السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ..
لربما قد أسديت لي خدمة بفتحك هذا الموضوع الجبار صراحـة ..
فقد قرأت اليوم موضوعك عن الملل وقد أردت بشدة الرد عليه ولكنه أغلق ..
ولو كنت تعلم كيف أثر فيني موضوعك عن الملل لدرجة فكرت فيها ألا أنـام وأحقق ما في بالي ولكن التعب كان أكبر من رغبتي تلك ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، goust ، نحن كمسلمين عاداتنا وتقاليدنا هي التقاليد الإسلامية ، أليس كذلك؟ ولكن العادات التي نراها اليوم بيننا هي العادات الفاسدة، التي سميتها في الموضوع الجاهلية الحديثة، هو التخلف الذي يسيطر علينا، هو الانحطاط والانحلال الذي يفسد حياتنا.. هذه الأشياء هي التي أقصد بها عادات , التي يجب أن نتحرر منها , ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، goust ، نحن كمسلمين عاداتنا وتقاليدنا هي التقاليد الإسلامية ، أليس كذلك؟ ولكن العادات التي نراها اليوم بيننا هي العادات الفاسدة، التي سميتها في الموضوع الجاهلية الحديثة، هو التخلف الذي يسيطر علينا، هو الانحطاط والانحلال الذي يفسد حياتنا.. هذه الأشياء هي التي أقصد بها عادات , التي يجب أن نتحرر منها , ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
انت تقصد ان تقول التقليد الاعمى للشباب العربي لشباب الغرب .
وانا معك بهذه الفكرة بكل جوانبهاوفكرتك صحيحة مئة بالمئة .
عدا انه هناك فرق كبير بين المعنيين ياصديقي .
وكنت افضل ان تقول بدل عادات المسلمين سنن الرسول صلى الله عليه وسلم فإن أغلب السنن اصبح هذا الجيل يعتقدها عادات وتقاليد وشكرا لك
على هذا الموضوع الرائع.
ومن أجل التكبر فأنت لست كذلك ولكنك لا تحب الجدال والخوض في محاورات عقيمة كما اتضح لي من ردودك لبعض الاعضاء .
نصيحة:خفف من حدة لهجتك في النقاش وكن لينا تنجح اكثر على ما اعتقد(لا تكن لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر) مع احترامي.
المصطلح يمكنه أن يوحي لمعاني كثيرة ، قد يكون ذلك المعنى وقد يكون المعنى الذي أقصده ، وحسب الصورة التي وضعتها فواضح ما أقصده ، والتقليد الأعمى أصبح اليوم عادة ، وهو عادة سلبية ، والفرائض والسنن هي أيضا لما نتعود عليها فهي تكون عادة ، ولكنها عادة إجابية .. أما بالنسبة للنقاشات فأنا أرد فقط على ما أريد .. مزاج يعني .. أنا لست مغرور .. حسن أنا مغرور ، لكن هذا لا علاقة له بالغرور . شكرا .
ألا يمكن لك أن تنتظر قليلا سيد Simo ؟؟ منشغل بشدة هذه الأيام ..
على كل حال ..
لكل إنسان في هذه الحياة العديد من الأهداف التي يسعى ويتطلع لتحقيقها في كل المجالات التي تجذب إهتمامه ، منذ الصغر وفكرة المهنة على سبيل المثال تراود أحلام الكثير من الأطفال ... لكن الكثيرين عندما يكبرون فإن نظراتهم تكون سوداوية وغالبية الأحيان تكون أعذارا فقط ... وتكاسل وتخاذل لا غير...
الخوف ... ذلك الشعور الذي يراود الإنسان ، وحتى معظم القادة ، يكون شعورا سلبيا يزعزع ثقة الإنسان في نفسه ، ويجعله أسير أحلامه ، وربما يخشى قول الحقيقة في شيء ما أو إبداء رأيه في مسألة عامة...
قال أحد الكتاب ....الهم والغضب واليأس أعدى أعداء الإنسان...
صدق ، فمن لديه هم تجده منكسرا ذليلا لا يفكر في عمل شيء سوى جلب المزيد من الهموم والتحسر ، أما الغضب فيعطل التفكير ويوجه الأفكار نحو الإنتقام فقط ، أما اليأس فهو بداية النهاية لمن لم يراجع نفسه ...
الكثير منا لا يقدر قيمة نفسه بل ويحتقرها ، مما يجعله مترددا في التخطيط والقيام بما يفكر فيه... وهذا هو مصدر البلاء لدى الإنسان ، وأيضا التأثر بالمؤثرات الخارجية من تثبيط وشتائم واحتقار ومعاداة...
إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى .. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء.
الطموح والرغبة ، الحب والعزيمة ، الكفاح والإصرار ...
من لم يعش ليخطط لهدفه ، يبدو لي كالميت ، بل ربما الميت قبل أن يرحل ويدفن تحت التراب فعل أكثر مما فعله ذلك الشخص....
هي حياة واحدة ، فلنفعل ما يجعلنا فخورين بأنفسنا، فلنفعل ما يجلعنا راضين عن أنفسنا ، وقبل كل شيء رضا الرب ..
لا شيء مستحيل ..طالما تمتلك الإيمان العميق بالله والثقة بالنفس والعديد من المهارات بجانب التفاؤل والطموح مع الكثير من الصبر ...
حقيقة لا شيء كثير لدي لأقوله، سوى سلمت يداك على الموضوع سيد Simo.
اخر تعديل كان بواسطة » S.Arsène في يوم » 13-09-2011 عند الساعة » 16:18
بداية مبارك لك simo تثبيت موضوعك القيم والمؤثر جداً جداً ..
لا أعرف من أين أبدأ كثيرة هي المحاور التي أود طرحها ..
لنبدأ من حيث تبدأ المشكلة ..
نأتي لمشاكل أخرى وهي
1- الفِكر
2- القدوة
3- التعليم
4- المبادئ والقيم
6- العادات والتقاليد
7- تنمية واستغلال المواهب
....
الفكر :
هذه باعتقادي أهم وأكبر مشكلة نحن الآن لا نمتلك فكر واضح ناضج واعي يسير وفق منهجيات راقية سامية ، نحن الآن نملك فكر مشوش ، متخبط .. ذلك أن الفكر الصحيح والأكمل
يكمن في الفكر الإسلامي ولكن قلة من هم على نهجه ...
فكر العالم العربي اليوم به الكثير من الشوائب ، الأخطاء .. ببساطة فكر معكر ضحِل ..
والسبب لا يتنازع عليه أحد .. الإعلام العربي ، التعليم ، التربية
من سيصلح هذا الفكر الموحل ؟ تكمن الإجابة في الفقرة التي بعدها ..
القادة :
ببساطة العالم العربي يحتاج إلى شخصيات فعّالة قيادية بناءة ، يحتاج إلى قدوة حسنة تسير به إلى أعلى المراتب .. لو ألقينا نظرة على عالمنا العربي لوجدنا بعض الشخصيات المبدعة والمنجزة ولكنها إما أن تكون على صعيد شخصي أو تكون على صعيد عام ولكن مساهمتها ضعيفة أو لنقل لا تعطي تلك النتيجة الفعالة ، ..
التعليم :
حدث ولا حرج !!
فاشل " قليله بحقه والله " لا يربي ، لا ينشأ ، لا يعلم ،لا يثقف ، لا يفيد ، لا يؤسس ،
يدخل من الأذن الأولى ويخرج من الأخرى ... لن أطيل هذه المشكلة تسبب لي أزمة نفسية
المبادئ والقيم والعادات والتقاليد :
سابقاً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأتباعهم ..
كانت مبادئهم وقيمهم ناشئة ومتجذرة ونابعة من وحي الإسلام والإيمان ..
الإسلام شيء عجيب لا يمكن وصفه حيث رسخ فيهم مبادئ وقيم سامية عظيمة
جعلتهم يصلون إلى ما وصلوا إليه ..
أمـا نحن الآن .. بما أنه لايوجد تعليم سليم ولا قادة سليمين ولا إعلام سليم أو لنقل هناك قنوات إسلامية ولكنها تفقتد عنصر الجذب والتحفيز وشد الانتباهـ وإثارة الحماسة ..
فمن أين للبعض منا أين يقع الإيمان في نفوسهم حتى يستسقوا مبادئهم منه ؟!!!
وبما أن العادات والتقاليد الجاهلية التي تعتمد على الشكليات والمظاهر البعيدة كلياً عن شريعة الله
هي المشرّع والدستور لأبنائها فمن الطبيعي جداً أنـ أقول ( على الدنيا السلام ) ...
........................
تنمية واستغلال المواهب :
أقسم بأن لكل واحد منا طاقة وقدرات مذهلة جبارة .. ولكن أحد أهم أسباب إخفاقنا في إطلاق صراح هذه القدرات وتوظيفها واستغلالها والاستفادة والنفع بها ... وأنـا أتكلم عن العالم العربي ككل
هي
1- انتقاص الذات وتحبيطها سواء من الشخص نفسه أو من الأسرة أو من المجتمع ككل
2- عدم معرفة هذه القدرات والمواهب التي من خلالها نستطيع أن نفعل الكثير ( هذه المشكلة أنا أقع فيها )
3- عدم وجود الجهات أو قلتها التي ترعى المواهب وتقدرها وتحترمها وتنسبها إلى شخصها
4- استغلال هذه المواهب في حال اكتشفت وعني بها في أمور لا تعود بفائدة أو خير و لا تساهم في تنمية الفرد أو خدمته فبالتالي لا يمكن أن يستفيد منها مجتمعه
5- عدم وجود أماكن تعرض وتقيم وتكافئ الإنجازات والمواهب .
ذكرت هذه المشكلات لأنها برأيي من أهم الأسباب التي تدعم وتطور وتمكن من رفع مستوى الفرد ثم المجتمع والإخفاق فيها يدعم ويطور ويمكن أيضاً من النزول بالفرد ثم المجتمع إلى الحضيض .
طيب هناك مشكلة فرعية ناشئة عن كل المشاكل السابقة وأنت قد ذكرتها سابقاً
ألا وهي "" الملل ""
هذا الشيء عامل عجيب في إضعاف وإخضاع نفسك للهوان و الشعور بالكآبة والكثير من المشاعر المصاحبة لها .. ومن الممكن في بعض الحالات أن يجعلك الملل بعملية عكسية وهي أن تعمل وتحاول بأي شكل فعل شيء يقاتل هذا الملل بحيث يجعلك تطور من نفسك وقدراتك كما أحاول أنا فعل ذلك في الواقت الراهن ..
أنـا عانيت من هذه المشكلة فترة وطويلة وربما الآن لاتزال يطاولني الملل في بعض الحالات ..
باعتقادي المشكلة الرئيسة في الممل هو عدم وجود شيء نحبه وفي نفس الوقت يأتي بمنافع لنا ..
أو لنقل ربما ذلك الشيء موجود ولكننا لا نعرفه .. ذلك الشيء مفترض أن يحمل صفتين أخرتين
وهما التحفيز وإثارة الحماسة في النفس .. وربما بعض القيود والظروف التي تواجهنا في مجتمعنا تمنعنا من خوض تجارب ومغامرات بسيطة في بعض المجالات لنجرب حظنا فيها ...
.........................
حسناً ما العمل الآن ؟
ما العلاج ؟ ما هي الخطوة الأولى التي قد تساعدنا في تغيير وضعنا الحالي ؟
كلمتين فقط ( التغيير والتطوير )
ولكن معناهما وتطبيقهما يحتاج إلى الكثير والكثير ..
هناك تغييرين على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العام أي في حدود أسرة وأكثر ..
أي نعم الصعيد الشخصي يساهم كثير في رقي الذات ومن ثم بالمجتمع ولكن يظل تأثيرهـ طويل المدى نوعا ما ..
إذا أردنا التغيير فعلاً يجب أن يكون في مستوى مجموعات .. على الأقل من خمس أفراد ..
يتم فيها رسم منهجيات وخطط وفق الشريعة الإسلامية للتغير البناء والتطوير ..
هذا التغيير سيضمن السرعة والتعاون والتكافل وسيكون في نطاق عدة مجالات لأن لكل فرد مجال متميز ولديه ماهرة فيه ... روح المجموعة ستخلق استمرارية الإثارة والحماسة والتحفيز والمواساة والتعلم بشكل موسع ..
فمثلاً شخص يقرأ مثلاً في الأسبوع كتاباً في مجال معين يستفيد منه سيجني عليه فوائد عدة
ولكن إن كان كل فرد من المجموعة يقرأ كتاباً في مجال محدد ثم يأتي بالخلاصة المفيدة ويطلعها على البقية هكذا ستكون الإفادة أكبر وأكبر وكأنك فعلاً قرأت في عدة مجالات في أسبوع واحد فقط ... هذا مثال في القراءة فقط .. فما بال المجالات والوظائف الأخرى ؟ ...
الموضوع متشعب والتغيير يحتاج إلى عدة مواضيع قد لا أستطيع ذكرها الآن ..
أخي موضوعك هذا ستجد الكثير من المواضيع المشابهة له ولكنها
لم توفر تلك المنفعة المرجوة ذلك لأنها تعتمد على الفردية والكلام دون العمل دون سن الطرق
أو لنقل يوجد في كثير من الحالات العلاج ولكن ينقصنا التطبيق ..
فإذا أردت النجاح لموضوعك عليك فقط باستقطاب المؤيدين والموافقين لفكرة التغيير
وتكوين مجموعة ليس مشترط أن تكون ضخمة ومن ثم تبدؤون في رسم السياسات والمنهجيات
التي تدعم فكرة التغيير وتطوير الذات وكل يتخصص في المجال الذي يحبه وبعد أن تتكون لدى المجموعة الكثير من المبادئ والقيم السامية والأهداف الذكية تبدأ مرحلة الشروع في العمل
هذه الفكرة طرت في بالي حديثاً أعتقد أن مكسات بيئة خصبة لهذه الفكرة .. ربما إن لاقت هذه الفكرة إعجاباً وقبولا نبدأ في تنفيذها رغم انشغالي هذه السنة ...
......................
الأمر الذي يجب أن أختم فيه حديثي أن موضوعك جميل وأثار في نفسي الحماسة لكثير من الأمور
رغم خوفي من أن تخفت حماستي هذه .. فقد بدأت حديثاً في الشروع في عملية التغيير بالنسبة لي
حسناً لدي طلب صغير إذا كان بمقدورك مساعدتي ..
ما هي أفضل الكتب التي قرأتها واستفدت منها ؟
أخيراُ جزاك الله خيراً على الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سأعود لاحقا .. فقط أريد أن أقول الآن أن مثل هذه المشاركات تستحق كل الاحترام والتقدير، ويجب أن يقتدي بها الآخرون. أولا فهم الموضوع، وقراءته بتعمق وليس بنظرة سطحية، ثانيا التفاعل معه .. أسعدني وجودك ثانية , سأعود إن شاء الله
أهنئك على ردك , الذي يمكن أن نقول عنه إعادة كتابة للموضوع بنهج تحليلي، .. المهم , نبدأ بتحليلك للمشاكل .. كلامك صحيح , كل ما ذكرتيه صحيح , فقط ربما إذا أعدتِ قراءة ما كتبتيه قد ترين أنه غير مرتّب شيئًا ما , ربما هناك خلط بين "المشاكل" وبين "أسباب المشاكل"، ولكن في كل الأحوال فأسباب المشاكل هي مشاكل في حد ذاتها مما يعني أن كلامك صحيح..
قد تكونين ألقيتِ نظرة على الصفحة ما قبل الأخيرة بموضوع الملل، هناك كتبت أسباب المشاكل بتلخيص، هي ثلاثة أشياء، تحتاج إلى إصلاح: التربية والتعليم , الإعلام , النظام العالمي الرأسمالي . فقط . ، ومن التربية والتعليم (الصالحة) تأتي تنمية واستغلال المواهب (ولكننا لا نرى ذلك) , ومن التربية والتعليم ومن الإعلام (الذي يؤثر تأثيرًا قويًا على العقول والنفوس) ومن النظام الرأسمالي (الذي هدفه الأساسي وأحيانًا الوحيد هو هدفٌ ماديّ -المال-، فماذا نتوقع للانعكاسات الاجتماعية والسياسية والبيئية من نظام كهذا؟) تأتي المبادئ والقيم والعادات والتقاليد، وهي سلبية حاليًا بسبب فساد تلك العناصر الثلاثة (والتي تلعب دور الفتنة - بشدة - في هذا الزمان، والفتنة أشد من القتل) ... ومن التربية والتعليم والإعلام والنظام يتكوّن "فكرُ الشخص" وينشأ "القادة" .. يعني أن الخلاصة بالفعل هي هذه العناصر الثلاثة .
طيب، والآن لنرى العلاج ,
سنلخّص ونرتّب قليلًا مرة ثانية .. ,
قلنا أن الأسباب هي عناصر ثلاثة، نكررها وهي: التربية والتعليم , الإعلام , النظام العالمي الرأسمالي , .. إذن ما الحل ؟ الحل ببساطة هي أن نُصلح هذه الأسباب .. يعني ماذا؟ يعني إصلاح التربية والتعليم، إصلاح الإعلام، إصلاح النظام العالمي.. كيف؟ حسنًا هنا سننتقل إلى ما جئتِ به ,
أنا أيضًا فكرت قبل أيام , في عمل بحوث كبيرة , كبيرة جدًا , حول كلٍ من هذه العناصر الثلاثة ، يعني بحث ناقد عملاق , سنذكر فيه كل السلبيات بالعناصر والتي تحتاج إلى إصلاح ,
وثانيًا كما قلتِ , سيكون ذلك من خلال عمل جماعي , أولًا بسبب ضيق الوقت , ثانيًا لأن :
ولكن إن كان كل فرد من المجموعة يقرأ كتاباً في مجال محدد ثم يأتي بالخلاصة المفيدة ويطلعها على البقية هكذا ستكون الإفادة أكبر
ولأن كل عنصر من العناصر الثلاثة يتفرّع في الكثير من المجالات (مثلا التربية والتعليم يمكننا تكليف واحد بانتقاد التربية ثم نكلف آخرًا بالتعليم من مجال معين والآخر من مجال آخر وهكذا.) ونفس الشيء كذلك بالنسبة للعناصر الأخرى .
.. لا أدري متى قد نبدأ المشروع , لأني أيضًا سأكون مشغولًا كثيرًا هذه السنة , لكن سأحاول .. نسأل الله التوفيق ..
لأني حاولتُ قبل وقت , عملت حملةً في إحدى المنتديات باِسم "آن الأوان" وشارك الكثير ، والبداية كانت سهلة قليلًا لكن الحملة كانت متفرّعة وفي المراحل التالية كانت صعبة ومع الظّروف التي واجهتني تنازلت عنها. وبالفيسبوك كانت عندي صفحة اسمها "حملة إصلاح أنظمة التعليم العربية" لكنها واجهت بعض المشاكل أيضًا: أولًا إشكالية المراهقين، المراهقون لا ينجذبون لهذه الأمور ولا يعرفون سوى عالمهم الخاص.. تعرفين ما أقصد.. فالصفحة لم يكن عليها إقبال واسع رغم أني كنت أهتم بها كل يوم، ثانيًا سُرقت مني الصفحة بعد أن دامت 4 شهور تقريبًا (فقط قبل ثلاثة أيام). والآن أبحث عنها وأجدها قد حُذفت.
,
ما هي أفضل الكتب التي قرأتها واستفدت منها ؟
كتابي المفضل الذي لم أندم على قراءته وأفتخر بكوني قرأته: مقدمة ابن خلدون.
هذا مازال كتابي المفضل وابن خلدون مازال كاتبي المفضل وأعتقد أنه سيبقى كذلك.
أشخاص آخرون تأثرت بمؤلفاتهم: سيّد قطب , إبراهيم الفقي (حاليًا لا أهتم له كثيرًا كما كنت سابقًا) , جبران خليل جبران , فريدريك نيتشه , طارق رمضان , مايكل هاميلتون مورجان (دبلوماسي أمريكي كتب كاتبًا اسمه "تاريخ ضائع"، كتاب مهم جدًا أنصحكِ بقراءته) .
رواية: "الكيميائي" - باولو كويلو ، "موت إيفان إيليتش" - ليو تولستوي .
هناك أيضًا أفلامٌ رائعة .. تنتقد الكثير من ظواهر الحياة الحديثة .. وهذا واحد منها: fight club .
لكن عندي أيضًا نصيحة لك , هنالك من عنده قدرٌ كبيرٌ جدًا من الثقافة ولكن لا تنفعه ثقافته في شيء , وهناك من قرأ فقط كتابين أو ثلاثة فنفعوه .. قبل الثقافة هنالك شيء أهمّ , وهو التفكير والحفاظ على المبادئ .
حافظي على تفكيرك ولا تنسي مبادءك .
وشكرًا لك , أسعدني تواجدك (:
اخر تعديل كان بواسطة » Sıмo في يوم » 14-09-2011 عند الساعة » 17:54
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Sıмo
اضافة رد مع اقتباس
، نحن كمسلمين عاداتنا وتقاليدنا هي التقاليد الإسلامية ، أليس كذلك؟ ولكن العادات التي نراها اليوم بيننا هي العادات الفاسدة، التي سميتها في الموضوع الجاهلية الحديثة، هو التخلف الذي يسيطر علينا، هو الانحطاط والانحلال الذي يفسد حياتنا.. هذه الأشياء هي التي أقصد بها عادات , التي يجب أن نتحرر منها , ..
.. , ألحان الحياة , وعليكم السلام والرحمة .. أسعدني كلامك .. في انتظارك .
اتقبل رأي الناقد والحاسد ..؛؛.. الاول يصحح مساري ..؛؛.. والثاني يزيد من إصراري ...
المفضلات