الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 26
  1. #1

    غمزه أفضل اختبار لشخصيتك

    السلام عليكم:

    و جدت موقع و هو الأفضل للكشف عن شخصيتك و إبراز مميزاتها و عيوبها
    و أيضاً لايجاد الوظيفة المناسبة لك


    التعليمات,( الرجاء قراءة التعليمات )

    تقوم بالتسجيل في الموقع و تؤدي الاختبار
    ستظهر لك النتيجة
    و هي عبارة عن ابراز أهم مميزاتك و عيوبك و شخصيتك بشكل عام
    ستجد رابط ( اختبار العمل المناسب)
    و ستجد استمارة اذا اردت ملأها بالبيانات لمساعدتك في ايجاد وظيفة ( املأها)
    و إذا لم تكن تريد
    بل تريد فقط معرفة الوظيفة المناسبة لك اضغط ارسال من دون ملأ البيانات
    و ستجد قائمة للأعمال المناسبة لك
    ( أعتقد أنها مفيدة لمن يريد الدخول للجامعة و لمن يريد معرفة نفسه بشكل أكبر )


    http://www.upower.net

    أرجو أن تنالوا الاستفادة و أن تطلعوني على نتائج الاختبار
    ( و اللي ما رح يحط النتيجة حزعل منه كتيييير )


    [Glow]الاختبار مفيد جداااااااااااااااااااااااااااااًًً و حيندم اللي ما رح يعملوا[/Glow]


  2. ...

  3. #2

    غمزه

    و أنا أول من سيضع النتيجة:

    أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها



    أنت إنسانة شديدة الاجتماعية لا تستطيعين أن تعيشي بدون الناس دافئة المشاعر شديدة التعاطف مع الآخرين والأخريات , تساعدينهم وتراعين مشاعرهم وأحاسيسهم. بشكل عام متعاونة أنت ونشطة تحبين دائما لعب دور المساهم أو المانح الذي يعطي من وقته وجهده كل ما يستطيع ليتأكد أن حاجات الآخرين والأخريات قد لبيت تماما وقد تم قضاؤها في أي مكان تحلين فيه.أنت كذلك تحبين دعم العادات والتقاليد الطيبة وتطويرها وتقدرين الأنشطة الاجتماعية كالمناسبات العامة من الاحتفالات ومراسم الزواج أو العزاء وتحبين أن تتم حسب الأصول المتبعة.

    دفء مشاعرك يجعلك تشعين خيراً ونشاطاً لا شيء يحمسك في هذه الدنيا مثل قبول الآخرين والأخريات لك ومدحهم وثناءهم عليك ولا شئ يؤلمك مثل التجاهل أو عدم التنبه أو الاهتمام لك أو القسوة عليك. الأوضاع المكهربة أو المشدودة والخلافات تشعرك بالقلق وعدم الارتياح وتعملين كل ما بوسعك حتى لا تحصل تلك الأوضاع أو الخلافات المزعجة.

    أنت إنسانة واقعية عملية متواضعة وصاحبة رأي وقرار . وأنت كذلك من اللواتي يتمتعن بممتلكاتك الشخصية وحاجياتك الخاصة مثل أدوات زينتك أو بيتك أو ملابسك أو حتى أدواتك المكتبية وتجيدين الاعتناء بها عناية فائقة. من مميزاتك الرائعة أنك بالغة الحساسية تجاه احتياجات الأشخاص وتجيدين توفير العناية العملية الفعلية بالآخرين والأخريات خصوصا في مجال الصحة والأعمال الخيرية لأن سعادتك وراحتك النفسية تأتي من راحة الآخرين والأخريات وسعادتهم. ولكن هذا الأمر للأسف قد يكون سبب متاعبك مع الآخرين والأخريات لأنك تقتلين وتشغلين نفسك بالتفكير فيما يظن بك هؤلاء الآخرون وقد تقولين لنفسك يا ترى ماذا تقول فلانة أو فلان عني ويشغل هذا الأمر بالك ليل نهار ولأنك كذلك حساسة جدا للنقد خصوصا النقد الشخصي الموجه لك أو للخدمة التي قدمتها.

    عندما تأتي المناسبات فلا أحد يضاهيك فيها فأنت ملكة المناسبات بلا أدنى شك وتعشقين حضور المناسبات الاجتماعية والحفلات وتمتعين فيها, لك قدرة على التعرف على الآخرين والأخريات بسهولة وعندك ثقة وخفة ظل. أنت دائما متنبهة لحاجة كل من هم في المناسبة فهذه مثلا تحب الشاي الأخضر وتلك تحب القهوة وأخرى تحب العصير أنت بالفعل تعرفين كل تلك التفاصيل الدقيقة عن ضيفاتك ولذلك تعتبرين مضيفة من الطراز الأول قادرة على الاعتناء بضيوفك وضيفاتك تستطيعين تذكر أسماء وسمات ضيفاتك حتى لو أنك عرفتهن لمرة واحدة فقط.

    عموما أنت إنسانة تحبين بسرعة وتبغضين بسرعة ولا تجدين غضاضة أو إحراج في التصريح بذلك . من تحبين تجعليه على قمة عرش قلبك كما يقال ولكنك شديدة على الناس أو الأمور التي لا تهتمين أو تأبهين بها أو لا تحبينها.



    ابرز العيوب في شخصيتك:



    إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:



    · الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالإحباط عند عدم قدرتك على تحقيق توقعات الأشخاص الذين تقدرين وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسين أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟

    · التحسس الشديد تجاه المدح والذم خصوصاً من قبل من يهمك أمرهم ونسيان أن المهم هو أن يقبلك الله وليس الناس فقد جاء في الأثر "أن من أرضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ومن أرضا الله بسخط الناس رضي عليه الله وأرضا عليه الناس" فهل يستحق الناس أن يرضوا دائما حتى على حساب نفسك؟ ولا تنسى أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له وله وجهات نظرة المختلفة فالمسألة امتحان لك في هذه الدنيا هل تصبري أم لا؟

    · الاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص فمثلاً قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

    · الخوف والقلق الدائمين خصوصا بشأن أمن واستقرار أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.



    عدم و جود البيئة المناسبة:



    أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:



    1. يشكون في قدراتهم و ينفقون جل اهتمامهم في أرضاء حاجات الآخرين .

    2. يصبحون قلقين و دائمي الشعور بالذنب

    3. يصبحون متحكمين في نزعاتهم لفرض التوافق و التناغم فتسمع منهم كلمات مثل لا بد أن نحب بعض البعض بالرضا أو بالغصب.



    تحت الضغط الشديد



    عندما يصبح من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يجدون أنفسهم منتقدين لأنفسهم وللآخرين دون وجود أدلة كافية على صحة الانتقاد.


    العمل المناسب:

    الأعمال المناسبة لهذا النوع من الشخصيات



    يبرز صاحب هذا النوع من الشخصية في أي عمل أو مهمة تمكن صاحب هذه الشخصية قدرته الهائلة في التنظيم والترتيب و ملاحظته الشديدة لاحتياجات الآخرين وتميزه في خدمة ومساعدة الآخرين.

    .



    أمثلة على الوظائف التي قد تناسب من يحمل مثل هذه الشخصية:



    · مدير إداري.

    · بياع لسلع وخدمات ملموسة

    · طبيب

    · ممثل خدمات عملاء

    · موظف استقبال

    · ممرض.

    · أخصائي خدمة اجتماعية

    · مساعد إداري أو سكرتير شخصي.

    · مربي أطفال أو مدرس خصوصاً في مرحلة الابتدائية.

    · واعظ ديني.



    التخصصات الدراسية المناسبة لأصحاب هذه الشخصية:



    عند اختيارك لأي تخصص لابد أن تتأكد أنه يتوافق مع السمات التالية في شخصيتك:



    · أنت لا تحب فعل ما لا تقتنع به من الأمور.

    · أنت تكره النظريات المجردة ما لم يكن لها تطبيقات واقعية عملية لذا الكليات النظرية لا تناسبك .

    · أنت شديد الاهتمام بالحقائق والمعلومات الراسخة.

    · أنت بطبعك تقدر الشعور بالأمن والاستقرار

    · أنت تحب التعلم بالممارسة أكثر من التنظير

    · أنت شديد التنبه إلى حاجات الآخرين، وتحب خدمتهم.

    · أنت تمقت الاختلاف والمواجهات



    ومن هنا فهذه بعض الأمثلة على التخصصات التي أنصحك بالاتجاه إلى دارستها:



    · إدارة الأعمال

    · المبيعات

    · خدمة العملاء

    · التجارة

    · الاقتصاد المنزلي.

    · الطب وطب الأسنان

    · كلية الدعوة والإرشاد

    · كلية الشريعة الإسلامية

    · كليات التربية

    · الخدمة الاجتماعية

    · معاهد التمريض الرعاية الصحية

    · طب الأسرة والمجتمع


  4. #3

  5. #4
    شكراً smile

    على

    الموضوع ..

    الحلــــــــــــــو

    بكتشف شخصيتي بعد 3 دقاتق ..

    شكراَ

  6. #5

    غمزه

    هذه هي النتيجة لأختبار شخصيتي


    تحليل الشخصية في أحسن حالاتها

    أنت إنسانة صاحبة قرار لا تحبين أنصاف الحلول بل لا تجدين نفسك إلا عندما تتخذين القرارات وتحسمين الأمور. عادة ما يكون عندك مجموعة من الأفكار والقناعات والرؤى الواضحة التي تؤمنين بها في حياتك وتبذلين كل ما في وسعك حتى تعيشين عليها وتتوقعين من الآخرين والأخريات أن يكونوا كذلك. أنت تقدرين الكفاءة والمهارة في نفسك وفي الآخرين والأخريات سواء في جدك أو حتى في هزلك . أنت كذلك تميلين بطبعك إلى تقديم النصح والتوجيه للآخرين والأخريات ولا تتوانين في إبداء تعليقاتك التوجيهية للآخرين وتحبين أن توضحي للناس ما الذي يجب عليهم أن يفعلوا أو لا يفعلوا الأمر الذي يجعلك تبدين وكأنك تتدخلين في شؤون الآخرين والأخريات من وجهة نظرهم وهذا الأمر قد يزعجك, فأنت لا تفهمي لماذا يظنون بك هذا الظن على الرغم من أنك تفعلين ذلك وقصدك الخير والإرشاد لهم.

    من ميزاتك الرائعة أنك على قدر عال من المسئولية وتتوقعين أن الإنسان خلق ليتحمل المسؤولية وأنت في العادة كفء ويعتمد عليك في قضاء الحوائج وتنفيذ المهمات بكل دقة وإتقان في الوقت المحدد. أنت كذلك إنسانة اجتماعية تحبين الناس وتمثلين ذلك النوع من الأصدقاء الصدوقين الحميمين الذين نحتاجهم جميعا في حياتنا .

    أنت في العادة لا تبخلين بمالك ووقتك وطاقتك في مساعدة الآخرين والأخريات وإنهاء ما يطلب منك تجاههم. أنت بطبعك تقدرين العادات والتقاليد الجميلة وتخشين من تفكك المجتمع وتفسخ الأخلاق. من الأشياء التي تميزك سرعة اتخاذ القرار ومواجهة المستجدات ولكن هذه الميزة قد تؤثر عليك وذلك بالاستعجال في بعض الأمور دون أن تحسبي حساب عواقب الأمور جيدا . لك رغبة شديدة في مصاحبة من هم خير منك أو على الأقل من هم مثلك , يعجبك الشخص الذي يقارعك الحجة بالحجة ويقف لك الند بالند في النقاش ولا يعجبك الضعيف الذي لا يعرف كيف يحاج عن نفسه . عموما أنت تتميزين بأنك ولا تقبلين التهاون في الأمور .



    ابرز العيوب في شخصيتك:



    إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:



    · الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالتشاؤم خصوصاً عند عدم القدرة على تغيير الأشخاص والأوضاع من حولك إلى ما تحبين والمحافظة على تماسك المجتمع والأخلاق العامة وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسين أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

    · الخوف من المستقبل وما قد يجد من المصائب التي قد تؤثر على عليك أو على من تحب من صروف وتقلبات الدهر ومشاكل الحياة والمبالغة في البحث عن الأمن والاستقرار لك ولمن حولك ونسيان أن الأمن الحقيقي هو عند الله وفي الإيمان التام قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" (الأنعام: 82) وقال المصطفى عليه وعلى آله السلام "من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله واتته الدنيا وهي راغمة. أي سوف تسلمك الدنيا نفسها لا محالة.

    · الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"

    · المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.

    · المبالغة في حب الجدال والمراء والانتصار للرأي وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.

    · المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

    · عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات وقد تنسين أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.



    تحت الضغط الشديد



    عندما يقع من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يشعر أنه وحيد ليس معه أحد وغير مقدر ولا يهتم له أحد و يصبح غير قادر على توصيل مشاعر التشويش والإحباط التي تنتابه إلى من حوله فيشعر بالإحباط والضيق

    الأعمال المناسبة لهذا النوع من الشخصيات



    يبرز صاحب هذا النوع من الشخصية ويجيد في أي عمل أو وظيفة تحتاج إلى قيادة وتوجيه مجموعة من الناس نحو عمل ما ينبغي عمله حسب التعليمات والتوجيهات المعطاة فهو مشرف من الطراز الأول.



    أمثلة على الوظائف التي قد تناسب من يحمل مثل هذه الشخصية:



    · قائد عسكري.

    · مدير إداري أو تنفيذي.

    · شرطي أو محقق.

    · قاضي أو محامي.

    · محاسب أو مدير مالي.

    · مدرس أو مدير مدرسة.

    · مشرف على ممثلي خدمات عملاء.

    · تاجر تجزئة

    · مسئول أمداد وتمين

    · عمدة

    · ملاحظ عمال



    التخصصات الدراسية المناسبة لأصحاب هذه الشخصية:



    عند اختيارك لأي تخصص لابد أن تتأكد أنه يتوافق مع السمات التالية في شخصيتك:



    · أنت لا تحب فعل ما لا تقتنع به من الأمور.

    · أنت تتوقع القيادة بطبعك وتحب أن تكون مسئولاً

    · أنت تكره النظريات المجردة ما لم يكن لها تطبيقات واقعية عملية لذا الكليات النظرية لا تناسبك .

    · أنت شديد الاهتمام بالحقائق والمعلومات الراسخة.

    · أنت بطبعك تقدر الشعور بالأمن والاستقرار

    · أنت تحب التعلم بالممارسة أكثر من التنظير



    ومن هنا فهذه بعض الأمثلة على التخصصات التي أنصحك بالاتجاه إلى دارستها:



    · إدارة الأعمال

    · المحاسبة

    · التجارة

    · القانون والقضاء

    · الفقه والشريعة الإسلامية

    · الكليات العسكرية أو الحربية

    · كليات الشرطة والأمن العام

    · الصيانة والتشغيل

    · إدارة المشاريع

    و أخيرا أشكرك أختي الحب << اسمك معناه الحب مو؟؟؟ >>>على الإختبار الرائع ...

    تحياتي ...
    مجنونة الروك
    اخر تعديل كان بواسطة » LOST SPIRIT في يوم » 14-08-2005 عند الساعة » 11:21
    attachment

  7. #6

  8. #7

  9. #8

    غمزه

    و أنا بانتظار النتيجة جودريان , blue lover.lee

    و شكراً لكم على المشاركة

    و شكراً darck angel على الرد و على مشاركتك لنا بنتائجك

    أخيرا أشكرك أختي الحب << اسمك معناه الحب مو؟؟؟
    صح معناه الحب
    اخر تعديل كان بواسطة » AmOr4 في يوم » 14-08-2005 عند الساعة » 12:15

  10. #9
    و شكراً X*TERRIBLE*X على الرد tongue

    و شكراً The Mechanix على المشاركة و انا في انتظار النتيجة wink

  11. #10
    أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها



    أنت إنسان صاحب قرار وعندك مجموعة من الأفكار والقناعات والرؤى الواضحة التي تؤمن بها في حياتك وتبذل كل ما في وسعك حتى تعيش عليها وتتوقع من الآخرين أن يكونوا كذلك . أنت تقدر الكفاءة والمهارة في نفسك وفي الآخرين سواء في جدك أو في هزلك . أنت تميل بطبعك إلى تقديم النصح والتوجيه للآخرين ولا تتوانى في إبداء تعليقاتك التوجيهية للآخرين الأمر الذي يجعلك تبدو متدخلا في شؤون الآخرين من وجهة نظرهم وأنت لا تفهم لماذا يظنون بك هذا الظن على الرغم من أنك تفعل ذلك وقصدك الخير ولعل السبب في ذلك أنك تحب أن توضح للناس ما الذي يجب عليهم أن يفعلوا أو لا يفعلوا من ميزاتك الرائعة أنك على قدر عال من المسئولية ويعتمد عليك في قضاء الحوائج وتنفيذ المهمات بكل دقة وإتقان في الوقت المحدد. أنت كذلك إنسان اجتماعي تحب الناس وتمثل ذلك الصديق الصدوق الحميم الذي نحتاجه جميعا .

    أنت في العادة لا تبخل بمالك ووقتك وطاقتك في مساعدة الآخرين وإنهاء ما يطلب منك تجاههم خصوصاً أولئك الذين يهمك أمرهم. أنت بطبعك تقدر العادات والتقاليد الجميلة وتخشى من تفكك المجتمع وتفسخ الأخلاق. من الأشياء التي تميزك سرعة اتخاذ القرار ومواجهة المستجدات ولكنها قد تؤثر عليك بالاستعجال في بعض الأمور دون أن تحسب حساب عواقب الأمور جيدا .

    لك في العادة رغبة شديدة في مصاحبة من هم خير منك أو على الأقل من هم مثلك , يعجبك الشخص الذي يقارعك الحجة بالحجة ويقف لك الند بالند في النقاش ولا يعجبك الضعيف الذي لا يعرف كيف يحاج عن نفسه . عموما أنت تتميز بأنك جاد في الحياة ولا تقبل التهاون في الأمور.



    ابرز العيوب في شخصيتك:



    إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:



    · الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالتشاؤم خصوصاً عند عدم القدرة على تغيير الأشخاص والأوضاع من حولك إلى ما تحب والمحافظة على تماسك المجتمع والأخلاق العامة وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

    · الخوف من المستقبل وما قد يجد من المصائب التي قد تؤثر على عليك أو على من تحب من صروف وتقلبات الدهر ومشاكل الحياة والمبالغة في البحث عن الأمن والاستقرار لك ولمن حولك ونسيان أن الأمن الحقيقي هو عند الله وفي الإيمان التام قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" (الأنعام: 82) وقال المصطفى عليه وعلى آله السلام "من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله واتته الدنيا وهي راغمة. أي سوف تسلمك الدنيا نفسها لا محالة.

    · الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"

    · المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.

    · المبالغة في حب الجدال والمراء والانتصار للرأي وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.

    · المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

    · عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات وقد تنسين أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.



    تحت الضغط الشديد



    عندما يقع من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يشعر أنه وحيد ليس معه أحد وغير مقدر ولا يهتم له أحد ويصبح غير قادر على توصيل مشاعر التشويش والإحباط التي تنتابه إلى من حوله فيشعر بالإحباط والضيق.


  12. #11
    مشكووووووورة عالاختبار وهذه نتيجتي gooood




    بسم الله الرحم الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:



    1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة

    2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.

    3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءته كاملاً دون ترك أي جزءً منه



    أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها



    أنت إنسانة متحمسة تحبين القيادة والتوجيه صاحب عين فاحصة تعرفين مواطن الخلل والزلل والضعف في الخطط والأحداث وتعرفين كيف تقودين الناس والموارد إلى الأهداف البعيدة أو الاستراتيجية. أنت بطبعك لا تحبين عدم الانضباط أو الحال المائل كما يقال ولا تستطيعين السكوت عليه بل أنك قد تكونين شديدة جداً في تغيير وتعديل الحال أو الوضع المائل و هذا السلوك واحد من أبرز مشاكلك مع الناس و خصوصا في أماكن العمل. أنت في العادة تجيدين التخطيط للمستقبل وعندك نظرة إستراتيجية تمكنك من ذلك.

    أنت تشمين وتشربين وتعشقين التحدي بل أن حياتك كلها تحديات تجدين متعة غير عادية وحماس في التعامل مع الناس والتفاعل معهم. وعادة ما تتحدين أفكار وقرارات الآخرين و حتى سلوكياتهم وتتوقعين منهم أن يدافعوا عن أنفسهم أمامك فيحدث انتقال المعرفة بينك وبينهم نتيجة لذلك.

    الحقيقة أنك إنسانة تحبين التنقل في فروع المعرفة المختلفة وعادة ما يفاجأ الآخرون بما عندك من ثقافة ومعرفة في شتى المجالات المعرفية فأنت في الغالب تحبين القراءة والإطلاع في كل شيء تقريباً لذلك عادة ما تكونين مثقفة جداً تجيدين التحدث والارتجال وتحبين إظهار ما عندك من معرفة للآخرين و يعجبك الناس الذين لهم علم واسع وتبحثين عنهم في حياتك خصوصا أولئك الذين يجيدون توضيح وشرح أفكارهم وتصوراتهم والمجادلة بشأنها.فأنت تحبين الذكاء والمهارة وتمقتين الغباء والتسيب.

    أنت في الغالب إنسانة منطقية صاحبة عقل محلل وناقد. وأنت في الغالب موضوعية لا تهتمين بالمشاعر ما لم تكن منطقية بالنسبة لك. أنت كذلك صاحبة قرار ورأي واضحة جداً من يجالسك يعرف ما تفكرين به أو تعزمين على القيام به لا تسكتين عن حقك أبداً بل تطالبين به بشدة أحياناً. أنت كذلك ذات فضول شديد بالأفكار والمعلومات والمعرفة وكل ما هو جديد ومفيد وليس جلسات التفاهة والقيل والقال وفي الغالب تحبين أن تحلي وتحللي المشاكل المعقدة وتجدين الكثير من المتعة في النقاشات المعرفية. تفكيرك واهتمامك كبيران لا تتوقف عند همومك أنت بل تتعدى ذلك إلى كل ما يهم الأمة أو المنطقة أو العالم بشكل عام و تستغلين قدرتك على التخطيط بعيد المدى لإيجاد حلول لتلك المشكلات أو التحديات.

    عموما أنت تحبين أن تكون الأمور ثابتة وواضحة , طلاقتك في الحديث وثقتك في نفسك و نزعتك القيادية قد تجعل الآخرين يتهموك بالغرور أو بالوقاحة أو الجرأة ولكنهم في العادة يحترمون فيك الموضوعية والتجرد في إصدار الأحكام والعدل ووضوحك الشديد.

    غالباً ما تميلين إلى النقد وتظنين أنه من واجبك أن توضحي جوانب القصور في الأشخاص والأشياء ولا تجدين غضاضة في التصريح بذلك, الأمر الذي يجعلك تفقدين الكثير ممن حولك فالكل قد يخشى لسانك ونقدك ولا يعرفون أن ذلك نابع من حبك للنظام والكفاءة والتمكن وكرهك للتسيب والغباء.



    تـــــــــابع...........

  13. #12
    ابرز العيوب في شخصيتك:



    إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:



    · الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالإحباط عند عدم قدرة على تغيير والأشخاص الأوضاع التي حولك إلى ما تحبين من الكفاءة والتنظيم وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسين أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

    · الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"

    · المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.

    · تجاهل التفاصيل الدقيقة والعوامل الواقعية الضرورية لإتمام خططك وأحلامك على أرض الواقع والاكتفاء بالصورة العامة التي في ذهنك وهذا قد يكون سبب إخفاقك في كثير من مشروعاتك التي كنت تؤملين كثيراً على نجاحهاً ثم تفاجأتي بالنتائج المخيبة للآمال ولو فتشتي لوجدتي أن السبب هو إهمالك للتفاصيل الدقيقة التي تساعد في الفلاح أو ضعف التوكل على الله كما ذكرنا في النقطة السابقة أو الاثنتين معاً.

    · المبالغة في حب الجدال والمراء في المفيد من الكلام وغير المفيد بل قد يصل الأمر بالبعض إلى الدخول في النقاش من أجل النقاش والتمتع في إظهار قدراتك في الجدال والانتصار للرأي وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.

    · المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

    · الجرأة على الخوض في كل الموضوعات على الرغم من عدم توفر القدر الكافي من المعلومات عنها والاعتماد على العقل وقوانين المنطق والحكم على المسائل باستخدام تلك القوانين فقط والحق أن الحكم الصحيح تشتمل على أعمال المنطق وجمع المعلومات ومن الجهل الخوض في المسائل دون الاحاطة بالاثنين معاً وقد يصل الأمر بالبعض إلى الخوض في قضايا تمس جوانب خطيرة في الدنيا والدين وقد قال الحق سبحانه وتعالى في سورة الإسراء:" وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً (36) وقال تعالى في سورة الحج في ذم الجدال بغير علم وخصوصاً في القضايا الكبيرة:" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3)" وقال أيضا: "الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (سورة غافر(35))

    · كثرة لوم نفسك عندما لا تصلين إلى توقعاتك والمبالغة في ذلك وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه ولا ينفع البكاء على اللبن المسكوب, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.

    · عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات عن طريق التهكم والسخرية بالآخرين الذين آذوك كلما سنحت الفرصة. وقد تنسين أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.



    عدم و جود البيئة المناسبة:



    أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:



    1. يصبح قاسياً وناقداً لاذعاً.

    2. يصبح مزعجاً يتدخل في الأمور بشكل متسرع دون اخذ الخلفيات الكافية عنها (يعني يدخل عرض حشري أو ملقوف)

    3. يصبح موجهه بشكل مستفز بحيث يوجهه كل أحد إلى ما ينبغي أن يعمل(من وجهة نظره هو طبعا والتي قد لا تكون صحيحة) دون أن يقبلوا وجهة نظر الطرف الآخر.

    4. ينصب نفسه حكماً على الآخرين ويصبحون بذيئين اللسان قد يستعملون كلمات نابية.



    تحت الضغط الشديد



    يغمرك شعور جارف بعدم التمكن والتشكك في قدراتك وما يمكن أن تفعلين فتهتز ثقتك في نفسك وتصبحين خائفة تترقبين وتشعرين بالوحدة والغربة وعدم التقدير ثم لا تلبثين أن تفقدي القدرة على التعبير عن هذه المشاعر المرة للآخرين.

  14. #13

    غمزه

    شكراً ابن ميونخ , X*TERRIBLE*X على مشاركتكم لنا بالنتائج

    شكراً كتير wink

  15. #14
    هذي نتيجتي...

    أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها



    أنت إنسان متحمس تحب القيادة والتوجيه صاحب عين فاحصة تعرف مواطن الخلل والزلل والضعف في الخطط والأحداث وتعرف كيف تقود الناس والموارد إلى الأهداف البعيدة أو الاستراتيجية. أنت بطبعك لا تحب عدم الانضباط أو الحال المائل كما يقال ولا تستطيع السكوت عليه بل أنك قد تكون شديداً جداً في تغيير وتعديل الحال أو الوضع المائل و هذا السلوك واحد من أبرز مشاكلك مع الناس و خصوصا في أماكن العمل. أنت في العادة تجيد التخطيط للمستقبل وعندك نظرة إستراتيجية تمكنك من ذلك.

    أنت تشم و تشرب و تعشق التحدي بل أن حياتك كلها تحديات تجد متعة غير عادية وحماس في التعامل مع الناس والتفاعل معهم. وعادة ما تتحدى أفكار وقرارات الآخرين و حتى سلوكياتهم و تتوقع منهم أن يدافعوا عن أنفسهم أمامك فيحدث انتقال المعرفة بينك وبينهم نتيجة لذلك.

    الحقيقة أنك إنسان تحب التنقل في فروع المعرفة المختلفة وعادة ما يفاجأ الآخرون بما عندك من ثقافة ومعرفة في شتى المجالات المعرفية فأنت في الغالب تحب القراءة و الإطلاع في كل شئ تقريبا لذلك عادة ما تكون مثقفاً جداً تجيد التحدث والارتجال وتحب إظهار ما عندك من معرفة للآخرين و يعجبك الناس الذين لهم علم واسع وتبحث عنهم في حياتك خصوصا أولئك الذين يجيدون توضيح و شرح أفكارهم و تصوراتهم والمجادلة بشأنها.فأنت تحب الذكاء والمهارة وتمقت الغباء والتسيب.

    أنت في الغالب إنسان منطقي محلل وناقد موضوعي صاحب قرار و رأي واضح جداً من يجالسك يعرف ما تفكر به أو تعزم على القيام به لا تسكت عن حقك أبداً بل تطالب به بشدة أحياناً ذو فضول شديد بالأفكار والمعلومات والمعرفة وكل ما هو جديد ومفيد تحب أن تحل وتحلل المشاكل المعقدة. تفكيرك واهتمامك كبيران لا تتوقف عند همومك أنت بل تتعدى ذلك إلى كل ما يهم الأمة أو المنطقة أو العالم بشكل عام و تستغل قدرتك على التخطيط بعيد المدى لإيجاد حلول لتلك المشكلات أو التحديات.

    عموما أنت تحب أن تكون الأمور ثابتة وواضحة , طلاقتك في الحديث و ثقتك في نفسك و نزعتك القيادية قد تجعل الآخرين يتهموك بالغرور و لكنهم في العادة يحترمون فيك الموضوعية و التجرد في إصدار الأحكام و العدل في سلوكك و وضوحك الشديد.

    عموماً أنت نوع من البشر يعتبر قائد بالفطرة ومشيد منظمات ومؤسسات من الطراز الأول لك قدرة عالية على تصور الأفكار والنظريات المجردة وحدة عالية في الذكاء التنظيمي وتحويل الأفكار والنظريات إلى خطط لتحقيق الأهداف قريبة المدى والأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى. لديك قدرة فطرية على رؤية الخطط والإجراءات والسياسات غير المنطقية أو غير الفاعلة (التي لا تأتي بالنتائج بأسرع وقت وأقل جهد) وتشعر وبقوة أن من واجبك نقدها وتصحيحها. إن مهمتك الكبرى وشغلك الشاغل هي وضع خطط واستراتيجيات وتنظيم الناس والأوضاع و المصادر لجعل تلك الخطط والاستراتيجيات تتحرك في الاتجاه الصحيح وتصل إلى غايتها بأقل جهد وأسرع وقت ممكن.


    ابرز العيوب في شخصيتك:



    إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:



    · الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالإحباط عند عدم قدرة على تغيير الأشخاص أو الأوضاع التي حولك إلى ما تحب من الكفاءة والتنظيم وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.

    .....

  16. #15

    تابع

    .....

    · الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"

    · المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.

    · تجاهل التفاصيل الدقيقة والعوامل الواقعية الضرورية لإتمام خططك وأحلامك على أرض الواقع والاكتفاء بالصورة العامة التي في ذهنك وهذا قد يكون سبب إخفاقك في كثير من مشروعاتك التي كنت تؤمل كثيراً على نجاحهاً ثم تفاجأت بالنتائج المخيبة للآمال ولو فتشت لوجد أن السبب هو إهمالك للتفاصيل الدقيقة التي تساعد في الفلاح أو ضعف التوكل على الله كما ذكرنا في النقطة السابقة أو الاثنتين معاً.

    · المبالغة في حب الجدال والمراء في المفيد من الكلام وغير المفيد بل قد يصل الأمر بالبعض إلى الدخول في النقاش من أجل النقاش والتمتع في إظهار قدراتك في الجدال والانتصار للرأي وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.

    · المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

    · الجرأة على الخوض في كل الموضوعات على الرغم من عدم توفر القدر الكافي من المعلومات عنها والاعتماد على العقل وقوانين المنطق والحكم على المسائل باستخدام تلك القوانين فقط والحق أن الحكم الصحيح تشتمل على أعمال المنطق وجمع المعلومات ومن الجهل الخوض في المسائل دون الاحاطة بالاثنين معاً وقد يصل الأمر بالبعض إلى الخوض في قضايا تمس جوانب خطيرة في الدنيا والدين وقد قال الحق سبحانه وتعالى في سورة الإسراء:" وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً (36) وقال تعالى سورة في الحج في ذم الجدال بغير علم وخصوصاً في القضايا الكبيرة:" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3)" وقال أيضا: "الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (سورة غافر(35))

    · كثرة لوم نفسك عندما لا تتصل إلى توقعاتك والمبالغة في ذلك وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه ولا ينفع البكاء على اللبن المسكوب, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.

    · عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات عن طريق التهكم والسخرية بالآخرين الذين آذوك كلما سنحت الفرصة. وقد تنسى أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.



    عدم و جود البيئة المناسبة:



    أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:



    1. يصبح قاسياً وناقداً لاذعاً.

    2. يصبح مزعجاً يتدخل في الأمور بشكل متسرع دون اخذ الخلفيات الكافية عنها (يعني يدخل عرض حشري أو ملقوف)

    3. يصبح موجهه بشكل مستفز بحيث يوجهه كل أحد إلى ما ينبغي أن يعمل(من وجهة نظره هو طبعا والتي قد لا تكون صحيحة) دون أن يقبلوا وجهة نظر الطرف الآخر.

    4. ينصب نفسه حكماً على الآخرين ويصبحون بذيئين اللسان قد يستعملون كلمات نابية.



    تحت الضغط الشديد



    يغمرك شعور جارف بعدم التمكن والتشكك في قدراتك وما يمكن أن تفعل فتهتز ثقتك في نفسك وتصبح خائفاً تترقب وتشعر بالوحدة والغربة وعدم التقدير ثم لا تلبث أن تفقد القدرة عن التعبير عن هذه المشاعر المرة للآخرين.


    ،،،،،

  17. #16

  18. #17

    غمزه

    شكراً The Mechanix على مشاركتك لنا بنتيجتك
    أنا و X*terrible*x ...طلعلنا نفس النتيجة biggrin
    شي حلو

  19. #18
    ثاااانكس اخوي عل موضوع

    وهاي نتيجتي

    ============
    بسم الله الرحم الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:



    1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة

    2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.

    3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءة كاملاً دون ترك أي جزءً منه



    أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها



    ما هي آخر نكته أو طرفة قد تكون شعاراً لك أنت إنسان مرح جداً واجتماعي للغاية تحب الحياة وتعيشين اللحظة الراهنة أو كما يقال في المثل يومك عيدك ولا تتعب رأسك في التفكير في عواقب الأمور التي قد تؤول إليها في المستقبل.من صفاتك أنك تجد متعة في كل شئ حي من الناس أو الطعام أو الملابس أو الطبيعة الخلابة أو المناظر الجميلة أو حتى الحيوانات الجميلة تجد فيها متعة كذلك. أنت كذلك تعشق حريتك وأن تفعل ما تشاء في وقتك وحياتك. بشكل عام أنت لا تسمح للقوانين والنظم أن تشوش عليك حياتك وتحبس عليك حريتك( يعني تود لو أنك على مزاجك J). من مميزاتك أنك تحب خدمة الناس وتركزين على خدمتهم بطرق مبتكرة بحيث تقومين بقضاء تلك الحوائج بطرق جديدة فيها ابتكار وتجدد.

    التمثيل وتقليد الآخرين والأخريات والمرح والتنكيت أو إلقاء الطرف تلازمك مثل ظلك. أينما تحل أو تكون تحل الفرحة والضحكة في المكان الذي تظهر به بل هي تعدي من حولك ولذلك يسعد الناس بوجودهم حولك فأنت تشع دفء وتفاؤلاً ولك قدرة على رفع الروح المعنوية لمن حولك بقدرتك غير الطبيعية على نشر المرح.

    أنت كذلك إنسان شديد الملاحظة لما حولك تقبل الواقع الذي تعيش فيه كما وتعرف كيف تتأقلم معه هو وأنت نشيط وتحب المشاركة في الأنشطة دون تردد, فلو قال لك صديق مثلا هيا بنا إلى السوق أو حفل فعادة ما توافق خصوصاً إذا كان من يصاحبك إنسان مرح أو لا يحب النكد. أنت كذلك صاحب قدرة عجيبة على التفاعل في العلاقات الشخصية مع الآخرين والأخريات وعادة ما تحب لعب دور حمامة السلام أو المصلح بين الناس لأنك لا تحب الخلاف والخصومات.

    أنت إنسان كريم متفائل ومحمس تجيد بث روح الحماس في الآخرين والأخريات وتشجيعهم خصوصاً في أوقات الشدائد والأزمات. لك قدرة عجيبة على معرفة وتحسس حاجات الآخرين والأخريات بشكل فطري حباك الله بها وتقديم ما تستطيع لهم. والحقيقة أنك تعرف كيف تحصل على البهجة والمتعة في الحياة وكيف تبعد عنك النكد والضجر والملل.

    عموماً الوجود إلى جوارك بالنسبة لكثير من الناس شيء مفرح لأن حبك وحماسك يشد الآخرين إليك. أنت في الغالب إنسان مرن لين مطاوع لا تميل إلى القيادة متساهل بطبعك وقليلاً ما تخطط لما سوف تقوم به في المستقبل تاركاً الأمور على طبيعتها ومعتمداً على قدرتك على الاستجابة لمتطلبات اللحظة الراهنة والتعامل بفاعلية مع أي مستجد يحدث.

    أنت تكره وبشدة القواعد والأنظمة والروتين وعادة ما تجد طريقة أو أخرى للتحايل على تلك الأنظمة والقوانين . وبشكل عام أنت تكره كذلك النظريات والشروح الكتابية والقراءة بشكل عام اللهم إلا إذا وجدت سبباً وجيهاً لذلك. يرى فيك الآخرون إنساناً ذا طلاقة في الحديث مرح تحب اللعب حلو المعشر له قدرة عجيبة على التلاعب بالكلمات وقلب معانيها على من يحاول أن يتهكم (يتتريق بالعامية) عليها لا أحد يستطيع مجاراته في الاستهزاء والتهكم فلا شيء عندك لا يمكن أن يكون مادة خصبة للتهكم أو كما نقول بالعامية التريقة.



    ابرز العيوب في شخصيتك:



    إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:



    · الانغماس في اللحظة الراهنة ونسيان الغاية الرئيسة من وجودك على الأرض وهي عبادة الله؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"

    · المبالغ في مباهج الحياة وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان لفترة محدودة ثم تنتهي حياته أما إلى جنه أو إلى نار وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"

    · المبالغة في حب إدخال السرور على نفسك وعلى الآخرين عن طريق التقليد والتنكيت والاستهزاء وأخبار الطرف حتى لو كانت تتضمن أموراً محرمة شرعة مثل الكذب والشماتة والغيبة والنميمة وهذه من كبائر الذنوب.

    · نسيان احتساب النية والتقرب إلى الله في أمر تقوم به دون أن تشعر وهو إدخال السرور على نفسك وعلى الآخرين أي أنك تنوي بهذا الأمر المطلوب التقرب إلى الله وتحصيل الحسنات.

    · المبالغة في حب القبول من الآخرين ومحاولة إرضاء الجميع وهذه قد يتعبك وقد يغضب الجميع منك.

    · عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناءاً على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).

    · الإخفاق في النظر إلى العواقب بعيدة المدى لما تقوم به والاكتفاء بالتصرف على أساس الاحتياجات الآنية الراهنة لك وللآخرين وهذا قد يورطك في كثير مما لا تحمد عقباه.

    · عندما لا تسير الأمور على ما تحب فإنك تتجنب المواقف أو الأشخاص الذين لا يناسبونك وتهرب من المواجهة.

    · قد تزيد عندك الرغبة في التمتع بالحياة فتقدم المتعة على الواجبات التي عليك والالتزامات المطلوبة منك.



    تحت الضغط الشديد



    عندما يصبح من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يغمره شعورٌ داخلي بالتشاؤم وتوقع والاحتمالات السلبية بدلاً من طبيعته المتفائلة التي تظن أن القادم دائماً أجمل وعندئذٍ قد يصرف طاقة وجهد عظيمين في الخروج بتصورات ساذجة تشرح وتبرر تصوراته السلبية للحياة فمثلاً قد يقول أن من يحمل صفاتي من البشر لا يمكن أن ينجح أو النجاح لا يتحقق في السنوات الزوجية أو الفردية.


    ماذا بعد !!

    لقد اتممت بعون الله تعالى الخطوة الأولى في طريق اكتشاف القدرات الكامنة في اعماقك والطاقات الموجودة في ذاتك ، و تستطيع الان الانتقال لمعرفة انماط العمل التي تتناسب مع ميولك ورغباتك والتي تساعدك على الاستغلال الامثل لطاقاتك ومواهبك .

    انتقل معنا الى اختبار تحديد العمل المناسب لك والذي ستجد ذاتك الانسانية فيه فتصبح اكثر ابداعا و اكثر رضا عن نفسك
    attachment

    attachment

  20. #19
    مشكوووووووووووووووووووووور على الموضوع الرااااااااااااائع

  21. #20

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter