الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 38
  1. #1
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية

    •● مـجــلـة نشيــج المــحابــر [ العدد الأول ] ●•











    [ أَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ]









    d24c023c11d26af33bacaa0f142fd149



  2. ...

  3. #2
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    f17251b1be4e5c2e2a28a737fd847aea




    [♣] كلمة العدد
    [♣]الأدب وتأثره بالقرآن الكريم
    [♣] قصيد ابن زيدون الهزلية
    [♣] رحلة مع أبو الطيب المتنبئ
    [♣] الأدب في العصر الأموي .
    [♣] مدرسة أدبية
    [♣] قصاصات من كتابات الأعضاء
    [♣] لقاء مع قلم
    [♣] المسابقة


  4. #3
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    2399c248db5942035a9e9ab9276a87fa

    كيف حالكم أخواني أعضاء مكسات رواد قسم الشعر والخواطر ،
    عساكم بخير مع شهر الخيرات شهر رمضان أعاده الله علينا وعليكم بالبشريات والفتوح لكل بلاد المسلمين
    وتقبل الله الصيام والقيام منا ومنكم وأثابنا فتحاً منه

    نشيج المحابر

    محاولة فنية للتعبير عما يختلج النفوس ، لكم أرسل هذا العدد من مجلة نشيج المحابر وهو بعنوان وقفات راجياً أن ينال استحسانكم وأن يوفقنا الله فيه لما فيه الخير .


    المحرر

  5. #4
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    f4439e8db4c8804bdade7aa8d005c822



    لقد كان الأدب ، وما زال ، المرآة التي تعكس تفكير المجتمع ، وتشير إلى مكامن الضعف والقوة في ثقافته وحضارته ، وكذلك كـان الأدب هو المبشر بإرهاصات النهضة لأي شعب من الشعوب أو أمة من الأمم.
    ولقد تنبهت الشعوب - على ضوء تقدم الدراسـات في مختلف المجالات - لما للأدب من أثر فعال في صياغة وتوجيه الأفكار ، وإحلال قـيـم وأفـكـار جديدة محل أخرى قـديـمـة، فاستخدم الأدب من أجل ذلك أكبر استخدام ، وتوسل أصحاب الأفكار والـعـقـائـد بــه، للوصول إلى عقول الجماهير من الناس من أقرب طريق وأسهله.
    وإذا ألـقـيـنا نـظـرة عـجـلـى عـلـى تاريخـنـا الأدبـي ، وجـدنا أن الإسلام يوم جاء كان للعرب حياتهم الاجتماعية الخاصة ، وكانت لهم قيمهم الأدبـيـة التي ترتكز على الفخر بالأمجاد الشخصية أو القبلية ، وإن كانت مجانبة للحق والـعـدل ، وعلى الإشادة ببعض العادات المرذولة كشرب الخمر ولعب الميسر ، فلما دخل العرب في الدين الجديد ؛ حدث في حياتهم وأدبهم انقلاب شامل ، وشعروا برحابة الـعـالـم، وبُـعـد الأهداف التي قدمها الإسلام إليهم ، وأدركوا أنهم أمناء على تقديم هذه الرسالة للناس كافة ، وأنهم خرجوا من جزيرتهم ليحرروا الناس جميعاً من العبودية لغير الله ، وليزيلوا العراقيل - أيا كانت - من طريق البشرية حتى تحس ببشريتها وتشعر بتكريم الله لها حين خلقها:
    ((لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ ويَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ)) [الأنفال:42].
    ولسنا نريد من إشارتنا إلى بعض عادات العرب التي ذمها الإسلام ، كاعتداء القوي علي الضعيف ، وشرب الخمر ، ووأد البنات ، أن نجردهم من كل فضيلة ، ونقع في ما وقع فيه الشعوبيون الذين دفعهم كرههم لعنصر العربي - لحاجات في نفوسهم - أن نسبوا إليه كـل مـثـلـبـة، وجردوه من كل مـنـقـبـة، بل إننا نرى أن الله ادخر فضله لهذه الأمة بأن جعلها أمينة على الرسالة الخاتمة ، عندما لم يكن غيرها من الأمم أهلاً لذلك.
    وهكذا ، اندفع العرب بالإسلام، وقدموا للعالم قيماً جديدة خالدة، تمثلت في قيم العدل ، والحرية، والـسـمـاحـة، والـبـعـد عن التكلف، والتواضع، الإنصاف من أنفسهم، وحملوا معهم البيان الخالد الذي حفظ لهم لغتهم ووحدتهم ، وأمدهم بعناصر الحياة لهذه القـيــم العظيمة، فتأثر أدبهم من شعر ونثر وخطابة، بهذا البيان، واسـتـمـد مـنـه عناصر العظمة والخلود المتمثلة بنصاعة التعبير وقوة التأثير.
    وإن المـتـأمـل بإنتاج مشاهير الأدب العربي في عصوره الزاهرة من شعراء وكتاب وخطباء ، يتلمس بكل وضوح أثر القرآن الكريم وأثر الإسلام في أدبهم.
    إن الأدب شـأنـه شـأن الأمـم ، يـقـوى ويـزدهـر إذا قويت ، ويضعف ويجمد إذا انحطت وضعفت ، وذلك لأنه انعكاس لذاكرة الأمة ينشط بنشاطها ويتراجع بتراجعها.
    وقد مرت الأمة الإسلامية - في تاريخها الطويل - بفترات ضعف خضعت فيها للكثير من المؤثرات الغريبة عنها ، وانعكس ذلك على أدبها ، وكـمـا كانـت هذه الأمة بما تدخر في كيانها من رصيد ، وما تحمله من خميرة كامنة في ذاتها ، تـصـد انـدفــاع الهــجـمــات الخارجية ، وتتخلص من عدوان المغيرين ، وتسلط الطغاة والطامعين ، فكذلك كان أدبها صورة معبرة عن آمالها وأهدافها.
    وفي عصر النهضة الأدبية الحديثة ، وجدنا أن الذين قامت على أكتافهم هذه النهـضـة قد اتـخــذوا المصادر الإسلامية الأصيلة منطلقاً لهم ، فجاء أدبهم امتداداً للـعـصـور الـزاهــرة للأدب، يـبـشـر بـعـودة الأمـة إلى تراثها وأصالتها بعد أن ابتعدت عنها وجمدت نـتـيـجة لمؤثرات كثيرة لا مجال لبسطها.
    ولكن سيطرة المستعمرين الغربـيـين ، وما أعـقـب ذلك من محاولاتهم الدؤوبة للقضاء على عناصر القوة في كيان هذه الأمة والمتمثل في عقـيدتها الإسلامية ، جعلهم يستنبتون عناصر تدين لهم بالولاء ، وترتبط مصالحها بمصالحهم ، بعيداً عن آمال أمتها وتاريخها فدرس هؤلاء ثقافة الغرب الغازي ، وأورثهم ذلك احـتـقـار تـاريـخـهـم ، بالإضافة إلى كثير من نصارى العرب الذين يرتبطون مع هذا الغازي برباط العقيدة ، فـوجــدوا أن مـمـا يـقـوي سيطرتهم على المسلمين أن يعملوا على إضعاف الثقافة الإسلامية.
    وهكذا لم يلبث جحافل المستعمرين أن تجلو عن أكثر ديار المسلمين ، ولكنها لم تخرج إلا بعد أن ائتمنت على تطبيق خططها وأفكارها هؤلاء الذين رعتهم وربتهم وربطت مـثـيـرها بهم ، فأحلوا - بالقوة - أفكار الغرب وتقاليده وثقافته محل الثقافة الإسلامية ، فأهملوا النقاط المضيئة من التاريخ الإسلامي ، وضخموا الجوانب السلبية منه ، وشوهوا حـقـائقه، ونسفـوا الـتـشـريـعـات الإسلامية وأحلوا محلها قوانين الغرب الكافر وتشريعاته الوثـنـية، وفصلوا الأدب عن العقيدة ، وابتعدوا به عن الأخلاق تحت شعارات براقة حيناً كـمـقـولة الـفـن للـفـن.
    وتحت أمـثـال هذه الذريعة وجدنا أن الذين أوكل إليهم وضع مناهج الأدب ، وأعـيـرت لهم منابر الكتابة يتعمدون طمس كثير من الآثار الأدبية الإسلامية ، ويتجاهلون كثيراً من الأسماء التي كانت تصدر في أدبها عن مبدئية إسلامية واضحة ، في الوقت الذي يـبرزون فيه كل ما شذ من الأدب قديماً وحديثاً ، فيلمّعون أدب الشهوة والجنس باسم (الواقـعـية) ويـشـيـدون بالتمرد والشذوذ عن العقائد والأخلاق باسم التطور والتجديد ، وإذا مـا نــبـغ شاعر أو كاتب يسب عقيدة الأمة ويتطاول على مقدساتها ويتبرأ من تاريخها ويقذف قيمها وتـراثها ، وينسلخ عن أهدافها ، فهو عندهم الذي تفتح له المغاليق ، ويحوز قصب السبق فـتـفـتـح لـه صـدور الصـحـف والمــجـــلات ، وتـتسابق فيما بينها للظفر منه بالتحليلات والمقابلات ، وتنقل تنطعاته وحذلقاته موجات الأثير عبر الإذاعات.
    وهكذا أعقب خروج الاستعمار العسكري من البلاد الإسلامية انتكاسة في أدب هذه الأقطار ، وذوبـان في ثـقـافـة المـسـتـعـمـر وقيمه وتقاليده ، وشيوع للبدع الأدبية التي تتخبط فيها الحضارة الحديثة مثل: (الوجودية) و(الواقعية)...
    وفي هذا الوقت الذي تردت فيه أوضاعنا إلى مـا نـلاحـظـه من تفرق وتمزق ، وتعددت فيه مشاربنا من غبر ومن شرق ، وكدنا ننسى ما يربطنا بتراثنا وعقيدتنا ، مطلوب من المسلمين - وقد لاحت بوادر رجوعهم إلى دينهم - أن يحلوا أدبهم ما يليق به من مكانه وأن يسدوا الفراغ الهائل الذي نتج عن شيوع كل ما هو غير إسـلامـي مـن صـنـوف الـتـعبير والكتابة ومـخـاطـبـة الجماهـيـر وذلك لأن الأدب الـذي يـعـبر عن ذاتية هذه الجماهير أدب فقير مجدب. وأن الأدب المجرد من العقيدة التي اخـتـلـطـت بدم معتنقيها ، وتخللت ما بين مشاعرهم وعواطفهم لا يجد له استجابة ، ولا يحرك أحداً ، بل هو أدب هجين لا تكتب له الحياة.
    لقد آن الأوان أن يؤخذ زمام المبادرة من المفسدين في الأرض ، ويطرح للناس أدب يعبر عن تطلعات الشخصية الإسلامية ، ويشبع شوقها إلى نماذج نظيفة من الأدب الذي يقودها في الأوقات العصيبة.


  6. #5
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    69b6096bad0c9c490c162ed9797d2ec8


    هذه الرسالة أرسلها الشاعر ابن زيدون على لسان ولادة بنت المستكفي لابن عيدوس يسخر منه ليوقع بينه وبين ولادة

    يقول فيها :

    " أما بعد , أيها المصاب بعقله , المورط بجهله , البيّن سقطه ,
    الفاحش غلطه ,
    العاثر في ذيل اغتراره , الاعمى عن شمس نهاره ,
    الساقط سقوط الذباب على الشراب , المتهافت تهافت الفراش في الشهاب ,
    فان العجب اكبر , ومعرفة المرء نفسه اصوب , وانك راسلتني مستهديا
    من صلتي ما صفرت منه ايدي أمثالك , متصديا من خلّتي ما قُرعت دونه
    أنوف أشكالك , مرسلا خليلتك مرتادة , مستعملا عشيقتك قوادة ,
    كاذبا نفسك انك ستنزل عنها الي , وتخلف بعدها علي،ولست باول
    ذي همة دعته لما ليس بالنائل ولا شك انها قلتك اذ لم تضن بك, وملتك
    اذ لم تغر عليك ,
    فانها اعذرت في السفارة لك , وما قصرت في النيابة عنك ,
    زاعمة ان المروءة لفظ انت معناه , والإنسانية اسم انت جسمه وهيولاه ,
    قاطعة انك انفردت بالجمال , واستاثرت بالكمال , واستعليت في مراتب الجلال , واستوليت على محاسن الخلال , حتى خلت ان يوسف _ عليه السلام _
    حاسنك فغضضت منه , وان امراة العزيز رأتك فسلت عنه ,
    وأن قارون أصاب بعض ما كنزت , والنّطِفَ عثر على فضل ما ركزت ,
    وكسرى حمل غاشيتك , وقيصر رعى ماشيتك , والإسكندر قتل دارا
    في طاعتك , وأردشير جاهد ملوك الطوائف لخروجهم عن جماعتك ,
    والضحاك استدعى مسالمتك , وجذيمة الابرش تمنى منادمتك ,
    وشيرين قد نافست بوران فيك , وبلقيس غايرت الزباء عليك ,
    وان مالك بن نويرة انما ردف لك , وعروة ابن جعفر انما رحل اليك ,
    وكليب بن ربيعة انما حمى المرعى بعزتك , وجساسا انما قتله بانفتك ,
    ومهلهلا انما طلب ثأره بهمتك , والسموءل انما وفى عن عهدك ,
    والاحنف انما احتبى في بردك , وحاتما انما جاد بوفرك ,
    ولقى الاضياف ببشرك , وزيد بن مهلهل انما ركب بفخذيك ,
    والسليك ابن السلكه انما عدا على رجليك , وعامر بن مالك انما
    لاعب الاسنة بيديك , وقيس بن زهير انما استعان بدهائك ,
    واياس بن معاوية انما استضاء بمصباح ذكائك , وسحبان انما تكلم بلسانك ,
    وعمرو بن الاهتم انما سحر ببيانك , وان الصلح بين بكر وتغلب تم برسالتك ,
    والحمالات بين عبس وذبيان اسندت الى كفالتك , وان احتال هرم بن سنان
    لعلقمة وعامر حتى رضيا كان عن اشارتك, وجوابه لعمر _ وقد سأله
    عن ايهما كان ينفر _ وقع عن ارادتك , وان الحجاج تقلد ولاية العراق بجدك ,
    وقتيبة فتح ما وراء النهر بسعدك , والمهلب اوهن شوكة الازارقة بأيدك ,
    وفرق ذات بينهم بكيدك , وأن هرمس اعطي بلينوس ما اخذ منك ,
    وافلاطون اورد على ارسطاطاليس ما نقل عنك , وبطليموس سوى
    الاسطرلاب بتدبيرك , وصور الكرة على تقديرك , وبقراط علم العلل
    والمراض بلطف حسك , وجالينوس عرف طبائع الحشائش بدقة حدسك ,
    وكلاهما قلدك في العلاج , وسألك عن المزاج , واستوصفك تركيب الاعضاء , واستشارك في الداء والدواء , وانك نهجت لابي معشر طريق القضاء ,
    وأظهرت جابربن حيان على سر الكيمياء , وأعطيت النظّام أصلا أدرك
    به الحقائق , وجعلت للكندي رسما استخرج به الدقائق , وان صناعة
    الالحان اختراعك , وتاليف الاوتار والانقار توليدك وابتداعك ,
    وان عبدالحميد بن يحيى بارى اقلامك , وسهل بن هارون مدون كلامك ,
    وعمرو بن بحر مستمليك , ومالك بن انس مستفتيك , وانك اللذي اقام البراهين ,
    ووضع القوانين , وحد الماهية , وبين الكيفية والكمية ,
    وناظر في الجوهر والعَرَض , وميز الصحة من المرض , وفك المعمّى ,
    وفصل بين الأسم والمسمى , وصرف وقسم , وعدل وقوّم ,
    وصف الاسماء والافعال , وبوب الظرف والحال , وبنى وأعرب ,
    ونفى وتعجب , ووصل وقطع , وثنى وجمع , وأظهر وأضمر ,
    واستفهم وأخبر , وأهمل وقيد , وأرسل وأسند , وبحث ونظر ,
    وتصفح الاديان , ورجّح بين مذهبي ماني وغيلان , وأشار بذبح الجعد ,
    وقتل بشار بن برد , وأنك لو شئت خرقت العادات , وخالفت المعهودات ,
    فأحلت البحار عذبة , وأعدت السّلام رطبة , ونقلت غدا فصار امسا ,
    وزدت في العناصر فكانت خمسا ,
    وأنك المقول فيه : ((كلّ الصيد في جوف الفرا)) .
    و : ليس على الله بمستنكرِ أن يجمع العالم في واحد

    والمعنيّ بقول ابي تمام :
    فلو صورت نفسك لم تزدها على ما فيك من كرم الطباعِ

    والمراد بقول ابي الطيب :
    ذكر الانام لنا فكان قصيدة كنت البديع الفرد من أبياتها

    فكدمت في غير مكدم , واستسمنت ذا ورم , ونفخت في غير ضرم , ولم تجد لرمح مهزا , ولا لشفرة محزا , بل رضيت من الغنيمة بالأياب , وتمنيت الرجوع بخفي حنين ,

    لأني قلت :
    " لقد هان من بالت عليه الثعالب"

    وأنشدت :
    على انها الايام قد صرن كلها عجائب , حتى ليس فيها عجائب
    ونخرت وكفرت , وعبست وبسرت , وأبدأت وأعدت , وأبرقتُ وأرعدت .

    و :
    * هممت ولم أفعل وكدت وليتني*

    ولولا ان للجوار ذمة , وللضيافة حرمة , لكان الجواب في قذال الدّمُستقِ , والنعل حاضرة , ان عادت العقرب , والعقوبة ممكنة ان أصر المذنب .

    وهبها لم تلاحظك بعين كليلة عن عيوبك , ملؤها حبيبها , حسنٌ فيها من تود ,
    وكانت انما حلّتك بحُلاك , ووسمتك بسيماك , ولم تعرك شهادة ,
    ولا تكلفت لك زيادة , بل صدقت سن بكرها فيما ذكرتهُ عنكَ ,
    ووضعتِ الهِناءَ مواضع النقبِ بما نسَبتهُ اليك , ولم تكن كاذبةً
    فيما أثنت به عليك , فالمعيدي تسمع به خير من ان تراه .

    هجين القذال , ارعن السبال , طويل العنق والعلاوةِ , مُفرط الحمق والغباوة ,
    جافي الطبع , سيئ الاجابة والسمع , بغيض الهيئة , سخيف الذهاب والجيئة ,
    ظاهر الوسواس , منتن الانفاس , كثير المعايب , مشهور المثالب ,
    كلامكَ تمتمة , وحديثُك غمغمة , وبينك فهفهة , وضحكك قهقهة ,
    ومشيُك هرولة , وغناك مسألة , ودينُك زندقة , وعلمُك مخرقة.

    مَساوٍ لو قسمن على الغواني لما أمهرن الا بالطلاق.

    حتى ان باقلا موصوفٌ بالبلاغة اذا قرن بك , وهبنّقة مستحق لاسم
    العقل اذا اضيف اليك , وطويسا مأثور عن يمن الطائر اذا قيس عليك ,
    فوجودك عدم , والاغتباط بك ندم , والخيبة منك ظفر , والجنة معك سقر .

    كيف رأيت لؤمك لكرمي كِفاء , وَضِعَتُكَ لشرفي وفاء ,
    واني جهلت ان الاشياء انما تنجذب الى أشكالها , والطير انما
    تقع على الافها , وهلا علمت ان الشرق والغرب لا يجتمعان ,
    و شعرت ان المؤمن والكافر لا يتقاربان ,
    وقلت : الخبيث والطيب لا يستويان ,
    وتمثلت :
    ايها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان.

    وذكتَ اني عِلقٌ لا يباع فيمن زاد , وطائرٌ لا يصيده من اراد ,
    وغرض لا يصيبه الا من اجاد , ما احسبك الا كنت قد تهيأت للتهنئة ,
    وترشحت للترفئة , ولولا ان جرح العجماء جبار , للقيت من الكواعب
    ما لاقى يسار, فما هم الا بدون ما هممت به ,
    ولا تعرض الا لايسر ما تعرضت .

    اين ادعاؤكك رواية الاشعار , وتعاطيك حفظ السير والاخبار ,
    اما ثاب لك قول الشاعر :
    بنو دارم اكفاؤهم ال مسمع وتنكح في اكفائها الحبطاتُ

    وهلا عشّيت ولم تغتر!
    وما اشك انك تكون وافد البراجم , أو ترجع بصحبة المتلمس ,
    او افعل بك ما فعله عقيل بن علفة بالجهني حين اتاه خاطبا ,
    فدهن استه بزيت , وأدناه من قرية النمل .

    ومتى كثر تلاقينا , واتصل ترائينا , فدعوني اليك ما دعا ابنة
    الخس الى عبدها من طول السواد , وقرب الوساد !
    وهل فقَدتُ الاراقم فانكح في جنبٍ , او عَضَلَني همام بن مرة فاقول :
    زوج من عود , خير من قعود !
    ولعمري لو بلغت هذا المبلغ , لارتفعت , عن هذه الحِطة ,
    ولا رضيت بهذه الخطة , فالنار ولا العار , والمنية ولا الدنية ,
    والحرة تجوع ولا تاكل بثدييها.

    فكيف وفي ابناء قومي منكح وفتيان هِزّان الطوال الغرانقة.
    ما كنت لاتخطى المسك الى الرماد , ولا امتطي الثور بعد الجواد ,
    فانما يتيمم من لم يجد ماء , ويرعى الهشيمَ , من عدِمَ الجميم ,
    ويركب الصعب من لا ذلول له , ولعلك انما غرك من علمت صبوتي اليه ,
    وشَهِدت مساعفتي له , من أقمار العصر , وريحان المصر ,
    اللذين همُ الكواكب عُلُوّ هممٍ , والرياضُ طيب شيم
    من تلقى منهم تقل لاقيت سيدهم مثل النجوم التي يسري بها الساري
    فحن قدح ليس منها , ما انت وهم ؟ واين تقع منهم ؟
    وهل انت الا واو عمرو فيهم , وكالوشيظة في العظم بينهم !
    وان كنت انما بلغت قعر تابوتك , وتجافيت عن بعض قوتك ,
    وعطرت اردانك , وجررت هميانك , واختلت في مشيتك ,
    وحذفت فضول لحيتك , واصلحت شاربك , ومططت حاجبك ,
    ورفعت خط عذارك , واستانفت عقد ازارك , رجاء الاكتنان فيهم ,
    وطمعا في الاعتداد منهم , فظننت عجزا , واخطات استك الحفرة .

    والله لو كساك محرق البردين , وحلّتك مارية بالقرطين ,
    وقلدك عمرو الصمصامة , وحملك الحارث على النعامة ,
    ما شككت فيك , ولا سترت اباك , ولا كنتَ الا ذاك .

    وهبك ساميتهم في ذروة المجد والحسب , وجاريتهم في غاية الظرف والادب ,
    اليس تأوي الى بيت قعيدته لكاع , اذا كلهم عزب خالي الذراع !
    واين من انفرد به ممن لا اغلب الا على الاقل الاخس منه !
    وكم بين من يعتمدني بالقوة الظاهرة , والشهوة الوافرة ,
    والنفس المصروفة الي , واللذة الموقوفة علي , وبين اخر قد نضب غديره ,
    ونزحت بيره , وذهب نشاطه , ولم يبقى الا ضراطه !

    وهل يجتمع لي فيك الا الحشف وسوء الكيلة , ويقترن علي فيك بك
    الا الغدة والموت في بيت سلولية !
    تعالى الله يا سلم بن عمرو أذل الحرص اعناق الرجال

    ما كان اخلفك بان تقدر بذراعك , وتربع علي ضلعك , ولاتكن
    براقش الدالة على اهلها , وعنز السوء المستثيرة لحتفها ,
    فما اراك الا سقط العشاء بك على سرحان , وبك لا بظبي أعفر ,
    أعذرت ان اغنيت شيا , واسمعت لو ناديت حيا
    ان العصا قرعت لذي الحلم والشيئ تحقره وقد ينمي

    وان بادرت بالندامة , ورجعت على نفسك بالملامة ,
    كنت قد اشتريت العافية لك بالعافية منك ,
    وان قلت : (( جعجعة بلا طحن )), و ((رب صلف تحت الراعدة )),
    وانشدت :
    لا يؤيسنك من مخدرة قول تغلظه وان جرحا

    فعدت لما نهيت عنه , وراجعت ما استعفيت منه ,
    بعث من يزعجك الى الخضراء دفعا , ويستحثك نحوها وكزا وصفعا .

    فاذا صرت اليها عبث أكاروها بك , وتسلط نواطيرها عليك ,
    فمن قرعة معوجة تقوم في قفاك , ومن فجلة منتنة يرمى بها تحت خِصاك ,
    ذلك بما قدمت يداك , لتذوق وبال امرك , وترى ميزان قدرك

    فمن جهلت نفسه قدره راى غيره منه ما لا يرى "

  7. #6
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    969bfb59e6ed4d4f10840eb2c78b2a82

    جراحك ألهمتني هذه الحقائق ، ودرَّبك الوعي العميق أن ترى ما لا يراه غيرك ، فكثير من الناس يمشي على جادة الحياة ولا يرى شيئاُ، ومرآك لأدق تفاصيل الرموز قطاف لأسرار كمنت في الحجر يمر بها الانسان مروراً عابثاً فلا يرى ما السر الدفين في قلبها .
    رموز ورؤى تكرع بذهنها من فمك في فم كل قطرة أنزلها الغيث على الإنسان أو صخور الجبال أو رمال الكون .
    أنت الذي جذبني بذراع من وعيك ودفعت بي في قلب السنين الطويلة قلت لها علميه !
    أتراني تعلمت شيئاً ، ووعيت شيئاً ، أشك !
    أبا الطيب حضرتني هذه الذكرى فسجلتها هنا لترى أثرها في حياتي ، فصغير دفعت به في قلب السنين يمشي ، أبلاه الزمان مثلما أبلى غيره ، فأنت يوم تقول :

    متى ما ازددت من بعد التناهي * * * فقد وقع انتقاصي في ازديادي

    تحني هامتك وتثنيني كما ثنيت مياه السحب قوس قزح فماذا أرى وماذا أعي وماذا تريد مني أن أقوله هنا !
    بعيدة يا أبا الطيب خطوتي الأولى عني ، بيني وبينها رحلات من العمر تلونت فيها المطايا والطرقات ومنازل القبيلة الذاتية ، ليتني أجمع لك شتات نفسي فأذروها مع الريح فتحملها إليك ، فلا أجمل ولا أمتع من ريح الصبا إذا رقصت في ربيع أسقته ثم علته مياه السحاب في أودية نجد ورياضها.

    أبا الطيب :
    في رسالتي هذه إليك لا أرى لي منفذاً في الوادي الذي مشت بك ركائبك عليه فالصخور والجبال الشاهقة واقفة على جنباته تحرسه من الطفيليين ، فهو واد نزلت فيه وأنت تقول :

    رعى الله عيسا فارقتنا وفوقها * * * مهاً كلَّها يولي بجفنيه خده
    بواد به ما القلوب كأنه * * * وقد رحلوا جيد تناثر عقده
    اذا سارت الأحداج فوق نباته * * * تفاوح مسك الغانيات ورنده

    نتساءل أين هذا الوادي لنرحل إليه ، ونرى الرسم هناك والصورة التي شكلتها رؤاك وخلطت الحزن بالنبات والوادي والانسان ، والعيس الطريق اليها بعيدة أم قريبة أفي أرض السماوة أم في أرض نجد ؟ أم عن يمين ضمير أم عن شماله ؟
    لا ندري ، ولكن في أودية نجد نشهد الصورة والوصف الذي تصفه الآن ، فالبدويات والروض والوادي والأحداج والخزامي والرند ، عائلة متوادة لا تفترق ولا تلعب بها الريح ، أحزين على فراقها ، يا أبا الطيب ؟
    ما أجمل الأحزان والآلام التي تلد لنا كالذي تقوله الآن :

    أبى الخلق الدنيا حبيباً نديمه * * * فما طلبي منها حبيباً ترده
    وأسرع مفعول فعلت تغيراً * * * تكلف شيء في طباعك ضده

    لو لم أكن في هذه اللحظة مقيداُ بقيود نفسية ، لا أدري متى صاغتها الأقدار في الوادي النفسي ورمتها في طريق الاستقرار عقدة عقدة ، وقيداً قيداُ ، لاعترضت فلسفتك هذه ، ووصفقت لها وطربت حتى الجنون فيها فهي حال غير مبتذلة ، بل عائمة على مجرى النهر الكبير ولكن ما كل ما يحمله النهر يرى هذه الحقيقة أو يدريها ، ورؤاك لها قياس فكري وعقلي لم تطلع به سفينته على اليابسة
    هي منك وإليك وأنت الصائح المحكَّى وأنا هنا الصدى
    وإلى رسالة أخرى ,,


    أزَائرٌ يا خَيَالُ أمْ عَائِدْ أمْ عِنْدَ مَوْلاكَ أنّني رَاقِدْ
    لَيسَ كما ظَنّ، غَشيَةٌ عرَضَتْ فَجِئتَني في خِلالهَا قَاصِدْ
    عُدْ وَأعِدْهَا فَحَبّذا تَلَفٌ ألصَقَ ثَدْيي بثَدْيِكَ النّاهِدْ
    وَجُدْتَ فيهِ بمَا يَشِحّ بِهِ مِنَ الشّتيتِ المُؤشَّرِ البَارِدْ
    إذا خَيَالاتُهُ أطَفْنَ بِنَا... أضْحَكَهُ أنّني لهَا حَامِدْ
    لا أجْحَدُ الفَضْلَ رُبّمَا فعلَتْ ما لم يكُنْ فَاعِلاً وَلا وَاعِدْ
    مَا تَعرِفُ العَينُ فَرْقَ بَيْنِهِمَا كُلٌّ خَيَالٌ وِصَالُهُ نَافِدْ
    يا طَفْلَةَ الكَفّ عَبْلَةَ السّاعِدْ على البَعِيرِ المُقَلَّدِ الوَاخِدْ
    زِيدي أذى مُهجَتي أزِدكِ هوًى فأجْهَلُ النّاسِ عَاشِقٌ حَاقِدْ



    من كتاب في أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء بتصرف

    للكاتب : عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري

  8. #7
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    768c07be1ee51814b7e938b81da4facc

    أن الشعر الأموي إنما كانت بيئاته هي الحجاز ونجد والعراق والشام فهي مهد الشعراء ، وفيها نهضة الشعر : أما مصر كذلك الشمال الأفريقي فلم تحفل بالشعر ولا بالشعراء في عهد بني أمية لأنها بيئات جديدة في الأدب والشعر ولم تستدع انتباه الشعراء كثيراً في هذا العهد .
    أما بيئة الحجاز فقد أهتم أهلها بالشعر وعنوا به وبنقده عناية شديدة ، فكان أن شاع التغني به وظهرت فنون جديدة منه : كالغزل القصصي والغزل العذري ، وقد أغدق الخلفاء على شباب الحجاز المال والعطاء ليصرفوهم عن المطالبة بالخلافة فذاع الترف وانتشر النعيم وكثر اللهو .
    أما بيئة العراق فكانت صبغتها ثورية وانطبع شعرها بالطابع الثوري ، وظهر فيه تبعاً لذلك لون جديد هو الشعر السياسي الذي كان يدور حول الخصومات السياسية بين الخليفة ومعارضيه من الأحزاب وقد اهتم ولاة العراق بالشعر وأغدقوا على الشعراء المال ومن شهرهم زياد والحجاج .
    وأما بيئة الشام حيث عاصمة الخلافة ومستقر بني أمية حيث المال والترف فقد تساقط عليها الشعراء طلباً للرفد والتماساً للعطاء وطمعاً في المال ؛ وكانت قصائد التهنئة والمدح والفخر تلقى بين أيدي الخلفاء والأمراء والولاة في دمشق وفي غيرها من مدن الشام العامرة والحافلة بأسباب النشاط .
    وأما مصر فلم يبلغ فيها الشعر هذه المنزلة مع أن الشعراء كثيرا ما كانوا يفدون على ولاتها مادحين ومثل مصر شمال أفريقية وقد يكون ضياع الشعر فيهما هو سبب ذلك ، ويرى أحمد أمين أن الشعر العربي لم ينتقل من بيئته إلى بيئة أخرى ، وأن الشاعر العربي لم يشعر إلا في بيئته ، في الجزيرة العربية وما جاورها وهذا خطأ واضح ، فإن مصر وفارس وشمال افريقية كانت بعد قليل من هذا العصر من أهم مراكز الشعر على أن الاهتمام بالشعر والشعراء هو السبب الأول لنمائه دائماً ، فإذا قيل من يشجع الشعر ويثيب عليه كان في ذلك ضعفه ، ولا شك أن الشام والعراق والجزيرة العربية كانت دائماً موضع عناية بالشعر واهتمام بالشعراء على أن الشعر لا وطن له ، فكما ينشأ في البادية كذلك ينشأ في المدينة وإنما مدار ذلك على ما يلقى الشعراء من تشجيع ، وعلى العناية بحفظ الشعر وتدوينه وانتقال الشعر من بيئته الحجاز إلى الحواضر الكبرى تبعاً لانتقال المسلمين إليها أكبر دليل على ما تذهب إليه وافى رد على أحمد أمين ومن يشايعه .

    المؤثرات العامة في الشعر الأموي : الدين :

    تأثر الشعر بالدين تأثراً كبيراً في هذا العصر مما أدى إلى التطور في معانيه وأساليبه وبعض أغراضه .
    فالشعر الديني في هذا العصر وكذلك الغزل العذري فيهما قبسات من روح الإسلام وكذلك نجد لجرير مثل قوله :
    صلى الملائكة الذين تخيروا والطيبون عليك والأبرار

    وابن الرقيات يقول :
    إنما مصعب شـهاب مـن الله تجلت عن وجهه الظلماء
    يتقي الله في الأمور وقد افـ لح من كان هـمه الاتقاء


    وجميل يقول :
    ألا تتقين الله فيمن قتلته فأمسى إليكم خاشعاً يتضرع

    الطرماح يقول :
    إنما الناس مثل نائبة الزر ع متى بان يأت محتصده

    وقطري يقول :
    اقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطـال ويحك لن تراعي
    فإنك لو ســألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لن تطاعي

    والعجاج يقول في مطلع أرجوزة له :
    الحمد لله الذي استقلت بإذنه السماء واطمأنت

    وأعشى همدان يقول في الحجاج :
    ابى الله إلا أن يتم نوره ويطفي نار الفاسقين فتخمدا

    هذه الأمثلة القليلة التي تأثر الشاعر الأموي في معانيه وأساليبه بروح الدين والقرآن الكريم .

    السياسة :

    لعبت السياسة دورها الكبير في الشعر الأموي وقامت الأحزاب السياسية العديدة وكان الشعر السياسي صدى لها وتبعه كذلك شعر النقائض وشعر الشعوبية وشعر العصبيات القبلية .
    الثقافة : اتسعت الثقافة في عصر بني أمية فشمت الثقافة الإسلامية والعربية والأدبية وتعددت بيئات الثقافة ومواطن العلم : في مكة والمدينة والحجاز والشام وبخاصة دمشق ومصر والقيروان وطرابلس وتونس والبصرة والكوفة وسواها وتصدر حلقات العلم في الممالك الإسلامية الصحابة والتابعون ، واستفاد العرب من معارف الأمم الأخرى فبدءوا في الترجمة منها إلى العربية وأفاد ذلك كله الشاعر العربي ثقافة في أفكاره ومعانيه وأخيلته وثقافته في فنه الشعري .
    وأنظر إلى ذي الرمة وكان قدرياً يقول باكتساب الإنسان لأفعال نفسه الاختيارية

    يقول :
    وعينان قال الله كونا فكانتا فعولان في بالألباب ما تفعل الخمر
    فقيل له : هلا قلت : فعولين ، فأنكر ذلك إنكاراً شديداً ، لأنه قال : فعولين لكان جبرياً ، وهو راغب عن الجبر إلى القول بالقدر .
    واتضحت مناهج الشعر أمام الشاعر الأموي بتأثير الثقافة ، وأخذ الشباب يتعلم الشعر كما يتعلم الأدب والخطابة تعلما ، وقد أثر ذلك تأثيراً كبيراً في تطور الشعر الأموي .


    الحضارة :

    ارتقى ذوق العربي واتسعت نظراته لمشاهد الحضارة في كل مكان نزل فيه.
    فمن حضارة فنية وحضارة سياسية وحضارة فكرية ومن مخالطة لأبناء الحضارات القديمة واتصال بعلومها وتراثها الحضاري ... إلى غير ذلك .
    وهذا كله مما أفاد منه الشاعر الأموي سعة الخيال ، ورحابة أفق في الأفكار والمعاني ، وتنوعاً في الأغراض وتجديداً في الأسلوب والأداء .
    وفي البيئات الحضرية أخذت لغة الشعر تميل إلى العذرية والرقة والسماحة ، وقصد الشعراء الأوزان السهلة ، وتخيروا الرجز لقربه من العقلية الشعبية ... من حيث كان كثير من شعراء البادية يحافظون على الأنماط الشعرية القديمة من جزالة وغرابة وفحولة معان وغير ذلك .
    وكان شعر الموالي يجمع بين ثقافات منوعة وعقلية ناضجة لذلك كثرت فيه المعاني الجديدة والأخيلة البديعة وذهب بعضه في الشعوبية ومذاهبها .
    وبرقى الغناء وتعدد مذاهبه رقت لغة الشعر وصار المجال فسيحاً أمام الشعراء الغنائيين والقصصيين

    الاقتصاد :

    كثرت الأموال في أيدي الشعراء العرب في العصر الأموي وكثرت منح الخلفاء والأمراء والولاة لهم وعاش الشاعر الأموي بذلك في ترف كبير وكانت الحياة الاقتصادية في عصرهم تكاد تبلغ ذروتها رخاء ورفاهية وسعة في التجارة والزراعة والصناعة حتى لم يجد الخليفة عمر بن عبد العزيز من يأخذ الزكاة ... فلا عجب أن يعيش الشعراء كما عاش الناس في عصرهم يتمتعون بفراغ وثراء وجاه ، كان من أثره أن اثري الشعر وتمتع الشاعر بالخيرات الكثيرة في وطنه وبسماع الغناء ، واغتناء الجواري وحسن المظهر ، وكان لذلك أثره في حياة الشعر والشعراء في هذا العصر العظيم .


  9. #8
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    ad5d572185bb00ddd82a6f9bbc729903

    الدادائية حركة أدبيّة وفنيّة عالميّة نشأت في عام 1915 في أثناء الحرب العالمية الأولى. وقوامها السّخط والاحتجاج على العصروالرفض والتهديم لكلّ ما هو شائع ومتعارف عليه من النظم والقواعد والقوانين والمذاهب والفلسفات والعلوم والمؤسسات. إنها حركة عدميَّة Nihiliste تجلت بخاصة في حقلي الأدب والفنون التشكيلية لكنها لم تعمَّر طويلاً، إذ ما فتئت أن تلاشت في عام 1923.
    كان للدادائية جذور وبوادر منذ أواسط القرن التاسع عشر ولا سيما في انطلاقات الشاعر رامبو؛ لكنها لم تتكون وتتضح إلا في مناخ الحرب العالمية التي دمّرت أوربا وكثيراً من أنحاء العالم وذهب ضحيتها الملايين من البشر وجرّت البؤس والآلام إلى الآخرين، واستعملت فيها، دون شغفة، صنوف الأسلحة الفتاكة، وتكشفت عن انسحاق الإنسان تحت عجلات هذه الآليّة الرهبية، وإفلاس جميع النظم والمبادئ والعقائد، وإخفاق حضارة القرن العشرين في جلب السعادة والسلام لبني البشر ولمّا يمرَّ أكثر من قرن على ويلات الثورة الفرنسية والحروب النابليونية وما تبعها من الاضطرابات.
    وكان من أمر بدئها أن تعارف عددٌ من الأدباء والفنانين من مختلف الجنيسات، وجدوا أنفسهم في مدينة زيوريخ في سويسرا في منجاةٍ من شرور الحرب، فأخذوا يجتمعون في "ملهى فولتير" ويتذاكرون مشاعرهم المشتركة ويتبادلون آراءهم النقدية في جو من الصراحة والحرية، فإذا بهم يلتقون عند نقطة الرفض والتمرّد والقرف واليأس والشعور بالعبثية والفرار السلبيّ من هذا العالم، إلى عالمٍ مبهم متخيّل، عالمٍ أبيض ليس نقياً من كل دنس فحسب بل من كل شيءٍ مكرّسٍ سابق.
    وكان أبرزهم الكاتب الروماني تريستان تزارا الذي التفّ حوله عددٌ من الأدباء من شتى الجنسيات وانضم إليهم بعض الفنانين مثل بيكابيا ودوشامب. وقد أختاروا لحركتهم اسم "دادا" الذي اقترحه تزارا واشتقوا منه "الدادائيّة" لأنه يذّكر بالطفولة البرئية التي ليس لديها موروث، بل كل ما في عالمها جديد ووديع أضف إلى ذلك أنهم كانوا كأطفال لا يعبؤون بالمستقبل ولا بقواعد اللغة وعلاقاتها المنطقيّة.
    وأصدرت هذه المجموعة في عام 1917 مجلة تحمل اسم "دادا" لتكون لسان حالها ومجال أقلامها. وأصدر تزارا سبعة بيانات تعبر عن منهج الدادائية. وقد ورد في البيان الأول قوله.
    "دادا هي تدفّقنا، إنها تنتصب سكاكين حربٍ تافهة ورؤوس أطفال ألمانية... دادا هي الحياة بدون نعال لغرف النوم أو ما يوازيها.
    إنها ضد ومع الوحدة، وبالتأكيد ضد المستقبل. نحن حكيمون إلى درجة كافية لندرك أن عقولنا ستتحول إلى وسائد هشّة. ومواجهتنا للتعصّب والتعنّت هي من واقع كوننا موظفين مدنيين، وأننا نصرّح بالحريّة، ولكننا لسنا أحراراً. ضرورات ماسّة بدونما اجتهاد أو أخلاقيات. وإننا نبصق على البشريّة. دادا تتوقف ضمن إطار عمل الوعي الأوربيّ. إنها ما تزال برازاً ولكن، من الآن فصاعداً نريد أن نتغوّط على كل الألوان المختلفة لنحكم غابة الفن بأعلام قنصلياتنا. نحن قادة السيرك. وستجدوننا نصفّر بين رياح مدن الملاهي والأديرة وأحياء الدعارة والمسارح والحدائق والمطاعم..."
    وجاء في البيان الثالث
    هكذا تولدُ دادا من واقع احتياج للاستقلالية، ومن عدم الثقة بالجميع إن أولئك الذين ينضمون إلينا يحتفظون بحرياتهم. إننا لا نقبل أية نظريات. لقد شبعنا من أكاديميي التكعيبيّة والمستقبلية ومعامل الأفكار الجاهزة...
    إننا مثل ريح غاضبة، تمزّق ثياب الغيوم والصلوات، إننا نهيء لمشهد الدمار العظيم: التحلّل والتشتت؛ إننا نُعِدّ لنضع نهاية لتلك المرثاة، ونبدّل الدموع بجنيّات البحر، اللواتي سينتشرن من قارة إلى أخرى، قيثاراتٍ من المتع الناريّة، تقتلع ذلك الحزن المسمّم.
    دادا محو الذاكرة؛ دادا محو المعمار؛ دادا محو الرُّسل؛ دادا محو المستقبل؛ دادا الإيمان الكلّي والمطلق بكلّ إله وجد في لحظة عفوية...".
    وبعد الحرب العالمية تخطت الدادائية حدود سويسرا إلى فرنسا فلقيت إقبالاً واستقبالاً معظمه من قبيل الاستطلاع والتطلّع إلى شيءٍ جديد؛ وانضم إليها الشاعر بول إيلوار؛ ثم عبرت المحيط إلى أمريكا حيث كسبت كثيراً من الأنصار من أبرزهم الكاتب هـ.ب لاكرافت (1890-1937) الذي شن حرباً على المدنية والعلم والمادية والمعقولية، وانفصم بفكره عن المجتمع انفصاماً كاملاً، وزاد على أقرانه بأن دأب في رواياته على زرع الشكّ ونشر الرعب في نفوس قرائه، فكان يخترع أشخاصاً ومخلوقات غريبة ومشوّهة ومفزعة، تأتي من وراء الزمان والمكان لتستولي على الأرض وتبيد أهلها وحضارتها. وهذا تعبير عن موقفه السلبيّ الانهزامي اليائس، ورفضه الحياة المعاصرة كلها ورغبته في إنهائها. ومن قصصه: (الذي لايسمّى 1922) و (ساكن الظلام)...
    وفي المقطع الآتي، يصرّح بموقفه الدادائي :
    "... الحياة شيء كريه؛ وتظهر لنا من كوامن مانعرفه عنها تلميحات شيطانية للحقيقة تجعل الحياة ألفَ مرةٍ أشدَّ كراهية... والعلم الذي يخنقنا دوماً باكتشافاته المذهلة يمكن أن يدمّر النوع البشريّ في النهاية؟ لأن ما يكمن فيه من أصناف الرّعب التي لم نعرفها بعد قد لايتحمله عقل من عقولنا الفانية...!"
    وقد عجّل بانطفاء الدادائية سأمُ الناس منها؛ فقد أيقنوا بأنها حركة فارغة عدميّة، تدور حول نفسها، وتصرخ في مكانها دون أن تفعل شيئاً لتغيير الواقع، وإذا كان لابدّ للكاتب من وجهة نظرٍ شخصيّة يقول من خلالها شيئاً، يفضي منه إلى منفذ الخلاص، فإن نتاج هذه الحركة لا يتعدى التعبير عن السأم والقرف والتشاؤم واللاّهدف واللاّجدوى. لقد رفضت الدين وزعزعت العقائد والقيم ولم تحلَّ مكانها شيئاً آخر، فواجهت الإفلاس الروحي، وتركت الإنسان الغربيّ حائراً تجاه مصيره.
    أما من الناحية الفنيّة فقد هبطوا إلى حمأة العبثية والإغراب الفارغ فاخترعوا مثلاً الشعر الصوتيّ الذي كانوا يلقونه في بعض اجتماعاتهم، وهو مجرد أصوات خالية من الكلمات والمعاني كقولهم:
    غاجي بيري بيمبا لولا لوفي كادوري...
    أما المسرح لديهم فقد زاول كل تصرف يبهر ويشعر بالحيرة والذعر والعبثية والإبهام واستعملوا فيه الشتائم والألفاظ البذيئة.. وقد قال تزارا مرة: "أنتم لا تفهمون مانعمل؛ حسناً يا أصدقائي، ونحن أيضاً لانفهمه....!"
    وأخيراً تعبت الدادائية وهدّمت نفسها؛ فهي حركة جديدة، وفي رأيهم أن كل جديد مايلبث أن يشيخ ويصبح مؤسّسياً ويحمل فناءه في ذاته. وتعب الناس منها فانصرفوا عنها وأهملوها، ورجع بعض أفرادها إلى نفوسهم فأعادوا حساباتهم، فانشق عنها بروتون وأبو لينير وانصرف بعض أفرادها إلى السياسة، مثل الشاعر آراغون. ومن أقوال بروتون مؤسس السّريالية: "إن الدادائية لاتعني شيئاً" ويصرّح بيكابيا بأن الدادائية قد انغلقت على نفسها وهكذا تلاشت وحلت مكانها السريالية؛ ولكن اتجاهها الساخط والرافض بقي ماثلاً في الأدب يعبّر عن نفسه بأشكال ومذاهب مختلفة مثل مجموعة الشبان الغاضبين التي ظهرت في بريطانيا وحركة السريالية وحركات الحداثة، ومؤلفات كنغسلي، وحركات الشباب الفوضوية التي ظهرت في أواخر الستينيات .

  10. #9
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    93ad1fb36b75a55603fab13627f170e9



    هي مجرد قصاصات
    ليست أجمل شيء كتبه هؤلاء الأعضاء
    ولكنها مجرد قصاصات قابلت في نفسي اعجاباً أحببت أن اشارككم اياها






    ترانيمٌ هي تتغزْل في السَحرِ

    أحَاول ان أفْتَح وجعًا جديدًا لنَطقِها ,

    وثغرةً أغيضُ مِنها " أنفَاسِي الصَامتة "!

    لكن لا استَطيع .

    والحِكاية كَما هِي , لم يَتغيْر شَيء

    سِوى أن انفَاسي تَختنقْ من الصَمت

    والصمت يختَنق من الأنفاس

    يا "صمتي "

    لِنْكن اعداءً واصدقاءً .. في نفس الوقت .


    attachment





    كُنْت أملِك مالا يَملكهُ أحدٌ غيْري ,

    ثلاثَةُ أشْطارٍ مِنْ الحُلْم كَانت مَدفونةً بدَاخِلي

    إثنِين مِنها طَرحتهما من حِسابِ المَاضيْ , وبَقيتْ واحدَة

    أعلَنتْ الإنتحَار .. !

    ياسادَتيْ إنِي إنسانُ يَملك من الأحْلامِ ما طَغى أحْلام البَشرْ جميعَهُم !

    لَكِن ما فَوقِي من الآلام والأوجَاع ,

    جَعلني أمتِلك الحُزْن أكثر مِن الحُلم !

    أكثْر من الحلم !

    يال سخرية القَدر ,



    attachment


    هل أنا " أنا " أم أني مجرد سراب كغيري

    هل لي ذات مستقلة

    أم أنها مكبلة بالديمقراطية

    هل أنا موجود

    أم أنني مجرد حلم ووهم لطفل غفاً على صدر أمه تسقيه حناناً وتزرع في قلبه المودة

    حقاً لا أعلم

    سراب في سراب

    قالوا هل غيرت معتقداتك

    أم أنك مصر على البر في من نكرهه

    قلت هذا رأيي وهذا رأيكم ولكل أمرءٍ رأيه الخاص


    attachment




    قربك عطر ودي من البعد أشمك

    أخاف يبرد مابقى لي بذكراك

    أبنثرك في عروق قلبي ولمك

    وأحسسك بالحب في يوم لقياك

    باقي معي أغلى هديه تهمك

    صورتك كاتب فوقها مقدر أنساك

    متى يزين الوقت وأكون يمك

    اقلها اعرف ظروفك ودنياك

    ياليتني في أنفاس روحك ودمك

    أبقى معك وأعيش الأيام وياك

    ياكثر ماني بغربتي شلت همك

    انشد نجوم الليل من عقب فرقاك

    عليك أخاف أكثر من أبوك وأمك

    والله ماتلقى مثل قلبي أغلاك

    مارتاح أنا من الوله لين أضمك

    وأعلمك وشلون حالي بلياك


    attachment


    ويبقى الامل سيد الموقف
    لحظات لا تنسى
    سعادة وحزن وضحك
    احبكم جميعا ليتكم تدركون ذلك smile


    attachment

  11. #10
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية

    ابتسامه من كل قلبي ..

    وكيف لاتكون ؟!

    بكل مره أنظر لها أو اضمها أجد نفسي مجبرة على الإبتسام ..

    برائتها وثرثرتها البعيده عن كل هموم الدنيا تجذبني .. و تأسرني ..

    وأخيراً ..

    صوت خطواتها الصغيره بكل مكان ..

    ويدييها التي دائماً ترفعها لأعلى تطلب مني الإحتظان ..

    لا أستطيع أن اقاومها ..

    بكيت .. نعم بكيت عندما أحتضنتها اليوم ..

    وكأنها غابت عني دهراً لا عدة أيام ..

    حقاً انا أحبها لتلك الصغيرة |
    attachment




    لممت شتاتي بشنطتي ..

    وقطعت تذاكر وداعك

    لكن طائرة "الوداع" تأخرت

    فعدت إليك

    فلم اجدك

    فقلت ربما انت من رفق الوداع فسعدت


    وفتحت شنطتي .. لأجدك انت والشتات


    attachment


    دٌجى الليل لا يخطف بقايا مكانك الخالي منك ..
    ينثر بِ رياحة .. رائحة فقدي في سكون ..
    و يضم جراحي تحت جنحه ..
    لـَ يلف جسدي بِ ثياب وحدة معتقة ..
    يحيا التعب المثقل بِ ذكرى لا تبور ..

    ستنحني الحكاية يوماً لتسترق النظر و ترى ما أحمل تحت أضلعي ..

    و سترى يا حزني ..


    attachment




    هَذا الغياب , مدينة يتكاثر فيها أسمك , عطرك , وَ بقايا وجهك المنسي
    شرابُها لا تستسيغه الحناجر خوفاً مِن فجر فراقك دُون مَساء تستكين فيه النفس


    attachment


    لطالما تمنيت أن أرى الثلج .

    لأننا محدودوا الخيال ،

    ولأن العواصف الرملية لا تسبب سوى المشاكل

    جائتني وعلى حين غفلة مني فكرة مجنونة

    فكرت بها طويلا ً

    وقلبتها في ذهني حتى أصابها الدوار

    عملت عليها ورقضت خلف من يحاولون عدم حدوثها ،وحاولت أن أحطم رأوسهم،لكنني لم أصتطع

    لكن بعد فترة من العمل ،علمت بأنها ليست سوى خطة فاشلة ،ولا يمكن إنجازها



    للعلم بأنني سعدت وأنا أحلم وأحاول أن أنفذ .


    ما أجملنا ونحن نحلم !

    attachment


    لا أعلم لما ... لكن كلما نظرت خلفي

    تراءت لي ... أطياف أشخاص اختفو فجأة

    كانو عبارة عن موسوعات مُتنقلة من النور

    الضياء ... و الرغبة بـ نهش آثار الماضي العتيقة

    مع تلك الدعابات المسائية ... نسترسل في الضحك

    و تزداد رغباتنا ... براءة ... و صدقا ... مع أشعة الصباح

    كم هي رائعة ... و هي تخترق كُتل الغيوم الداكنة

    باعثة لنا الدفئ ... و الأمل المعنوي معها ... جميلة

    أرجو أالا تنتهي هذه اللحظة ... وسوف يتم تخليدها

    في ذاكرتنا البسيطة ... و الحيوية ... إلى أبد الآبدين

    attachment

  12. #11
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    وأحْلم ..

    بالشّمس.. أتسَلّقُ أشِعَتها

    أنْزلقْ.. أُعاوِد الصّعود

    وأرْمِي ضَحِكاتِي للسّمَاء ..

    أُحاول التّوازن.. أتَوقّف

    لأسْتَمع إلى عَزفِ غيمةٍ تَحمل المَطرْ ..

    تِلك المَعزُوفه

    جَعلتْني أحمِل الرّجَاء واليَقِين ..

    بأنّي أسْتَطيعُ الارْتِفاع عَالياً..فِي حين أن المَطر يَهوي أرضَاً ،


    و أسْتَيقظ.. ولا أزَال أفْتَقر لأنفَاسِي

    .. ليت شَمعتِي تتوقفْ عن الاشْتِعَال ،

    فَلا أنْفاس تُطفِؤها ..

    ولا غَيدَاء تُواسِيني ،

    لا أُرِيد لأحدٍ أنْ يُقَاسمني مَنفاي ..


    attachment




    وفِي سَاحة الرّقص ..أترنّحُ مُسْتَمطِرةً لذة الأنَا بِنشوة ،

    فَـ يَنعَكِس بَرِيقي ويَستدير بِالقَمر ..


    وأمزجَ ألوان الطّيفِ عَنوةً فِي بُؤبؤةِ الحُلمْ ،



    أتجاوزُ كَثافة الانْتِظار .. وأرقُب عَبثاً طال سَمائِي



    attachment




    وشَاء الهَوى

    إقْتِلاعِي و اضطِرابِي ،

    وكأنّي أُلقِي تِلاوةً مِن تَحتِ ماءْ ..
    أو أسْحَق مَسافاتٍ إلى السّماءْ ..

    أُراقِب رَبكة خَريفٍ مَنسيّ وَقت شُروقِ النّورْ مُحاولةً الرّكض هَرباً مِن إنْقِساماتِ الأشجَار ،

    ومَا جَوابٌ يُخمدُ نَار السّؤال ..
    ومَا هُدوءٌ يُوقف إضطراباً " كَان " بَعِيد المَنالْ ..


    attachment




    الليل نبراسٌ اسود والحلم طوقٌ عاجي يشنقنا باللذة حتى الصباح!

    تشرق الشمس تجرني من احضان الليل { المريح } لآرض الواقع {الممل }

    فأعود كما كنت في الماضي

    ارسم اللذة بخيوطٍ وهمية على الورق ثم اتحسسها بأناملي بحزن

    لعل وعسى تتحقق !




    attachment



    كآن نهاراً عجيباً بحق
    لربما لم أعرف أكآن شعوراً بالسعادة أم الحزن
    هاقد تحقق ما كنتُ أريد منذُ زمن ، لكن هذه المرة لم أشعر بالسعادةِ أبداً بل كان شعورٌ عادي جداً ~!!
    فهل أنا سعيدةً الآن أم لا ؟! ماهذا التناقضُ الغريب ~!
    إن الإحساس اختفى كيف لا وقد كآن حلمُ سنين وكنتُ متأكدةً أنهُ لن يتحقق مهما حصل .
    هل أريدُ ذلك الشئ الآن يا ترى ?!
    لا أعلمُ حقاً سوى أنني سأمسكُ بمفاتيح الماضي وسأرميها أمام ذلك القطار البعيد
    لترحل كما سترحلُ الذكريات جميعها
    وإن لم أنحج في ذلك سأرمي بذاكرتي في دوامة النسيان ~
    attachment




    الأوقات التي نشعر بأن كُل شئ غريب
    وأن الألفة في البقاء , غير مألوفة بتاتاً
    عندها يتم وضعنا في ذاك المكان الضيق
    حيث تقترب الجدارن لـ تُغلِق علينا كُل شئ
    ولا يبقى منسم لذات الروح بـ البقاء فيه

    و يضيق المكان ... و يقل الهواء
    ونبدأ بالشعور بالدوار و القلق
    وغشاءة سوداء تبدأ بالظهور

    ونفكر ... هل غفوة بسيطة لن تضر ؟!
    هل سنستيقظ من هذا الكابوس ؟!

    لكن ما يحدث حقيقةً ... أن كُل هذا واقع
    وأن ما مقدار الخيال هو رغبتنا بالـ الغفوة
    لأن الغفوة ... ليست سوى قرارنا بالموت

    لذلك ... خيارتنا محدودة في ذلك الموقف
    البقاء / النجاة / تكسير الجدران للحرية ...



    attachment

    ولا زلنا على أضغاث الأحلام نستيقظ
    وعليها ننام!
    ولا زلنا نبتسم ونحن نرى أشباح"فرحة"
    نظنها ستترائا لنا حقيقة يوماً
    ولازلنا ننوح ونتذمر والقلب يتكدر
    والحياة تتعكر والروح تتقهقر!
    لا زلنا ومازلنا!
    وإلى متى الشكوى
    نحن بحق نحتاج إلى التغيير!



    attachment






    لـم أكـن يومـ اً أنتمي الى هنـآك .. لم يكن ذاك موطني ..

    ولكـن الملل استحوذني .. وحب المجهول تملكني ..وغروري وطموحي .. وحب ذاتي

    حآولت أن أغرف من ترآب هذه الأرض ما يكفي لأزرع منهآ الورد في عالمي المنشود

    عالم أصبحت توأماً له

    لكنـ ،

    مابآلها أرض خصبة هنا ..

    وفي كياني أشواكاً ما تنسلخ عنه إلا وقد حوت قطرات دمي !

    ويثور ويثور بركاناً ساخطاً ..

    ما كنت أدري أن ثورته وسخطه يوماً احتوتني

    ماكنت أدرك انني عاجزة الا وأن أبدأ بأرض لا تراب فيها ..

    أرض لن تزرع الورد لانها ليست بأرض

    ليست حتى بحقيقة




    attachment

  13. #12
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية

    أرتشفُ من تلك الكأس ،، وأتأمل ..
    منظرٌ مُبهج حينما نُريد أن نراه كذلك
    ،، أرى تلكَ السماء الزرقاء الصافيةُ من الغيوم
    وللشمسِ بهاءٌ من نوعٍ آخر !
    أفتقدُهم ، أحنُّ إلى الجلوس معهم ..
    نتنزّه ، نمرح ، نلعب ،
    مشاعرُ مُتأججة ، آن لها موعد الخروج من طيّاتها ,^ـــ^

    attachment


    ربيعي قاحل
    وشتائي يلفه الصقيع
    متسگعة بأزقة باردة
    جردت فصولي من الفرح..

    attachment



    احيان يجب ان نتجاهل الماضي بسبب غيرة المستقبل
    ولكنه سرعان مايغتالنا بين ازقة الشوارع والممرات الضيقة
    بورقة تعلق في اسفل احذيتنا..او قطرة تصطدم بأطراف حقائبنا "(


    attachment



    انحِناءةٌ..
    [هلعٍ] بدعوى تَقديس!ٍ
    ولعَتم [النورٍ]..هدية من المسَاء!
    وتهادت [الضلمة] بينيَ وبينيَ
    وغيم متُهالك..يتساقط كُسفاً
    [انر]فلا زالَ في السماءِ..[مَطر]


    ولازلت,,[اهذي]


    attachment




    مالي أكابد وحدي الرؤيا
    وتصرعني الصواعق
    مالي اسرح افراس الرهان
    وأمتطي ظهري
    لأكتشف المشارق


    attachment



  14. #13
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية


    القهوة
    لاأحبها فقط أستنشق عبقها المميز
    ربما ستمدني ببعض طاقة
    لأواصل المسير..
    وأشق طريقي غير آبهة بالشوك
    لأثقب قلبه ..
    أعلم أنها مغامرة ستسحقنا معا
    ولكن ...
    لابأس ببعض مجازفة
    فلربما ننبشُ جثث المشاعر الميتة !
    حينما أصل ..
    فقط ،
    ستعلم معنى الخسف .



    attachment



    ][شمُوع..][

    \
    /
    بين أزقّة العمر المتعب مشيتُ..
    أتعثّر الخطى..و أخطيء الهدف..

    لا ألوي على شيءٍ سوا..
    أن أبصرَ نهاية الطريق..
    ببارقةٍ تضيئُني..

    ][شمُوع..][
    أشعلها أملي ذاتَ مساءٍ,حين اشتدّت دكنة اليأسِ الوحشيّة..
    فأضاءت بألقهِا بقعةً من روحي تغطيها عباءة سرمديّة..

    فاستحالت إلى أجنحةٍ نورانيّة..
    تُحلّق بي..
    في فضاءِ الزمن..


    attachment




    أتعثّر الخطى وأُخطِيء الهدف،وأتوه في ميادين الحياة .
    معصوبة عيني بِ لا أَستطيعْ ، ويحَاول الخَوف حجْب أُجرّب من قائِمة تفْكيِري..!
    ودائماً أجد أمَام كل حُلمْ أن الإشَارة مُضِيئَة بالأحْمر..!
    أو أمَامِك مُنحنى خطِر .
    إلى أن حُوصِرت بخيارين إما أن أجرب أوْ أن أفشَل ..!
    خاطَبتني نفسي مقاطعةً حيرتي بـ هه وهل ذقتِ طعم النجاح أصلا ً.
    نجَشت هذه الجملة عَزيمتي وإرادتِي ، وأدخلت أجرّب إلى صلبِ وجداني
    ونزعت لا أْسْتطيع عن عيني ، فبت أجَرب أفشلُ تارةً وأنجحُ تارة ..!
    وذقْت طعَمَ الحياة وأحسستُ بكياني وبدورِي. فأنا أسْتطيع لذلك أفْعل .
    وأدركْت تلك الفَرحة التي تُولد عندما أنتَصر على ذَاتِي



    [IMG]http://i55.************/wlt5bl.jpg[/IMG]





    دموع حارقه وأنفاس حائره . وقلب متضارب و اعين غائره..
    صم الحزن أذني واودى بحالي وأضناني ..
    كم من المراره أتجرعها بجور وخذلان.. أُفتش في لأعماق ماذا يانفس دهاك!
    اتستحق دنياَ تلك الدموع .. والغصص ولالم ..
    مابها تجافي مضجعكِِ وتأرق بنوم أجفانكِ!
    اتستحق دنيا..كل هذا الكدر..
    جاوبيني أخبرني فلاتضلي غارقه دون كلم...

    تبور بي تلك الدنيا بديدن الحزن .. لما, هل هناك فرج...

    مالكِ يعيون ترميني بسهام الهلع..
    الا يحق لي أن أنقذ نفسي قبل أن تلفظ رمقها الاخير وتتشبث بضئيل الأمل..

    جاوبيني .. أين الأمل ,لابد أن لنا منه جزء ولو ضئل بلاريب وكدر..

    مازلتي لاتصدقي هل يأستي من رحمة خالق السموات ولاراضين.. بلمح البصر ..
    تجليدي بصبر وبتسمي ألاتعلمي أنمابعد الدمع ضحك وبعد الحزن فرح ومابعد الضيق إلا الفرج..


    [IMG]http://i52.************/rgw67a.jpg[/IMG]



    إن الحاجة ل التغيير
    تسبقها متعة التشتت

    و لا يوجد أروع من الجمال الذي نراه في أنفسنا

    لذلك لن يكون الإنسان إلا نفسه
    و كل شئ يستخلصه في حياته
    فإنه يساهم في تكوين الشخصية التي يكون عليها


    و لأننا قادرين على الخداع
    تعلمنا كيفـ نـَتـَشَـتًتْـ و كيف نـَتغير
    إلا أنه تحتـ الألم تحتـ الضغط
    يظهر معدننا الحقيقي .


    [IMG]http://i56.************/zsmngw.jpg[/IMG]


  15. #14
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    231c3641a847b832bc053809f62dfd98


    رحبوا معي رجاءاً بالشاعر

    attachment



    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    سؤال تقليدي ماذا عن البدايات ؟
    أحببت الشعر منذ الصغر ولكن كقارئ له وليس كشاعر، وعشقت روائع المتنبي فكان ومازال شاعري المفضل

    لذا قررت تعلم العروض وقد فعلت كنت حينها في الرابعة عشرة من عمري، وكنت كلما تعلمت بحراً أكتب فيه كي لا أنساه ولكنها كانت كتابات ميتة لا مشاعر لها، فقد كان الغرض منها التعلم لا أكثر ^^

    ثم كانت لي محاولات تعكس مواقف معينة في حياتي كنت أكتبها على ورق ثم ألقيه ليختفي مع الأيام، وحقيقة ندمت على ذلك لاحقاً فقد كانت صوراً ترسم تلك اللحظات sleeping

    تنقلت في المنتديات أقرأ للكثير من المواهب حتى وصلت إلى مكسات، فتعرفت على ثلة تألقت في سماء الابداع شدتني من جديد وأيقضت رغبتي في الكتابة، تعرفت على بعضهم، ولكن هناك أيضاً من لم أتعرف عليه

    كان هناك العضو نقطة ولا أعرف أين اختفى، وكذلك وموون لايت، وذا بوس وآيس جيرل والنظرة الثاقبة ..... إلخ، قررت أن أكتب ما يجول بخاطري حتى فاجأتني النظرة برائعتها "وتبقى في المهد"،

    كانت كالمفتاح الذي فجر قريحتي فقررت أن أكتب دون أن آبه للوزن بل المشاعر والمشاعر فقط، وعندما علم ذا بوس أني أستطيع كتابة الموزون هددني بأنه سيقتلني إن كتبت المكسور مرة أخرى dead
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    ما هي المدرسة الشعرية التي تنتمي اليها ؟
    لا أعرف فأنا أكتب دون أن أفكر في هذا ، ولكن ربما الكلاسيكية هي الأقرب لكتاباتي ^^
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    الكتابة إلهام ما قولك ؟
    أتفق معك في ذلك، فقد أمضي أياماً لا أستطيع فيها كتابة كلمة nervous
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    المرأة في كتاباتك ؟
    هي مشاعري التي تتجسد أمامي وتواجهني ^__^
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    كيف تتشكّل القصيدة لديك. انفعال، عزلة، انكسار، أم لحظات صفاء ؟
    عند يتشبع القلب ويعجز اللسان، فيسكب الدم في القلم عندها فقط تتشكل القصيدة ^_^
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    أيّ الطقوس ترتّب من خلالها هواجسك الشّعريّة؟
    أقرر عن ماذا سأكتب، فترسم مخيلتي مشهد ما أعيشه، وتتملكني أحاسيسه rambo

    فإن كانت مشاعري كافية وثبت الكلمات إلى رأسي وبدأت بالكتابة <<< الأخ حساس
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    هل تعتقد أن هناك تراجع في المستوى الأدبي عامة ؟
    بالتأكيد هناك تراجع وإلا لما تجرأت أنا على الكتابة

    ربما هذا ناتج عن ابتعادنا عن ثقافتنا والتأثر بثقافات أخرى، فأصبحنا كالساق التي غرست في جذر شجرة أخرى، فلا هي غُذيت من الجذر ولا منحته الهواء

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    هل حقاً لم يضف النثر للأدب ؟
    لا أظن ذلك، بل أرى أن النثر هو الأصل في الأدب العربي، فقد عرف الكثير من العرب بفن الخطابة، وفن كتابة الرسائل وبالتأكيد تأليف الكثير من الكتب بأسلوب بلاغي رائع

    ربما كان الشعر هو زهرة الأدب ومن أهم مقوماته، ولكن أرى أن النثر هو التربة التي تتشرب منها هذه الزهرة sleeping

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    كما مر على
    الشعر العامي هل هو معول هدم ؟
    ما غلب عاميته على فصحاه فنعم هو كذلك، رائع أن تكون هناك لغة سهلة تنقل المشاعر ولكن يجب أن لا تطغى العامية حتى لا تهمل اللغة الأصلية، فتفقدها العقول ولا تفتقدها القلوب

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    هل تتقيد بذائقة الناس أم تفرض أسلوبك ؟
    أحب أن يعجب الناس ما أكتب، ولكن لا أملك أن أكتب ما يعجب الناس cheeky
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    هل حدث أن صدأ نص في دواخلك ولم تخرجه ؟
    الكثير خاصة مما لا يصلح للنشر nervous
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    التصاوير الشعرية الكثيرة في النص هل هي قوة أم ضعف ؟
    هي سلاح خطير وذو حدين، فهي كالفرشاة في يد المرء إما أن يرسم بها فناً أو يلطخ بها حائطاً

    إن كان الكاتب متمكناً استخدم صوره البلاغية ليجسد ما يريد في مخيلة القارئ، ويوحي له برسالته، فيتلقاها القارئ منبهراً بأسلوبه

    أما إن أكثر منها دون احتراس ضاعت سمات فكرته وأضاع القارئ معه، فلا يعلم القارئ حينها ما الذي يريد الكاتب قوله له، ولا تخيل ما يدور بخلده
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    من أكثر من لعب دوراً برأيك في تطوير الشعر كمدارس وأجيال ؟
    لا أستطيع القول بأن هناك من طور الشعر فما وصلنا من قديمه يدل على ملكة الشعراء حينها وهم من بنى الفراهيدي علمه عليهم

    لذا سأقول بأن الفراهيدي هو من نظم طرق الشعر، ويسر نهجه للأجيال من بعده، فجاء من يضيف طرق فيه، ومن يعدل ليصنع منهاجاً جديداً gooood
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    ما هي رسالتك في الحياة؟
    أن أعلم من أستطيع أن الإسلام دين حب وخلق لا دين كراهية ومفاسد

    فأحاول أن أذكر من حولي بذلك عل الذكرى تنفعهم <<< رسالتي حلم لا أعلم كم أستطيع التحقيق منها ولكن أثق أن هناك من سيكملها معي ومن بعدي
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    إلى أين يتجه الشعر في هذه الفترة الزمنية بالذات؟
    آمل أنه يتجه للأفضل وليس لي إلى الأمل
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    ما تقول في الآتي :
    الشعر الحديث !
    أسلوب رائع لها عشاقه ، وأظنه سيزيد تألقاً في الحقبة القادمة
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    يوجد حالياً أزمة نقد !
    هذا رأيي أيضاً، وتحرياً للدقة هناك أزمة في ثقافة النقد
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    الشعر المقفى لا يصلح لهذا الزمن !
    ما عاش لآلاف االسنين هل سيموت الآن؟ ، لا أظن ..

    أظنه شعر الماضي والحاضر والمستقبل ^^
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    الشعر لغة !
    صدقت هو لغة وفلسفة وحياة
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    المعاني هي الأهم !
    المشاعر هي الأهم gooood
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    الشاعر يبكي دموعاً من الحبر الكاذب !
    بل يموت قهراً منه biggrin
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    كيف ترى قسم الشعر والخواطر بمكسات ؟
    هو الأفضل رغم حالات السبات التي تنتابه بين الفينة والأخرى

    فيكفيه وجود مراقبين رائعين ولهم بصمات مميزة لولا كسلهم في الكتابة مؤخراً باستثناء الأميرة شادن وفيونكا <<< أما زعيمة الشرطة فقد ذبلت مؤخراً رغم الملحمة biggrin

    وكذلك هناك الكثير من المواهب المتألقة مثل الدكتور عدي وكناري الجنوب و اقحوان وليتو وملامح يوسفية وأكيجنو ويوكيهيرا وماكينو والقلوب الدافئة و لؤي والبرنس محمد وبراود

    وسبايسي وولف و يارا و مايسترو وماركيز والزهرة المضيئة وشكسبير و اللؤلؤة الساحرة وثلجة والكثير غيرهم ممن لم تسعفني ذاكرتي أن أذكر أسمائهم

    فهم نجوم تألقت في سماء مكسات وزادت تألق القسم، وأثرته بالكثير

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    يغلب الغزل على الشعر قديمه وجديده، فما رأيك في هذا النوع من الشعر وهل يتبعه فقط الغاوون ؟


    الغزل هو متنفس الشاعر فقد يجسد كل ما حوله على هيئة حبيبة يتغزل فيها، ولا يعني كل غزل أن هناك امرأة biggrin

    ولكن الغزل نوعان نوع عذري عفيف يصف المشاعر ويجسد الحب برقي واحترام يليق به كشعور سامٍ، وهذا النوع يحبه القلب ولا يستحي اللسان من نطقه أو الأذن من سماعه

    أما النوع الآخر فهو شعر جنسي فاضح سافر لا يستحق أن يقرأ وإن حسنت كتابته، فقد يعتمد الشاعر فيه على الإيحاء الجنسي عوضاً عن الكلام السافر، فيعري الحب من عفته ويجعل القلب يأنفه والأذن واللسان يستحيان منه ويستقلان قدر صاحبه

    وقد أجمع العلماء على حرمته، ومثل هذا الشعر هو ما يتبعه الغاوون أجارنا الله أن نكون منهم cheeky

    لذا أخجل أن أرد على أحد يكتب ما يشابه هذا مع علمي أنه لو علم حرمته لما كتبه، فمكسات والحمدلله تجمع الكثير من ذوي الخلق الرفيع والمشاعر المرهفة والذين لو فكروا قليلاً لوجدوا بأنهم يرفعون رايات حمر على أبياتهم فيخجلهم ذلك ويدعوهم لطلب حذفها

    وهذا ما حدث مع البعض والحمدلله gooood


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    ماهي نصيحتك لكتاب قسم الشعر والخواطر ؟
    لا تكتبوا إلا ما تشعرون به ولا تتكلفوا أو تتصنعوا فتفقد كتاباتكم شطراً من جمالها نتيجة ذلك gooood
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مايـسترو
    ما هو السؤال الذي توّد أن تطرحه على نفسك؟؟
    هل قدمت لمكسات فعلاً ما يؤهلني لقول مثل هذا الكلام وإجراء مثل هذه المقابلة؟

    في الأخير أعذروني على ثرثرتي وإطنابي

    نفع الله بي وبكم أمته

    دمتم في رعاية الله

    تحياتي



  16. #15
    Ancient vF7v7e









    مُسابقة الفِرق الرمضانية مُسابقة الفِرق الرمضانية
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    أبطال الميجا السبورت الكبرى أبطال الميجا السبورت الكبرى
    مشاهدة البقية
    62ba1ea2e5842d466315fa432dfc2c69


    مسابقتنا فكرتها بسيطة تنقسم المسابقة لقسمين
    القسم الأول نص به فراغات يكملها المشارك
    ولا توجد أجوبة نموذجية بل سيتم اعتماد الاجابات حسب قربها الحسي

    القسم الثاني يعتمد على قدرة المشارك في اقناع صاحب المسابقة باجابته
    حيث سيتم تجاهل المنطق واعتماد جزالة وقوة الاجابة

    سيكون هناك باذن الله تكريم للفائزين في هذه المسابقة العدد القادم :]


    السؤال الأول :


    كتابي في ظلام الليل يشقيني فأكتبه
    وحبي فيه أشرحه ولا أنفك أمدحه
    فكم من حر أنفاسي ونبض القلب أسكبه
    وكم أرسلت شرياني .........................
    وكم بدلته بدلاً لكي ..........................
    ولم يأبه بما قد حل في قلبي وألهبه

    بلى قد زادني حزناً وما فارقت محبسه
    .........................................
    فماذا جاءه مني ليلهيه ويغضبه
    ومن ذا هيَّج ..........................

    كتابي ما يزال إليه في غضب يجابهه
    كعصفور من الألحان ...................
    وبين النرجس المرصوص والشفتين يمضغه
    ويلقيه على ملل بجب الكره يسحقه


    السؤال الثاني :

    قدم عريضة تثبت فيها علو كعب شاعرك على الجميع wink
    لا تزيد عن رد واحد ولا تقل عن خمس سطور
    ويحبذ الاستشهاد بأبيات لا تزيد عن أربعة

    تمنياتي لكم بالتوفيق

    قبل الرحيل أنوه لأن الاجابات ترسل لحسابي على الخاص

    وأشكر المراقب A Z ! Z على التصاميم الجميلة ^_^

    وإلى أن نلتقي في عدد آخر

    أترككم في حفظ الله :]

    اخر تعديل كان بواسطة » حــارث في يوم » 11-08-2011 عند الساعة » 16:15

  17. #16

  18. #17

  19. #18
    رائع جداُ مايسترو موضوع جميل ومنسق gooood
    استمتعت به صراحة classic
    واصل التالق ^ ^
    36137a1929a0265b7bf981875e549d79

  20. #19

  21. #20
    عظيم..عظيم...
    لنا عودة..

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter