسك بك هيا اقتلني !
    لِيت يقف ببرود أمام ماكس الغاضب و هو يعُدُّ المال اللذي جمعه من الرهان ، هو لا يخسر رهانا يخوضه أبدا و ليضمن أن يكون الخاسرين أمامه كُثر يستخدم أساليب استفزازية نفسية تدفع بالآخرين إلى المُراهنة بمبالغ مضاعفة ، تماما كما فعل مع ماكس المُتهور ، لِيت جعل الأمر يبدو تحديا شخصيا بينه و بين ماكس ليدفعه إلى المراهنة بالضِعف و لأن الأخير يهوى التحدي قَبِلَ بتهور الرهان .
    .
    بهدوء يختلف عن الضجة السائدة في المكان دخل الغُراب إلى الغُرفة متجاوزا جميع الواقفين في منتصفها حول لِيت و ماكس ، سار مُتجها نحو الجدار الزُجاجي لِيحُدِق بِصمت نحو بيتر المُستلقي بضعف و وهن في زاوية يمين الجدار الزجاجي في الغرفة البيضاء و لأن الجدار مجرد لوحة بيضاء في الجانب الآخر فإن بيتر لا يعرف عن الأعين اللتي تُحدِق به كل يوم مُنذ اللحظة اللتي أُلقي عليه عقاب ماوث بأن يموت جوعا .
    - تحت أي بند هو ؟
    سأل الغراب المتواجدين اللذين لم ينتبهوا لدخوله أساسا
    - الثالث
    أجابه بوكس الأكثر ضلَعا بقوانين ماوث بينهم بل هو مُؤلِف لِكتاب " القانون الأوحد " ، كتابه لاقى رواجا في جميع فروع المنظمة حو العالم ، بل تم استخدامه كمِنهاج لِيُوزع على جميع المُنتسبين الجدد ، و لأن الكتاب قد يتسرب إلى خارج المنظمة فإن كابته كان ذكيا كفاية ليجعله يبدو ككِتاب سياسي عادي ، لن يفهم المعاني اللتي تكمُن بين أسطُره سوى المنتسبين إلى ماوث ، و من لا يفهم تلك المعاني يُحرم من الإنتساب إليها ، مما يعني قضاء عامين كاملين لفهمها قبل الحصول على عضوية في المنظمة .
    - الثالث إذا .
    تمتم ماكس بشفقة نادرا ما يُشعر بها و هو يُحدق مع البقية نحو بيتر الجثة أكثر منه بيتر الرجل ، أن يكون معاقبا بالقانون الثاني " الموت جوعا " تحت البند الثالث " ماء الجُبناء " يعني أنهم سيبقونه على قيد الحياة حتى تموت روحه يأسا قبل أن يموت جسده الفاني جوعا ، سيسقونه الماء كل بضعة أيام ليضمنوا بقاءه حيا لأطول فترة ممكنة .
    بيتر أضحى جسدا هزيلا كعود شجرة تمضي عليها الفصول متتالية دون قطرة ماء فأضحت يابسة ، ذبلت عيناه حتى أنه لم يعد يقوى على فتحمها لوقت طويل فعينيه أضعف من أن يحتملا الضوء شفتيه تشققتا و الدماء تسيل منهما شحُب وجهه و خلى من كل معاني الحياة و الوجود ، و لأنه شرب الماء بالأمس فعليه أن ينتظر حتى الغد ليشرب ثانية ،أو لعل آخر ما يريده بيتر هو الماء اللذي أصبح وسيلة لإطالة عذابه فبدونه لكان ميتا مرتاحا الآن ، الغرفة دافئة خالية تماما من كل شيء لا نوافذ و لا باب ، ربما للغرفة باب لكن لا أحد يعرف أين ، أرضيتها طرية غير صلبة و كذلك جدرانها ، فماوث لا تريد لقاطني الغرفة من المعاقبين أن يقتلوا أنفسهم هربا من العقاب بأي شكل من الأشكال حتى لو ضربوا أنفسهم بجدرانها أو أرضها آلاف المرات ؛ ذلك في ماوث حيث حتى الماء يصبح وسيلة تعذيب .
    - تبا ، متى سيموت لقد مللنا من التفرج عليه ؟!
    قال لِيت و هو ضجِر من الوضع بعد أن ألقى علبة الفِشار الفارغة بملل
    و لأن مجرد التحديق لثواني نحو منظر لا إنساني مُثير للشفقة كهذا لن يجعل من قَتَلى محترفين أناسا طيبين .
    قال ماكس تأيدا للِيت و هو الآخر يتثاءب مللا .
    - أنا مللت من هذا الأحمق ايضا لقد خسرت بسببه الكثير .
    لاحت ابتسامة دهاء على لِيت فرهان آخر يدق أبواب عقله الآن .
    - سيموت ، لكن ليس قبل أسبوع من اليوم
    - أحمق أنت ؟! ، أنظر إلى حاله لا أظنه سيعيش ليوم آخر ، الأحمق اللذي سبقه مات في أقل من شهر و هو لم يكن معاقبا حتى بالقانون الثاني !
    - طبيعي أن يقول غبي مثلك ذلك ، ألا تعلم أن الإنسان يسطتيع أن يعيش طويلا دون طعام !
    - من تنعت بالغبي يا هذا !؟
    و كأن لِيت نال ما أراد ليُكمل غير آبه بغضب ماكس القاتل
    - ربما أنت حيوان من نوع مختلف ، حيوان لا يقوى على العيـ
    هذه المرة تدخل ذا الوجه الملائكي آنجل ليفرق بينهما قبل أن يحتدم الخلاف ، آنجل ذا طبيعة مُسالمة ترى أن حل أي خلاف لا يجب أن يكون إلا بالهدوء و الحوار، ذلك إضافة إلى شكله البريء اللذي يوحي بأنه من طبقة مخملية راقية و ملابسه اللتي يغلب عليها البياض جعلت لقب آنجل ملائما له منذ أن أُطلق عليه ، كل ذلك ربما يكون سببا في حصوله على مُهمات ذي ختم أبيض ، حيث يسمح لأصحاب المهمات ذي الختم الأبيض بجعل ضحاياهم يثقون بهم بالتقرب اليهم و التعرف بهم عن قرب قبل أخذ المعلومات منهم و قتلهم ختاما ، من كآنجل يسهل جدا الشعور بالآمان تجاهه .
    - توقفا و تحدثا عن الأمر ، الصراخ لا يُجدي نفعا يا عزيزاي .
    بينما تشارلي الناسك اللذي قطع وعدا على نفسه أن لا يتحدث مُطلقا في حضور أرواح متألمة ، لأنه يؤمن أنه يشعر بألم الأرواح ، لكن أي روح متأملة في المكان جعلته يختار الصمت ؟ ، وحده الناسك يعلم ! ؛ وقف متخذا دور المتفرج الصامت على الشجار بين لِيت فتى ماوث المشاكس و بين ماكس الضخم صاحب مهمات الملفات السوداء ، ضخامته و قوته تجعله جلّادا بالدرجة الأولى لذا فإن المُهمات في الملفات السوداء تُتيح له ممارسة هوايته المفضلة ، التعذيب .
    الغُراب بقي يُحدق بِصمت نحو بيتر اللذي لا يعرفون عنه شيئا فهو ليس من الأعضاء ذوي الدرجة الأولى ، بينما بوكس جلس على كُرسييه يكتب ملاحظاته حول بيتر ، فهو ينوي تأليف كتاب آخر كما يبدو .
    - حسنا ، قبِلت و سنرى أيُنا الحيوان !
    صرخ ماكس بانتصار سابق لأوانه ، فبِكُل حماقة راهن مرة أُخرى بالضِعف بل و بثقة أكثر من المرة السابقة !.
    ليبتسم لِيت المُشاكس بمرح مُزج بالخُبث .
    - سنرى .

    .





    ليس الموت نفسه ما يُخيف
    بل ما يسبقه ، و ما يليه .


  13. #32
    . السلام عليكم جميعا ..
    .
    ..
    أردت أن انوه أن الجزء السادس ، اي الجزء القادم سيكون الجزء الأخير في هذا الفصل إن شاء الله .
    أرجوا ان كثيرا من الأمور الغامضة ستنكشف حتى حينه ، حتى نُفسح المكان لأمور غامضة أخرى . *_^
    ..
    و في الوقت الحاضر اخبروني عن تعليقكم بالنسبة للجزء السابق . و عن ما تتوقعونه .. ^^

  14. #33

    !

    سلامٌ مِن الرحمن عليكم و يمنٌ مِنه و بركات ..
    .
    ..
    طاب مساؤكم/صباحكم .
    كيف حالكم ؟ ^^ .
    ..
    عُذرا لتأخري و لإنقطاعي ..
    . أردت فقط أن أستغل الفرصة و أذكر بعض الأمور المهمة
    1- عليكم بقيام الليل و صيام النهار ، فالشتاء شهر المؤمن ليله طويل فيقومه و نهاره قصير فيصومه .
    2- الدعاء لأخواننا المسلمين اللذين يلتحفون السماء و يفترشون الأرض و ما من شيء يقيهم من لسعات الشتاء الباردة ، و هم ليسوا فقط من نراهم على شاشات التلفاز و الأخبار بل هم في كل مكان حولنا و في العالم فأدعوا لهم ان يكن الله في عونهم و يُزح عنهم ما بهم من حرب و مرض و فقر و برد و كل ابتلاء
    3- و اخيرا أرجوا من الله ان يوفق المقبلين منكم على الإمتحانات و أن يُسهل الإمتحانات و الإستعداد لها على البقية ..
    ...
    ..
    أما فيما يخص الرواية ، فالجزء الأخير سيحوي الكثير من سيكر ، و بعض من الغراب و به سنختم الفصل الأول من الرواية و نلتقي في الفصل الثاني عقب انتهاء الإمتحانات او وقتما تقتضيه الظروف ..
    ممممم احم احم ، و بالمناسبة ما زلت في إنتظار تعليقاتكم على الأجزاء السابقة و نقدكم ، قد أكون صبورة للغاية ، لكن أخشى أن صبري قد تجمد بفعل البرد ^^
    .,.

    ألقاكم قريبا إن شاء الله ، فكونوا بالجوار ^^

  15. #34

    good bye 2012 ^^

    .
    .
    .

    ,

    (خمسة و نِصف .)
    حِوار صوري
    .

    المكان : شقة سيكر
    الزمان : 9:45 مساء



    دخلَ سيكر منزله حامِلاً بيمينهِ وجبة العشاء أو لعلها الغداء هي وجبته الأولى لهذا اليوم على أي حال ، وضبّ وجبته على الطاولة اللتي وضعها أمام الجدار الأسود المليء بصور ضحايا الغراب ، ثم بهدوءٍ قاتل يبدأ بتناول طعامه وهو يُحدق في الصور أمامه ، ابتِداءا بأقدم الصور ثم اللتي تليها حتى يصل إلى أحدث الصور التقاطا ، و ما أن يبلغ الصورة الأخيرة يوجِّه عينيه مرة أُخرى إلى الصورة الأقدم أعلى يمين الجدار ، مُتأمِلا كُل تفصيل في كُل صورة على حدى حتى يُنهي وجبته .
    و في عتمةِ الصمت اللتي تُحيط بِالمكان يبقى عقله الوحيد الذي يضج صخبا .


    الزمان : 3:35 فجرا


    و بِطريقةٍ ما تأقلم سيكر مع كوابيس الثالثة فجرا اللتي تَقضُ مضجعهُ في كثيرٍ مِن الليالي ، لِيُصبح الأمرُ روتينياً بالنسبة إليه فما إن يصحو فزِعا يتوجّه لِأخذ حمّامِه المُعتاد و يحتسي قهوته الساخنة المُعتادة و يزاول عمله المُعتاد ، فهاهو رُغم شعره المُبتل بعد الحمّام الدافيء إلى أنّه يجد مُتعة في التعرُض لِلهواء البارد عبر النافذة ، و الإسترخاء على الكُرسي مع الإستمتاع بكوب مِن القهوة السوداء الساخِنة ليبدأ بعدها بمُزاولة الحِوار الصوري ، و لمن لا يعرف الحوار الصوري هو ذاته الحوار اللذي يجريه سيكر مع الجثث لكن هذه المرة مع صور الجثث .
    أخذ ينظُر إلى الصور اللتي أختارها من الجدار الأسود بعشوائية دون التقيد بتاريخ الصورة أو النظر إلى هوية الضحية ، ليجد النتيجة اللتي توقعها تماما ، فجميع الضحايا في الصور العشوائية قد قُتلوا بنفس الطريقة ، فالرصاصة اخترقت أجسادهم من الموضع نفسه و نسبة الإختلاق ضئيلة جدا ، أعاد سيكر الصور إلى مواضعها و أغمض عينيه و أخذ صورا عشوائية أُخرى و عاد إلى مكانه يتأمل الصور ليجد النتيجة نفسها ، معالم الألم نفسها في وجوههم الرصاصة في الموضع نفسه على أجسادهم ، الشيء نفسه في كل المئة و خمس و سبعين صورة الإختلاف الوحيد يكمن في هُوية الضحايا ، إذا الأمر ليس صُدفة إنما مُدبر تماما ، كيف يعقل أنه لم يُخطيء التصويب و لا مرة ! .
    - " مؤلم أليس كذلك ؟ ، الموت بتلك الطريقة مؤلم ، يقول الدكتور أنكم بقيتم تصارعون الموت لمدة أقصاها دقيقة ، ما كان شعوركم و الموت يرفرف بأجنحته فوق رؤوسكم لمدة دقيقة ، الدكتور يقول أن رئاتكم غرقت بدمائكم ، لقد مِتم غرقا يا سادة ، لكن هل كُنتم سيئين لدرجة الموت بتلك الطريقة أم أنكم جيدين لتلك الدرجة من الألم ؟! " .
    أخيرا بقي بين يدي سيكر صورة واحدة تختلف عن البقية رغم التشابه الكبير ، ميل باركر براون قُتل من قبل الغراب كالبقية و برصاصة مشابهة للبقية لكن لا ألم يبدو في وجهه و كأنه مات بلمح البصر .
    - " ما المختلف بشأنك أيها الوسيم لما لم يكن موتك كالبقية ، الدكتور يقول أن شريانك الأبهر كان هدف الغراب و ليس شريانك الرئوي كالباقين ، هل تعرف لِمَ ؟ ، لأنك مهم بالنسبة إليه لم يُرد أن تموت ببطء و ألم كالبقية ، أخترقت رصاصته أبهرك حتى تموت بهدوء دون أن تشعر دون ألم و بسرعة ، رغم أني لا أعرف الفرق بينهما إلى أن الغراب كما يبدو يدرك الفرق تماما ، فهل أنت مهم بالنسبة إليه ، أم أنه اخطأ التصويب فحسب !؟ " .
    أخرج سيكر من جيبه إحدى رُصاصات الغُراب اللتي أحتفظ بها سِرا من غُرفة الأدلة ، و أخذ يرمقها بالنظرات ذاتها في كل مرة ينظر إليها ، رصاصة فريدة الصنع كهذه لن تخرج إلا من رحم مسدس فريد أيضا .
    - " لا الجثث و لا الصور تخبرني شيئا ، هل بإمكانك يا عزيزتي أن تخبريني بشيء ، فأنتي العنصر المُحايد هنا ، أنتي الصلة بين القاتل و الضحية ، تخرجين من بين يدي القاتل لتنغرسي بين أحشاء الضحية ، فأخبريني أي يد هذه اللتي تعرف أين يقع الشريان الأبهر و أين تقع الشرايين الرئوية ، وحده طبيب مُتمرس يعرف ذلك ، و وحدك أنتي تعرفين الحقيقة "

    تنهد بخيبة أمل معتادة بعد حوار آخر ينتهي بلا جدوى .
    أعاد سيكر الرصاصة ثقيلة الوزن رغم حجمها الصغير جدا إلى جيبه، نُقش على قاعدتها كلمة آسف بالإغريقية ، أما رأسها المدبب شبه الحاد فقد طُلي بمزيج من النحاس و الذهب مما ساهم في زيادة وزنها ، ثم رتّب الأوراق المُبعثرة على طاولة الطعام و مضى نحو فراشه حاملا بيده صورة جيريمي ليضعها في جدار الحمقى و يُبقي بذلك جداره المُفضل نظيفا أخيرا كما كان .
    - " جيري عزيزي أشكُر لك سرعة إستجابتك لطلبي ، فجداري أحب أن يبقى خاليا ، لذا لقد دبرت لك إقامة دائمة في جدار الحمقى ، و أرجوا أن لا تعتبر الإقامة هناك إهانة لك ، فالموتى متساوون عندي الإختلاف يكمن في من قتلهم ، كما أنه الجدار الأنسب ، فلم تمت بيدي الغراب لذا الجدار الأسود لن يكون ملائما و إن كنت أشك بأن له علاقة بموتك و لكن مجرد الشك ليس كافيا ، و الأمر نفسه بالنسبة لجدار المنظمة بما أنّ ملاحظتي تُثبت أنّ المُنظمة لا تقضي على أعضائها السابقين بشكلٍ علني فعليه يا عزيزي يبدو أنك ستبقى في جدار الحمقى ، أرجو لك إقامة سعيدة في هذا الجدار ، تصبح على خير "
    .
    .


    ،
    المُسدس أم الرُصاصة أيُهُم القاتِل ؟! .
    اخر تعديل كان بواسطة » kayeed في يوم » 03-01-2013 عند الساعة » 18:12

  16. #35
    الله ثلاثة بارتات :وآو: ♥
    لي عودة بإذن الله بعد القراءة ’’!



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  17. #36
    .
    السلام عليك و رحمة من لدنه و بركات ..
    ..

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Ƈʀẏṩҭᾄł ᾧὄłғ مشاهدة المشاركة
    الله ثلاثة بارتات :وآو: ♥
    لي عودة بإذن الله بعد القراءة ’’!
    ,
    في إنتظارك عزيزتي .. =)

  18. #37
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ..

    أرجو التوفيق و النجاح للجميع بعد انتهاء الامتحانات ..
    و بهذه المناسبة سيكون هناك جزء الليلة و كما اخبرتكم بأن الجزء السادس سيكون الجزء الأخير في الفصل الأول ..
    فكونو بالجوار يا سادة ^^

  19. #38
    ( 6 )


    6dY01

    ،

    الزمان : الثالثة فجرا
    المكان : عُش الغراب

    .

    الفراغ و الفضاء مُصطلحين يُفضل عُلماء الفِيزياء أن يُعرِّفوا كُلا مِنهُما على نحوٍ مُختلف ، أما العامّة مِن الناس مِثلُنا فالفراغ بالنسبة إليهم من المُمكن أن يعني كوبا فارغا و الفضاء لا يُمكن أن يكون إلا حيثُ الكواكِب و النجوم .
    لكني لم أجد أفضل من هاذين المُصطلحين لوصف عُش/منزل الغُراب حيث فضاءٌ فارِغ إلا مِن فِراش وُضِعَ أمام نافِذة المنزل الوحيدة هذا إن صَحَ تسميتها نافذة ، فهي تمتد من أرض المنزل و حتى السقف العالي لتطغي على مساحة جدارٍ بأكمله و لأن المنزل يقعُ على تلة مُرتفعة فإن النافذة تُطل على النجوم لِتُصبح و كأنها نافذة نحو الفضاء .
    دخل الغراب إلى عُشِّه بعد أن قضى ثلاث ساعات من تأمل السماء على سطح منزله .
    توجّه نحو دورة المياه يمين مدخل المنزل فالإستحمام بالماء البارد كل يوم في هذا الوقت عْادة اكتسبها الغراب منذ الصغر .
    - " تبا لِيت انت طبّاخٌ فاشل "
    تمتم بألم و هو يضع يده على بطنه ، يعتمد في طعامه على المطاعم و على رفاقه فهو يكره الطبخ لذا في منزله لا يوجد مطبخ ، فقط الحمام و الفراش للنوم , و تحته حقيبة ملابسه .
    و أخيرا تدثّر في فراشه استعدادا للنوم بعد يوم طويل أنجز فيه مُهمتين ليصبح عدد ضحاياه 159 ضحية , وتسلم أمر حضور لمكتب القائد مما يعني مُهمةً أُخرى ، و شهد مع البقية اللحظات الأخيرة لبيتر ، كانت رؤية بيتر و هو يحتضر أكثر مُتعة من مما تصور ، و ساهم في فْضِ الخلاف بين ماكس و لِيت إثر فوز لِيت في الرهان الأخير فقد مضى أكثر من شهر على بدئ تنفيذ العقوبة ، أي اسبوعين منذ أن تراهنا .
    كوضعية الجنين في الرحم كان الغراب مُستلقيا و مسدسه بين يديه و تلك عْادة أخرى اكتسبها منذ الصغر.
    - " ميل باركر براون ، جيمي اسحاق جوثام ، رافييلوا براك دونالد ، جازمين جوزيف مايك ، راف دانييل كونت ، دوني ماكس جونيور ، رحيم جمال رحيم ، لينكولن جراهام جونيور ، جوليا رافل كرايم ، انجلينا ماغوير انطون ، جود كاميل غوين ... "
    يردد بهمس الأسماء الثلاثية لجميع ضحاياه مُبتدئا بأسرعهم موتا و أقلهم ألما ، حتى يغلبه النوم و تستسلم عينيه فيغفى و هو لم يصل بعد إلى آخر اسم .

    ،

    الزمان : 8:45 صباحا
    المكان : مكتب التحقيقات الفدرالية ، قسم التحقيق الجينائي ، مكتب الدكتور .

    في غرفة التشريح وقف الدكتور جون عند طاولة التشريح في المنتصف و من حوله عددٌ من المتدربين في الطب الجينائي بمختلف الأعمار و على الطاولة موضوع الدرس جثة سيدة ما .
    - و كما ترون أيها الطلاب أن الدم المُتخثر على رسغ السيدة قد دلّنا على أمرين هل يُخبرني أحدكم ما هما ؟
    همس أحد المتدربين لزميله مُتذمِرا
    - " متى يفهم أننا متدربون و لسنا طلّابا ! "
    و لأن الهمس لأحدهم في وسط طرح سؤال ما يجعل منك الضحية اللتي يُفترض عليها أن تجيب وجّه الدكتور جون سؤاله للطالب/المُتدرب الهامِس
    - أخبرني أنت دكتور مارس عن هذين الأمرين بدلا من الهمس ؟
    أجابه المدعو مارس بحرج
    - عُذرا دكتور لكن لا فكرة لدي عنهما .
    رمقه الدكتور بنظرات زادت من إحراجه و عاد لوضع نظارته مُجيبا على سؤاله
    - لم أكُن أتوقع أن يكون لديك فكرة ، من تحليل الحمض النووي للدم يتضح أنه ليس دمها و من درجة تخثره نستطيع أن نُخمن بشكل غير دقيق لكنه مفيد الوقت اللذي تخثر به الدم و بهـ
    قطع الدكتور كلامه و هو يرى سيكر متوجها نحو المكتب من زجاج باب المشرحة فيختم شرحه
    - سأُكمل لكم البقية بعد قليل و حتى ذلك الحين ، أعيدو الجثة إلى موضعها و لتعاملو السيدة برفق فقد كانت تسير بيننا يوما ما .
    بحميميته المُعتادة استقبل الدكتور المحقق سيكر بحفاوة .
    - هل تعلم يا بني رُغم أني غضبت لعدم حضورك إلى دعوة الغداء ، إلا أن جانباً مِنّي كان سعيدا فلمـ
    و قبل أن يُكمل الدكتور العجوز كلامه تلفت يُمنة و يُسرة و كأنه يحرص أن لا تسمع زوجته ما سيقول
    - فلم أكن أعلم أن الفتاة التي دعتها زوجتي هي إبنتُ اُختها ، لن أكون سعيدا إن شكلت أنت و تلك الفتاة ثنائي فأمها ليـ
    - عذرا دكتور لعدم تلبيتي دعوتكما ، و سأعوض عليكما قريبا ، لكني الآن جئتك لأريك آخر ما توصلت أليه
    مُخرجا بحماس كل الصور اللتي في حقيبته و أوراق الملاحظات , المستندات و التقارير و كل ما في جعبته و هو يتحدث بسرعة صْعُبَ على أُذني الدكتور مُجاراتها ليقول و هو يقطع حماسة المُحقق الشاب
    - بني ، بني على رسلك فأذناي العجوزتان لن تستطيعا الركض خلف كلماتك
    - ما أحاول قوله يا دكتور أن الغُراب تتلمذ على يديك
    ضحِكَ الدكتور وهو يُحاول استيعاب النكتة القابعة خلف كلمات المحقق
    - هل انت جاد فيما تقوله ، من قد يكون مثلا ؟! ، مارس الأحمق! .
    أنهى كلِماته المُستنكرة بضحكة قابلتها ملامِحُ جادة على وجه سيكر مِمّا يعني أن ما قاله في غاية الجدية .
    ،

    هل يكتفــونـ ..؟!
    اخر تعديل كان بواسطة » kayeed في يوم » 24-01-2013 عند الساعة » 18:08

  20. #39
    سلامٌ من الله يغشى أرواحكم الطيبة .
    .
    في الجزء القادم كثيرٌ من الغموض إضافة إلى شخصيتين جديدتين إحداهما رئيسية سترافقنا في كثير من الأجزاء القادمة ، و الأخرى ذات تأثير على الأجزاء ^^
    ،
    أما ما يخص الجزء السابق فإنه الجزء الأخير من الفصل الأول فيه امتلكنا خيطا يخبرنا القليل عن هوية الغراب .
    ،
    و لنا لقاء في جزء جديد من فصل جديد . ^^

  21. #40
    سلامُ من الله يغشى أرواحكم ..

    ،
    جُزء جديد سيكون بين أيديكم قريبا ، فقط كونوا بالجوار .. =)

الصفحة رقم 2 من 11 البدايةالبداية 1234 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter