اليوم مرت نصف سنة على ذكرى فراقنا..
فاليوم شعب..
ينتحب..
يرقص ألماً..
و يهتف باللعنة!!!
فذكراكِ تُقَبِّل سماءً باكيةً!..
فما تلك السماء..
إلا مجرد قطرات من دموعي!
و ما الشعب إلا دماء تسري في عروقي!
دعِ حبي لكِ ينمو بداخلي من جديد..
لا تمنعيه بأن يتغلغل إلى قلبي..
فيملأ مسامات الروح..
و يخضِّب الأطراف!
فأرصف لنا درباً..
بأغنيات الحب!
ما عدت أطيق حياة النكد!!!
فذكرى الفراق مؤلمة!..
تُقَطِع القلب..
تسيل الدماء..
و تذرف الدموع..
صدقيني..
لا يوجد دواء يشفيني غيركِ أنتِ أو غير الموت!!!
صدقيني..
لو كان هناك دواء موت فعال..
جائز إستعماله..
لكنت سأشتريه!!!
و مقابل ذلك الدواء سأضحي..
بروحي..
بحياتي..
بعمري..
بكل شيء..
من أجل أن أشتريه!
و قبل ذلك سأشرب جرعة رائعة منه!
و مازالت ذكرى الفراق مؤلمة!..
فمن بعد الفراق..
لم أكسب سوى المر و عيش جهنم حمراء!!!
بماذا أناديكِ؟!
حبيبتي أم عزيزتي ؟!
حياتي أم روحي ؟!
لو كان هناك شيء أغلى لديّ من كل هذا..
لكنتِ أنتِ!..
بل هي أنتِ!!!
و لكنني لا أستطيع أنا أناديكِ بإسمك!
فتنابني قشعريرة باردة!
ذكرى الفراق مؤلمة جداً!!!
و لكن ماذا أفعل؟!
إن كنت أأسر الدموع في عينيّ أمامك!
و من خلفكِ الدموع تأسرني لديها!!!
فذكرى الفراق باقية في ذهني للأبد!..
أعيشها لحظة لحظة و حتى في هذه اللحظة!!!...
المفضلات