اخر تعديل كان بواسطة » Soul's Dream في يوم » 14-09-2011 عند الساعة » 17:45
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..^.^
.. غريبٌ أمر هذه القلوب تحمل في داخلها كل شيء!!. تتسع لكل شيء ؟!..
غريب أمرها تميل تارة وتنفر أخرى
.. وتأتلف تارة وتختلف ثانية ؟!
..غريب أمرها عجيب سرها...صغيرة الحجم ضئيلة ...لكنها تحمل كل شيء هذه القلوب قلوبنا .
. أعضاؤنا نحن .. هي الملوك المتوجة داخلنا .. في أعماقنا ووجداننا .داخل خفايانا التي لا يعلم بها أحد سواه
..خالقها ومبدعها على الهيئة التي أحب والصورة التي أراد .
.يا إلهي قلوب المسلمين اليوم تابى ان تتحد لتشكل قلباَ واحدا !!!!!!.
.يسع كل همومنا التي تنزف دما ولا تجد الا قلوبامتفرقة ...تحمل الهم داخلها ..
.. فكم تتعبنا هذه الدنيا ولكم تخفق القلوب نبضات غافلة فمن يسمع منكم أيها المسلمون؟!,
ومن يحمل أفراحكم وأحزانكم؟!,
ولكن لأي شيء تحزنون وعلى أي راحل تبكون؟!
أعلى ساعة بلا تسبيح ضاعت بكيتم؟!أم على يوم بلا نافلة ضاع حزنتم؟!
وربي إن في ذلك لحسرة ,دنيا تقلب القلوب منكم وتستدر الدموع فلم الحزن عليها وهي الفانية التي تقودنا إلى نار وحرور
أيتها القلوب فلترفعي سيفك في وجه كل داع في ذواتنا للدنيا وهواها
ألا طيري كما المشتاق يحلق قلبه مرفرفا بجناحيه أقصى مايستطيع حيث الجنان وعشقنا
,حيث الهناء وأنسنا
قلوبنــــــــا,,, عيشي بسعادة فالحياة جميلة
صحيح أننا نعيش فيها مابين مد وجزر فمرة خير ومرة شر ولكننا نحتاج إلى قلوب قوية سلاحها الإيمان
قلوب تنبض بالحب والعطاء للآخرين
قولي قلوبنا : مؤمن أنا نعم أقولها وبكل فخر فالإيمان عطاءوعطاء..
.وابعثي رسالتك على أولئك الأخوة الأتقياء الذين لانراهم إلا مقدمين للبذل لهذا الدين
... إلى من جعلو ا القران إماما والسنة مرجعا .
إليكم أيها السراج المنير الذي يشع نوره .
...أين أنتم اليوم من النصيحة ..
قال صلى الله عليه وسلم :"الدين النصيحة" فأين أنتم اليوم من تطبيق هذا الحديث؟؟
أما علمتم أن الإنسان مرآة أخيه المسلم؟..
.إذا غفل يرشدة وإذا أخطأ يذكره.
.فكل منا محاسب ومسؤول عن كل خطأ يراه
..سيسألنا الله عن كل منكر لم نغيره .. سيسألنا عن حقوق إخواننا التي فرطنا فيها .
.
سيسألنا عن الدعوة هل أعطيناها حقها ام لا ؟؟..
سيسأل ويسأل ..,,,فهل أعددنا للسؤال جوابا ؟؟!
هل عملنا وسعينا ولم نخشى في الله لومة لائم؟
فهناك في أماكن عدة و متفرقة ..قبائل شتى ومدن متعددة.
.لأول وهلة تبدو كمجتمعات وثنية ولكن حين تقترب من أفرادها تجد أن لديهم ممارسات ذات صلة بالإسلام
وحين تحادثهم وتعاشرهم تشعر أنهم أحفاد مسلمين ..
ولكن تراكم عليهم غبار الجهل طوال القرون فانساهم إياه
..أسماؤهم .. علي , أحمد ونور.قراهم مكة والحجاز ومصر ...إستخدموا السواك .
. لقد دخلوا الإسلام عن طريق أجدادنا ثم تخلينا نحن عنهم لنتركهم يصلون إلى هذا الحال
أهـــــــو ذنبهم ؟؟ أم ذنبنا نحن حقا ؟؟؟!! ..
يتبع..
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 03:17
اليوم تهافت الكثير من الناس على المنكرات واستهانوا بها وأصروا على الكبائر ولم يبالوا بعواقبها السيئة .
.فنشاهد الكثير من لدول والأفراد يصرون على المعاصي وقد يفتخرون بعملها ويمتدح
أحدهم عمله وكأنه حسنات يؤمل الثواب عليها فعلى المسلم أن يقبل على ربه ويصلح عمله.
.وإن وعي الظواهر السلبية وادراكها لا يكفي دون بيانها للناس كافة كما بينها الله تعالى لرسوله الكريم ،
وأمّا التغاضي عنها فلا ريب انه سيؤدي إلى تفاقم المنكر بشتى سُبله وألوانه .
ولا شكّ أنّ من أهم الاَسباب التي أدّت إلى ضعف المسلمين بعد قوتهم ، وتمزيق شملهم بعد وحدتهم حتى وصلوا إلى هذهِ الحال المؤلمة؛
إنما هو فقدان الصدق والصراحة ، وطغيان المجاملة على حساب الدين الحنيف
، فبنيت بذلكَ أسس الاَفعال القبيحة ، وتوفرت مصادرها ، فاُقعدت الاُمّة عن معرفة الكثير من الحقائق ، والتبس الاَمر على أفرادها ، وأصبحَ للباطل وجه مقبول نتيجة السكوت عليهِ ، وأُلفه ،واستحسانه ، والتغاضي عن قول الحق .
وكفى بهذا دلالة على ضرورة الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يحفظ للاُمّة بقاءها ويصون لكل حقّه
.
وإنّ الفرصة التي ينبغي ان لا تضيع انما هي في احياء هذهِ الشعيرة؛ بل ركن الشريعة الوطيد الذي لوساد بين أفراد الاُمّة لنالت ماترجوه من حياة حرة كريمة
خصوصاً بعد عجز سائر الحلول في إصلاح مافسدَ من أخلاق ومااعوجَّ من شؤون؛ مما يعني هذا انحصار الاَمر بالرجوع إلى منابع الاِسلام الصافية ،
وإحياء مافي دستور الشريعة الغراء من مُثل ونُظم وقوانين وفرائض وشعائر
، ويأتي الاَمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في طليعتها لما فيهِ من حل متين لمشاكل الفرد والمجتمع ،
وصراط مستقيم لنهضتها ورقيها . .
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 03:27
عرف الاسلام كلا من المنكر والمعروف كالتالي..
المعروف : ما يستحسن من الافعال ، وكلّ ماتعرفه النفس من الخير وتطمئن إليه
وكل ما أمر الله -تعالى- به في كتابه، أو على لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم
المنكر:ما نهى الله -تعالى- عنه أو كرهه أ وحرمه في كتابه، أو على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم.
وقيل عن المعروف : هو اسم لكلِّ فعل يُعْرَف بالعقل أو الشرع حسنه . والمنكر : ما ينكر بهما ،
المعروف : الطاعة ، والمنكر : المعصية .
حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عين إذا ظهرت المعاصي وأعلنها أهلها وكثروا وتمكنوا،
فهنالك يجب الإنكار على كل فرد من المسلمين، ويتعين على كل من رآهم أن ينكر بحسب قدرته، أي بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن عجز فبقلبه.
كما أن من رأى منكرا وقدر على إزالته، وعرف أن غيره لا يقدر، فإنه يتعين عليه، فهو مكلف بإزالته بحسب القدرة، ومتى تمكن أن يزيل المنكر أو يخففه تعين ذلك عليه، ولم يجز له تركه، ولو كان غيره أقدر منه، إذا عرف أن هذا المنكر محرم، ولا يجوز له تأخيره حتى يفعل المعصية
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 03:36
في أيامنا هذه باتت المنكرات أمرا هينا عند الكثير من الناس فأصبحوا يعلمون أن ما يفعلون معصية لله سبحانه ومع كل هذا يتساهلون ولا يفكرون حتى أن يحاسبوا أنفسهم عليه
ولم يستحوا من الخالق سبحانه الذي لا تخفى عليه خافية
..وفي المقابل البعض الآخر سلم من الوقوع في تلك المنكرات ولكن للأسف لم يسلم من النهي عنها فأصبح لا يحرك ساكنا حوله
..يعتقد أن عدم إقترافه لها كاف وحده ..
أما علم أن الاستهانة عند رؤية المنكر وعدم النهي عنه هو كالوقوع فيها ...
والله إن حال أمتنا هذه الايام حال يرثى لها ...أناس لاهية تركض لأجل دنيا فانية وباتت مستحلة لمحارم الله سبحانه.
.والبعض الأخرى تطغى عليها الأنانية ولا تبالي بحال أولئك الأخوة فكلهم آثم ومحاسب أمام الله ...
** منشأ المنكرات والمعاصي..
أول ذنب عصي الله به في السماء..
هو حسد إبليس لآدم حيث لم يمتثل لأمر الله في السجود له..وبعد ذلك عصيان آدم وحواء حينما أكلا من الشجرة ..
أما أول ذنب عصي الله به في الأرض .
هو حسد هابيل لأخيه قابيل حتى قتله ..
فما من إنسان يقتل إنسانا ظلما إلا ويلحق بعض إثمه قابيل وذلك بسبب شؤم المعصية..
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 03:48
أسباب الوقوع بالمنكرات ..
تعلق القلب بغير الله.وذلك يؤدي الى الشرك
طاعة القوة الغضبية ويؤدي إلى الظلم .
طاعة اقوة الشهوانية ويؤدي ذلك إلى الفواحش.
+
ضعف الإيمان واليقين بالله-عزَّ وجل-، والجهل به سبحانه؛
فإنَّ عدم المراقبة لله -عزَّ وجل-، وعدم الخوف منه ، وعدم محبته
و إجلاله و تعظيمه و خشيته تجعل الإنسان يستخف بوعد الله
الشيطان من أعظم أسباب الوقوع في المعاصي ؛ لأنه أخبث عدو للانسان
..............
آثار المعاصي على العبد ...
حرمان العلم
وحشة في القلب وبينه وبين الله سبحانه
وحشة بين العبد وبين الناس
تعسير أموره
ظلمة في قلبه
المعاصي تقصر العمر وتمحق البركة
ينسلخ من القلب استقباحها ..
تطفئ من القلب نار الغيرة
تدخل العبد والعياذ بالله تحت لعنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحرمانه من دعوته
تستدعي نسيان الله لعبده ..(ولا تكونوا كالذين نسوا اله فأنساهم أـنفسهم أولئك هم الفاسقون )الحشر 19
تخون العبد في لحظات العسر والشدة
يتبع..........
من اثر المعاصي في الأمم السابقة..
*أقوام صالح وشعيب وهود ونوح ولوط عليهم السلام .
هم أقوام أهلكوا بالريح والصيحة والغرق والحجارة من السماء.
.ولا تسكن ديارهم ولا يشرب من آبارهم ..وفقدت علومهم في فن النحت في الجبال..
*أثر المعصية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
إخفاء ليلة القدر
في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم
قال :"يا ايها الناس إنها كانت أبينت لي ليلة القدر ,وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان ,معهما الشيطان , فنسيتها"
فاخفيت ليلة القدر بشؤم المعصية وهي تلاحي الرجلين ,فاختفى خير عظيم.!!
الناقة الملعونة
عن عمران بن حصين رضي الله عنه
قال :"بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامراة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها ,
فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة ".
.قال عمران :فكاني أراها تمشي في الناس ما يعرض لها أحد ."
ذلك بسبب شؤم المعصية فتركت حتى ماتت
· الاستهانة بالمنكرات والذنوب تؤدي على إلى منع القطر
قال ابو هريرة رضي الله عنه : إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم )
وقال مجاهد إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر وتقول هذا بشؤم معصية ابن آدم)
وقال عكرمة : )دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب يقولون منعنا القطر بذنوب بني آدم )
عقوق الوالدين وقطيعة الرحم
.الزنا ومقدماته : كالغزل ونحوه قال تعالى ) ولا تقربوا الزنى .)قال تعالى ولا تقربوا ولم يقل ولا تقترفوا ,, حتى مقدمات الزنا لها عقاب رادع .
اللعــــــــــــن :سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن السقارين فقال : (نشء يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن )واللعان يحرم من الشفاعة والشهادة كما في حديث أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء )
الكبر .
طلب العلم لأجل الدنيا ..العمل للناس ...ترك العصر والجمعة ...الغيبة والنميمة والتجسس والحسد .
..وتكفير المسلم وترويعه ....إفشاء السر ,الربا , النظر إالى المحرمات
خروج المرأة متعطرة , الخلوة بالأجنبية, المتشبه بغير جنسه وبالكفارا
لوصل والوشم .. الزواج بلا ولي .. المنتسب لغير ابيه
عدم العمل بما لايعلم قال صلى الله عليه وسلم: (يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى بالنار فتندلق اقتابه فيدور بها كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون .. يا فلان ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن الشر وآتيه ).كتم العلم .. (من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار )
الكذب...الكذب في المزاح والاحلام ..
عدم التنزه من البول ... سفر المرأة بلا محرمالنياحة .
.. من دعا لضلالة ...اليمين الكاذبة ... السرقة .. الغدر .. زيارة النساء للقبورالفتيا بغير علم .. غش الرعية ... طلب الطلاق ... الكلام بغير ذكر الله ... هجر المسلم ..
العائد في هبته ... نشد الضالة في المسجد .. المرور أمام المصلين .. إيذاء المصلين .. الشرب بالشمال
قطيعة الرحم .. ترك الصلاة على النبي ... أقتناء الكلاب وتعذيب البهائم ...التصوير ... معاداة اولياء اللهحرمان الوارث من إرثه ..
من أعظم قصص الورع والتقوى في الإسلام .. تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : كنت أدخل البيت الذي دفن فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي .. واضعة ثوبي وأقول إنما هو زوجي وأبي .. فلما دفن عمر رضي الله عنه و الله ما دخلت إلا مشدودة على ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه ...
يا إلهي غارت من الميت الذي في التراب وهو شهيد المحراب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
..,,فلماذا لا تغار بنات الأمة الاسلامية من هؤلاء الأحياء الذين لاهمّ لهم إلا متابعة الفتيات ومعاكستهن .. لماذا يا أمة الله تستهينين بأمر الركوب مع السائق وحدك بغير حياء ولا غيرة
.لماذا تستهينين بمنكر الخروج إلى الاسواق بلا محرم ..لماذا نبتعد عن السنة الطاهرة ونستهين بما حرمه الله علينا
..فأسألك بالله أختي من قدوتك في الحياة عائشة أم ..........؟؟؟؟
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 04:24
ولا نغفل أننا بتنا نرى المنكرات في كل مكان حولنا حتى في عالمنا الآخرالمنتديات) والأمر سيان لدينا دون تحريكنا لساكن ..(.فانتشرت صور النساء .. والأغاني ويوجد في بعض المنتديات أقسام للأغاني والطرب والفن والسينما والفضائيات
وقد دلت الأدلة الصحيحة على تحريم استماع الموسيقى ، وتحريم الاختلاط ، وكشف العورات في الواقع أو في الأفلام ونحوها وعليه ؛
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ).
وضع صور النساء في المنتديات ، عمل قبيح ، لما فيه من استعمال التصوير المحرم ، ولما فيه من إثارة الفتن وتهييج الشهوات ، والواجب على القائمين على الموقع أن يمنعوا ذلك ؛ لأن إنكار المنكر وإزالته واجب على من قدر عليه ؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ )
وإذا وضع المشارك صورة محرمة ، أثم بذلك ، وأثم من سكت عن إزالة المنكر ، من مشرفٍ أو مسئول ، وقد حلت اللعنة ببني إسرائيل لقعودهم وسكوتهم عن إنكار المنكر بينهم ، كما قال تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )
وأخبر صلى الله عليه وسلم أن عاقبة السكوت على المنكر هي الهلاك العام ، والعقوبة العامة ،فمن هنا ومن هذه النقطة في دارنا دار النور والهداية
علينا أن نعقد العزم من أعضاء ومشرفين بابتداء مسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووضع تقوى الله نصب أعيننا
،وعلى المسؤولين أن يضعوا الضوابط التي تمنع الأعضاء من نشر المنكرات أو الترويج لها ، وعلى الكل السعي لأن يزيلوا كل منكر ينشر في مواقعهم ؛ لأنهم مسئولون عن ذلك ، وألا تحملهم الرغبة في تكثير المشاركين على تجاوز حدود الله
، والمشاركة في الإثم بإقراره والسكوت عليه
طرحنا على مجموعة من الأعضاء بعض الاسئلة المتعلقة بموضوعنا ...فكانت كالتالي
.ΤΗЕ ĿЕGЕΝĐ1
وعليكم السلام , اهلا وسهلاترى ان بامكانك النهي عما تراه من منكرات في المنتدى بكل جراة؟
في الحقيقة على حسب الموقف فمثلا قد يقع الخطأ من دون قصد ولذا اتصرف معه بشكل محترم ولائق بأصلاح مافعله , ولكن ان كان متعمدا فأعتقد ان التعامل معه سيكون اكثر حزما خصوصا في الامور الحساسة التي من خلالها تؤذي الاعضاء
اللحية السوداء....
1. ...هل انت ممن يحرصون على ازالة المنكر عند حدوثه في مجتمعهم دوما ؟؟
أي شخص مسلم سيقول نعم + لو حدث أي منكر فـ الله يخلي رجال الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ما راح يقصرون
ღSόυl's Dяε∂mღo
من أبرز المخالفات التي الفتت انتبهاي .. هو التهاون الغير طبيعي بأمر نشر البرامج سواء أفلام أو رسوم متحرّكة التي تحوي في طياتها مشاهد غير أخلاقية ..ماهي المنكرات التي تلاحظين تساهل الاعضاء بها؟؟وترين انتشارها بكثرة ؟
أو ألفاظ تستحي العين من مجرّد قراءتها فما بالك بكتابتها ونشرها على الملأ ؟؟
حقاً أتساءل حين تظهر تلك الأمور .. أحقاً مترجمها مسلم ؟ ـ بالأخصّ إن كانت تختصّ بالعقائد وكانت مبالغ فيها ـ وإن كان يظنّ أن المشاهد سيقدّم المقطع ولا يشاهده فنسبة ضئيلة من تقوم بذلك ..
حسناً إن كنت مشاهداً .. قد تتحمّل وزر نفسِك .. ولكنّك تعدّ ناشراً لتلك المرئيّات وهناك من من يراها وتتراكَم الآثام واحدة فوق الأخرى ..
لذا أكنّ احتراماً شديداً لأولئك الذين يحرصون أشدّ الحرص على حذف المقاطع المسيئة أو تغطيتها .. أو تجنّب إنتاج الأعمال التي تحوي تلك المشاهد ..
فهؤلاء يقدّرون عظم ما سيجنونه بمشاهدة مئات الأشخاص لما أنتجوه ..
بوركتم .]
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 04:43
طوال ايام تحدق على المدى البعيد وتجتنب كل ما هو كبير
وتفعل سفاسف المعاصي دون أن تبالي حتى ولو جاؤك بدليل
الرامي فتستمر في اقترافها وتذتنبها تارة بعد اخرى ولو علمت
بأنه في اثناء هذا الوقت يتضخم جبل كبير اسود مضلم الملامح
يثير الرهبة في الانفس مكون من المعاصي السوداء لما كنت
لتفعل شيئا طالما أنك لست بمؤمن
إخوتي الكرام إن التساهل بالمعصية هو امرع ضيم يجب تجنبه
فلتحذرو يا عباد الله فهما صغر ما اقترفته فلا تستهن بم اذنبته
قد تكون معصية اليوم هي هلاك الغد وكابوس كل كائن مستقبلي
فالاحرى بنا ان لا نضيق الخناق على حياتنا كثر ما هي مختنقة
خاصة أننا في وقت قد كثرت فيه الفتن والمعاصي والدجل فلنجتنبها
من باب أولى قبل أن لا يحصل ما لا يحمد عقباه فلطالما سمعنا وراينا
اناساٍ أهلكتهم معاصي صغيرة لم يكترو لها فحصلو عقابهم
أخوتي في الاسلام لا تستهينو في قدر معصية اكثر مما هي بحالها
دعونا نتفكر بالمعنى الذي يشملها لكي يعرفها بالطريقة المناسبة
المعصية هي معصية امر من امور الله التي حرمها والقيام بفعلها
ومضارها هي التزايد بفعلها دون توقف وكانما هي اكسجين للتنشق
منه والعيش عليه بقدر كبير من ثاني اكسيدات الكربون المحللة منه
وكانها هي الغاز وهو النار
قال الله تعالى : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ
اللمم هو صغائر الذنوب ، أو الذنوب التي يغفرها الله ما اجتنبت الكبائر .
وليس معنى ذلك أن يتساهل الإنسان في ارتكاب الصغائر ، بل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ، فتخرج بذلك عن كونها من اللمم .
قال النووي رحمه لله "في شرح مسلم" :
قَالَ الْعُلَمَاء : وَالإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة . وَرُوِيَ عَنْ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ : لا كَبِيرَة مَعَ اِسْتِغْفَارٍ ، وَلا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار .
مَعْنَاهُ : أَنَّ الْكَبِيرَة تُمْحَى بِالاسْتِغْفَارِ , وَالصَّغِيرَة تَصِير كَبِيرَة بِالإِصْرَارِ اهـ .
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه ) . رواه أحمد من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وقال الحافظ : إسناده حسن - وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ هي الصغائر .
وروى أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلا : كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )
حسنه الألباني في صحيح الجامع
وروى ابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا عَائِشَةُ ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ ، فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ طَالِبًا )
صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداءُ في قلبه ، فإذا تاب ، ونزع ، واستغفر صقل قلبه منها ، وإذا زاد زادت حتى يغلف قلبه ) ، فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه ( كلابل وان على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) المطففين 14
قال الغزالي :
تواتر الصغائر عظيم التأثير في سواد القلب ، وهو كتواتر قطرات الماء على الحجر ، فإنه يحدث فيه حفرة لا محالة ، مع لين الماء وصلابة الحجر اهـ .
ولقد أحدهم : لا تحقرنَّ صغيرةً إنَّ الجبالَ من الحصى .
احذر !!
" يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " النور 24
لو كل يوم ذنب واحد ...فماذا فى النهاية ؟!
أدى أحد الصالحين ميزان الحسنات والسيئات وكان قد بلغ الستين ، فقال : لو أنني أذنبت في كل يوم ذنباً ..
فعدها فإذا هي أكثر من ٢٢ ألف ذنب ، فشهق شهقة وخر على وجهه ، كيف ألقى الله بمثل هذا الجبل من الذنوب
؟؟ لو أنك تذنب في كل يوم ذنب فكيف ستلقى الله ؟؟
التوبة .. التوبة هي الأمل :
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ ) رواه ابن ماجه (4250) . قال الحافظ : سنده حسن . وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
ومعنى هذا .. أنه إذا تاب العبد من ذنوبه ، فإنها تغفر له ، ولا يعاقب عليها ، لا في الدنيا ولا في الآخرة.
وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ . ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ .
وفي رواية : قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ
وقال النووي :
أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر , كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث . وَلِلتَّوْبَةِ ثَلاثَة أَرْكَان : أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة ، وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا ، وَيَعْزِم أَنْ لا يَعُود إِلَيْهَا .
فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته ، وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته . هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ .
قال أيضاً :
لَوْ تَكَرَّرَ الذَّنْب مِائَة مَرَّة أَوْ أَلْف مَرَّة أَوْ أَكْثَر , وَتَابَ فِي كُلّ مَرَّة , قُبِلَتْ تَوْبَته , وَسَقَطَتْ ذُنُوبه , وَلَوْ تَابَ عَنْ الْجَمِيع تَوْبَة وَاحِدَة بَعْد جَمِيعهَا صَحَّتْ تَوْبَته اهـ .
وقال أيضاً:
قَوْله عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِي تَكَرَّرَ ذَنْبه : ( اِعْمَلْ مَا شِئْت فَقَدْ غَفَرْت لَك ) مَعْنَاهُ : مَا دُمْت تُذْنِب ثُمَّ تَتُوب غَفَرْت لَك اهـ.
ويقول الشاعر:
تزود من الذي لابد منه ... فإن الموت ميقات العباد
وتب مهما جنيت وأنت حي ... وكن متنبهاً قبل الرقاد
ستندم إذا رحلت بغير زاد ... وستشقى عندما يناديك المناد
أترضى أن تكون رفيق قومٍ ... لهم زاد وأنت بغير زاد ؟؟
فخلاصة القول :
لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت
ومع انتشار هذه المنكرات بين أبناء المسلمين تأتي أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففيه..[/ اصلاح الاَخلاق : بالاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتهيأ الاجواء الروحية والنفسية للانتصار على الاهواء والشهوات ، والتعالي على أثقال المطامع ؛ لاَنّه يتتبع دخائل النفوس ، وينفذ إليها بالكلمة الطيبة والقول السديد .: نصرة المظلومين وردع الظالمين : شُرّع الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر للحفاظ على سلامة العلاقات
وعلى الحفاظ على الحرمات ، بالدعوة إلى العدل والرحمة والنهي عن الجور والظلم ، واعطاء كل ذي حقّ حقّه دون اعتداء أو اضطهاد أو استغلال ، فإذا وجد الظالم والجائر من يردعه بقول أو بفعل ؛ فإنّه سيخفف من ممارساته العدوانية أو يتخلّى عنها ، وسيجد الناس إنّ لهم سنداً يدافع عن حقوقهم ، فيعيشون الامن والطمأنينة .
: الحفاظ على عزة المسلمين : الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقرّر مدى تماسك المسلمين وتعاونهم على تكاليف الاِيمان ، ويجعلهم يشعرون جميعاً شعوراً واحداً بضرورة القيام بأعباء الامانة المناطة بهم
ترك واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له عواقب سيئة على الناس،منها:
ما حدَّث به عبيد الله بن جرير عن أبيه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي؛ هم أكثر وأعز ممن يعمل بها، ثم لا يغيِّرونه إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب".
ومن العقاب الذي يناله المجتمع بسبب ترك شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ألا يستجاب دعاءهم عند نزول العقاب، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:)"مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم(
فالواجب على العلماء النهي عن المنكرات، وعدم السكوت عما يفعله أهل البدع والأهواء من تأويلات فاسدة؛ وعبادات مبتدعة، وضلالات خاطئة، وعدم السكوت عما يفعله العصاة من جرائم الزنا والربا والرشوة وغير ذلك من المعاصي. وإلا كانوا علماء سوء، فسكوت العلماء الذين عندهم العلم الشرعي على المنكرات في وقت يسارع المجتمع فيه إلى هاوية الضلال والفساد ـ وعدم نهي العلماء عن هذه الشرور يؤذن بالعقاب.
كيفيــــــــــــــــة حماية النفس من المعاصي و المنكرات
العلم الجازم باطلاع الله إلى قلبك
الحياء منه سبحانه
إجلالك أن يرى منك مثل تلك المنكرات
خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك المنكرات
إيثارك له أن يساكن قلبك غير محبته
الخوف من تولد تلك المنكرات فتأكل مافي القلب من الإيمان والمحبة لله
أن تعلم أن تلك المنكرات بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به
وأن تعلم أن تلك المنكرات الرديئة لا تجتمع هي وخصال الإيمان في قلب إلا تغلب أحدهما
..
فإذا غرقت في تلك المنكرات والمعاصي فاستمع الى هذه القصة التي تروى عن كسرى ملك الفرس:
أنه خرج إلى الصيد يوما وأوغل في الركض وانقطع عن عسكره واستولى العطش عليه ووصل الى بستان فلما دخله قال للصبي أعطني رمانة واحدة فأعطاه فشقها وأخرج حبها وعصرها فخرج منها ماء كثير فشربه واعجبه ذلك الرمان فعزم في نفسه أن يأخذ ذلك البستان من مالكه ثم قال لذلك الصبي أعطني رمانة أخرى فأعطاه فعصرها ..فخرج منها ماء قليل فشربه فوجد فيه فصا مؤذيا فقال: ايها الصبي لما صار الرمان هكذا ؟؟
فقال الصبي :لعل ملك البلاد عزم على الظلم فلأجل ظلمه صار الرمان هكذا ..
فتاب أنو شروان في قلبه عن ذلك الظلم ..وقال لذلك الصبي اعطني رمانة ., فأعطاه فوجدها أطيب من الرمانة الأولى
فقال للصبي: لما بدلت هذه الحالة؟ فقال لصبي: لعله ملك البلد تاب عن ظلمه ..
وعلق الرازي على هذه القصة فقال : فا جرم أن بقي اسمه مخلدا في الدنيا بالعدل حتى من الناس من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ولدت في زمن الملك العادل )
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 05:06
وختاما لا نقول سوى على المجتمع محاربة المنكرات والمعاصي والتكاتف على إزالتها والتناصح فيما بينهم والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشجيع ودعم القائمين به .
..ولا ننسى المبادرة العاجلة بالتوبة الصادقة النصوح وكثرة الاستغفار لله ..هذا والله أعلمهدانا الله أجمعين إلى مافيه الخير في الدنيا والآخرة ^^
..هكذا انتهت حملتنا اتمنى ان تكونوا قد استفدتم ..^^بقي الموضوع في قسم الأستوديو وهو مسؤولية العضو KUSAاما انا فانتهت مهمتي هنا..بانهاء موضوعي ^^والسلام عليكم..
[IMG]
ملاحظة... بالنسبة للتصاميم والفواصل أعتذر أنها غير جيدة كثيرا ..بس هي كانت على KUZA
ويبدو أن لديه ظروف ولم يستطع إحضارها .. فعملتها على السريع بس عشان ما ينقص الموضوع ..^^
اخر تعديل كان بواسطة » أسْطورَةٌ خآلِدة في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 06:13
Brbوعليكم السلام ورحمة الله
بئس تلك المنكرات التي ظللت حياتنا..
لقد قرأت جزء من الموضوع وسأعود إليه حالما أتفرغ
وكما يبدو لي موضوع ضخم
بالتأكيد فهو نتيجة عمل دؤؤب
بارك الله بكم فريق سراب الأحلام وجعلها من موازين حسناتكم
وكفر بها عن خطاياكمـ..
سأكتفي بوضع الرابط في توقيعي..وبانتظار موضوع الاستديو
ولا تنسونا من العزيمة
في أمان الله
اخر تعديل كان بواسطة » Aisha-Mizuhara في يوم » 10-08-2011 عند الساعة » 04:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم؟؟إن شاء الله تكونوا بأحسن حال
كل عام وأنتم بخير
ما شاء الله إبداع
ولي عوده إن شاء الله^^
اللهم إشفِ خالتي وأمي شفاءً لا يُغادر سقما ..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
إنا لله وإنا اليه راجعون ..
ميسيتا شكراً لكِ
Hamyuts Meseta
|وعليكم آلسلآم ورحمة آلله وبركآته
مشكور آخوي على مجهودك آلخآرق مبين آنك تعبآن على آلموضوع
بس لو آختصرته وآخذت آلشي آلمهم ىو حطيته على حمله ثآنيه كآن يكون آفضل كآنك مآشاء آلله كآتب 3 موآضيع في موضوع
عمومآ جزآك آلله خير وبصرآحه لم آقراء من آلموضوع غير سطور قليله
اخر تعديل كان بواسطة » ΌlЗsession في يوم » 09-08-2011 عند الساعة » 20:21
شكرآ●Lάиđєи●على التوقيع
بوركتِ أسطورة ..
سأتم قرائته حالما أفرغ إن شاء الله ..
لكِ الود والعبق مني ..
Words may be lost from a person, but
they remain drawn in his eyes
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي اسطوره~ـ
بارك الله فيك على الطرح الرائع والجهد المميز قلما نجد له مثيل ^^
انتشرت المنكرات واستهان بها الناس
والنصيحة بدأت تتلاشى "~
يرى الواحد منا المنكر ولا يجرؤ على انكاره امام صاحبه :~
بل يكتفي بالقلب مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه
فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمآن"~
اما يعلم المرء انه اضعف درجات الايمان ؟؟!
حمانا الله واياكم من هذه المنكرات وأعاننا على انكارها والامر بالمعروف^^
جزيت خيرا أخيتي "~
.
.
بوركت أناملك ^^ ~
لي عودة بإذن الله ~
اصبح وجه الباطل مقبولا واصبح المعروف بالعرف منكرا والمنكر بالعرف معروفا وانا لله وانا اليه راجعون، فبنيت بذلكَ أسس الاَفعال القبيحة ، وتوفرت مصادرها ، فاُقعدت الاُمّة عن معرفة الكثير من الحقائق ، والتبس الاَمر على أفرادها ، وأصبحَ للباطل وجه مقبول نتيجة السكوت عليهِ ، وأُلفه ،واستحسانه ، والتغاضي عن قول الحق .
صحيح ,,,,والتخفيف لمنكر اخف منه عند من لايريد تركهكما أن من رأى منكرا وقدر على إزالته، وعرف أن غيره لا يقدر، فإنه يتعين عليه، فهو مكلف بإزالته بحسب القدرة، ومتى تمكن أن يزيل المنكر أو يخففه تعين ذلك عليه
فمثلا ان رأيت احدهم يشاهد حراما فنقول له اتركه ان لم يرد نركه نقول له اذا استتر ولاتجهر ولاتنشر
نعوذ بالله من هذا ولو لم يكن من ترك المعاصي الا حماية منها لكفتخوفك منه أن تسقط من عينه بتلك المنكرات
إيثارك له أن يساكن قلبك غير محبته
جزاك الله خير على هذه الحمله
حقا وجدت منها طاقه وبها قوه اثابك الله عليها ونفع بك الكثير
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات