يا معشر القلوبُ و الأرواح لما لا تسيرونَ في دروبِ الأشتياق ... لما تختصرون ... تتجبرونَ على اللهفات و تسيرونَ في دروبِ الجروح و الأشواك ....
يا معشر القلوبُ و الأرواح سأمتُ الحياةَ بعد الممات ... عند هجر الأمنيات ... لم يُشّخص الداء إلا السبات ... فقدتُ الوعي في اللاوعي و أحسستُ بالموت ظلل بجناحيهِ علي و بُعثتُ للمغتسل ... بعد غُسلي كُفنتُ ببياض الكفن ... و أنا في النعش كنتُ أُلامسُ أطراف الكفن ... حينها علمتُ بأن الحزن قد رحل .... لكن ، مهلاً أظن الموت إنتصار .... ما هذا ... الحبيبُ قد وصل ... أجدهُ في طريقهُ يرتجل .... ما الذي حصل ... رمى نفسه على لحدي محتسر ... بأدمع الندم وما يجدي الندم .... أخبرتهُ فما فهم .
أي خاتونه خابه من ..... أگر خابم أگر بيدار أگر مستم أگر هُوشيار مرا يارايه بودن نيست تو ياري كن مرا أي يار .
المفضلات