مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 20

المواضيع: اخبار **

  1. #1

    اخبار **

    10572_mb_file_dc8e8اصطحبت النجمة الحسناء أنجلينا جولي صديقها النجم الوسيم براد بيت في رحلة عبر السماء بطائرتها الخاصة أول من امس.





    وفي كل يوم يؤكد الثنائي عكس ما يدعيانه أنهما مجرد صديقين لا أكثر.



    فمؤخرا أكدت التقارير أن براد قد تبنى الى جانب أنجلينا الطفل الكمبودي مادوكس والذي سمع مؤخرا ينادي النجم بـ (دادي) أي (والدي).



    و وفقا لمجلة (يو اس ويكلي) فقد أكد احد المخرجين انه اثناء تصوير جولي لأحد مشاهد فيلمها الجديد سمع الطفل يصرخ وينادي أين والدي قاصدا بيت.

    هذا ويبدو ان الثنائي جادين في تكوين أسرة حقيقية حيث اكدت مصادر مطلعة ان اسم بيت قد سجل على أوراق تبني الرضيعة الإثيوبية زاهارا التي تبنتها جولي مؤخرا .


  2. ...

  3. #2
    أنجلينا جولي تتبنى طفلة اثيوبية

    077498 انجلينا وطفلها مادوكس ( ارشيف الرياض)


    لوس أنجلس - (د ب أ):
    صرحت نجمة هوليود الحسناء الأمريكية انجلينا جولي لمجلة «بيبول» أنها تبنت طفلة اسمها سارة من أثيوبيا لتصبح أما بالتبني للمرة الثانية بعد تبنيها طفلا من كمبوديا قبل ثلاث سنوات أطلقت عليه اسم «مادوكس».

    وقالت النجمة التي تعمل سفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة للمجلة أن ابنها بالتبني يحب أفريقيا ويتمنى أن يكون له أخ أو أخت من هناك.

    وذكرت المجلة أن والدي الطفلة سارة ماتا في أثيوبيا بمرض الايدز وأشارت إلى أن إجراءات التبني ستكتمل الاسبوع الحالي وأضافت أن انجلينا رفضت إعطاء معلومات حول عمر الطفلة. يذكر أن الممثلة الأمريكية التي طلقت مرتين صرحت في الأشهر الماضية أنها لا تستبعد تبني مزيد من الاطفال في المستقبل

  4. #3
    انجلينا جولي: أنا مقاتلة بطبعي ولا اتردد بانتزاع ما أريد


    Hana_03_Aمن بين كل نجمات الصف الأول في هوليوود قد لا نجد ممثلة تعادل أنجلينا جولي في نزعتها للتمرد واستقلاليتها، وجموح شخصيتها التي ترفض الانصياع إلا لقوانينها الخاصة. هذه السمات كان يمكن ان تشكل عقبات في طريق صعودها الي مصاف النجومية، لكن العكس هو ما حدث تماما، فقد باتت هذه الصفات بالذات دون غيرها من أكثر علامات أو أعراض النجومية التي تنفرد بها أنجلينا. لكن الأهم من ذلك كله أن هذ النزق الذي عرفت به، وتلك الشخصية الحرون صعبة الانقياد لم يحدث أبدا أن انعكست علي عملها، والنجاح الجماهيري الذي لاقته أفلامها التجارية خير شاهد علي ذلك، وهو نجاح مقرون بشهادات جدارة فنية من بينها أوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن دورها في فيلم فتاة.. قوطعت Girl, Interrupted ، الذي شاركت في بطولته مع النجمة ذات الوجه الطفولي، والتي ضبطت متلبسة بالسرقة من أحد المتاجر الكبري في لوس أنجليس- وينونا رايدر قبل نحو عامين.
    أنجلينا احتلت صدارة الأخبار الفنية مؤخرا بسبب فيلمها الأخير وهو الجزء الثاني من سلسلة غزاة القبور: مهد الحياة Tomb Raider: The Cradle of Life ، خاصة علي اثر خلاف نشب بينها وبين الشركة المنتجة التي حاولت ادخال بعض التعديلات علي صورة أنجلينا التي تظهر علي ملصقات الفيلم الدعائية.
    في العرض الافتتاحي للفيلم الذي أقيم في لندن، فاجأت أنجلينا الجميع من الصحافة والجمهور بالحضور بمفردها، لا وكيل أعمال ولا مندوب دعاية ولا حتي حرس خاص أو مجرد مرافق لها، وهذه كلها من لوازم النجوم والنجومية، لكن أنجلينا المرأة القوية المستقلة لا تعبأ بكل هذه الاكسسوارات لأنها ببساطة لا تحتاج إليها.
    أنجلينا في الثامنة والعشرين من عمرها، ومع ذلك فالنجاح الذي حققته لا يعادله سوي التجارب والمغامرات التي خاضتها علي صعيد حياتها الشخصية والاجتماعية، وكما يلخص البعض أحيانا مشوارها مشيرا إلي أن في جعبتها جائزة أوسكار، وزوجين سابقين، وثمانية علامات وشم علي أجزاء مختلفة من جسمها ، الي جانب طفل بالتبني من كمبوديا.
    وليس هذا كل ما في الأمر، فما من شيء لم تجربه أنجلينا علي طريق التمرد ومنذ سنوات المراهقة المبكرة، بما في ذلك جميع أنواع المخدرات، وهي لا تتردد أبدا في الحديث عن كل هذه التجارب بصراحة يندر ان يجدها المرء في أي وسط فني، هوليوود أو غيرها، خاصة بين النجمات. ولعل هذه الصراحة هي أكثر ما يحبب الجمهور فيها، وتحديدا رفضها التام لمظاهر التصنع والعظمة التي يحيط النجوم أنفسهم بها. ولهذا أيضا كفرت بمجتمع هوليوود ولوس أنجليس وهجرت كل ذلك منذ أن انفصلت عن زوجها الثاني الممثل والمخرج بيللي بوب ثورنتون، وتقيم حاليا في انكلترا بالقرب من ستديوهات باينوود حيث تصور فيلما جديدا.
    في فيلمها الأخير تثبت أنجلينا أنها بطلة أكشن لا تنازع، بل إن بعض النقاد ذهبوا الي حد القول بأن أدائها كفيل بأن يجعل جيمس بوند الحالي يخجل من نفسه (مع الأخذ في الاعتبار أن النجم الأيرلندي بيرس بروزنان في الثامنة والأربعين من عمره)، فأنجلينا لم تترك شيئا لم تفعله في هذا الفيلم: من القفز بالمظلة، إلي الغوص تحت أعماق البحر، الي المبارزة بالسيوف، والعدو علي ظهور الخيل عدا معارك الركل واللكمات وغيرها من تنويعات فنون الدفاع عن النفس، كل هذا تؤديه أنجلينا بنفسها، بدون بدلاء. وينتقل التصوير حول العالم من هونغ كونغ الي سور الصين العظيم ومن تنزانيا الي اليونان ثم الي كينيا. ويكفي أن نشير للدلالة علي تفوق المؤثرات ومشاهد العراك والمطاردات في الفيلم إلي أن مخرجه هو جان دي بونت (مخرج فيلم سرعة الذي حقق نجاحا هائلا قبل سنوات لبطله كيانو رييفز)، ومخرج مشاهد الحركة هو سيمون كرين صاحب أفلام عدة أفلام لجيمس بوند وفيلم المهلك 3 لأرنولد شوارتسنجر. أما المونتاج فهو للفنان مايكل خان، الذي فاز بالأوسكار ثلاث مرات عن أفلام مثل غزاة الكنز المفقود ، و قائمة شندلر ، و إنقاذ الجندي رايان .

    الأم الحنون: الوجه الآخر لأنجلينا

    منذ النجاح الذي حققه الجزء الأول من غزاة القبور قبل ثلاث سنوات، تغيرت اشياء كثيرة حول أنجلينا أهمها انفصالها عن زوجها الثاني بيللي بوب (48 سنة). هذا الزواج الذي بدأ عاصفا بحالة من الجموح الانفعالي كان مثار حديث هوليوود بأكملها (بلغ الحب بينهما درجة أن وشم كل منهما اسم الآخر علي جسده، وقاما بشراء مكان لقبر كل منهما في ولاية أركنسو مسقط رأس بيللي)، سرعان ما انتهي علي نحو لا يقل ميلودرامية. وهي الآن لا تطيق سماع اسمه.
    انهيار زواج أنجلينا الثاني تزامن مع تصدع علاقة أخري لها، تلك التي تربطها بأبيها النجم المخضرم جون فويت. وقد تأثر الأب بذلك لدرجة أنه انهار باكيا في برنامج يستضيف النجوم علي شاشة التلفزيون الأمريكي قائلا إنها تريد مساعدة وعلاجا علي يد طبيب نفسي . لكن نفس أنجلينا التي طلقت زوجها وخاصمت أباها، عادت الي زوجها الأول البريطاني جوني لي ميللر، الذي التقته لأول مرة في ستديوهات باينوود عام 1995 وهي تتحدث عنه الآن بشغف كبير مؤكدة أنهما نادرا ما يختلفان، ولم يكن أي منهما راغبا في الطلاق أصلا، وإنما انفصلا بسبب تعارض ظروف عمل كل منهما واستحالة بقائهما في بلد واحد.
    لكن جوني ميللر ليس الرجل الوحيد في حياتها، أو ليس الرجل الأهم علي وجه التحديد، فهذه المكانة محجوزة لشخص واحد فقط هو مادوكس .
    مادوكس هو الطفل الكمبودي الذي تبنته أنجلينا ولا تمل من الحديث عنه بشغف وولع لا حدود لهما. أنا صرت إمرأة بسببه في المقام الأول . تقول أنجلينا، فبعد كل ما مررت به من تجارب في حياتي، اصبحت أخيرا اكثر تمحورا حول شيء ما وأكثر سعادة بالتأكيد. وإنه لأمر مثير ومضحك حقا أن أكون معلقة علي حافة جبل ومحاطة بطاقم تصوير فيلم في وسط مجاهل إفريقيا مثلا، وفي الثالثة صباحا أكون وحدي في ملابس النوم أدندن بأغنية لأهدهد طفلي حتي ينام . هذه الأمومة التي تنعم بها أنجلينا جعلتها تقسم أن تكرر التجربة عشرات المرات، نعم بدون مبالغة. أتمني وآمل أن أتمكن يوما ما من تبني أطفال من جميع أنحاء العالم ليكبروا جميعا سويا. بعض الناس مقدر لهم ان يحملوا وينجبوا، وأحسب أنني لست واحدة منهن. أنا سأقوم بتكوين أسرتي من أبناء الآخرين. فهناك العديد من الأطفال الذين يحتاجون الي منازل .
    وهل يعني ذلك أنها لن تتزوج ثانية، أو لن تفكر في أن تجلب أبا لهذا الطفل، وغيره من الأطفال الذين تحلم بتبنيهم؟
    تقول أنجلينا لا أستطيع تخيل الرجل الذي يمكن ان يصلح أبا له. فلم يحدث أبدا أن كنت قريبة من شخص ما في حياتي كلها بمثل ما أنا قريبة من مادوكس. إنه يجعلني أضحك، وهو طفل جميل جدا. ولم أشعر في حياتي بأني محبوبة هكذا. لذلك لابد وأن أكون حريصة جدا بشأن أي رجل أقدمه له .
    صحيح أيضا أن الأمومة غيرت كثيرا في سلوك أنجلينا، وهو ما تشير إليه في معرض حديثها عن زوجها الأول الذي عادت إليه وتربطها به علاقة صداقة حميمة الآن. تقول لقد تغيرت كثيرا عن تلك الفتاة التي تزوجها هو قبل بضع سنوات. كنت أدخن كثيرا، وأشرب كثيرا، وكنت أعاني من الأرق الحاد، وكنت فاقدة للتوازن تماما. لقد مررت بمرحلة اعاة تقييم شاملة لكل حياتي، حينما بدأت تصوير فيلم غزاة القبور . كنت من وقت لآخر استيقظ في الصباح لأشرب كمية بعينها من الماء، وأخضع لتجارب لقياس معدل البروتين في جسدي علي يد خبراء في التغذية، وأتعاطي فيتامينات. وتخلصت من كل العادات السيئة في حياتي.
    وكنت أمارس تمرينات رياضية شاقة جدا استعدادا للفيلم مثل ركوب الدراجات في مناطق موحلة، والمبارزات بالعصي، وباستثناء تجنب أكل النشويات كنت أتناول كل شيء آخر تقريبا. وأعتقد أن النصيحة المثلي هنا هي أن يأكل المرء كل ما يريد ويرغب لكن باعتدال .
    الذين يعرفون أنجلينا عن قرب يتلمسون الأعذار لتقلباتها المزاجية والانعطــــافات الحادة التي مرت بها في حياتها، ويرجعون ذلك إلي طفولة غير مستقرة منذ البداية.
    فقد ولدت لأم هي الممثلة الفرنسية مارسلين برتراند ولأب هو الممثل جون فويت ( 64 سنة) الذي لمع نجمه في أفلام مثل راعي بقر منتصف الليل أمام دستن هوفمان. وانفصل الوالدان وهي صغيرة في السن، وانتقلت هي للعيش مع امها وأخيها لفترة قصيرة في نيويورك، وفي السادسة عشرة عادت الي لوس أنجليس لتدرس التمثيل وتظهر في أدوار صغيرة في شرائط فيديو كليب لمغنيين مثل مييت لوف وليني كرافيتس.
    وجاءها أول دور كبير في فيلم بعنوان قراصنة الكومبيوتر والذي التقت خلاله مع زوجها الأول ميللر. وحين ارتبطا سريعا بالزواج كانا حديث الوسط الفني أيضا بسبب الطابع النزق لسلوكيات أنجلينا التي ارتدت في يوم زفافها سروال جينز أسود من المطاط، وقميصا أبيض كتبت عليه بدمها اسم زوجها، علامة علي التفاني في الحب، وكان من تصميمها أيضا. ولم يدم الزواج طويلا بسبب انتقالها الي نيويورك ورغبة جوني في الاقامة في لندن.
    الطابع الجريء والمقدام لشخصية أنجلينا جولي هو بالتأكيد سر الجاذبية أو الكاريزما التي تتمتع بها علي الشاشة وفي حياتها العادية. وهي تشرح ذلك دون أن تشير تحديدا الي كونه من عوامل الجاذبية لديها حين تقول إن أهم ما يجمع بيني وبين لارا كروفت، بطلة غزاة القبور شيئان. أولهما أنني أكون في افضل حالاتي بمفردي، حين أكون وحيدة دون رجل يساعدني. والثاني هو أنني مقاتلة بطبعي، واذا ما أردت شيئا لا أتردد لحظة في السعي لانتزاعه .
    لا تتردد انجلينا في الحديث بصراحة عن اي من تفاصيل حياتها الماضية أو الحاضرة، بما في ذلك تناولها لكل أنواع المخدرات بلا استثناء، ثم اكتشافها تأثيرها المدمر في الوقت المناسب من خلال بعض الأصدقاء الذين انجرفوا الي الادمان وفقدوا كل شيء تقريبا وصاروا في منتهي البؤس والتعاسة.
    كما تحكي بافتخار عن الوشم الذي يغطي أجزاء مختلفة من جسدها. وقد سبق لها ان استخدمت الوشم لتفصح عن علاقتها بزوجها الثاني قبل أن يتزوجا، حين طبعت اسمه علي ذراعها عن عمد وظهرت أمام كاميرات الصحافيين حتي تدفع بخطيبتهآنذاك الممثلة لورا ديرن لانهاء علاقتها به.
    قدمت أنجلينا أفلاما عديدة لم يحالفها كلها النجاح، لكن النجاحات التي حققتها كانت كافية لتضعها بين نجمات الصف الأول في هوليوود، وهي بالتأكيد نجمة شباك أيضا. ومن أفضل أعمالها فيلم تليفزيوني بعنوان جيا Gia ( 1998)، عن سوبر موديل تنحدر من قمة الشهرة الي الضياع بسبب الادمان، وقد نالت عن دورها فيه جائزة غولدن غلوب كأفضل ممثلة وقبله بعام واحد نالت الجائزة ذاتها عن دورها في فيلم آخر بعنوان جورج والاس . حاليا تصور انجلينا فيلما جديدا في كندا بعنوان انتزاع الحياة Taking Life أمام الممثل الصاعد أوليفيه مارتينيز، خطيب نجمة الغناء الأسترالية كايلي منوغ. وقد انتهت من تصوير فيلم رومانسي بعنوان ما وراء الحدود Beyond Borders وتستعد لأداء دور الامبراطورة كاثرين العظمي في فيلم آخر بعنوان الحب والشرف Love and Honour من تأليف وإخراج راندال والاس.

  5. #4
    I62834R92528823U5والدها يتهم أنجلينا جولي بالجنون ويدعوها لتلقي العلاج!خرجت النجمة أنجلينا جولي مسرعة من فندق شهير في لندن كالمذعورة بعدما رأت والدها الممثل جون فويت جالسا في رواق الفندق. جولي خافت أن تحدث بينها وبين والدها مشاحنات لا تريد لابنها بالتبني مادوكس ان يحضرها، لذلك هرعت جولي الى سيارتها وذهبت الى فندق آخر. هذا الموقف جاء بعد أسبوع من نداء أطلقه والد جولي في مقابلة بثت على إحدى المحطات الأميركية يدعو فيه ابنته للحصول على مساعدة طبية لحل مشكلة عقلية يرى الوالد ان ابنته تعاني منها....

  6. #5

  7. #6
    8176_mb_file_b2098رغم الحب العاصف الذي شغلت أخباره صحافة هوليود كاملة، أكدت الممثلة الشابة كايت هولمز صديقة النجم الوسيم توم كروز أنها ستتريث قليلا قبل الزواج به، قائلة ( انا لا اريد الزواج في الوقت الحالي ولكنني اريد ان اكبر مع شخص ما..).



    وعقد كروز خطبته في باريس الشهر الماضي من الحسناء التي تصغره بـ16 عاما بعد علاقة غرامية عاصفة للغاية.

  8. #7
    أنجلينا جولي ملاك الرحمة
    أكثر النجمات العالميات شهرة في مجال العمل مع اللاجئين
    بقلم: نك كولاكاوسكي

    مايو 2005

    أنجلينا جولي، أكثر ممثلات العالم شهرة، تستعد لاعتزال العمل السينمائي. ولا يأتي قرارها هذا جراء نوبة غضب أو نتيجة لشعورها بالسخط، ولكن لأنها وجدت في مهمة سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في مجال العمل مع اللاجئين، مهنة توفّر لها قدراً كبيراً من الرضا.

    تقول هذه الممثلة البالغة من العمر 29 عاما والحائزة على جائزة الأوسكار: "في الواقع، لم أقم بأي عمل سينمائي خلال الأشهر القليلة الماضية. فأنا أشعر بأن عملي مع اللاجئين بات شغلي الشاغل، وأنا سعيدة بذلك، وآمل أن أقوم بأعمال أقل في عالم السينما".

    وليست عملية تحول جولي من نجمة سينمائية إلى بطلة في مجال حقوق الإنسان وليدة اللحظة، غير أن هذا التحوّل اكتسب زخما إضافيا في الآونة الأخيرة. فقد سافرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى أكثر من 15 بلدا، وزارت أماكن مختلفة مثل روسيا ومصر وكينيا حيث التقت باللاجئين والعاملين معهم. كما أنها تبرعت بملايين الدولارات للعديد من القضايا الإنسانية وتبنت طفلا اسمه مادوكس من أحد ملاجئ الأيتام في كمبوديا عام 2002.

    ولا يعني هذا أنها على وشك أن تهجر الشاشة الفضية كلية أو أنها ستتخلى عن الدخل الكبير الذي تحقّقه من أعمالها السينمائية. والدليل على ذلك فيلم "السيد والسيدة سميث" الذي سيُعرض في دور السينما في شهر حزيران/يونيو القادم، والذي تشارك فيه بدور البطولة مع الممثل براد بيتْ.
    ويدور الفيلم حول زوجين يتمتعان بجاذبية شديدة رغم أنهما يعيشان حياة سرية بوصفهما اثنان من القتلة المأجورين. وحينما يتلقى كل واحد من الزوجين أمرا من رئيس عصابته بأن يقتل الزوج الآخر يجد كل منهما نفسه في وضع مضطرب تسوده الفوضى. وطابع الفيلم كوميدي إلى حد ما.

    في يوم يتّسم بكل المظاهر المعتادة في يوم من أيام حياة نجمة دولية، تظهر جولي في واشنطن العاصمة للتحدّث عن الأطفال اللاجئين لا عن معاركها مع أكثر النجوم الشباب جاذبية في فيلمهما الأخير.
    تدخل النجمة قاعة الحفلات في مبنى الصحافة القومي في واشنطن العاصمة وهي ترتدي بذلة سوداء. وسرعان ما تبدأ فلاشات الكاميرات باللمعان.

    تبدأ النجمة بتناول وجبتها المكونة من سمك وبطاطس محمرة بطريقة تنم عن ذوق رفيع لمن تعوّد على الأضواء. ويصفّق لها العشرات فيما تتحرك من مكان إلى آخر، ويتجمّع حولها المدعوون للنظر إليها عن قرب ولسماعها تتحدث أو ربما للحصول على توقيعها.

    angelina_soldierقارن هذا كله بتشرين الأول/أكتوبر عام 2004 حين سافرت جولي إلى السودان بوصفها عضوا في مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين للوقوف على الوضع الإنساني هناك، فقد تمّ تشريد أكثر من مليون نسمة خلال صراع استمر 18 شهرا. وكانت عمليات توزيع المواد الغذائية قد بدأت فعلا، كما أن لغما أرضيا أودى بحياة اثنين من عمال الإغاثة.
    وتتذكر جولي تلك الرحلة قائلة: "لقد رأيت الكثير من عمال الإغاثة الملتزمين بمهمتهم والمحبطين إلى حد كبير لأنهم لم يستطيعوا الحركة والوصول إلى الناس المعنيين الذين يفتقرون إلى ملابس نظيفة ويعانون من مشكلات صحية تتطلب العناية". وأثناء سفرها إلى بلدة هابيلا، توقفت سيارتها لمعاينة القرى المدّمرة. وسارت جولي تحت أشعة الشمس الحارقة في قرية كانت يوما تضم 1,000 نسمة لكنها أصبحت ركاما في خلال أقل من يوم واحد.

    وكتبت جولي في مذكراتها تصف تلك القرية بقولها: "كانت الأواني محطمة ومغطاة بالأوساخ، وحين دخلتُ أحد الأكواخ المحروقة لفت نظري قطعة زجاج، وحين فحصتها وجدت أنها مصباح غاز. ووجدتُ إلى جانب المصباح سوارا نسائيا معدنيا، وسألتُ إن كان بإمكاني أن آخذه فأنا أريد أن أتذكر كل تفاصيل ما حدث ويحدث هنا".

    ولا شك في أن هذا الوضع يختلف كلية عن حفلات هوليود وسياراتها الفاخرة.

    برّيةُ الطباع
    وفي حين أن كلمة "جولي" تعني الجميلة باللغة الفرنسية. إلا أن طباع الممثلة هي أقرب إلى القطة البرية منها إلى الرقة الفرنسية التقليدية.
    ويُعرف أن جولي كانت تجمع السكاكين في صغرها وأنها درست علوم دفن وتحنيط جثث الموتى. وحتى إلى يومنا هذا، وحينما تسألها إحدى المجلات الشهيرة عما إذا كانت الأمومة قد جعلتها أكثر رقة، تجيب قائلة: "هل تمزح معي؟ فأنا لم أقم بالقتل طيلة السنوات الثلاث الماضية".

    كان اسمها حينما وُلدت عام 1975 أنجلينا جولي فويت، وهي ابنة الممثل جون فويت والممثلة مارشالين بيرتراند. وكانت أمها هي التي أطلقت عليها اسم جولي. تقول الممثلة اللامعة: "كانت أمي تأمل في أن تلد ملاكا جميلا، لكنها توّرطت في نهاية المطاف في طفلة برّية".

    بدأت جولي حياتها العملية بالعمل عارضة أزياء في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس أثناء عمر المراهقة، وظهرت في أشرطة فيديو كليب لموسيقيين مثل ليني كرافيتز وفرقة الرولينغ ستونز. ثم تزوجت من بيلي بوي ثورنتون، وهو ممثل اشتهر بأدواره وغرابة أطواره. كما أنها قامت بوشم جسدها مرات عديدة، وأشهر أوشامها وشم لتنين على كتفها، وآخرها وشم لنمر نقشه على ظهرها راهب بوذي.

    تقول جولي: "أعتقد في نهاية كل يوم أننا نعيش جميعا من أجل التعرّف على أنفسنا وعلى بعضنا البعض بصورة أفضل، ومن أجل أن نكون مفيدين بعض الشيء في عالمنا هذا. لم تكن مشاعري تجاه نفسي إيجابية حينما كنت أصغر سنا. وفي مرحلة لاحقة أدركتُ أن هذه المشاعر السلبية ناتجة عن كوني غير مفيدة للآخرين".

    وإذا كان الأمر كذلك، فإن جولي تقوم بعمل رائع للتعويض عن ذلك كله. ففي خلال بضع سنوات، وظفت هذه النجمة التي كانت تعيش نمطا يجعل حياة النجوم الآخرين باهتة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أموالها لإعادة بناء مستشفى في سريلانكا وإنشاء محمية للحياة البرية في كمبوديا ومساعدة اللاجئين الأفغان. وسافرت إلى أكثر المناطق معاناة من الحروب والنزاعات المسلحة دون أن تصحبها كاميرا واحدة، وأحيانا بدون حراسة، بوصفها مراقبة ورمزا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

    بيد أن اللحظة التي أدركت فيها ما تنطوي عليه الحياة من هدف ومعنى كانت عام 2001 حين كانت جولي تقوم بتصوير فيلم "غزاة المقابر" Tomb Raider في كمبوديا حيث خلّفت سنوات من الحرب عددا لا يُحصى من الألغام الأرضية واللاجئين، وأحدثت شرْخا عميقا في نسيج الحياة الاجتماعية والثقافية للبلاد، ما أصابها بصدمة شديدة.

    تقول جولي: "بدا واضحا لي أنني لم أكن أعرف الكثير عن عالمنا هذا، وشعرت حقا بالخجل والجهل لعدم معرفتي بالكثير من الأمور ولذا بدأت بتثقيف نفسي".

    بعد عودتها إلى الولايات المتحدة، بدأت جولي تدرس محنة اللاجئين العالم. وبعد بضعة أسابيع من ذلك استقلت الطائرة إلى دولة سيراليون في أفريقيا. تقول جولي: "لقد جعلتني دراستي وسفري أكثر وعيا بالحياة. لقد عانى هؤلاء الناس الكثير، وأدركتُ أنني كنتُ أستيقظ في الصباح وأقلق بشأن الازدحام أو بشأن أسرتي أو بشأن تفاصيل يومية سخيفة. ثم يصل الواحد منا إلى مكان مثل سيراليون ليدرك كم هو محظوظ".

    angelina_arabsومن هناك بدأت جولي تسافر عبر أرجاء العالم بما فيها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وزارت مخيم الرويشد في الأردن الذي كان يأوي 800 مشرد في شهر كانون الأول/ديسمبر 2003.

    وقد أمضت عطلة أعياد الميلاد في لبنان، وهي تجربة تركت في نفسها أثرا عميقا. تقول: "لقد وجدته بلدا جميلا رائعا حقا. لقد كان بوسعنا أن نرى أشجار عيد الميلاد المجيد جنبا إلى جنب والمساجد، وقضينا أوقاتا ممتعة مع عائلات من خلفيات مختلفة في العديد من المدن". ثم تمضي قائلة: "تقود سيارتك عبر الشارع وترى ثقوب الرصاص القديمة على الجدران، وتدرك كيف أن الناس كانوا يتحاربون محاولين قتل بعضهم البعض وهاهم قد باتوا أصدقاء الآن يحاولون إعادة بناء بلادهم من جديد. إنهم يحتفلون بعيد الميلاد المجيد سوية".

    صفات مميزة
    أثناء التفكير في جواب عن سؤال حول عملها السينمائي، تضع جولي يدها على ذقنها وتحرك رأسها في إشارة لك لتنسى ولو لبعض الوقت هذا الوجه الذي تسبّب في انطلاق عشرات الآلاف من المواقع على شبكة الإنترنت، والذي ظهر في أكثر من 20 فيلما.

  9. #8
    وفور انتهائها من تصوير فيلم "السيد والسيدة سميث" بدأت جولي العمل فعلا على مشروعها التالي: فيلم وثائقي. وتقول: "لست أعرف بعد كيف سيكون هذا العمل في شكله النهائي فأنا ما زلت أقوم بمراجعة النص لكن الفكرة تدور حول رحلة تتجوّل عبرها في عالمنا هذا لفهم ما يدور فيه في لحظة ما. ولهذا قمنا بإرسال 38 فريق عمل إلى مختلف بقاع العالم حيث التقوا بالمقيمين في مخيمات اللاجئين وضحايا المجاعة وكذلك بعائلات في وسط أميركا فقط للحصول على إحساس بطبيعة عالمنا".

    وتمضي جولي الكثير من الوقت في التصدّي للشائعات الدائرة منذ أمد بعيد مثل تلك التي تقول إنها ستمثل دور كاثرين العظيمة وهي واحدة من أعظم من حكموا روسيا ومن أكثرهم تعرضا لسوء الفهم. تقول جولي: "أحاول التصدي لهذه الشائعة منذ زمن طويل. لا أعرف مصدرها، لكنني على يقين بأن كاثرين شخصية مدهشة وفاتنة".

    وعلى خلاف العديد من النجوم الذين يزدرون بشكل واعٍ أدوارهم في أفلام شديدة الرواج، تعترف جولي عن طيب خاطر بالألفة التي تشعر بها إزاء فيلمي "غزاة المقابر". فقد حقّق الفيلم الأول أعلى إيراد لفيلم إثارة تقوم امرأة بدور البطولة فيه، وقد قامت بتنفيذ عدد من الحيل السينمائية في هذا العمل بنفسها. وفي كلا الفيلمين، تلعب جولي دور لارا كروفت، وهي أصلا شخصية بطلة ساخرة، في إحدى ألعاب الفيديو، تبتسم بتكلّف وقادرة في الوقت ذاته على أن تعيش حياة الطبقة الراقية وأن تتجول عبر المواقع الغريبة في أماكن مختلفة من العالم النامي.

    ولا يختلف هذا كثيرا عن حياتها الواقعية إذا ما تمعنت في الأمر.

    تقول جولي: "لا تُعتبر هذه أفلام ذات عمق فني حقيقي. لكني أستطيع اليوم الذهاب إلى وسط آسيا ووسط أفريقيا وأن أبعث البسمة على وجه طفل صغير لأنه يعرف من أنا. والفيلمان، ولهذا السبب، هما المفضلان عندي".
    وتستمر جولي في مطالعة النصوص الجديدة طوال الوقت علما بأن الكثير منها لا يقدّم جديد.

    تقول: "لقد قمت بتمثيل بعض هذه النصوص"، وتضيف أن المشكلة هي أن الجمهور لا يندفع في الغالب إلى دور السينما ليشاهد أفلاما ذات مواضيع هامة مثل فيلم "فندق رواندا" الذي يدور حول عملية الإبادة الجماعية في ذلك البلد. وقد رشح بطله الممثل الأميركي دون تشيدل لجائزة الأوسكار. كما أن النقاد احتفوا كثيرا بهذا الفيلم لكنه لم يحقّق سوى القليل من الأرباح.

    وينطبق الأمر على فيلم آخر لجولي ظهر عام 2003 بعنوان "ما وراء الحدود"، يدور حول عمال الإغاثة في مخيمات اللاجئين. ورغم ما بُذل من مجهود فني في هذا الفيلم فإن ما حقّقه من دخل بالكاد يكفي لتغطية تكاليف خدمات وجبات الطعام أثناء تصوير غزاة المقابر.

    أنجلينا 2
    غير أن العمل السينمائي يمثل شيئا هامشيا تقريبا إذ إنه عمل يتعيّن القيام به لسداد الفواتير إلى أن يطرأ شيء أكثر إثارة. وفي الواقع، فإن ابنها مادوكس البالغ من العمر ثلاث سنوات يحتل موقعا متميّزا في كل محادثاتها. وتعترف بأنه غيّر نظرتها إلى الحياة بعامة، بما في ذلك اسمها.

    ولم تغيّر الأمومة من الثنائية الجديدة لشهرتها، فالناس يتركون كل شيء جانبا ويتجمعون حول جولي، ويمدون أعناقهم، ويتمسكون بكاميراتهم لتصويرها. وحين تقوم بتصوير فيلم ما، يتم سد المنافذ لشوارع أو أحياء بأكملها.

    تنزع جولي بذلات الأعمال الفاخرة وترتدي بنطلونات الجينز والقمصان القطنية حين تترك الكاميرات خلفها لتختلط بعمّال الإغاثة وحيث يهتم الناس الذين تلتقيهم بالبقاء على قيد الحياة يوما آخر. وفي هذه الظروف تصبح مهمتها العمل مع أشخاص تشغلهم أمور أكبر حجما من السينما. وإنها حقا امرأة تختلف تماما عن المرأة التي توقّع الكثيرون أن تصبح النجم المتفجر لصحف الإثارة حين تبلغ الـ30 من عمرها.

    لكن إلى أين ستمضي من الآن فصاعدا؟ هل ستسير على خطى ممثلين آخرين وظفوا شهرتهم لتبوّء مناصب عليا؟ هذه الفكرة تجعلها تبتسم ابتسامة عريضة وهي تقول: "لديّ الكثير من الأسرار في حياتي ما يمنعني من دخول عالم السياسة".

    والحقيقة هي: ربما لا تعرف جولي نفسها. وحتى لو كانت فكرة السياسة مهمة، فإنه لا وقت لديها للتفكير فيها. فقد أمضت الليلة الماضية وهي تركض من مكان لآخر محاولة أن تستعد للخطاب الذي ستلقيه أمام الحضور اليوم، ذلك أن مادوكس سكب طعامه على الأوراق.
    تقول جولي: "أنا في نهاية الأمر أم، وهذه هي حياتي، إنك تركز حقا على الأشياء التي تهتم بها".

  10. #9
    أخبار نيكول كيدمان تحاول إنقاذ ابنها من الغزو
    4/8/2005 (9:37)
    N4867الممثلة نيكول كيدمان تلعب في فيلم بعنوان "الغزو" دور طبيبة نفسية تكافح لإنقاذ ابنها من الغزو الوشيك.
    ستمثل الممثلة الأسترالية الأصل نيكول كيدمان في فيلم من نوع الخيال العلمي بعنوان "الغزو"، للمخرج أوليفر هيرشبيجل ومن إنتاج شركة ورنر بروذر. يروي الفيلم قصة وباء يحاول سكان الفضاء إرساله إلى الأرض و نشره بين البشر للقضاء عليهم.
    و تلعب كيدمان في الفيلم دور طبيبة نفسية تكتشف مصدر المرض القادر على اختراق الدفاعات الجسدية الإنسانية و تكافح لإنقاذ ابنها الذي يحمل معه سر وقف الغزو الوشيك من الفضاء الخارجي.

  11. #10
    جورج كلوني ينفصل عن صديقته ليزا سنودون



    077303 جورج كلوني وليزا سنودون


    لوس انجلس:
    انفصل جورج كلوني وليزا سنودون، وذكرت صحيفة ميرور ان ليزا ستبقى مع اصدقائها في لوس انجلوس، حيث ستعيش بعيداً عن جورج الذي يوجد في منزله في ليك كومو بايطاليا.

    وقال أحد المصادر: «من الصعب استمرار العلاقة عندما يكون الطرفان بعيدين من بعضهما. وسيظل كل من ليزا وجورج صديقين حميمين، ولا يشعر أي منهما بمرارة تجاه الآخر». والتقى الصديقان لاول مرة في عام 2000 واستمرت علاقتهما لعام كامل قبل انتهائها بالانفصال. ثم عادا لبعضهما في مايو من العام الماضي عندما دعا جورج ليزا لتناول الغداء في أمستردام عندما كان يقوم بتصوير فيلم أوشيان 12

  12. #11
    <H2>براد بــت مثالي‏..‏ غير أناني‏..‏ ومحب للآخر</H2>

    81</FONT>
    أجري الحديث في هوليوود ـ محمد رضا


    لا يهم أن مستر ومسز سميث هو أحد أكثر الأفلام الكبيرة حجما خلوا من القيمة‏,‏ ولا يهم إنه أحد الأفلام التي تذهب في كل اتجاه‏,‏ الأكشن‏,‏ الكوميديا‏,‏ التشويق‏,‏ لكنها لا تصل إلي العمق في أي منها‏,‏ ثم لا يهم أنه أنجز أكثر من مئة مليون دولار في أمريكا ونحو‏200‏ مليون حول العالم وأن مخرجه دوغ لايمان الذي كان إلي هذا الحين مجرد منتج ناجح بات يعتبر نفسه مخرجا ناجحا أيضا‏.‏
    المهم هو أن مستر ومسز سميث انطلق جامعا للمرة الأولي ممثلين ساخنين‏.‏ براد بت بوسامته ونجوميته‏,‏ وأنجلينا جولي بجمالها وموقعها علي القمة بين الممثلات‏.‏إنهما عملا علي فيلم من نوع لقطة لك ولقطة لي‏,‏ كلمة منك وكلمة مني‏,‏ ونحن بذلك متساويان في زمن العرض ومتناصفان في البطولة‏,‏ ربما هذا ما يطلبه الجمهور وهذا ما سعي إليه حين أقبل‏,‏ ولا يزال‏,‏ علي هذا الفيلم المليء بالإنفجارات وطلقات النار وأنواع ضجيج أخري‏,‏ لكن ما أثار اهتمام الناس قبل العرض هو تلك العلاقة التي نشأت بين أنجلينا جولي‏,‏ وبراد بت‏,‏ خلال التصوير فأصبحا بالفعل أشبه بزوجين‏,‏ وكيف أدت تلك العلاقة إلي انفصال براد بت عن زوجته جنيفر أنيستون‏.‏
    إذا كنت تعتقد أن هذا جعل الناس تلوم أنجلينا علي سرقة زوج جنيفر‏,‏ فإنك علي خطأ هنا‏,‏ لسبب ما لم يكترث الناس لهدم بيت الزوجية‏,‏ ولسبب آخر لم تمنعهم قصة الحب وراء الكواليس من الإقبال علي الفيلم‏,‏ هذا علي الرغم من المحاذير التي أثيرت حول احتمال أن يصيب مستر ومسز سميث ما أصاب أفلاما حديثة أخري جسدت لقاء ممثلين عاشقين علي شاشة واحدة‏.‏
    نجلينا جولي‏,‏ تجيب عن هذه الأسئلة وهي ملمة بكل شيء وما يبهر في الحقيقة ـ إلي جانب جمالها ـ هو ذلك الإلمام بنفسها وبدورها في الحياة‏,‏ تعتبر نفسها ذات رسالة إنسانية وتمارسها وتطلب منا جميعا أن نمارسها أيضا‏.‏
    مجتمعات متكاملة


    ‏**‏ انطلق مستر ومسز سميث وسط حالة من الحذر أسمها‏Gigli,‏ الفيلم الذي قام بن أفلك وجنيفر لوبيز ببطولته وهما علي علاقة عاطفية‏,‏ تماما كما الحال في مستر ومسز سميث‏,‏ لكن غيغلي فشل ومستر ومسز سميث نجح‏,‏ كيف تفسرين ذلك؟
    لا أعرف كيف أرد عن هذا السؤال‏,‏ أعتقد إن وجود علاقة عاطفية خلال تصوير فيلم ما أو قبل التصوير أو مباشرة قبل عرض الفيلم لا تؤثر سلبا علي نجاح الفيلم إلا إذا كان هناك شعور ما مسبق تجاه الممثل أو الممثلة في البطولة‏,‏ لا أقترح أن بن أفلك وجنيفر لوبيز ليسا ممثلين جيدين‏,‏ لكنني أريد أن أقول إن نجاح الفيلم لم يكن مضمونا حتي ولو مثله أحدهما وحده‏,‏ والأمر نفسه يمكن أن يطبق علي مستر ومسز سميث بكل تأكيد‏,‏ الوجه الثاني للنجاح هو الفشل وأي فيلم متعرض لأحد هذين الوجهين بصرف النظر عمن فيه‏.‏
    ‏**‏ هل شعرت بأنه من الأفضل لو لم تثر الصحافة العلاقة بينكما قبل عرض الفيلم؟
    طبعا‏,‏ لكن فقط في المجتمعات المتكاملة يمكن أن نأمل بأن الحياة الخاصة للفنان لا تعترض حياته العملية‏,‏ هناك أشياء كثيرة تتناولها الصحافة هذه الأيام حول الحياة الخصوصية للممثل‏,‏ أفهم أن بعض ذلك يؤدي إلي ترويج الممثل‏,‏ لكن معظمه يؤدي إلي إزعاجه ويستهلكه سريعا بين الجمهور‏.‏
    ‏**‏ البعض يقول إن علاقتك ببراد بت هي التي عززت نجاح الفيلم‏,‏ الناس تريد أن تعرف كيف تظهران معا علي الشاشة‏.‏
    هذا سيكون انقاصا من الفيلم نفسه‏,‏ اعتقد أن الفيلم يقف علي قدميه من دون حاجة إلي مساعدة من هذا النوع‏,‏ السبب الذي من أجله نجح الفيلم يعود إلي أن القصة رائعة‏,‏ أعتقد أنها كذلك‏,‏ حكاية زوجين محبين لكن كل منهما ضد الآخر يخفي عنه سرا وحين يتوجهان منفردين لتنفيذ عملية يكتشف كل منهما أن الآخر يقف في خندق مواجه وتصدر إليهما الأوامر بأن يقتل كل الآخر‏,‏ إنها فكرة مثيرة وخصوصا إننا لا نقدمها كفيلم أكشن فقط‏,‏ بل كفيلم كوميدي أيض

  13. #12


    الجمال والموهبة


    ‏**‏ قبل نحو عام قالت باريس هيلتون عنك ما يلي‏:‏ إنها أكثر مخلوقات الدنيا جمالا‏,‏ شفتاها‏,‏ عيناها‏,‏ شعرها‏,‏ جسمها‏,‏ إنها مثل الآلهة‏,‏ أنا متأكد إنك سمعت ذلك من قبل من أكثر من شخص‏,‏ لكن متي يتوقف الجمال وتبدأ الموهبة عندك؟
    باريس هيلتون قالت ذلك؟
    ‏**‏ نعم في مجلة بيبول‏.‏
    أشكرها‏,‏ هذا ثناء أشكرها عليه‏,‏ لكنني أعتقد‏,‏ صدقا‏,‏ أن جمالي لم يكن ليترك أي تأثير إيجابي عند المشاهدين لو أني كنت جميلة ولا أعرف كيف أمثل‏,‏ حين تسألني أين يتوقف الجمال وأين تبدأ الموهبة كل ما أستطيع أن أرد عليه هو أنهما مندمجان‏,‏ أنا أحب أن أعتبر نفسي امرأة أعمل في التمثيل لأني موهوبة وليس فقط لأني جميلة‏,‏ الجمال جعلني أفوز بالأدوار التي أستحق‏,‏ لكن موهبتي هي الأساس‏.‏
    ‏**‏ حين شاهدت الإسكندر لاحظت أنك بذلت جهدا لكي تمنحين شخصية أم الإسكندر بعض الصدق‏,‏ اخترت أن تتكلمي بلكنة إنجليزية بينما اختار آخرون التكلم بلكنتهم الأم‏,‏ أصبح الفيلم مطبخا للكنات‏,‏ هل كان ذلك اختيارك؟
    نعم‏,‏ اعتبرت أن لكنتي الأمريكية ليست مناسبة وكان لابد أن أبحث عن لكنة مختلفة‏.‏ لكنني لا أعرف إذا أصبت في إختياري أم لا‏.‏ لا أعتقد اليوم وبعد أن عرض الفيلم وأنتهي أن ذلك ترك تأثيرا ما علي الفيلم‏,‏ في الأفلام التاريخية القديمة تكلم الجميع لكنة أمريكية أو بريطانية واحدة وهذا لم يحل دون نجاح الفيلم‏.‏
    ‏**‏ ما الذي تعتبرينه حدث بالنسبة لهذا الفيلم فسقط؟
    جرب التالي‏:‏ الجمهور لم يهتم للقصة علي النحو الذي افترضنا إنه سيفعل‏,‏ لكن في ذات الوقت أعتقد أن اهتمام الناس بهذه الأفلام كان فورة سريعة أنجحت بعض الأفلام ثم انحسرت عن أفلام أخري‏.‏


    الإسكندر وسواه


    ‏**‏ في الأفلام التاريخية الحديثة هناك طروحات سياسية‏,‏ في مملكة الجنة هناك ذلك الطرح وفي الإسكندر هناك طرح حول العراق والإمبراطورية التي تريد توحيد العالم‏,‏ هل كان ذلك واضحا لك وللعاملين خلال تصوير الفيلم؟
    لم نتحدث في هذا الموضوع خلال التصوير‏,‏ الحقيقة أن المخرج أوليفر ستون فكر بفيلم عن الإسكندر قبل عدة سنوات حتي من قبل التطورات السياسية التي وقعت‏,‏ أعتقد أن الفيلم يظهر علي أي حال أن الغرب له علاقة بعيدة مع الشرق‏,‏ الإسكندر أراد توحيد العالم لكنه أراد إبقاء كل شعب يعيش كما يريد‏,‏ لذلك المقارنة بالسياسة الحالية ليست صحيحة في نظري‏,‏ أعتقد أن واحدا من حسنات ذلك الفيلم هو أنه يظهر أننا مختلفون لكننا نستطيع أن نلتقي‏.‏
    ‏**‏ معظم الذين كتبوا عن ذلك الفيلم قالوا يومها إنك كنت تبدين كما لو أن شقيقة الإسكندر وليس أمه‏,‏ ألم يكن من المبكر أن تلعبي دور الأم؟ أو علي الأقل دور أم ممثل يكاد يوازيك في السن؟
    كنت أول من فكر أن عرض هذا الدور علي لأقوم به أمر مجنون‏,‏ وحين استلمت السيناريو كنت في مزاج قراءته فقط وليس تمثيله‏,‏ لم أكن في البداية مهتمة بتمثيله‏,‏ عندما قرأته تملكني شعور خاص تجاه شخصية أم الإسكندر‏,‏ أعتقد إنها واجهتني بصورة مختلفة أثارت إعجابي‏,‏ وجدتها أكثر من مجرد امرأة ذات سن معين‏,‏ كانت امرأة تدعوني لكي أقوم بتمثيلها‏,‏ وشعرت بأنني أستطيع أن أفعل ذلك‏,‏ وكما تعلم يبدأ الفيلم بينما الإسكندر في السادسة من العمر ما أعتقد إنه ساعد علي قبول الناس للفكرة‏

  14. #13
    الناس للفكرة‏.‏
    91</FONT>
    رسالة إنسانية


    ‏**‏ ما رأيك بكولين فارل الذي قام بالدور؟
    إنه ممثل مدهش وكثير الحرص علي تفاصيل الدور‏,‏ وكنا خلال العمل نتعامل كما لو أنه كان ابني وكان يعاملني كما لو كنت أمه‏,‏ هذا جو فرضه الفيلم‏,‏ أعتقد أنه اشتغل بكل جهد لإتقان هذا الدور‏,‏ وأعتقد إنه فعل‏.‏
    ‏**‏ من المثير أنك بدأت مستر ومسز سميث بعد الإسكندر وبدأ براد بت هذا الفيلم بعد طروادة وكليهما فيلم تاريخي كبير لكن طروادة حقق نجاحا أعلي‏,‏ هل تتمنين لو أنك مثلت طروادة عوض الإسكندر؟
    لم أفكر في هذا الموضوع‏,‏ أتمني لو أن الإسكندر حقق نجاحا أكبر لكنني‏,‏ إذا كان القدر هو أن ألتقي ببراد بت فإن هذا القدر كان سيتم سواء في طروادة أم في مستر سميث‏,‏ المهم إنه تحقق‏(‏ تضحك‏).‏ ضمن الظروف التي سادت ربما من الأفضل إننا التقينا في هذا الفيلم وليس في طروادة‏.‏
    ‏**‏ تقصدين أي ظروف؟
    تعلم ما أقصد‏,‏ ظروفه الشخصية التي سبقت انفصاله‏.‏
    ‏**‏ وما رأيك بتمثيل براد بت؟
    هذا شرك لكي تدفعني للحديث عن براد‏(‏ تضحك‏),‏ أتساءل عما سيكون السؤال التالي‏,‏ براد محترف ذكي‏,‏ يعرف المشهد الذي سيصوره ويعامله ككل‏,‏ لا ينظر إلي ما سيقوم به فقط‏,‏ بل لما سيقوم به الممثل الآخر وكيف سيتم تصوير المشهد وموقع الأشياء‏,‏ وهو ليس أنانيا‏,‏ لا يركض وراء التخصيص‏,‏ إنه راض في أن ينال حقه فقط‏.‏ يريد من المشهد أن يكون جامعا‏,‏ أن يعطيني ويعطيه مساواة‏.‏
    ‏**‏ كانت نيكول كيدمان مرشحة للدور الذي أديته في مستر ومسز سميث لكنها انسحبت لانشغالها ثم تم التفكير بغوينيث بولترو‏,‏ ما التغييرات التي طرأت علي السيناريو حين تم اختيارك؟
    لم أتدخل في هذا الشأن‏,‏ حين قرأت السيناريو لاحظت إنه يقوم علي بطولة مزدوجة ويقوم علي الحدث أكثر مما يقوم علي الشخصية‏,‏ لهذا السبب لم يكن مطلوبا الكثير من التغيير‏,‏ لو أنه كان فيلما قائما علي الشخصية لاختلف الأمر ولتطلب إعادة صياغة لكي يناسبني الدور أكثر‏.‏
    ‏**‏ كيف تجمعين بين عملك في السينما وعملك كمندوبة للأمم المتحدة للمشاريع الخيرية؟ كم من الوقت تقضين هنا وتقضين هناك؟
    ربما مناصفة‏,‏ ولا تنس إنني أعول طفلين‏,‏ لا أهتم أن أمثل أكثر من فيلم في العام‏,‏ حين أفعل ذلك أشعر بأنني لم أقم بواجبي الآخر كاملا‏,‏ طبعا أنا ممثلة في الأساس وسأبقي كذلك لكني مؤمنة بأن علي كل واحد منا أن يفعل قصاري جهده لكي ينجز شيئا يذكر علي صعيد المنفعة العامة‏,‏ معظم الناس تستطيع أن تفعل ولا تفعل ما تستطيع‏,‏ ليسوا بحاجة أن يحملوا أكبر من طاقاتهم‏,‏ فقط أن يعتني كل منا بالآخر علي نحو إنساني صرف‏,‏ أن يساعد فقيرا وأن يطعم جائعا وأن يبحث لطفل ما عن مأوي‏,‏ أن يشارك بجهده في سبيل قضية إنسانية‏,‏ أنت تستطيع أن تفعل ذلك في محيطك وأنا أيضا‏,‏ بالتأكيد الأضواء تتسلط علي لأنني ممثلة لكن ربما تستطيع أنت وغيرك أن تكون أكثر نفعا وهذا هو المقصود‏.‏ كلنا علينا أن نعمل معا‏*‏

  15. #14
    الكوميديا‏..‏ ملفات شائكة واتهامات بالتسطيح
    <H2>السفارة في العمارة يعيد السينما إلي القضايا السياسية</H2>


    97التطبيع من وجهة نظر الزعيم</FONT>
    تحقيق‏-‏ علا الشافعي


    في البدايات كانت السينما مرادفا للحلم‏,‏ وبعد فترة صارت السينما فن الحياة والواقع‏,‏ ترصد‏,‏ تتأمل‏,‏ تحلل‏,‏ وفي أحيان أخري تتنبأ‏,‏ ومن الأفلام السياسية المهمة التي قدمتها السينما العربية ومثلت علامات مهمة في تاريخها الأيام الطويلة‏,‏ وصراع الأبطال‏,‏ والمتمردون لتوفيق صالح‏,,‏ والغول‏,‏ والبرئ لوحيد حامد‏,‏ والجوع وأهل القمة لعلي بدرخان‏,‏ وهي أفلام اتسمت بالمستوي الفني الراقي والعمق الفكري‏.‏
    لكن مع بداية موجة الكوميديا وتحديدا منذ فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية ظهرت موضة الأفلام الكوميدية التي تحمل مسحة سياسية مشهد أو مشهدين لمظاهرة‏,‏ أو حرق العلم الإسرائيلي‏,‏ وتزامن ذلك مع تصاعد أحداث الانتفاضة في فلسطين المحتلة‏,‏ وقتها تعالت أصوات السينمائيين والمتابعين من النقاد والصحفيين ضد هذه الموضة‏,‏ ووصفوا هذه الأفلام بالمباشرة والسطحية واستغلال المشاعر الوطنية‏,‏ الوحيد الذي ظل بعيدا عن هذه الهوجة الفنان عادل إمام‏,‏ وفي هذا الموسم فاجأنا بفيلمه السفارة في العمارة‏,‏ الذي يعيد طرح التساؤل‏:‏ لماذا في هذا التوقيت يعاد فتح ملف التطبيع في فيلم سينمائي؟ وهل الفيلم تناول القضية بسذاجة درامية بعيدا عن العمق والتحليق؟ وهل ذلك يؤثر سلبا علي قضايانا السياسية المهمة؟
    الأهرام العربي في هذا التحقيق تجيب عن هذه التساؤلات‏..‏
    لا يخفي علي أحد أن فنان بجماهيرية عادل إمام وذكائه تعمد صناعة فيلم مختلف بعيدا عن صراع الإيرادات في موسم الصيف‏,‏ والذي أكد أنه لا يعنيه كثيرا‏,‏ فالمهم مضمون العمل‏,‏ كأنه بهذا الفيلم يوجه رسالة فكرية لجمهور السينما وروادها من جيل الشباب‏,‏ الذين أصبحوا يجهلون الكثير عن قضية الوطن والانتماء والأرض الفلسطينية المحتلة‏,‏ وضرورة التعايش السلمي بعيدا عن لغة العنف‏,‏ والدليل علي ذلك أن عادل إمام لم يفارق يوسف معاطي أثناء كتابة السيناريو‏,‏ وكان يفكر كثيرا في مورال الفيلم والقضية التي يطرحها‏,‏ لذلك فالبعض يعتبر فيلمه بمثابة شهادة تاريخية‏,‏ لكن علي طريقة عادل إمام‏,‏ ومبالغاته الكوميدية‏.‏
    علي الرغم من مشاهد المظاهرات والهتاف ضد التطبيع في بداية الفيلم‏,‏ والتي تحولت في مشهد النهاية إلي هتافات ضد العنف وقتل الأطفال‏,‏ وأيضا مشهد قيامه بطرد السفير الإسرائيلي وضيوفه من شقته‏,‏ وهو المشهد الذي قدم بحرفية سينمائية عالية وجاء مليئا بالمشاعر الانفعالية التي تشحن الجماهير‏,‏ إلا أن الفيلم لا يقول لا للتطبيع كما قد يظن البعض‏,‏ بل علي العكس تماما‏,‏ طبقا لوجهة نظر الناقد السينمائي طارق الشناوي‏,‏ فالفيلم من أذكي الأفلام التي تم نسجها بحرفية عالية لخدمة الهدف السياسي‏,‏ لذلك فهو يتماشي مع الخطاب الرسمي للدولة‏,‏ والفيلم مع التطبيع سياسيا شرط أن يكف الإسرائيليون عن قتل الأطفال والعنف‏,‏ وتلك أهمية الفيلم سياسيا في هذا التوقيت‏.‏
    الكثير من المتابعين لحال السينما قد يرون أ ن الفيلم تعامل بخفة شديدة مع قضية مهمة وهي التطبيع مع إسرائيل‏,‏ ليس ذلك فقط‏,‏ بل قدم اليسار بشكل كاريكاتوري‏,‏ ورغم تلك الهنات إلا أن المنتج وكاتب السيناريو فايز غالي‏,‏ يري أن الفيلم قياسا علي الأفلام الأخري التي كان لا هم لها سوي استغلال القضايا الوطنية الكبري بشكل سطحي فج‏,‏ فالفيلم جيد سينمائيا ويحمل فكرة لجيل من الشباب تربي ذوقه علي سينما الكوميدينات المليئة بالتفاهات والسطحية‏.‏
    98</FONT>
    لكن بشكل عام والكلام لايزال لغالي‏,‏ علينا ألا يظل طموحنا متوقفا عند مرحلة نصف العمي ولا العمي كله‏,‏ أقصد أن قضايانا تستحق أفلام تحمل عمقا مثل الأفلام التي سبق وقدمها كبار مخرجينا‏,‏ وأمامنا الأفلام الأمريكية التي تناولت قضايا الحروب‏,‏ مثل الخيط الأحمر الرفيع‏,‏ وإنقاذ الجندي رايان بشكل سينمائي شديد الإنسانية‏,‏ ومن خلال صورة شديدة الثراء بصريا‏,‏ والمهم أنه علينا ألا ننظر لهذه الأفلام علي أنها فيلم وخلاص‏,‏ بل هي أفلام تؤرخ لمواقف تاريخية وقضايا سياسية مهمة‏.‏
    في المقابل يري الناقد مجدي الطيب‏,‏ أن هناك تفردا من عادل إمام‏,‏ الذي يبدو كأنه يحتكر معرفة متي؟ وكيف ولماذا يكون التطبيع؟ أما غيره من أنصار التيارات الإسلامية أو التقدمية أو الناصرية فكلهم سذج ومراهقون فكريا وسياسيا ومغرر بهم‏.‏
    لكن بمنطق البطل هذا طبيعي جدا فهو شخص لا يعنيه في الحياة سوي جمع المال‏,‏ ومرافقة النساء‏,‏ فهو مثلا لا يهتم بمتابعة الأخبار أو ما يحدث حوله‏,‏ وصوت الضمير الذي يوقظه علي فترات هو الطفل إياد الفلسطيني جاره في دبي‏,‏ بسبب مقتله في الانتفاضة فيتحول البطل دراميا إلي شخص صاحب رؤية سياسية‏.‏ يعلق الطيب قد يكون عندك حق‏,‏ لكن هناك استخفاف بقضية مهمة وأنا ضد ذلك‏.‏
    49همام فى امستردام .. سياسة من بين الإفيهات</FONT>
    المؤلف مدحت العدل أول من قدم التوليفة الدرامية لأفلام كوميدية ورومانسية‏,‏ تحمل خيوطا سياسية وتتضمن توابل من مشهد حرق الأعلام والهتافات التي تثير الانفعال‏,‏ ومن أهم أفلامه تلك صعيدي في الجامعة الأمريكية‏,‏ همام في أمستردام‏,‏ أصحاب ولا بيزنس العدل من أنصار أن هناك جيل كامل لا يعرف شيئا عن القضايا الوطنية‏,‏ وطبيعة الحياة وإيقاعها السريع واللاهث يجب أن يجعل التعامل مع الأمور بشكل مختلف‏,‏ فلا يصح من الأساس القياس بين السينما السياسية العميقة التي كانت تقدم في الستينيات والسبعينيات وأوائل الثمانينيات‏,‏ لأن الأمور اختلفت والثورة التكنولوجية سهلت الأشياء‏,‏ والمهتمين بالسياسة أصبح عندهم تخمة من نشرات الأخبار والبرامج التحليلية‏,‏ فنحن نخاطب جيل من الشباب لا يدير الريموت بعيدا عن محطات الأغاني الكليبات الراقصة‏,‏ لذلك فهو مؤهل لاستقبال الخطاب السياسي السهل‏,‏ والمهم هو تحقيق الهدف بزيادة وعي هؤلاء الشباب‏,‏ وما دامت أفلامي وفيلم الزعيم قد وصلوا إلي فكر الشباب وأثروا فيهم فهذا في حد ذاته إنجاز‏.‏
    في المقابل يرفض المؤلف السينمائي بشير الديك‏,‏ أن يتم التعامل بسطحية مع قضية مهمة مثل قضية التطبيع‏,‏ وبخطاب سياسي مباشر ينطلق من أن الجمهور غبي ولا يفهم‏,‏ والمسألة في تقديري لا تخرج عن الاستسهال‏,‏ واستغلال المشاعر العاطفية تجاه قضية وطنية مهمة‏.‏
    في النهاية من حق كل مبدع أن يختار الشكل الذي عن طريقه يوصل رسالة‏,‏ فإذا كان مخرج سينمائي بحجم وموهبة يسري نصر الله اختار أن يقدم فيلما ملحميا عن مأساة فلسطين من حرب‏1948‏ حتي اتفاقية أوسلو‏,‏ وقدم الفيلم عن نص روائي للبناني إلياس خوري‏,‏ رواية باب الشمس‏,‏ وعمل علي فيلمه أكثر من ثلاث سنوات‏,‏ كان نتيجتها أنه تم اختيار الفيلم من أفضل‏10‏ أفلام علي مستوي العالم‏,‏ فهذا حقه وحق يسري نصر الله وغيره من المبدعين الذين يملكون رؤية ثقافية وساسية‏,‏ في نفس الوقت من حق عادل إمام ومعه صانعي فيلمه أن يختاروا القالب الكوميدي لمعالجة قضية التطبيع الذي يأخذ في الغالب شكلا مبالغا فيه في بعض المواقف‏.‏
    ومن المهم لفت الانتباه إلي أن الفيلم قياسا علي ما هو معروض في هذا الموسم السينمائي وبالتحديد الأفلام الكوميدية‏,‏ هو الأكثر تماسكا في البناء الدرامي وعلي المستوي الفني‏*‏

  16. #15

  17. #16

  18. #17
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناتاشا
    شكرا الله يعطيك العافيه


    العفو على هذا الاطراء

  19. #18
    مشكووووووور مره .....يعطيك العافيه .....
    ننتظر منك المزيد إنشاء الله..

  20. #19

  21. #20
    واااااااااااااااااااااااااااااااو

    اخبار كثييييييييييييييييرة ورهيييييييييييييبة جدا
    وجديدة

    مشكوووووووووووووورة محبة كواتر على الاخبار الرهييييييييييييييبة جدا

    واشكرك على الجهد المبذول في جمعها

    تحياتي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter