Alah
بواسطة تطبيق منتديات مكسات
Alah
بواسطة تطبيق منتديات مكسات
Lovely Phantom
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
الأخت الكريمة : -
تحية طيبة وبعد , اعتذر لك على التأخير الذي حصل في الرد على سؤالك ,
فأن سؤالك كان ,
الجواب بأذن اللهفتاة حلف عليها والدها يمين ألا تصبغ شعرها ما عاشت
_يمينه مجرد هوى وليس بسبب صحي أو شيء ضروري_
ولم تستمع ليمينه وصبغت شعرها مرتين وتنوي
أن تصبغه الآن مرة ثالثة
_وستستمر بذلك فاللون الطبيعي قد غزاه الشيب وهي مازالت شابة_
فهل عليها ذنب؟
وهل يتوجب عليها أن تكفر عن يمينه هو
لاسيما وأنها تخاف من إخباره بالموضوع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في صبغ الشعر للرجال والنساء بكل لون؛ ما عدا السواد فقد اختلف فيه أهل العلم بين قائل بالكراهة وقائل بالتحريم، ولعل هذا القول الأخير هو الراجح.
فقد أخرج مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: أتي بأبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما يوم فتح مكة ورأسه كالثغامة بياضاً، فقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا واجتنبوا السواد. ولقوله صلى الله عليه وسلم: سيكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة. رواه أبو داود إلى غير ذلك من الأدلة.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الراجح من كلام أهل العلم أنه لا يجوز لأي من الرجال والنساء صبغ شعورهم بالسواد، وإن ترتب على ذلك تدليس، فهو حرام بلا خلاف، لأنه غش، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ومن غشنا فليس منا . رواه مسلم من حديث أبي هريرة ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 586والفتوى رقم:
24124وبناء على ما تقدم يتبين لك حرمة صبغ الشعر بالسواد مهما كان الغرض.
فلا يجوز للفتاة ان تصبغ شعرها بالسواد ويجوز لها دون ذلك ,فليس عليها ذنب بسبب الصبغ الشعر , والله اعلم
وليس عليها ان تكفر عن يمينه هو لأن هو من حلف فهو من يكفر عن نفسه ,
لكنها عصت والدها ولم تبره
فعليها ان تستغفر الله وتتوب اليه ,
وتسأل الله ان ييسر لها ان تخبر ابيها بما جرى ,
ونسأل الله ان يصلح ذات البين ,
والله اعلم .
سبحان من أبَى الكمال الا لذاتهِ العليه
اللهم صلِ وسلم وبارك على محمد صلى الله عليه وسلم ♥
قضية الأمة "القضية الفلسطينية"
ناغاتو
السلام عليكم..
اتمنى ان تجيبوا على سؤالي
حكم التصوير ب الكاميرا وما يشابهها..
اعلم انه حرام لانه تشبيه
لخلقة الله عز وجل ..
ولكن سمعت من شيوخ في الانترنت انه حلال لان الصورة ليس فيها ظل ك الصنم مثلا او النحت
ولكني اخشى انه تحريف ل كلام الشيوخ ..
فما الصحيح ؟!
افيدوني جزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~
.
أخي سينشي 2015
بالنسبة لسؤالكـ ،،،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد ،،،
فإن التصوير الفوتوغرافي، وهو ما يعرف الآن بالتصوير عن طريق آلة - الكاميرا- لم يكن موجوداً ولا معروفاً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في زمن الصحابة، ولا عهد ازدهار المدارس الفقهية، وإنما اكتشف مؤخراً.
وبحكم ذلك فإنه لا يمكن الحصول على رأي العلماء السابقين في هذا النوع من التصوير -نصاً- لعدم وجوده في تلك الحقبة والمراحل الزمنية، وإنما تكلم على ذلك العلماء المعاصرون، فقال بعضهم بحرمة هذا النوع من التصويرـ وبعضهم بجوازه.
.
.
على كلٍ
*
فإن التصوير الفوتوغرافي الذي يعمل لضرورة أو حاجة معتبرة كالصورة التي توضع في الجواز ورخص السياقة وتصوير الجريمة وما أشبه ذلك فهو حلال لم يخالفه أحد من العلماء .
وأما التصوير الذي يحصل به الحرام أو يفضي إلى الحرام كتصوير الفساق وترويج الفواحش فهو حرام طبعا باتفاق العلماء .
وأخيراً التصوير التذكاري وما أشبه ذلك مما لا تدعو له الضرورة القصوى كتصوير الطالب زملاءه وتصوير المسافر بعض أفراد عائلته فقد اختلف المعاصرون في إباحته وتحريمه.
،،،،
ذهب لتحريمه الشيخ محمد بن إبراهيم واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز، والشيخ الألباني وتابعهم كثير من المحققين ،ومن علل للتحريم أن التصوير يمكن أن يكون وسيلة للتعلق بأصحاب تلك الصور، والغلو فيهم حتى يفضي ذلك إلى تعظيمهم وعبادتهم من دون الله تعالى، وفي الصحيحين أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة، وذكرتا ما فيها من تصاوير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن هؤلاء إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة)
*
وخالف أيضاً كثير من العلماء فرأوا إباحته وأنه لا يلحق بالتصوير المحرم، منهم سيد سابق والشيخ نجيب المطيعي والشعراوي ،ومن أباحه فعل ذلك نظراً إلى كونه ليس تصويراً بالمعنى الذي كان معروفاً في عهد التشريع فلم تتناوله النصوص الشرعية، بل إنهم قالوا: إنه مخالف لحقيقته، فالذي كان معهوداً في ذلك العهد هو إيجاد صورة محاكية لخلق الله تعالى، وأما التصوير الموجود الآن فإنما هو حبس لظل عين ما خلق الله تعالى، وطبع ذلك الظل، وليس محاكاة لما خلق الله تعالى.
.
و ما سارت عليه اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية هو أنه حرام كسائر التصوير إلا ما تدعو له الضرورة .
وراجع هذه الفتوى هنا وهنا أيضاً
والله أعلم
اخر تعديل كان بواسطة » ice-fiori في يوم » 13-06-2015 عند الساعة » 16:54
اريغاتو مسكة تشي على التوقيع السوبر كيوت
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات