مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    رحمة الانتقام الجزء الثاني

    سكت الجميع برهة ثم قال دانييل: عمي ما رأيك أن نشن عليهم حرباً ليلية دون سابق إنذار.
    قال العم: أتعرف يا دانييل كنت أبحث عن قائد يستطيع أن يقود تلك الحملة فأنا منذ أن توليت الحكم وأنا أحلم بالاستيلاء على فرنسا وها قد وجدت من يحقق حلمي إنه أنت يا دانييل.
    قال دانييل: شكراً لك يا عمي على هذه الثقة الكبيرة.
    قال العم: اذهب وأمر الجيش بأن يستعدوا فبعد أسبوع سنشن حرباً عليهم ستبقى هذه الحرب مخلدة في صفحات التاريخ.
    توجه دانييل إلى الجيش واستعد الجيش استعداداً كاملاً.
    وبعدخمست أيام صدم الملك دانتي بأن الملك روبرت قتل على يد إحدى أعوانه وتم القبض على الفاعل فتولى ابنه الوحيد إيريك الحكم.
    لكن هذا لم يمنع الملك دانتي من الاستيلاء على فرنسا بل شجعه على ذلك.
    وعندما علم دانييل بأمر اغتيال الملك روبرت قرر آنا ذاك قتل ابنه ليحقق حلم عمه ولأنه يريد أن يخلص فرنسا من شرور الابن وأبيه وانتقاماً لوالده.
    كان عمر إيريك عمره مقارب لعمر دانييل لكنه كان أكبر قليلاً لكن إيريك لم يكن مثل والده فقد عرف عنه بين الخدم بالطيبة وكان دائماً يدافع عن المظلومين أمام والده الظالم على عكس ماعتقده دانييل.
    وبعد مرور الأسبوع كاملاً تسلل جيش الملك دانتي إلى القلعة، فرأى أحد جنود الملك إيريك، دانييل والجند الذين كانوا معه، وبسرعة أطلق الجندي جرس الإنذار لكن هذا لم يمنع دانييل من التقدم فاقتحموا القلعة ودارت المعركة بين الطرفين كانت المعركة حامية الوطيس.
    أخذ دانييل يبحث عن إيريك إلا أن وجده وبدأ القتال بينهما كان كلاهما يجيد فن المبارزة بالسيف استمر النزال طويلاً بعد ذلك قال إيريك لدانييل: من أنتم؟
    قال دانييل: نحن جيش الملك دانتي وقد جئنا إلى هنالكي نحرر فرنسا من الحياة التي تعيشها في ظل ملكها الظالم وأيضاً هناك سبب آخر أنا جئت إلى هنا لكي انتقم لموت والدي، لقد كان والدك السبب في موته!
    دهش إيريك بما قاله دانييل ومن شدة دهشته لم يستطع السيطرة على سيفه فاستطاع دانييل إسقاط سيفه وجه دانييل السيف إلى إيريك قائلاً: اسمع أنا لن أقتلك أنت فقط بل سأقتل زوجتك أيضاً.
    قال إيريك:اتركها وشأنها
    قال دانييل: كيف لي أن أتركها أنا أريدك أن تتألم مثلما تألمت أنا.
    بعد ذلك أمسك دانييل سيفه بقوة وطعن اليد اليسرى لإيريك ثم قال: هذه من أجلك يا أبي.
    وبينما دانييل يتوجه إلى غرفة زوجته ريلينا لقتلها أمسك إيريك بقدمي دانييل فتعثر دانييل فسقط سيفه من يده جلس إيريك على دانييل وقام بضربه عدة ضربات ولكن دانييل استطاع استغلال نقطة ضعف إيريك واستطاع أن يزحزحه من فوقه أسرع دانييل إلى سيفه ثم أسرع إيريك إلى سيفه وعاد النزال من جديد اقترب السيفان من بعضهما استطاع دانييل دفع إيريك لأن يده كانت مجروحة فتدلى إيريك من أعلى السور.
    اقترب دانييل منه قائلاً: هذه نهاية الظالمين.
    ثم سمع دانييل صراخا يقول: إيريك !
    لقد كانت ريلينا.
    ثم قال أيريك: ريلينا ابتعدي من هنا!
    لكن ريلينا حاولت الوصول إلى يدي إيريك لكن دون جدوى لأن إيريك لا يستطيع رفع نفسه لأن يده اليسرى مجروحة ثم سمع دانييل صوت آخر كان فتى صغير في الثالثة من عمره تقريباً أسرع الفتى إلى إيريك ثم قال: أبي أعطني يدك علم دانييل عندها أن هذا الصغير هو ابن إيريك توجه الصغير إلى دانييل وقاله: سيدي أرجوك أنقذ أبي.
    تذكر دانييل عندها موقفه مع الملك روبرت عندما كان والده يحتضر.
    فقال الصغير: أرجوك والدي سيقع أرجوك!
    عندما صرخت ريلينا: آرثر ابتعد عنه ابتعد, أسرعت ريلينا وأبعدته عن دانييل . ولكن دانييل توجه نحو السور ومد يده بأقصى ما عنده تعجب إيريك من فعل دانييل فأعطاه إيريك يده فسحبه دانييل, سقط إيريك على الأرض من شدة الألم.
    توجه الصغير إليه وقال باكياً: أبي ... أبي هل أنت بخير؟
    عندها تذكر دانييل الصورة الثانية تذكر والده وهو يحتضر وتذكر نفسه وهو يقول مثلما قاله الصغير, ولذلك لم يقتل دانييل أيريك لكي لا يحقد عليه الصغير فيكون مثل الملك روبرت الذي لا يملك ذرة من الرحمة في قلبه.
    بعدها جاء أحد الجنود فأراد قتل إيريك لكن دانييل أوقفه قائلاً: اتركه
    تعجب الجندي من فعل دانييل ثم قال له دانييل: خذهم الثلاثة من هنا وعالج هذا الجريح فجاء جنديين آخرين: الأول حمل إيريك والثاني ريلينا والثالث آرثر، ثم صرخ دانييل بأعلى صوته قائلاً: انسحبوا لقد انتصرنا، عندها انسحب الجنود مسرعين وفي الطريق كان دانييل حزيناً فقد تذكر والده السيد تيرانا الرجل الطيب الذي رباه فأحسن تربيته.
    وبعد مدة وصل الجميع إلى القصر توجه دانييل إلى عمه حزيناً فقال له العم: لقد سمعت أنكم انتصرتم هل هذا صحيح؟
    قال دانييل: نعم
    قال العم: وهل قتلت إيريك؟
    قال دانييل: لا ولا أريد قتله
    قال العم: لماذا لم تقتله؟
    قال دانييل: لم أستطع فعل ذلك
    قال العم: لماذا؟
    لم يجب دانييل على سؤال عمه
    قال العم:أخبرني لماذا وإلا سأقتله
    قال دانييل لنجلس وسأخبرك
    فأخبره دانييل عن السبب الذي منعه من قتل إيريك
    قال له العم: حسناً يا بني لن أقوم بقتل إيريك لكنني سأسجنه فقط.
    قال دانييل: شكراً يا عمي أنت الوحيد الذي يفهمني.
    وبعد ثلاثة أيام رن الجرس في بيت السيد دانتي فرد أحد الخدم فتح الباب وجد أمامه رجلُُ ليس طويلاً جداً شعره طويل قليلاً لديه شاربان ولحية صغيرة.
    قال الرجل: هل الملك دانتي موجود؟
    قال الخادم: نعم ولكن من أنت؟
    أجاب الرجل: قل له أني أخوه كليفر.
    قال الخادم ضاحكاً: أتمزح معي؟
    صرخ الملك قائلاً: من على الباب؟
    قال الخادم: رجل يدعي أنه أخوك يا سيدي
    أسرع الملك إلى الرجل ثم قال: أخي كليفر لا أصدق عيني!
    قال الرجل: صدق ها أنا بشحمي ولحمي، فاحتضنه الملك.
    في هذا الوقت بالذات كان دانييل يقف في بداية الدرج وهو ينظر إلى العم والسيد كليفر الذي هو والده وهم يحتضنون ثم التفت السيد كليفر إلى دانييل ثم قال للعم: من هذا؟
    قال العم: إنه ابنك دانييل!
    توجه السيد كليفر إلى نهاية الدرج ثم قال: لقد كبرت كثيراً يا دانييل.
    وفتح يديه لينتظر ابنه ليرتمي في حضنه.
    لكن دانييل نزل من أعلى الدرج بكل برود، توقف أمام والده وهو يبكي لكنه مر من جانبه وكأنه ليس والده.
    صدم السيد كليفر بما فعله دانييل فقد كان كل منهما موجهاً ظهره للآخر ثم قال السيد كليفر: توقف
    عندها توقف دانييل تابع الأب:أنا والدك كليفر!
    قال دانييل: كيف لك أن تكون والدي, والدي هو تيرانا ربما تكون والدي بالاسم ولكنه ليس بالفعل يا... سيد كليفر.
    ثم تابع سيره وخرج من القصر.
    أخذ السيد كليفر يبكي على السنين التي ضاعت وهو يقول: ياليتني لم أسافر إلى بريطانيا ياليتني لم أتزوج تلك المرأة الشريرة ماري التي ألهتني عن السؤال عن ابني ياليت ياليت لكن الندم لا ينفع الآن.
    أخذ العم يهدأ السيد كليفر فأخذه إلى غرفة الجلوس وقدم له القهوة.
    استفسر السيد كليفر عن هذا الذي اسمه تيرانا ثم قال العم: اسمع القصة كاملة.
    ثم أخبره القصة كاملة من موت السيدة إيما إلى أسر إيريك روبرت وريلينا لوبين وابنهما آرثر.
    صدم كليفرعندما سمع اسم ريلينا لوبين فقال السيد كليفر: هل اسمها الكامل ريلينا لوبين سيريوس!
    قال العم :نعم ولكن لماذا؟
    قال السيد كليفر:لا أصدق..إنها..إنها أخت دانييل!
    قال العم: كيف ذلك أخبرني؟
    قال كليفر: اسمع إيما كانت متزوجة من رجل يدعى لوبين وأنجبت منه ريلينا بعد ذلك تزوجتني وأنجبنا دانييل.
    قال العم: إذاً دانييل شقيق ريلينا من الأم فقط!
    قال كليفر: نعم ولكن يجب أن أتحقق من ذلك أريد رؤيتها
    توجه الخدم نحو السجن وأحضروها ولكن إيريك منعهم ظناً منه أنهم سيؤذونها, ولكن الخدم قاوموه وأخذوا ريلينا إلى غرفة الجلوس
    فقال لها السيد كليفر: اجلسي.
    فقالت:ماذا تريدون مني؟
    قال السيد كليفر: اجلسي أنت أولاً.
    جلست ريلينا فقالت: لقد جلست ماذا بعد؟
    قال السيد كليفر: حسناً... أريد أن أسألك سؤالاً واحداً؟ ماسم أمك؟
    قال ريلينا:لماذا تسأل؟
    أمسك السيد كليفر بكلتا يديها فقال: أرجوك أخبريني.
    قالت ريلينا: اسمها إيما واتسون.
    قال السيد كليفر: هل أنت متأكدة؟
    قالت ريلينا: بالطبع!
    قال السيد كليفر: ريلينا ربما لن تصدقي ما سأقوله لك لكن اسمعي...أنت أخت دانييل.
    قالت ريلينا: أنا لن أصدق هذا الهراء !
    فأخبرها السيد كليفر بالقصة.
    بعد ذلك قالت ريلينا:وهل أخبرت أخي دانييل بذلك؟
    قال السيد كليفر: ليس بعد, تابعت ريلينا:إذاً أنت زوج أمي؟
    قال السيد كليفر:نعم.
    بعد ذلك أطلقوا سراح إيريك وآرثر فأخبروا إيريك بالقصة, كان الجميع ينتظر في غرفة الجلوس عودة دانييل.
    وبعد مدة وجيزة عاد دانييل وتوجه إلى غرفته.
    توجه الخدم إلى غرفة الجلوس وقالوا للعم: سيدي لقد وصل السيد دانييل.
    توجه العم إلى غرفة دانييل كان دانييل يجلس فوق سريره فقال له العم: اسمع يابني فأخبره بقصة أخته ريلينا.
    فقال دانييل في دهشة:أختي أنا لا أصدق!
    سكت الجميع برهة ثم قال دانييل: عمي هل ذاك هو أبي حقاً!
    قال العم: بالتأكيد!
    قال دانييل: ولماذا تركني كل هذه المدة!
    لم يستطع العم الرد على سؤال دانييل لكنه قال:دانييل ألم تعد السيد تيرانا بألا تكره والدك أبداً؟
    قال دانييل: بلى!
    قال العم:إذاً توجه إلى والدك وسلم عليه!
    قال دانييل: ولكن..أ..حسناً.
    نهض دانييل وعمه وتوجها نحو غرفة الجلوس كان دانييل متردداً قليلاً لكنه دخل الغرفة توجه نحو والده وقف أمامه، أخذ كل منهما بالبكاء ثم تقدم دانييل مسرعاً نحو والده واحتضنه بقوة وهما يبكيان استمر الحضن طويلاً توجه دانييل نحو اخته ريلينا واحتضنها واعتذر منها.
    بعد ذلك مسح دانييل دموعه ووقف أمام إيريك مد يده وقال: أرجو أن تسامحني على ما فعلته.
    قال إيريك: لاعليك يا دانييل فأنت الآن صديقي.
    قال دانييل: شكراً لك ياإيريك.
    مر أسبوع على هذه الأحداث لكن دانييل لم ينسى الأسرة التي ربته فتوجه إليهم كان اللقاء بينهم حاراً, أخذ دانييل عائلته التي ربته إلى هناك ليعيشوا معه هناك.
    أعاد العم دانتي حكم فرنسا لإيريك, وأصبح دانييل وإيريك أعز صديقين بعد أن كانا ألد عدوين.
    بعد ذلك تزوج دانييل ابنة السيد تيرانا وأنجبا طفلاً جميلاً أسمياه تيرانا وعاش الجميع بسعادة وهناء منذ ذلك الحين.
    0


  2. ...

  3. #2
    مشكوره مقدما أختي أنا الحين بأقراها
    وبعدها بأكتب لك تمام
    attachment

    تسلم يمينك مآكـــسووو والله خراااافي
    0

  4. #3
    0

  5. #4
    قصه حلوه اختي اتنين وانا متابعتها من جزئك الاول اللي كتبتيه في المنتدى


    حلوه نهايتك سعيده
    attachment
    0

  6. #5
    0

  7. #6
    قصة ولا اروع اتمنالج التقدم في حياتج لانج ما شاء الله عليج مبدعه


    تحياااااااتي...
    0

  8. #7
    0

  9. #8
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter