نعم الموت حق و النفس مطمئنة ترجع إلى ربها راضية مرضية لكننا و نحن نودع الأب و القائد نشعر بالحزن العميق واليتم الإنساني في ما رحل عنا رائد هذا الوطن إلا و قد طبع حركة المجتمع و وجدان أبناء ديرتنا بصفاء قلبه و صلابة إرادته و برؤيته الحكيمة النافذة في انجاز بناء الدولة الحديثة .
حزننا كبير و عميق حينما يغادرنا من لم نعرف غيره , زعيما و ملهما و مرشدا و أمينا على أمن المواطن و عيشه و مستقبله .
نودعك يا زايد بالجسد لكنك ستبقى حاضرًا فكرًا و مدرسة و شعلة مضيئة لا ينطفئ عطاؤها و لا نصحها و عملها الطيب .
سلام عليك يا زايد و وداعًا .
المفضلات