هذه القصة لم تحدث من قبل
أو ربما حدثت....
أو بعضها حدث ، وبعضها لم يحدث ....
ضعها في عقلك حسبما يتراءى لك ....
ولكن المهم أنها تحمل توقيعاً واحداً....
توقيع Shori
========+========
الفصل الأول : فتاة اسمها آنجلي
اندفع (سوليداد) مسرعاً وهو يدخل مبنى قائلاً محدثاً نفسه :
- يا إلهي ... ها قد تأخرت من جديد ... يبدو أنني ..
وفجأة اصطدم بشئ ما ، ولم يرى سوى أوراق تتطاير وفتاة تقع على الأرض و تمسك برأسها ،انحنى (سوليداد) نحوها وقال:
- آ ... هل أنت بخير ؟
رفعت الفتاة عينيها الزرقاوتين نحوه وقالت :
- نعم .
ثم بدأت بجمع الأوراق المتناثرة
قال (سوليداد) وهو يساعدها على جمع الأوراق :
- آسف.. لم أرك .
أخذت الفتاة الأوراق منه وقالت :
- لا بأس ... شكراً ... والآن عن إذنك .
استوقفها (سوليداد) وهو يقول :
- لحظة ... لم أرك من قبل هنا ، هل أنت عضوة جديدة ؟
أجابته في اقتضاب :
-نعم ......
ثم أكملت مسيرتها إلا أن ( سوليداد) عاد ووقف في طريقها وقال :
- مرحباً أنا سوليداد وأنت ؟
صمتت لحظة ثم قالت :
- اسمي آنجلي .
نظر إليها وقال :
- اسم غريب .. لكنه جميل ، مرحباً بك من جديد .
ابتسمت له وقالت :
- شكراً
ثم تخطته وأكملت مسيرتها في خطوات سريعة ، تابعها (سوليداد) بعينيه حتى اختفت في آخر الممر ثم قال :
- آنجلي اسم رقيق كصاحبته ......
ثم اتسعت عيناه وقال :
- شو هاد!! ...تأخـــــــرت كـتــيــر.
ثم انطلق مسرعاً
*********
سألت ( محبة فادي ):
- مالأمر يا nana؟
أجابتها (nana) :
- لا شئ.... إن الموضوع بسيط جداً
عقبت عليها (ريمي ) :
- إذا كان الموضوع بهذه البساطة ،فلماذا إذن تم استدعائي و محبة فادي وسوليداد ، والذي - بالمناسبة – لم يصل حتى الآن ؟
ابتسمت (nana) وقالت :
- صدقيني ... المهمة هذه المرة سهلة جداً ، وقد نصحت ( باد قاي ) أن يكتفي بنا إلا أنه أصر على وجود سوليداد معنا .
وفي تلك اللحظة أقبل (دارك مون) وهو يقول :
- وأنا أيضاً
التفتت إليه (محبة فادي) وقالت :
- أنت أيضاً ؟؟ ماهذا كلنا لإحضار بعض الأكواد ؟
أشار لها (دارك مون ) وقال :
- إنها ليست أكواد عادية ... ثم إنه توجد خطة فلا داعي للقلق.
حينها تعالى صوت (سوليداد) من خلفهم وهو يقول :
- هل بدأ الاجتماع ؟
أجابه (دارك مون ) وهو يشير إلى (باد قاي) الذي كان يتحدث مع آنجلي:
- ليس بعد فمن حسن حظك أن تلك الفتاة وقفت تتحدث إلى ( باد قاي ) .
نظر (سوليداد) إلى حيث يشير وقال :
- آه ... آنجلي .
تساءلت (ريمي) :
- هل تعرفها يا سوليداد؟
أجابها وهو لا يزال ينظر إليها :
- لا لقد التقيت بها في طريقي إلى هنا
ابتسمت (محبة فادي) وقالت في لهجة ماكرة :
- آآه... وأنا أقول سوليداد اللي مواعيده بالثانية متأخر ليه .
تراجع (سوليداد) وهو يقول مدافعاً :
- حرام عليك ِ ... والله ما صار شي .
وفي تلك الأثناء كانت (آنجلي ) تقول لـ( باد قاي ) :
- ولهذا أريد أن أكون ضمن فريقكم .
ابتسم (باد) وهو يطوي الملف الحاوي على أوراقها وقال :
- بالتأكيد سنكون سعداء بانضمامك لدينا .
هنا أتت (الوردة البيضاء ) وهي تقول :
- الجميع بانتظارك هيا .
أجابها (باد) :
- حسنا .... عن إذنك يا آنجلي .
استوقفته (آنجلي ) قائلة :
- ألا أستطيع حضور الاجتماع معكم ؟
ابتسمت (الوردة البيضاء) وقال :
- لم تكملي إجراءات اشتراكك بعد ،مرة ثانية إن شاء الله ، والآن لقد تأخرنا عن إذنك يا آنجلي .
المفضلات