الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 79
  1. #1

    ابتسامه الخلفية الرومانسية لأعضاء ميجامكس

    هذه القصة لم تحدث من قبل
    أو ربما حدثت....
    أو بعضها حدث ، وبعضها لم يحدث ....
    ضعها في عقلك حسبما يتراءى لك ....
    ولكن المهم أنها تحمل توقيعاً واحداً....
    توقيع Shori
    ========+========
    الفصل الأول : فتاة اسمها آنجلي

    اندفع (سوليداد) مسرعاً وهو يدخل مبنى قائلاً محدثاً نفسه :
    - يا إلهي ... ها قد تأخرت من جديد ... يبدو أنني ..
    وفجأة اصطدم بشئ ما ، ولم يرى سوى أوراق تتطاير وفتاة تقع على الأرض و تمسك برأسها ،انحنى (سوليداد) نحوها وقال:
    - آ ... هل أنت بخير ؟
    رفعت الفتاة عينيها الزرقاوتين نحوه وقالت :
    - نعم .
    ثم بدأت بجمع الأوراق المتناثرة
    قال (سوليداد) وهو يساعدها على جمع الأوراق :
    - آسف.. لم أرك .
    أخذت الفتاة الأوراق منه وقالت :
    - لا بأس ... شكراً ... والآن عن إذنك .
    استوقفها (سوليداد) وهو يقول :
    - لحظة ... لم أرك من قبل هنا ، هل أنت عضوة جديدة ؟
    أجابته في اقتضاب :
    -نعم ......
    ثم أكملت مسيرتها إلا أن ( سوليداد) عاد ووقف في طريقها وقال :
    - مرحباً أنا سوليداد وأنت ؟
    صمتت لحظة ثم قالت :
    - اسمي آنجلي .
    نظر إليها وقال :
    - اسم غريب .. لكنه جميل ، مرحباً بك من جديد .
    ابتسمت له وقالت :
    - شكراً
    ثم تخطته وأكملت مسيرتها في خطوات سريعة ، تابعها (سوليداد) بعينيه حتى اختفت في آخر الممر ثم قال :
    - آنجلي اسم رقيق كصاحبته ......
    ثم اتسعت عيناه وقال :
    - شو هاد!! ...تأخـــــــرت كـتــيــر.
    ثم انطلق مسرعاً
    *********
    سألت ( محبة فادي ):
    - مالأمر يا nana؟
    أجابتها (nana) :
    - لا شئ.... إن الموضوع بسيط جداً
    عقبت عليها (ريمي ) :
    - إذا كان الموضوع بهذه البساطة ،فلماذا إذن تم استدعائي و محبة فادي وسوليداد ، والذي - بالمناسبة – لم يصل حتى الآن ؟
    ابتسمت (nana) وقالت :
    - صدقيني ... المهمة هذه المرة سهلة جداً ، وقد نصحت ( باد قاي ) أن يكتفي بنا إلا أنه أصر على وجود سوليداد معنا .
    وفي تلك اللحظة أقبل (دارك مون) وهو يقول :
    - وأنا أيضاً
    التفتت إليه (محبة فادي) وقالت :
    - أنت أيضاً ؟؟ ماهذا كلنا لإحضار بعض الأكواد ؟
    أشار لها (دارك مون ) وقال :
    - إنها ليست أكواد عادية ... ثم إنه توجد خطة فلا داعي للقلق.
    حينها تعالى صوت (سوليداد) من خلفهم وهو يقول :
    - هل بدأ الاجتماع ؟
    أجابه (دارك مون ) وهو يشير إلى (باد قاي) الذي كان يتحدث مع آنجلي:
    - ليس بعد فمن حسن حظك أن تلك الفتاة وقفت تتحدث إلى ( باد قاي ) .
    نظر (سوليداد) إلى حيث يشير وقال :
    - آه ... آنجلي .
    تساءلت (ريمي) :
    - هل تعرفها يا سوليداد؟
    أجابها وهو لا يزال ينظر إليها :
    - لا لقد التقيت بها في طريقي إلى هنا
    ابتسمت (محبة فادي) وقالت في لهجة ماكرة :
    - آآه... وأنا أقول سوليداد اللي مواعيده بالثانية متأخر ليه .
    تراجع (سوليداد) وهو يقول مدافعاً :
    - حرام عليك ِ ... والله ما صار شي .
    وفي تلك الأثناء كانت (آنجلي ) تقول لـ( باد قاي ) :
    - ولهذا أريد أن أكون ضمن فريقكم .
    ابتسم (باد) وهو يطوي الملف الحاوي على أوراقها وقال :
    - بالتأكيد سنكون سعداء بانضمامك لدينا .
    هنا أتت (الوردة البيضاء ) وهي تقول :
    - الجميع بانتظارك هيا .
    أجابها (باد) :
    - حسنا .... عن إذنك يا آنجلي .
    استوقفته (آنجلي ) قائلة :
    - ألا أستطيع حضور الاجتماع معكم ؟
    ابتسمت (الوردة البيضاء) وقال :
    - لم تكملي إجراءات اشتراكك بعد ،مرة ثانية إن شاء الله ، والآن لقد تأخرنا عن إذنك يا آنجلي .
    Life is just a story
    0


  2. ...

  3. #2

    الفصل الثاني : من أنت ِ ؟

    أخذت (nana) تنقر بأصابعها على سطح المكتب في قلق ، ولم تلبث أن توقفت وقالت :
    - هل وصلتك أي معلومات ؟
    أجابتها ( الوردة البيضاء ) في توتر :
    - الاتصالات مع الفريق مقطوعة ولم يصلنا منهم أي خبر حتى الآن .
    وقف (باد قاي ) ثم قال وهو يلوح بكلتي يديه:
    - من المفترض أنها مهمة سهلة … ما الذي يجري هناك ؟
    هزت (nana) رأسها وقالت :
    - لا أعلم … لقد كانت الأمور تسير بسلاسة ثم - ومن غير سابق إنذار- أخذت تتعقد شيئاً فشيئاً
    نظرت ( الوردة البيضاء ) من نافذة الغرفة وكأنها تحاول اختراق الآفاق ببصرها ثم قالت :
    - فلندع الله أن يعودوا سالمين .
    ********
    أخذ (دارك مون) يلهث وهو يقول :
    - والآن ما العمل ؟
    التفتت (محبة فادي ) إلى (سوليداد) وقالت :
    - ماذا تقترح أنت ؟
    أجابها في توتر :
    - لقد تمكنا من احضار الأكواد … ولكن المكان سينهار في أي لحظة ، لذا …..
    قاطعته (محبة فادي ) في جزع :
    - يا إلهي .. أين ريمي ؟
    تلفت (سوليداد) حوله وقال :
    - لقد كانت في إثري .
    استدارت (محبة فادي) وقالت :
    - سوف أعود لأبحث عنها
    أوقفها (سوليداد ) وهو يقول :
    -إلى أين تذهبين ؟ … أنا من سيبحث عنها …. في الوقت الراهن يجب أن تحاولي مع ( دارك) إيجاد طريقة للخروج .
    قالت ( محبة ) :
    حسنُ.. ولكن ...
    قاطعها( دارك ) وهو يجذبها للخارج :
    سنناقش الـ ( لكن ) فيما بعد ....هيا الآن .

    ********
    أخذ (سوليداد ) يبحث في كل مكان وهو ينادي على ( ريمي) عالماً أن المكان قد ينهار في أي لحظة .
    وبالفعل صدقت تنبؤاته فقد انهارت الأرض من تحت قدميه فتهاوى جسده في الفراغ إلا أنه استطاع الامساك بطرف الفجوة ، ولكن سرعان ما أخذت يده تنزلق ليوشك على السقوط.
    " تشبث جيداً "
    سمع هذه العبارة مقرونة بيد تمسك به وتعاونه على الخروج ، حتى استطاع الخروج وهو يكاد لا يصدق نجاته من السقوط ، فالتفت لمعرفة هوية هذا الملاك الحارس .
    - آنــــجـــلــي...كيف وصلت إلى هنا ؟!!
    قاطعته وهي تقول :
    - أنت ثقيل جداً .. نصيحة اعمل رجيم .
    انعقد حاجباه دون أن ينتبه لدعابتها وسألها :
    - سنتناقش فيما بعد فلنسرع الآن بالخروج .
    وقفت وهي تقول له :
    - هذا أفضل لأني قد تركت ريمي لوحدها .
    نظر إليها في دهشة وقال :
    - هل وجدتها ؟
    جذبته من يده وهي تقول :
    - لا وقت للشرح هيا اتبعني .
    أخذ (سوليداد) يتبعها وفي رأسه يدور ألف سؤال حتى وصلا إلى القبو الذي كانت توجد فيه ريمي ، وقد بدت على وجهها علامات الضعف .
    اندفع (سوليداد) وهو يسألها بقلق :
    - هل أنت بخير ؟
    أجابته في ضعف :
    - نعم بخير … أين البقية ؟
    أجابها وهو يساعدها على النهوض :
    - أتمنى أن يكونوا قد وجدوا طريقاً للخروج .
    قاطعته (آنجلي ):
    - تعالوا...أعرف مخرجاً للطوارىء .
    رفعت (ريمي) حاجباها وقالت :
    - كيف عرفت بوجوده ؟
    أجابتها في بساطة :
    - لأني دخلت منه .
    التفت إليها ( سوليداد) وسألها في بطء :
    - آنجــلــي …. من أنت ؟
    فردت ببساطة :
    - مجرد عضوة جديدة .
    تبادل ( سوليداد) و (ريمي) النظرات … ثم سألتها (ريمي) :
    - آنجلي … هل أرسلك (باد قاي) ؟
    ابتسمت ( آنجلي ) وقالت في غموض :
    - لا … هاهو المخرج لقد نجونا يا رفاق .
    0

  4. #3

    الفصل الثالث : نبض جديد

    سار باد قاي والوردة البيضاء في مبنى ميجا مكس ، ومعهم ثلاثة أفراد من بينهم آنجلي .. وقالت ( الوردة البيضاء ) موجهةً خطابها إليهم :
    - سأعرفكم الآن بزملائكم في المنتدى ...آمل أن تنسجموا معهم سريعاً .
    ثم دلف إلى مكتب ( ريمي ) التي التف حولها زملاءها من أعضاء الفريق … وقال ( باد قاي ) :
    - حمداً لله على سلامتك ِ يا ريمي .
    فردت عليه (ريمي) :
    - الله يسلمك .
    ثم أردف بابتسامة صفراء :
    - تقدم ملحوظ أيها الفريق لقد اكتفيتم بتخريب قسم ٍ واحد ٍ فقط هذه المرة … تهانيّ .
    فرد عليه ( عبودي ) :
    - ولا يهمك ...المرة الجاية قسمين عشان الحبايب .
    فردت ( المجهولة ) بسرعة :
    - لازم تعلق يعني ، ما سمعت عن حاجة اسمها ( التفكير بصمت ) .
    قال ( باد قاي ) وهو يحاول أن يتمالك أعصابه :
    - خلصتوا .
    أسرع (دارك مون ) يقول محاولاً تغيير دفة الحديث :
    - أرى أن معك ضيوفاً .
    فقالت ( الوردة البيضاء ) وهي تشير نحو أحدهم :
    - ليسو ضيوفاً بل أعضاء جدد في الفريق....أقدم لكم (the sherk) .
    مد ( عبودي ) يده نحوه وهو يقول :
    - مرحباً sherky….
    تجاهل ( the sherk) يد عبودي وقال في برود :
    - اسمي the sherk
    أحس عبودي بالحرج الممزوج بالغضب فسحب يده ، وقد قرر وضع the sherk ضمن القائمة السوداء .
    قالت ( الوردة البيضاء) محاولةً تغيير دفة الحديث :
    - وهذا هو جيمي .
    قالت ( المجهولة ) باستغراب :
    - إنه طفل صغير
    فنظر (جيمي) إليهما من خلف نظارته السميكة وقال من بين أسنانه المسوسة :
    - أنا لــثــت ثـــغيراً
    وهنا هتفت ( الوردة البيضاء ) :
    - رويدك يا جيمي.... أعزائي على الرغم من أن جيمي يبلغ من العمر الثانية عشرة فقط إلا أنه عبقري كمبيوتر .
    وهنا قالت (محبة فادي ) :
    - OH ..He is so cute
    فقالت (ريمي) :
    - علامات الذكاء واضحة عليك يا جيمي .
    فرد عليها (جيمي) :
    - أشكرك يا أبلة ريمي
    فضحكت (ريمي) وقالت :
    - نادني بـ(ريمي) فقط
    ابتسم (جيمي) ابتسامة طفولية وقال :
    - حسناً يا ريمي
    وهنا أشارت (الوردة البيضاء) إلى آنجلي وقال :
    - وهذه ...
    قاطعها ( سوليداد ) بعفوية :
    - آنجلي
    ثم احمر وجهه حين انتبه إلى نظرات الفريق التي تركزت عليه وابتسامة (دارك مون)الماكرة ... فقال :
    - لقد التقينا مصادفة من قبل .
    لاحظت ( الوردة البيضاء ) حرجه فأنقذته منه بقولها :
    -آنجلي أيضاً خبيرة كمبيوتر انضمت حديثاً إلى صفوفنا .
    وهنا هتف (جيمي) بصوته الطفولي :
    - كان باد قاي ثــيطلب من أحدكم أن يثــحبنا في جولة تعريفية بأقــثـــام المنتدى ، ما رأيك يا ( ريمي ) أن تكوني أنت مرشدتنا ؟
    فقالت (ريمي) :
    - بكل سرور .
    وهنا قالت (مجهولة) :
    - ثــــوف نرافقكم ....أقصد سوف نرافقكم .
    فرد عليها ( جيمي ) في غضب :
    - ماذا تقـــثـــدين ؟
    ردت ( مجهولة ) بابتسامة :
    - لا أقـــثـد شيئاً .
    وقالت ( محبة فادي ) :
    - وأنا أيضاً ... هل نسيتموني ؟
    ثم توجهوا للخروج إلا أن صوت ( باد قاي ) عاجلهم بقوله:
    - آنجلي ... انتظري قليلاً ، نريد محادثتك في موضوع خاص.
    وما أن خرج الفريق وأغلقوا الباب وراءهم حتى قالت ( الوردة البيضاء ) لها :
    - نريد معرفة كيفية توصلك لموقع الفريق وكيف عرفت بالمهمة من الأساس ؟
    خفضت ( آنجلي ) عينيها أرضاً وقالت في خفوت :
    - في الواقع...لقد ...كنت قد ...سمعت حديثكم مصادفةً أثناء... ذلك الاجتماع بين أعضاء الفريق .
    فقال ( باد قاي ) في لهجة اختلط فيها الهدوء مع الحزم :
    -لحظة ... قلت مصادفة ..... الاجتماع - وأعني به ذلك الذي لم يسمح لك بحضوره – قد عقد في قاعة الاجتماعات المغلقة .....لذا أعتقد أن الأمر يتجاوز مجرد كونه مصادفةً . أليس كذلك يا آنجلي ؟
    ازداد صوت ( آنجلي ) خفوتاً وهي تقول :
    - أنا آسفة ....ما كان عليّ أن ...
    قاطعتها ( الوردة البيضاء ) في صرامة :
    - أن أتجسس عليكم ... أ كنت تودين قول هذا أم أنا مخطئة ؟
    فقال (باد قاي) في محاولة لتهدئة الوضع :
    - على العموم..لقد كان تنصتك مثمراً ، ولكن أرجو ألا يتكرر منك ذلك أبداً .====<باد قاي طيب زيادة عن اللزوم..صح
    فأسرعت ( آنجلي ) بالقول :
    - بالطبع ..بالطبع ...أعدكم ألا يتكرر هذا الموضوع مرة أخرى ، وأشكركم على إشراككم لي في الفريق رغم ذلك .
    فقال ( باد ) :
    - إن ما شفع لك هو مساعدتك لـ ( ريمي ) و ( سوليداد ) ، إضافة إلى احتياجنا لخبرتك في تقنيات الأكواد .
    فقالت ( آنجلي ) :
    - أعدكم بأنني سأكون عند حسن ظنكم .
    فقال (باد ) :
    - اصحبيها يا (وردة) إلى بقية أعضاء الفريق .
    تابعهما (باد قاي) وهما تذهبان, ثم التقط جواله وضغط على رقم معين ، ثم قال :
    - nana.....أريد أن أطلب منك شيئاً.
    ثم صمت للحظات كان يسمع فيها رد nana ، ثم قال :
    - أريد منك أن تجمعي كل ما يمكنك الحصول عليه من المعلومات عن آنجلي.


    ما الذي تخفيه ( آنجلي ) ؟؟؟
    وهل يمكن أن تكون مخربة ؟؟؟
    تابعوا الفصول القادمة
    0

  5. #4
    يبدو اننا علي موعد جديد مع التشويق والاثارة


    وقصة جديدة من الاخت شوري


    سانتظر علي نااااااااار


    gooood gooood
    0

  6. #5
    رجعنا مع كاتبة ميجا مكس من جديد قصة جميلة جدا وانا انتظر البقية ...
    0

  7. #6

    شكراً على التجاوب السريع

    سوليداد .....

    شكراً على الإطراء.......وأعتقد بانت الخلفية الرومانسية حتكون عن مين wink

    الطائر الجريح .....
    شكراً جزيلاً ......ولن يطول انتظارك .
    0

  8. #7

    الفصل الرابع : جيمي يحبك

    بعد مرور بضعة أيام ....

    "-وداعاً يا ريمي "
    نطق (جيمي) بهذه وهو يغادر مكتب ( ريمي ) ، فقالت له:
    -إلى اللقــــــــاء ......
    وما أن أغلق (جيمي) الباب حتى انفجرت مجهولة ومحبة فادي ضاحكتين
    اتسعت عينا ( ريمي ) وقالت :
    - مالأمر ؟ لماذا تضحكان ؟
    تراجعت ( مجهولة) في مقعدها وقالت :
    -لا أدري اسألي نفسك .
    ضحكت (محبة فادي) وقالت :
    -آه ... لو نظرت إلى جيمي وهو يتحدث إليك ..
    رفعت ( ريمي ) حاجباها وقالت وهي تشير لهما :
    - شوفوا ..... يا تتكلموا بوضوح ... يا مع السلامة.
    رفعت ( مجهولة ) يديها وقالت :
    - بس .. بس .. لا تحرقي أعصابك .
    ثم أضافت :
    -الأمر واضح .... جيمي يا عزيزتي يحبك .
    قالت ( محبة فادي ) بصوت حالم :
    -آه ... ريمي وجيمي .... مستقبل باهر في انتظاركما .
    ابتسمت ( ريمي ) وقالت :
    - يبدو أن عقليكما قد أصيبا بشئ ما .
    ثم عقدت ساعديها أمامها وقالت :
    - إن جيمي طفل صغير وليس شرير مثلكما .
    وقفت (محبة فادي) قبالتها وقالت :
    -لا أعتقد أنه طفل صغير ... فهو كل يوم ( ينط ) عندك .
    وقفت ( مجهولة ) وقالت وهي تغادر :
    -على أي حال يا (ريمي) القرار بيدك .. لو كنت منك لأسمعت ( جيمي ) كلمتين .
    طقطقت (محبة فادي) بلسانها وقالت :
    - حرام يا مجهولة لا تكوني شريرة .. جيمي مجرد طفل صغير ... خليها تأخذه على قد عقله
    رفعت (ريمي) يديها وقالت :
    -خلاص إنت وهي قفلوا الموضوع.

    وفي تلك الأثناء كانت هناك أمور أخرى تحدث في مكتب باد قاي ... فقد كان ( باد قاي ) يذرع الغرفة جيئة ً وذهاباً وهو يقول :
    -إذن .. جميع بيانات آنجلي كاذبة .
    ثم نظر إلى الوردة البيضاء وقال :
    - لكن لماذا تكذب ؟
    أجابته (وردة) :
    -لا أعلم .... يبدو أنها تخفي شيئاً ما ، مهما كان هذا الشئ فلا أعتقد أنه خير أبداً .
    قطعت (nana) محادثتهما وهي تدلف إلى الغرفة قائلة :
    - تمكنت من الحصول على معلومات جديدة ... لقد استطعت معرفة بعض الحقائق عن آنجلي
    سألتها (الوردة البيضاء) في لهفة :
    -اللي هي؟؟..
    ناولت (nana) بعض الأوراق لباد قاي وهي تقول :
    -وصلتني هذه المعلومات عن طريق صديقة لي في منتدى (.....)
    ثم صمتت وقالت :
    -إن لأنجلي سوابق كثيرة في الطرد من المنتديات .
    عقد ( باد قاي ) ساعديه أمام صدره وقال :
    - لماذا ؟
    أجابته (nana) بسرعة:
    - أسباب مختلفة ...منها منع الزوار من الوصول لبعض المواضيع...التلصص على ملفات الأعضاء ..وغيرها من الأسباب .
    نظرت ) الوردة البيضاء) نحو ( باد قاي ) وهي تقول بتوتر:
    - توقيت سيء جداً هذا الذي اختارته ( آنجلي ) للانضمام إلى صفوفنا .
    التفت إليها (باد قاي) وقال :
    - ماذا تقصدين ؟
    لوحت (الوردة البيضاء) بيدها وهي تقول :
    -غداً سنذهب كلنا في رحلة وسنترك ميجا مكس ... كيف لنا أن نضمن أن آنجلي لن تقوم بأعمال تخريبية ؟
    أجابها (باد قاي) في هدوء :
    -لن تستطيع ... لأنها ستأتي معنا وسيكون هناك من يراقبها طيلة الوقت .
    التفتت إليه (الوردة البيضاء) وقالت :
    - من سيراقبها ؟
    قال (باد قاي) بعد لحظة تفكير:
    - عبودي ودارك مون
    اتسعت عينا (nana) وقالت :
    -عذراً باد قاي ... عبودي !!!
    نظر لها ( باد قاي ) وقال:
    - صدقيني عبودي فنـــــان في المراقبة ... و لئن كانت آنجلي مخربة من أي نوع فستلقى جزاءها .
    0

  9. #8

    الفصل الخامس : تجسس من نوع آخر

    تطلع ( باد قاي ) إلى عبودي ودارك مون وقال :
    - هل تستطيعان ذلك ؟
    خفض (دارك مون) عينيه وقال في خفوت :
    - لكنها أنقذت ريمي وسوليداد .
    نظر له (باد قاي) وقال :
    -لكنها كاذبة ... حتى كيفية توصلها إلى مكانكم في المهمة السابقة كان عن طريق اختراق وليس عن طريق تنصتها كما ادعت .
    رفع (عبودي) يده وقال :
    -أنا لم أرتح لها منذ البداية... لا تخف سأكون مثل ظلها وأقترح أن تضيف (the sherk) إلى قائمة المراقـَـبين .
    عقد (باد قاي) حاجبيه باستغراب وقال:
    - ولمــــاذا ؟
    أجابه (عبودي) في جدية :
    - إنه غير مريح .. ألا ترى ذلك معي ؟
    فرد ( باد قاي ) بابتسامة دبلوماسية :
    - عبودي...عدم ارتياحك لشخص ما لا يعني كونه مشتبه به ، ولكني أفهم من ذلك أنك موافق على القيام بدورك في مراقبة ( آنجلي ).
    هنا سألت ( الوردة البيضاء) دارك مون قائلة :
    - وماذا عنك ؟
    فكر ( دارك مون ) محدثاً نفسه ..." المطلوب مني أن أراقب ( آنجلي )... وأنا كنت كده كده حأراقبها عشان ما يفوتني أي مشهد مع سوليداد .... يعني... "
    - طيب ..
    بهذه العبارة نطق ( دارك ) ثم جذب عبودي للخارج وهو يقول :
    -عن إذنكما ... هيا يا عبودي .
    رافقه ( عبودي ) الذي عاد مكرراً قوله :
    -إذا أردتما أن أراقبthe shark فلا مشكلة لدي .
    رفع (باد قاي) يده وقال :
    -اسمه the sherk فهو ليس قرشاً ( shark )
    لوح (عبودي) بيده وقال :
    -لا يهم.. الاثنين زي بعض .
    وغادر الاثنان المكتب ، عندها التفتت ( الوردة ) إلى ( باد ) وقالت :
    -ما رأيك فيما قال عبودي ؟
    أجابها ( باد ) :
    - أعتقد أن عبودي يتكلم من منطلق شخصي وليس على أساس دلائل أو حتى قرائن .
    هنا تعالت طرقات على الباب .... فقال (باد قاي ) :
    -ادخل ..
    فدخل (the sherk) وقال :
    - مرحباً .... أرجو أن لا أكون قد أتيت في وقت غير مناسب .
    وقفت (الوردة البيضاء) وقالت :
    -أبداً ... سأتركك مع باد قاي .
    أوقفها (the sherk) بإشارة من يده وقال :
    -انتظري... أريد أن أدعوكما إلى فنجان من القهوة ... فهل توافقان ؟
    تبادلت الوردة البيضاء و باد قاي النظرات ... وقال الأخير :
    -حسناً ... لا مانع ، سننهي بعض الأعمال وننزل حالاً .
    ابتسم (the sherk) وقال وهو يغادر المكتب :
    - حسناً سأنتظركما بالأسفل
    وأغلق الباب خلفه ...
    نظرت (الوردة البيضاء) لباد قاي وقالت :
    -هل هذا وقته !.... إن لدينا العديد من الأعمال .
    وضع (باد قاي) يده على كتف الوردة البيضاء وقال :
    -وردة.... الجميع يعتقد أن المشرفين لا وراهم شغلة ولا مشغلة وأنهم فاضيين طول الوقت ولا يعلمون أن لدينا أشغال ومصالح أخرى ... لذا تحملي .. هذه ضريبة الإشراف ، والآن هيا حتى لا نتأخر على shark ....أقصد sherk .
    خرج الإثنان من المكتب واتجها نحو المصعد ، وانتظرا حتى فتح الباب ودخلاه وبدأ الباب في الانغلاق .... إلا أن يداً امتدت فجأة وأوقفت الباب ، رفعت ( الوردة البيضاء ) عينيها في دهشة وقالت :
    - nana !!
    قالت (نانا) وهي تلتقط أنفاسها :
    -آآ باد قاي.. أكره إزعاجك ولكن مشكلة المتصفح عادت من جديد.
    زفر ( باد ) في طفش ثم قال :
    - وردة معليش حأتعبك معايا ... بس ياريت لو تساعديني في هذه المشكلة المملة .
    ابتسمت ( وردة ) وقالت :
    - ok..what friends are for?
    غادرالإثنان المصعد وتبعتهما( nana) دون أن يعلما كم كان سيغير حياتيهما دخول ذلك المصعد
    لحظات وظهر ( سوليداد ) وآنجلي في آخر الممر وهو يقول :
    -إذن.. أنت عشت في بريطانيا في بداية حياتك .
    ابتسمت (آنجلي) وهي تقول :
    - yes
    كانا قد اعتادا تبادل الحديث يومياً قبل أن يذهب كلُ منهما إلى داره .
    سألها ( سوليداد ) مرة أخرى وهو يقف أمام المصعد :
    - هل ستذهبين إلى الرحلة معنا غداً ؟
    هزت (آنجلي ) كتفيها وقالت :
    -ربــما ...
    فتح باب المصعد فأشار (سوليداد ) بيده وقال :
    -الآنسات أولاً
    ابتسمت (آنجلي) وقالت بلكنة انجليزية أصيلة :
    -What a gentleman
    ودخل الاثنان المصعد الذي بدأ بالنزول ، فسألته ( آنجلي ) :
    - منذ متى وأنت مشترك بالميجا ؟
    أجابها :
    - منذ أكتوبر عام 2001
    فأردفت بابتسامة :
    - يعني أقل من سنة....واستطعت خلالها أن تصل لمنصب نائب المشرف العام .
    بادلها ابتسامتها بابتسامة خجلة من الإطراء ، وقال :
    - آآ...تقدري تقولي كده .
    فردت عليه :
    - سوليداد....يعني بصراحة إنت....
    وفجــــــــأة توقف المصعد عن الهبوط .
    تبادلت آنجلي النظرات مع (سوليداد) الذي قال بعد فترة صمت :
    -أعتقد أن المصعد قد تعطل .
    ثم اتجه نحو صندوق المعدات وفتحه وأخذ يجرب الاتصال لطلب المساعدة ... لكنه أعاد غلق الصندوق وقال :
    - كالعادة ... إنها معطلة .
    زفر ( سوليداد ) ثم قال :
    - آخر مرة علق فيها أحد الأعضاء ...مرت ساعتان قبل أن يتم إنقاذه ، وأظن أننا - أيضاً - سننتظر طويلاً .
    ثم اتسعت عينا (سوليداد) وهو يرى آنجلي تسحب شيئاً لامعاً من جيبها وهي تقول :
    -لا أعتقد ذلك يا سوليداد .

    مالذي تحمله ( آنجلي ) ؟؟؟
    وما مصير ( سوليداد ) هل سيعيش أم....؟
    0

  10. #9
    0

  11. #10

    السلام عليكم،

    يالله يا Shori .. نحن في الإنتظار .. biggrin biggrin biggrin

    لا تخلينهم في المصعد وايد ... يمكن يعطشون :عطش: ... tongue tongue tongue

    بانتظار البقيه ...




    * ملاحظة: ماشاء الله عليكم .. سهرانين كلكم شباب .. وانا قلت بدخل ما بلقى حد wink




    سبحان الله .. والحمد لله .. ولا إله إلا الله .. والله أكبر
    0

  12. #11
    واااااااااااااااااااااااااااااااااااااو biggrin

    <=== متحمس يعرف ايش بيصر ل solidad chirol_boo

    اذا تبغوني اراقب the shark اوووبس قصدي the shrek ماعندي مانع chirol_pka



    وشكلووو solidad واقع chirol_lovely ههههههههههههtongue tongue


    ومشكوووووورة shori على قصصك الحلووة زيك .. ومستنيين التكملة بلييز لا تتاخري عليناااا gooood gooood

    chirolp_wkiss2
    0

  13. #12

    لسلام عليكم

    شكرا حبيبتي على هذي القصه وانا فرحانه جدا اني من احد ابطالهاwink ..بس الحلو انج ما شاء الله عليج مبدعه واسع خيالج..

    احب اقول ان القصه حلوه..واحداثها مثيره

    بس عندي ملاحظه صغيره..لحظت انني في كل مره اطلع سواء في قصه او موضوع يحطوني مع سوليداد ؟؟؟ ليش شي غريب

    المهم استمري والى الامام

    تحياتي

    biggrin
    0

  14. #13

    شكراً على التواصل

    البرنس...
    شكراً جزيلاً
    والتكملة في الطريق


    OceanBreez
    هلا بمذيعنا اللامع ...
    ما بظن بيعطشون ....وبتعرف السبب لمن تكمل القصة wink


    ABOODI
    شكراً على حماسك وعلى الكلام الحلو:خجلان:
    انتظر دورك ...والذي بالمناسبة ..استمتعت جداً بكتابته .smile

    Remi
    شكراً على اإطراء يا عزيزتي ..
    انتظري قصتك مع جيمي .tongue
    0

  15. #14

    الفصل السادس : مصعد .... مهبط

    اتسعت عينا (سوليداد) وهو ينظر إلى آنجلي قائلاً :
    - ماهذا ؟! .... مبرد أظافر.
    رمقته (آنجلي) بنظرة سريعة ثم قالت :
    -إنني أحمله معي دائماً للطوارئ .
    نظر إليها باستغراب وسألها :
    - وماذا ستفعلين به هنا ؟
    أجابته وهي ترفع نظرها إلى الأعلى :
    - المصاعد دوماً لها فتحة طوارئ في تصميمها …. ها هي ..وسنخرج منها..فأنا أكره الإنتظار.
    قال (سوليداد) بصوت خافت :
    -أ أنت رائعة هكذا دوماً ؟
    فقالت (آنجلي) في تعجب :
    -عفوا..ً لم أسمعك .
    تنحنح (سوليداد) وهو يقول :
    - إحم...كنت أقول أ أنت عملية هكذا دوماً ؟
    ابتسمت ثم قالت :
    - من حسن الحظ .
    ثم نظرت إليه وقالت :
    -هيا ارفعني .
    تراجع (سوليداد) وقال في دهشة :
    - عفواً .
    نظرت إليه في ملل وقالت :
    -أوو.... يا سوليداد ..لا تتوقع مني أن أرفعك … هيا اشبك أصابع يديك .
    شبك (سوليداد) أصابعه ، فوضعت (آنجلي) قدمها عليها وقالت :
    - هيا ادفعني إلى أعلى .
    فدفع سوليداد يده حتى وصلت يدها إلى السقف الذي أخذت تعالجه بمهارة شديدة ولم تمر دقيقتان حتى تمكنت من فتح فتحة الطوارئ فدفعت بجسمها إلى خارج المصعد ، ثم مدت يدها إلى داخل المصعد وقالت :
    - هيا أعطني يدك
    أمسك سوليداد بيدها وتعلق بطرف الفتحة بيده الأخرى ودفع جسمه بقوة حتى تمكن من الخروج وأصبح الاثنان فوق المصعد ….
    نظر (سوليداد) للأعلى وقال :
    - والآن فلنحاول الوصول إلى باب الطابق الذي فوقنا لنستطيع الخروج .
    وقبل أن يشرعا في تنفيذ ذلك... ارتفع صوت قرقعة من الأسفل ، فرفعت (آنجلي) عينيها في خوف نحو ( سوليداد ) وقالت :
    - لا يعجبني هذا الصوت ….
    أعقب حديثهما صوت قرقعة أعلى تلاه أن بدأ المصعد....... بالسقوط .
    ووجد الاثنان نفسيهما يهويان بغتة من ارتفاع عشرة طوابق داخل بئر المصعد وبدت وكأنها النهــــــــــــــــايـــــــــة
    ********
    - يالك من عبقري !!
    نطق (دارك مون) بهذه العبارة في غضب وهو يوجه حديثه لعبودي الذي نظر إليه وقال :
    -وما ذنبي …. كنت أعتقد أنك أنت الذي ستبدأ بمراقبتها وليس أنا .
    لوح (دارك مون ) بيده وقال :
    -نعم لقد اتفقنا على ذلك … لكني أرسلت إليك ( مسج ) أخبرتك عن تغيير الخطة ، أين كنت بالله عليك ؟
    تحاشى (عبودي) النظر إليه وقال :
    - كنت أراقب (the sherk) .
    اتسعت عينا (دارك مون ) وقال :
    - ماذا؟!....وما دخل (the sherk) في الموضوع .
    أجاب (عبودي) بعد فترة صمت:
    -لا أدري.. لقد شاهدته بالقرب من غرفة محركات المصاعد ثم …
    قاطعه (دارك مون) وقال :
    - ثم ماذا ؟
    هز(عبودي) كتفيه وقال باحباط :
    -لا أدري لقد فقدت أثره .
    نظر (دارك مون) إليه في دهشة … ثم قال في لهجة ساخرة :
    -كمــــان … لا روعة بصراحة..... من أول دقيقة ضيعنا آنجلي .
    أضاف (عبودي) في سخط :
    - و the sherk كمان
    تنهد (دارك مون) وقال :
    - يالنا من جاسوسين رائعين .
    ارتفع صوت (محبة فادي) من خلفهما وهي تقول :
    - جاسوسين !؟
    تراجع (دارك مون) وقال :
    - محبة !!؟ ما الذي أتى بك ؟
    أشارت (محبة فادي) بسبابتها وقالت :
    - ليس من المهم لماذا أتيت … المهم … ما حكاية الجاسوسين ؟
    قال (عبودي) محاولاً تغيير دفة الحديث :
    -لا شئ إنه مجرد كلام .
    ضاقت عينا ( محبة فادي ) وهي تقول :
    -عبودي … جرب غيرها …. لن أترككما حتى تخبراني .
    تبادل دارك وعبودي نظرات من نوع ( هذه إيش حيفكنا منها دحين ) وأتبعه قول الأخير :
    - محبة فادي …. نحن ..
    قطع صوته انفجار من ناحية المصعد ، مما جعلهم ينبطحون جميعاً أرضاً ، وظلوا كذلك حتى بدأت سحب الدخان تنقشع عندها
    وقف (عبودي) وهو يسعل وقال :
    - كـح .. كــح … هل الجميع بخير؟
    أخذت (محبة فادي) تسعل ثم قالت :
    -كح..كح .. من الناحية الجسدية أنا بخير أما من الناحية النفسية فلا أعتقد ذلك .
    وقف (دارك مون) وقال لها :
    - اتصلي بالإطفاء بسرعة …..
    أومأت محبة فادي برأسها واندفعت مغادرة المكان . فعقب ( دارك ) قائلاً :
    - عبودي...هيا سندخل من سلم الطوارئ لنرى ما حصل .
    0

  16. #15

    الفصل السابع : النجــــــــــــدة

    كانت مفاجأة حقيقية لسوليداد وهو يرى نفسه يسقط من ارتفاع عشرة طوابق ، إلا أنه لم يفقد تركيزه فاندفع بجسده نحو كابل المصعد المنسدل ولثوان بدا وكأنه لن يبلغه أبداً لكنه استطاع أن يتشبث به بقوة …. وفي نفس اللحظة كانت (آنجلي) تضرب بيدها الهواء محاولة التمسك بأي شيء ينقذها من أن تهوي…. إلا أنها وجدت نفسها وقد توقفت عن السقوط ويد تمسك بها ، وصوت ( سوليداد ) يقول :
    -آنجــلي …تمسكي بيدي جيداً .
    تشبثت ( آنجلي ) بيده بقوة أكثر وعند تلك اللحظة كان المصعد قد وصل إلى آخر دور متحطماً ومصدراً معه صوت انفجار قوي تعالت معه ألسنة اللهب .
    أخذ جسد(آنجلي) يتأرجح يميناً يساراً وهي ما زالت ممسكة بيد سوليداد ثم رفعت عينيها نحوه وقالت:
    - سوليداد... ماذا سنفعل ..الآن ؟
    قال (سوليداد) وهو يواصل تشبثه :
    - لا تخافي .. ما زال هناك طريق واحد .
    سألته في لهفة :
    -ما هو ؟
    أجابها في سرعة :

    - النـــجــــــدا ا ا ا ا ة ….

    ******
    توقفت (ريمي) عن الكلام ، ثم قالت :
    -هل سمعتما ذلك ؟
    أجابها (جيمي) :
    -هل تقـــــثـــدين ثــــوت الانفجار ؟
    أرهفت (مجهولة) سمعها ثم قالت :
    -إنه قادم من مصعد رقم (5) .
    جذبت (ريمي) مجهولة وقالت :
    -أسرعا … لنرى ما الأمر.
    اتجها الثلاثة نحو المصعد ليجدوا أن عبودي ودارك قد سبقوهم إلى هناك وقد كان الأول يحاول فتح باب المصعد ، فقالت (مجهولة) بعصبية :
    - عبودي !!إيش سويت ؟؟
    أجابها (عبودي) بعصبية أكثر و دارك مون يعاونه :
    - هو كل شيء أنا !! المصعد سقط .
    اتسعت عينا (جيمي) وقال :
    - وهل كان به أحد ؟
    أجابه (دارك مون) :
    - لا أدري ... أتمنى ألا يكون به أحد .
    ثم دفع الباب بقوة وهو يقول :
    - هيا .. لقد اقتربنا ...
    ثم جلس على ركبتيه يلهث وهو يقول :
    -أخيراً فتح .
    ثم مدّ رأسه فلم يرَ سوى حطام المصعد وقطعة قماش مشبكة مع الكابل ميزها جيداً فتراجع للخلف كمن أصابته تيار كهربائي وهو يقول :
    -يا إلهي ... لقد كان به أحد .
    سألته (محبة فادي) في جزع :
    - من؟؟
    قال في حزن دون أن ينظر إليهم :
    - سولـــيداد...


    تابعوا معي الفصول القادمة
    اخر تعديل كان بواسطة » Shori في يوم » 26-06-2002 عند الساعة » 12:36
    0

  17. #16
    [glow]مـــــاشاء الله عليك يا عبقرية والله القصة روووووووووووووووعه مشكوووره وتسلميييييين[/glow]
    0

  18. #17
    سوووري شوري لأني رديت متأخر chirol_ehe اليوم بس اقريت الموضوع chirol_nikori ....


    يلا شوري أنا ناطر التكمله cool


    و مشكووووره chirol_iei
    0

  19. #18
    قصة روعة اختي شوري انا منتظر البقية على احر من الجمر ....








    واتمنى ان يكون لي دور في قصصك الجاية ...
    0

  20. #19
    لا عاد انا بموت اذا ما عرفت التكملة :محتار2: :محتار2:

    ابي عرف وش بيصير في سويلد وانجلى وخاصتا انجلى <========>tongue tongue

    بليز كميليها بلـــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــز
    0

  21. #20
    واااااااااااااااو
    في كل فصل يزيد الشوق


    افا عليك يا البرنس همتك انجلي وما همك SoliDaD

    أنا بدي اعرف شو بيصير فيني

    wink
    0

الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter