كم سنين مرت ولم يحل موعد أمطار الفرحه والحب الحقيقي ...كم ذفرت دمعه من عيون العشاق وكم تدانت الاحزان على قلب الناس وانا على قيد الحياه اصارع امواجك وعواصفك الهائجه وسأظل اصارعها حتى استطيع ان ارجع البسمه وصفاء القلب للعاشقين اليائسين منك...
فأنت دنيا لك في المشاكل رصيد لايحصى ذلك بالحزن غيمات سوداء تمطر بقطرات من الالام..
وتمحو مافي الارض من بساتين النور والفرحه السعيده وتنبت وكأنها فراق وكذب وعذاب الحرمان...فإلى متى وانت هكذا الم تكفي من عذاب العشاق وتحطيم القلوب والعاملين منك. هكذا يجاز من اقبل على بذل مالديه من قوه واجتهاد ليصل الى برك الامن واعلى بالسعاده الحقيقيه التي توارت بعد ما افتقدها البشر وجعل حياتهم عمل بدور كفاء وسهرمن غير نوم وعذاب بدون اسباب...
فلا يستطيع الانسان من فهمك ان يجاري عواصفك وبراكينك الثائره التي لاتدع السعاده تدخل قلوب العاشقين والولاء بل تزيد من طعم حراره الحزن ونكرس القهر والرهبه في قلوبهم وعدم التفكير عن السبب فهل السبب منك ام منه..؟
فالدنيا انت دار الاختبار لجميع البشر غني او فقير مر بهذا الامتحان
فجعلتي الناس يعيشون باقي ايامهم في حسره وندم وتمنون الوصول الى الهدف وهو ابتعادك عن الحزن وعدم خوف البشر من المستشقبل جديد وحياه جديده بكل مالديها من جديد في جديد.
اما الماضي فسوف يبقى ذكرى لزمان على مر السنين والايام
فأجيبيني ايتها الدنيا الشائكه متى يتغير عواصفك ورياحك بالسكون والهدوء الدائم التي ينتظرها كل من مثلي جرب قساوت قلبك وعذابك الاليم الذي اوشك باقي البشر في الموت بسبب عدم الرضى به.
المفضلات