يابحر!
كم أشتاق لرملك, لمائك
لسحرك الأخاذ
لهوائك العليل
ونسيمك الجميل!
لرملك البديع, لأرسم فيه لوحة الأحلام
أو بيتاً شامخاً كالجبال!
فليدم ذلك الإشتياق
ولتدم واحة من الجمال.
كثيرةهي تلك اللحظات التي نشعُر فيها
بمعنى الفرح!
أن نسعد قلبا
نعطي ورداً
لنبني وقتاً خاص!
ولكن المعنى الأسمى للفرح في ترتيل القُرأن
لحظات لاتتكرر ولاتُقيم بأثمن الأشياء
صديقي
لو تعرف مافي القلب من إعجاب!
ومافي الروح من إشتياق
أحبك
تسري في باطن عقلي
تسري في عُروقي كلحنٍ اخاذ
كحلم الظمان برشفة ماء
وسأظل أنبض بحُبك.
ضائعٌ أنا!!
على رصيف الشقى
بعيداً عن الهنا
لم أعرف يوماً
معنى
دفء البيت
حُب الناس
أو اللعب مع الصِغار
فأنا مُجرد طفل حرمه الزمان أركان المكان
فعاش في هم وغدر الزمان!
ياتُرى الى متى سأظل ضائع؟
المفضلات