لم تكن موهبته هي ما قادته الى عالم الشهرة فقط
بل الى درب الهداية ودين الحق
متى كانت نقطة التحول الكبيرة في حياته؟ وكيف تغيرت طريقة تصويره؟
إذاً هنا ستكون بدايتنا مع المصور البريطاني الشهير بيتر ساندرز.
لم تكن موهبته هي ما قادته الى عالم الشهرة فقط
بل الى درب الهداية ودين الحق
متى كانت نقطة التحول الكبيرة في حياته؟ وكيف تغيرت طريقة تصويره؟
إذاً هنا ستكون بدايتنا مع المصور البريطاني الشهير بيتر ساندرز.
اخر تعديل كان بواسطة » لآمْ في يوم » 25-09-2011 عند الساعة » 18:52
بعد كل الذي مضى من الرائع أن يكون لذات الأشياء التي كانت تُسعدنا يوماً نفس التأثير
:-)
سمح الملامح متواضع الهيئة تغلب عليه سمة الوقار بشعرات بيضاء
وابتسامة عذبة تزين ثغره
يحمل معه أينما ذهب كاميرته التي تعد بالنسبة له وسيلة لممارسة
الدعوة قبل كسب الرزق
يقول بيتر: " أحاول التقاط الميزة الفريدة لجالية عادة ما يساء فهمها "
تميز ببساطة أسلوبه وتنوع أفكاره فلامست أعماله قلوب الجميع مسلمين
ومن ديانات عدة
"ماالحياة إلا لحظة؟" هي شعاره في الحياة فجاب الكثير من مدن العالم
طيلة الخمس وثلاثون عاما راغبا في تخليد
كل تلك اللحظات
"ابتسامات بريئة واعين لامعة وأماكن مقدسة وزخارف إسلامية ومعالم أخرى
كان لعدسته نصيب في تسجليها وامتاعنا بها.
من الظلام إلى النور من تصوير مشاهير الموسيقيين الكلاسيكيين
إلى تصوير العالم الإسلامية
ومن الاهتمام بالشكليات إلى البحث عن الروحانيات .
كانت بدياته في أواسط الستينات حين كان شابا يافعاً يتملق مشاهير
الموسيقيين من أجل صورة
حتى نهاية السبعينيات حيث بدأ الملل يتسلل الى قلبه
فبدأ في البحث الروحي في رحلة تعلم الأديان حتى حط رحاله في دولة الهند
و التي أدخلته بعدها في الإسلام و بدأ بتسجيل جميع ما يشاهده في العالم الإسلامي
والتي جمعت لديه أكبر مجموعة من الصور للمجتمعات الإسلامية التي أحبها
و أقترب منها أكثر.
يقول بيتر :
أردت أكثر من مجرد تصوير مشاهير الموسيقى حيث أصبت بالملل أردت شيئاً
مختلفاً روحانياً
وهكذا قررت أن أذهب إلى الهند , حزمت كل شيء وذهبت, وبدأت في البحث عن معلم
وفي النهاية المطاف وجدت معلماً هندوسياً كان لديه الكثير مما نعده
من صفات المسلمين , درست معه حوالي ست أشهر
وهناك حيث عدت الى موطني كان بعض أصدقائي قد تحولوا الى دين الإسلام
وبالمقابل كان آخرين قد الى أدمنوا الكحول والمخدرات !
كما لو أن الله يقول لي "أي الاتجاهين ستختار؟"
لم أكن أعلم عن الإسلام إلا القليل وكانت لدي أحلام وحدثت لي أشياء أخرى مختلفة
جعلتني اختار طريق الإسلام برغم عدم معرفتي الواسعة به
كنت وقتها في الرابعة والعشرين من عمري ولم تمضي سوى ثلاث أشهر
حتى قررت أن أذهب الى الحج , لم يكن معي المال ولكن أقله كانت لدي النية
في الوقت ذاته علمت أن معلمي الشيخ قد عقد النية للحج كذلك
فأردت الذهاب اكثر, وحين أعطاني شخص ما تذكرة ذهبت
و عندما كنت أمام الكعبة علمت أن معلمي توفي في طريقه .
اخر تعديل كان بواسطة » أوركيد في يوم » 18-08-2011 عند الساعة » 23:25
"صوري دائماً عبارة عن امتداد لحياتي"
التصوير هو عملية رائعة هدية من الله أن جعلني أتعلم الكثير عن نفسي
والعالم من حولي انه مثل مطاردة لحظة في محاولة لالتقاط الطيور الجميلة
في الرحلة".
الإسلام علمني كيف أكون أكثر تفهماً ومحبة للموجودات وأحسب أن هذا
ربما انعكس على نوعية اللقطات التي أسعى لها.
"انه المصور الوحيد الذي يعمل اليوم بشكل منهجي وبتفان كبير لهذه المهمة
حيث غطت صوره مناطق شاسعة من داخل العالم الإسلامي
وذلك بسبب فهمه العميق للثقافة ، حيث استطاع تصوير الأماكن
والناس التي قد يصعب على أي مصور غربي تسجيلها .
لقد ترك سجلا شاعري ساحر لا يمحى لأوقات غير عادية وثقافة غنية ورائعة. "
كما نشرت بعض الصور التي قام بتصويرها في عدة مجلات عالمية من اهمها :
مجلة تايم - Time Magazine
باريس ماتش - , Paris Match
مجلة التايمز - Times Magazine
ومجلات وصحف اخرى .
اخر تعديل كان بواسطة » أوركيد في يوم » 19-08-2011 عند الساعة » 00:01
لديه عدة كتب تحوي الصور التي قام بتصويرها ولكنه لم يقم سوى بنشر كتابين او ثلاثة أهمها :
In the Shade of the Tree
"في ظل شجرة"
وكتاب اخر باسم:
The art of integration
" فن الاندماج"
يضحك وهو يتذكر بعض المواقف التي مرت به في الحرم المكي
يوم قصدته حاجة اندونيسية بكاميرتها الهائلة وأزاحت طرف حجابها الطويل
عن ثوب مزركش طالبة منه أن يصورها على خلفية الكعبة
- قلت لها أنت تريدين هلاكي بالتأكيد.. اعتذرت وأعدت لها الكاميرا. مرة في صحن
الحرم كنت منهمكاً في التصوير حين انقض على رجل من العامة وراح يوبخني على
خطيئة لم أعرفها. طبعاً أنا ظللت صامتاً لأني في الحرم ولا يحل لي أن أرفع صوتي
أو أدخل في جدال (!!) تركني الرجل وانصرف ثم عاد بعد دقائق وفي عينيه نظرة
اعتذار.. سألته متهكماً إن كان قد فرّغ كل غضبه لكن سخريتي استثارته
فعاد يهدر كالسابق. أدرت ظهري ثانية وابتعدت.. لكنه ظهر لي مرة ثالثة
ليحتضنني بعنف. لا أفهم إلى الآن ما تفسير تلك الميلودراما.
ويحكي لنا عن قصته مع تصوير القبة الخضراء في المدينة المنورة
- تعرضت للمضايقات هناك أيضاً لكني التقطت صوراً رائعة. أمضيت أشهراً أطالبهم
بالسماح لي بالصعود للمنارة المجاورة للقبة الخضراء وكانوا يتعللون بأعذار
من قبيل أن "المفتاح ضائع" وما إلى ذلك. وعندما وجدوا المفتاح أخيراً
نبهوني إلى أنه ليس مسموحاً لي بأن أصور القبة!
ماذا بحق الله كانوا يظنون أني أسعى لأصور إذن؟
- ماهو أكثر بلد أعجبك؟
- ياإلهي. هذا السؤال هو أكثر ما يطرح علي. وهو سؤال بلا جواب محدد في الواقع. بالنسبة لي
أنا أفضل المدينة المنورة لأني أجد راحتي فيها
و الصين لها أهمية خاصة بالنظر لمستوى التنوع في حضاراتها وهناك كذلك جنوب
أسبانيا، العمارة الإسلامية هناك باهرة.
اخترنا لكم مقتطفات من احدى اللقاءات معه لقراءة اللقاء كاملاً
يرجى تحميله من هنا
اخر تعديل كان بواسطة » أوركيد في يوم » 19-08-2011 عند الساعة » 00:06
تميز ساندرز بتنوعه في اختياره للمواقف المراد تصويرها فهو تميز عن غيره بحبه لتصوير
المعالم العالمية والاسلاميه خاصة ,حيث أن اشهر صور للحرمين الشريفين هي من تصويره
كما كان يقوم بتصوير أصدقائه واطفال المدن التي يقوم بزيارتها وكأنه بتلك الصور يجمد
تلك اللقطات السعيدة في مخيلته
"حاولت احضار بعض لقطاته المميزة للحرمين الشريفين
ولكن الروابط لم تكن صالحة
فرقة الخيال
حياة الرجل
مسجد مختلف
مصممة أزياء
ثلاث أخوات، ثلاث قبعات، والكثير من الضحك.
في أراضي إنجلترا الخضراء الممتعة.
مستقبل صحي
لمزيد من الصور قم بزيارة هذين الموقعين الرسميين للمصور:
موقع لصور لمعرض كتاب المسمى ب "فن الاندماج"
http://www.artofintegration.co.uk/aoiArabic/Gal1.html
موقع اخر خاص بالمصور وصوره
http://www.petersanders.co.uk/
واخيرا
هذا الموضوع لـ مجموعة : Light
|أوركيد - NOE - رااااايه |
تابع لـ مُســآبقة [ أنآمل مبدع ]
اخر تعديل كان بواسطة » أوركيد في يوم » 18-08-2011 عند الساعة » 23:32
السلام عليكم ^_______^ ,
مآ شآء الله موضوع جميل جدًا و إختيآركم موفق =) . . . ~
بالتوفيق لكم ,
الموضوع منسق وأفكار رائعة ،
موفقين بنات =)
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات