ما عدتُ أكتب للحب أو للشوق شِعراً
و ما عدتُ أرى للفرح أو للأمل أثراً
برب الأكوان..
ماذا فعلت لأستحق ما أعانيه؟!
لم أفعل سوى الصواب و غير الصواب لم أفعل!
فقد أحببتُ إنساناً يحملُ ..
قلباً نابضاً..
روحاً شفافةً..
و إبتسامةً مشرقة!
تبدد حلمي من بعد فراقنا..
بل أحلامي كلها..
فكل أحلامي قتلت..
و صلبت على جدران مخيلتي..
فكلما حاولت أن أشعرها بنبض قلبي..
وجدت صرامة الواقع تجلدها!
فماذا فعلت لأستحق ما أعانيه؟!
***
تحطم ذاك القلب..
أقصد ذاك القلب الطيني!!!
الذي صنعته بيدي..
و حطمته بكلا يديّ!!!..
بعدما كتبت عليه حرفكِ!..
و لونته بالأحمر و أنوي الآن أن ألونه بالأسود!
لولا دموعي المتساقطة عليه فهي تعيده إلى سابق لونه!!!
فماذا فعلت لأستحق ما أعانيه؟!
***
كيف تركتِ يدي؟!
فلقد كنا نمشي معاً..
كل واحدة منا تضع يدها في يد الأخرى..
في طريق إستطفت فيه دموع الفرح على يمينه..
و دموع الحزن على يساره..
و كانت دموع الفرح تضيء ذلك الطريق!
فنمشي معاً نحو مصيرنا المجهول و قدرنا المحتوم!!!
فماذا فعلت؟!..بل ماذا فعلتِ بي؟!
المفضلات