/خرجَ كيرا من غرفتهِ وهوَ يٌقلّبٌ مجلةً ماَ ، اصطدم باحدهم بينما كانت عينيهِ منشغلتين بالصّورِ .رفع رأسهٌ بهدوء ٍ ثمّ قال ببرود : أووه ، عذراً آثران .- جلسَ على أريكة قريبة –تساءل آثرانٌ بداخلهِ : " مـا هذا الشيءٌ الذي يشغلٌ كيرا الى هذا الحد ؟ " فتقدّم خطوةً ليرى ما يشغلٌ هذا الكيرا !انتبهَ له ٌكيرا و قال باعجاب : في الحقيقة أوّلٌ مرّةٍ أرى عرضاًمغرياً كهذا. جلس آثرانٌ قربهٌ و قال باستغراب : ماذا تعني ؟ انها مجلّة عاديّة.كيرا بتبرير: ليست المجلّةٌ يا رجل و انّما العرضٌ هنا .-أشارَ على الصّفحة-آثران باندهاش : ياااه ! كلّ ذلكَ بسعر زهيد .ثمّ أردف و هو يوجّهٌ نظره ناحية كيرا : معكَ حق ، اذاً ماذا ننتظرٌ؟*أمسَكَ معصم كيرا و ذهب وايّاهٌ خارجاً*/
المفضلات