السلام عليكم ..
كيف حالكم ؟
حبيت احط لكم قصتي الالولى بـ التاريخ
مالقيت لها عنوان .. !
المهم نوع القصه: كوميدي, رومانسي, غموض .~
يالله ما اطول عليكم اخليكم ويا البارت ..
.•*•.•*[ البارت الأول ]*•.•*•.
فِ شوارع لندن ..
الساعهـ 6:57م،
الهدوءُ يعم المكان .. إلا من صوتِ أقدامهآ .. كانت تجري بسرعة .. تنظر للخلف تاره و للأمام تارة .. توقفت واخذت تلهث من شدّة التعب .. مالبثت ان رفعت راسها حتى رأت مجموعة رجال حولها .. من كل جهة .. ممازاد خوفها وقلقها على رفيقتها -التي اختفت ولا تعلم اين هي- .. اخذت تحملق بالوجوه التي امامها .. حتى اتى الى مسامعها صوت سيّارة قادمه .. ثم توقفت بالقرب من المكان .. ونزل منها شاب لم يتعدّا الـ 18 عاماً .. افسح له الرجال الطريق .. ليذهب لضحيته تلك .. تلك الفتاه التي لم تصل حتى العشرون من عمرها .. اقترب منها .. وهي تنظر له بعين تملؤها الكراهيه لهذا الشخص .. توقف عن السير .. وقد اصبح بمحاذاتها .. يسمع صوت ضربات قلبها السريعة .. وسرعه تنفسها .. واخيراً تكلّم الشاب قائلاً بخبث: ( حسناً حسناً، انها مصادفة جميلة .. وصيدٌ ثمين .. هاهاها) واخذ يقهقه بصوت مرتفع .. ثم انزل رأسه ليرا الفتاه التي كانت بقربه .. ثم قال: ( اوه .. اين ذهبتِ ياجميلتي !؟) التفت إليها ليجدها تقبل احد الرجال بوجنته .. والاخرون يرون مايحدث بإندهاش وإنسجام .. أتاهم صوته الغاضب ليجعلهم يقفزو من امكنتهم: (هااااي .. ايها الحمقى ماذا تنظرون اقبضو عليها ) ولاكنها هربت و اخذت تجري بغير هدى .. والرجل الذي قبلته بقي ساكناً يعيش أحلاماً ورديه .. صرخ عليه الشاب ليستيقظ من سباته ويقفز مهرولاً يلحق برفاقه الذين لا يدرون اين يذهبون !؟.
ببعد سنتمترات ..
أمسكت هاتفها الخلوي .. ضغطت بضع ارقام .. وانتظرت حتى سمعت صوته .. فأخذت تصرخ : ( أين انت أيها الاحمق .. إنتظرتك طويلا .. كادو يختطفونني .. ماذا .. حسنا .. وداعاً ) .
فِ مكانٍ آخر ،
6:36م
أخذت تسير بغير هدى تبحث عن من ينقذها من هذا المكان المقرف .. بناء لم يكتمل بعد و قد هدمته غزارة الأمطار .. بقع من الوحل هنا وهناك .. زفرت ثمّ نظرت إلى الاعلى .. وقالت : ( آه .. إلى متى سأبقا هنا .. لقد تعبت ) .. احست بشيءٍ يجر بنطالها .. أنزلت راسها .. فرأت طفلا ذا شعرٍ اسود و عينين خضراء .. نزلت لمستواه وقالت بحنان : ( أين والدتك ياصغير ؟) .. لم يجبها فقط ادار رأسة للخلف .. و أشار بيدة الصغيره ثمّ قال : ( ماما ..!) لم تفهم ما يعنيه الصغير .. ولاكن الطفل ذهب إلى مبنى محطمٌ بالكامل !.. لحقت به .. وقفت بجانب الطفل الذي أشار لها ليدٍ ممدوده من وسط الحطام !.. ذهب الطفل لتلك اليد وامسك بها وأخذ يبكي بمراره .. حزنت عليه حزناً شديداً .. ذهبت إليه و ضمته بقوه وهي تقول : ( لا تبكي ياصغيري .. ) .
فِ الشارع العام ..
7:14،
( Taxe ) قالت هذا وهي تؤشر بيدها لسيارة الاجره القادمة .. ركبت السيارة ثم قالت : ( شركة هانيكوت ريس .. بسرعه ) .
بعد دقائق !
( سيدي .. إن الآنسه ايدرسلي تطلب رؤيتك فِ الحال ..) .. وقف رجل ذو سترة سوداء .. و يلبس فوق عيناه نظارة كبيره سوداء و بنطال أسودٍ أيضاً .. ثم قال : ( هذه الطفله دوما تعيقني في مهامي ولاكن لا بأس .. أدخلها حالاً ) أطاعه السكيورتي بفتح الباب بأكمله .. لتظهر فتاة جميله ذات شعر اسود طويل، وعينان واسعتان أرجوانيتان.
،،،،،،،،
انتهى ..
اتمنّى ان يحوز ع رضاكم ..
ولا تحرموني من ردودكم ..
فِ أمان الله ..
المفضلات