مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    قصتي الاولى .. احتاج لإنتقاداتكم ..~

    السلام عليكم ..



    كيف حالكم ؟





    حبيت احط لكم قصتي الالولى بـ التاريخ

    مالقيت لها عنوان .. !
    المهم نوع القصه: كوميدي, رومانسي, غموض .~

    يالله ما اطول عليكم اخليكم ويا البارت ..



    .•*•.•*[ البارت الأول ]*•.•*•.

    فِ شوارع لندن ..
    الساعهـ 6:57م،
    الهدوءُ يعم المكان .. إلا من صوتِ أقدامهآ .. كانت تجري بسرعة .. تنظر للخلف تاره و للأمام تارة .. توقفت واخذت تلهث من شدّة التعب .. مالبثت ان رفعت راسها حتى رأت مجموعة رجال حولها .. من كل جهة .. ممازاد خوفها وقلقها على رفيقتها -التي اختفت ولا تعلم اين هي- .. اخذت تحملق بالوجوه التي امامها .. حتى اتى الى مسامعها صوت سيّارة قادمه .. ثم توقفت بالقرب من المكان .. ونزل منها شاب لم يتعدّا الـ 18 عاماً .. افسح له الرجال الطريق .. ليذهب لضحيته تلك .. تلك الفتاه التي لم تصل حتى العشرون من عمرها .. اقترب منها .. وهي تنظر له بعين تملؤها الكراهيه لهذا الشخص .. توقف عن السير .. وقد اصبح بمحاذاتها .. يسمع صوت ضربات قلبها السريعة .. وسرعه تنفسها .. واخيراً تكلّم الشاب قائلاً بخبث: ( حسناً حسناً، انها مصادفة جميلة .. وصيدٌ ثمين .. هاهاها) واخذ يقهقه بصوت مرتفع .. ثم انزل رأسه ليرا الفتاه التي كانت بقربه .. ثم قال: ( اوه .. اين ذهبتِ ياجميلتي !؟) التفت إليها ليجدها تقبل احد الرجال بوجنته .. والاخرون يرون مايحدث بإندهاش وإنسجام .. أتاهم صوته الغاضب ليجعلهم يقفزو من امكنتهم: (هااااي .. ايها الحمقى ماذا تنظرون اقبضو عليها ) ولاكنها هربت و اخذت تجري بغير هدى .. والرجل الذي قبلته بقي ساكناً يعيش أحلاماً ورديه .. صرخ عليه الشاب ليستيقظ من سباته ويقفز مهرولاً يلحق برفاقه الذين لا يدرون اين يذهبون !؟.

    ببعد سنتمترات ..
    أمسكت هاتفها الخلوي .. ضغطت بضع ارقام .. وانتظرت حتى سمعت صوته .. فأخذت تصرخ : ( أين انت أيها الاحمق .. إنتظرتك طويلا .. كادو يختطفونني .. ماذا .. حسنا .. وداعاً ) .


    فِ مكانٍ آخر ،
    6:36م
    أخذت تسير بغير هدى تبحث عن من ينقذها من هذا المكان المقرف .. بناء لم يكتمل بعد و قد هدمته غزارة الأمطار .. بقع من الوحل هنا وهناك .. زفرت ثمّ نظرت إلى الاعلى .. وقالت : ( آه .. إلى متى سأبقا هنا .. لقد تعبت ) .. احست بشيءٍ يجر بنطالها .. أنزلت راسها .. فرأت طفلا ذا شعرٍ اسود و عينين خضراء .. نزلت لمستواه وقالت بحنان : ( أين والدتك ياصغير ؟) .. لم يجبها فقط ادار رأسة للخلف .. و أشار بيدة الصغيره ثمّ قال : ( ماما ..!) لم تفهم ما يعنيه الصغير .. ولاكن الطفل ذهب إلى مبنى محطمٌ بالكامل !.. لحقت به .. وقفت بجانب الطفل الذي أشار لها ليدٍ ممدوده من وسط الحطام !.. ذهب الطفل لتلك اليد وامسك بها وأخذ يبكي بمراره .. حزنت عليه حزناً شديداً .. ذهبت إليه و ضمته بقوه وهي تقول : ( لا تبكي ياصغيري .. ) .

    فِ الشارع العام ..
    7:14،
    ( Taxe ) قالت هذا وهي تؤشر بيدها لسيارة الاجره القادمة .. ركبت السيارة ثم قالت : ( شركة هانيكوت ريس .. بسرعه ) .

    بعد دقائق !
    ( سيدي .. إن الآنسه ايدرسلي تطلب رؤيتك فِ الحال ..) .. وقف رجل ذو سترة سوداء .. و يلبس فوق عيناه نظارة كبيره سوداء و بنطال أسودٍ أيضاً .. ثم قال : ( هذه الطفله دوما تعيقني في مهامي ولاكن لا بأس .. أدخلها حالاً ) أطاعه السكيورتي بفتح الباب بأكمله .. لتظهر فتاة جميله ذات شعر اسود طويل، وعينان واسعتان أرجوانيتان.
    ،،،،،،،،

    انتهى ..



    اتمنّى ان يحوز ع رضاكم ..

    ولا تحرموني من ردودكم ..



    فِ أمان الله ..
    اخر تعديل كان بواسطة » _"عسوله"_ في يوم » 26-07-2011 عند الساعة » 14:03

    تم حذف التوقيع لمخالفته ضوابط الصور في المنتدى .

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم embarrassed


  2. ...

  3. #2
    حجز ~



    السلام عليكم ..
    أختي سرني أنني أوّل الواصلينَ لموضوعك ..
    بالنسبة لعنوان القصة !
    أعتذر لا يمكنني المساعدة فأنا أعاني أيضاً من مشاكل بهذا الصدد ~ biggrin

    [والرجل الذي قبلته بقي ساكناً يعيش أحلاماً ورديه ]
    خخخخ يا له من رجلٍ !!

    [وهي تقول : ( لا تبكي ياصغيري .. )]
    ذكرتني بأغنية قديمة لـ أبطال الديجيتال بهذا العنوان .. لا تبكي يا صغيري لا انظر نحوَ السماء ... ||
    smile

    قصتكِ جمييلة جداً ويبدو أنّها يلفّها الغموض والكثيرة من الأكشن والإثارة ..

    يبدو أنني سأكون متآآبع .. متشوّق جداً لفصلكِ القادم !
    لكنّ اجعليه طويلاً لكي يتسنّى لنا المعرفة أكثر بأبطالك ~

    حفظكِ الله ..
    اخر تعديل كان بواسطة » الروائي الصغير في يوم » 26-07-2011 عند الساعة » 14:02

  4. #3
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الروائي الصغير مشاهدة المشاركة
    حجز ~
    بِ انتظارك ..

  5. #4
    البارت الثاني ~



    فِ الحي القديم ،
    8:51
    أخذت تسير فتاة و معها طفل.. تنظر يميناً و شمالاً .. سمعت بوق سيارة مما جعلها تقفز مرتاعه!.. إلتفتت للخلف .. فإذا بشاب بسيارته السوداء .. أخذ يصرخ : ( نادينا .. أين كنتي .. كنت أبحث عنكي و عن إيمآ !! ألم تذهبا معاً .. أوه من هذا الصغير؟ .. هيا إركبي بسرعه ان إيمآ في ورطه .. هيا ) زفرت بشدّه و قالت بصوت منخفض : ( لم أفهم شيء مما قال !! ) ثم قالت بصوت مرتفع قليلاً : ( أنا قادمه .. مايك تعال معي ..! ) أطاعها مايك الصغير وسار معها إلى السياره .. ركبت في الامام ومايك بحجرها .. قال جون : ( نادينا .. من هذا الصغير ؟ و أين وجدته ؟) نظرت نادينا إلى مايك ثم قالت: (عرف بنفسك ياصغيري ) نظر مايك إلى جون ثم قال : ( أنا مايك ادوارد .. وأنت ؟) إبتسم جون و قال : ( أنا جون إيردسلي .. تشرفنا ) .

    فِ شركة 'هانيكوت'،
    9:02م
    قال السيد ريس : ( أهلا بالآنسة ايدرسلي .. إجلسي .. هل أنتي بالمتوسطه .. آوه لا .. لا أضن ذالك .. إذن كم عمرك يا صغيره ؟)
    قالت إيمآ بعد جلوسها: ( لا ياسيدي .. أنا في 17!)
    السيد ريس : ( اووه .. عذراً سامحيني .. إن شكلك يوحي أنك في 15 .. حسناً ماذا تريدين ؟!)
    إيمآ : ( أريد ان أعقد صفقة !)
    ريس : ( أوه .. أسف انتي تعرفينني لا أحب الصفقات )
    إيمآ : ( ولكنك عقدت صفقةً مع جيمس أوردر!؟)
    ريس بصوت اجش : ( .. أحب أن أحتفظ بأسبابي لنفسي )
    إيمآ : ( حسناً ولاكن .. لم تعرف أي صفقة تجاريه ام ماليه !)
    ريس : ( دوما ما تجلبين لي الحظ السيء ..)
    إيمآ : ( أنصحك بأن تجرب هذه الصفقة .. )
    نظر ريس لـ السكيورتي ثمّ قال : ( مارأيك يا ويليم ؟ )
    أجاب ويليم وهو يمسح المكتب : ( إنهآ جاده !! جرّب فلن تخسر شيءً !)
    ريس وهو يبعد نظارته عن عينيه ويعطيها لويليم : ( ولاكن ألا تذكر المرتين الفائتتين كيف كادت الشرطه ان تقبظ علينا ؟)
    إيمآ بخبث : ( ألا تعلم بأن المرة الثالثه هي المره التي يأتي بها الحظ !؟)
    ريس : ( هل هذا صحيح .. ويليم ؟)
    ويليم : ( أذكر إني قرأت هذا مرةً !)
    ريس : ( حسناً .. ماهي الصفقه ؟)
    إيمآ : ( إنهآ صفقةٌ تجاريه.. مارأيك ؟)
    ريس : ( انا معتاد على هذا النوع .. ولاكن لابأس .. ماهو مقدار هذه الصفقه ؟)
    إيمآ : ( أضنهآ1500 مارأيك ؟)
    ريس : ( جيد .. حسناً أين اوقع ؟ )
    أخرجت إيمآ من حقيبتها أوراق كثيره ثم قالت : (أعرف أنها كثيره ولاكنها من شركات مميزه !)
    ريس وهو يلبس نظارته : ( حسناً حسناً .. شركة رومو للأستثمار ، شركة سورزم للادوات الكهربائيه ، شركة أوردر للكهرباء .. جيمس معهم !!!)
    إيمآ : ( إن شركتة كبيرة جداً ولا تستطيع مجاراته .. ولاكن شركة والدي المرحوم أقوى منكم بكثير .. فإذا عقدت صفقة معنا سيظهر لك صيت في المنطقه ..)
    ريس : ( جيدٌ جداً .. ولاكن أتعرفين ما المشكله ياصغيرتي ؟)
    إيمآ : ( هل تقصد جون؟)
    ريس : ( نعم إن أخاك جون من الشرطه ويمثل خطرا كبيرا علينآ !)
    إيمآ ببلاهه : ( إنها مشكلة سخيفه .. أسهل شيءٍ في الحياه أن تبعد الشك عنه)
    ريس وهو يضع الاوراق داخل الأدراج : ( حسناً .. ولاكن احذري) رفع إحدى يديه التي بها النقود المتفق عليهآ : ( خذي المال هذا لكي تستطيعي رفع معنويات شركتي )
    إيمآ: (شكراً..أمم أظن أنهآ أكثر من المطلوب!)
    ريس بإبتسامه : ( إنكي تستحقين هذا .. أنتي ذكية و جميله ) وقفت إيمآ وإنحنت لريس شكرته و ذهبت، فهي معتادة على فعل ذالك .
    فِ الخارج ..
    أمسكت هاتفها و ضغطت بضع ارقام ... بعد ثواني : ( أهلا جون .. أنا عند ريس .. أنتظرك ..الى اللقاء ) نظرت لـ " شركة هانيكوت " وقالت مبتسمه بخبث : ( الان أستطيع أن أحقق حلمي ..) ضحكت بصوت عالي يتردد في المسامع .


    فِ الشارع العام ..
    10:30م
    ( هل هي إيمآ؟)
    قالتها نادينا وهي تنظر لجون بإنتظار الجواب .. أجاب عليها جون بملل وهو يضع رأسه على المقود : ( تلك الفتاة الخرقاء .. أخبرتها بأن تأخذ لها سيارة .. ولاكنها لا تريد و تقول : لماذا تكون لي سيارة وهناك شخصٌ يذهب بي إلى إي مكانٍ أُريد؟ .. ماذا تظن نفسهآ ..) ثمّ ضرب المقود بقوةٍ .. وسار مسرعاً لشركة هانيكوت .


    فِ شركة 'رومو للإستثمار'
    2:31 م
    رجلٌ يجلس في مكتبه ويقرأ الصحيفه .. فُتح الباب فجأه .. أبعد الرجل عن وجهه الصحيفه .. فنظر ببرود لذاك الفتى المتعطش للادماء ، ذو شعرٍ برتقالي مكتظ وأذنٌ مليئة بالحلقات وعينين خضراوتين حادتين،.. وقال : ( من انت ؟ ماذاتريد ؟ ) نظر الفتى لـ الرجل بستخفاف ثم قال : ( حان دورك .. سيدي ) تقدم لسيده بخطوات واسعةٍ .. إلى ان وصل لمكتب سيده .. أحس الرجل بأن عروقه تجمدت .. أخرج سكيناً من جيب بنطاله و إقترب من الرجل بهدوء .. و نغزها بخفةٍ وبتلذذ .. حتى خرجت روح الرجل .. وتدلى لسانه وجحظت عيناه .. أخرج السكينة ببطء.. سقط الرجل في الارض جثةً هامده ممدده .. خرج الفتى من المكان بسرعه .

    فِ مركز للشرطه السري ،،
    8:26
    ( أووه .. هل سمعتم الخبر؟)
    قالتها إمرأة سمراء تضع المساحيق في كل مكان من وجهها !!.. شعرها ذهبي يصل لكتفها .. عينيها ضيقتين عسليتين .. طويلة القامه .. تمسك بـ الصحيفة .. نظر لها رجل يلبس قبعة فوق رأسه سوداء .. وبدلةٍ سوداء و ربطة عنق حمراء .. قائل : (ماهو الحدث بيدلر؟) قالت بصوت مسموع : ( قتل في الامس .. رئيس شركة رومو للأستثمار !!)
    وقف أحد الحاضرين من مكانه .. وقال: ( ماذا .. في الامس كنت عنده !!)
    قال الرجل ذو القبعه : ( لا تقلق يا كريس .. فبالأمس ذهبت انا وليوناردو وعلمنا ماحدث ^^ ) نظر كريس لرئيسة بدهشة واستغراب !
    ضحك فيودروليك على تعابير كريس الذي كان نائما عندما ذهبوا !.. و التفت على فيودروليك
    الذي مازال غارقاً في نوبة الضحك تلك !.. ثم قال وهو يشير لفيودروليك: ( وهذا ! ماذا فعل ؟!) توقف فيودروليك من ضحكه -المبالغ فيه- عندما اجاب ليوناردو: ( كان غارقاً فِ النوم !)
    وأضافت بير: ( وكان صوت شخيره مزعجاً -وأضن ان كل من في البلدة سمعه-!) احمر وجه فيودروليك خجلاً وغضباً من كلام بير الذي هرولت قائلة قبل ان تغلق الباب خلفها: (سأذهب لنادينا انها تنتظرني .. إلى اللقاء)
    رد عليها كل من في القاعة ما عدا .. 'فيودروليك' طبعاً
    ،،،،،،،،،،



    انتهى ..

    انتظر ردودكم ..

    ورايكم في البارت ..

    وطبعاً الاغلاط الاملائية لا تعد ولا تحصى !!و العربيه الفصحى مومره !


    فَِ أمان الله

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter