قالت لي يوماً انها سوف تعود !!!
حبيبتي ...
انا وانتِ ورمال الشاطيء...
هُناااااك ..
كُنت اذا ضاق بي الوقت ....
وتسلل الى دمي الضجر ذهبتُ لها ...
في غرفه صغيره مُطله على البحر ...
وإضاءة باهته .. نتأمل انا وهي رمال الشاطيء ...
ولا نفعل الا الضحك . والبُكاء احياناً متفاوته ..
*
*
احببت بشده مكانها ..
روحها ..
وصدقها ..
وتواضعها ..
وهزلها المر من كل التفاصيل الخانقه ..
حتى غضبها ..
الذي لا يمكن ان تُسكته
الا وهي تعتذر للطرف الأخر عن اندفاعها ..
*
*
هذه الخلود ...
ذهبت او عادت لخالقها ...
وبقيتُ انتظر عودتها ..
وأعلم انها لن تعود ..
وكلما مررت على مكانها
باغتني حزن مُر المذاق ..
وتساءلت :
هل ممكن لمكان وشخص
ان يخلقاء كل هذا الشوق
وذاك التعلٌق
وذاك الفرح الصغير ؟؟
بعدها شعرت حقاً بمعنى أن يكون انسان ما
هو اجمل التفاصيل ..
وأبقى الضحكات ..
وأوفى الأصدقاء على الإطلاق .
*
*
يوم رحيلها كان يوماً مضجراً ...
كان مساء مرعب ومخيف ..
يزرع الملح في حلقي ..
ويحتفي بي الحُزن حينها كل ساعه ..
بل كل دقيقه وثانيه ...
وكلما مر يوم ..
تصورت انني سأنسى تلك اللحظات
الخارجه على مدار الزمن ..
لكن ذاكرتي تأبى
تُصر على حبها وتذكرها ..
والحياة معها
والبحث عن كل ما يُذكُرني بها ..
*
*
خلووود كانت هي الملاذ ..
وكانت شاهد الصدق على الحصار والخراب
والفشل والنزوح عن مدن الأحلام الورديه ..
ولا تزال اعذب حنان لم تجاهر به
انما وشت به كل تصرفاتها
حيالي وحيال كل من أحبت ..
*
*
وبحلم خاص .. اظنها ستأتي ...
او سأذهب انا إليها ...
وسأظل على البحر معها ..
نلعب انا وهي برمال الشاطيء ...
ونثرثر حول كل شيء ..
ونبكي على تفاهات الدنيا الكثيره ..
آخر الصفحات ...
هل لدى احدكم صديقه مثلها
لتحسدوني عليها ؟؟
لا أظن أن مثلها أحد ..!!
ولا أظن أن هذا العالم بكل دماااره
يخلو من رائعين مثلها ..!!
*
*
رحمكِ الله ياخلود الحب والوفاء
لولــي
المفضلات