مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1

    غمزه جانيت غلاير رواية من تأليفي ....

    جانيت غلاير

    الفصل الأول
    [size=3]ما كل هذا الهراء قوانين امتحانات وواجبات كثيرة هكذا بدأ اليوم المدرسي الجديد لدى أصدقاء جانيت....
    يوم سيء ككل الأيام المدرسية .......عكس جانيت التي كانت سعيدة بالواجبات المدرسية راضية بالامتحانات وغير مبالية بالقوانين ....... لكن هل ستستمر السعادة ؟؟؟؟؟؟؟
    جانيت: أتعرفون أن أخي وعدني اليوم بمفاجأة سارة.
    مارى و بتعجب:وما هي هذه المفاجأة !!
    ردت جودي : كالعادة حفلة بمناسبة حصوله على منصب الرئاسة.
    أما جايلين فصمتت دون أي تعليق فقد كان يومها سيء فقد وبخها السيد روبنسون مدرس اللغة الفرنسية لعدم قيامها بواجبها المدرسي .....
    جانيت : لا أظن ذلك فأخي كان مسروراً غير عادته ربما حصل شيء غريب هذه المرة.
    ردت مارى: وما هو هذا الشيء الغريب بظنك.
    قالت جانيت : لا اعلم لم يخبرني أخي بعد لكنه سيخبرني عند الغداء.
    جودي باستهزاء: بالتأكيد........ دائماً وفي كل سنة مفاجأة.
    جانيت : ما بك جودي ظننتك ستفرحين لأجلي !
    قالت جودي : آسفة جانيت فحياتي خالية من المفاجآت لذلك لا استطيع أن أقول إلا أني أغار منك.
    جانيت وفي نفسها : ما ذنبي إذا كانت حياتي مليئة بالمفاجآت هل علي أن أتلقى اللوم دائماً!
    خيم السكون في أرجاء المكان فقالت مارى ما بك جانيت ما كل هذا السهو هل أخذك التفكير بعيداً عنا.
    قالت جانيت: آه لا كنت فقط أفكر ...... على أية حال تأخرت على المنزل علي الذهاب كما تعلمون فموعد الغداء قريب ولا أريد أن أفوت المفاجأة التي أعدها أخي لنا .
    أسرعت جانيت بالذهاب للمنزل فقد كانت متشوقة لمعرفة المفاجأة فألقت بحقيبتها على الأرض وأسرعت بالذهاب إلى غرفة الطعام وقالت وهي متلهفة هل فاتتني المفاجأة ...............
    قال مايكل والسعادة تعم المكان: نعم لكن لا بأس سأخبرك بها الآن
    حسناً ،سأتزوج في الشهر المقبل من مارغريت فهي فتاة أحلامي وأحببت أن أخبركم بذلك .
    فابتسم مايكل قائلاً :ما بك جانيت لماذا لا تبتسمين ألست سعيدة من أجلى؟!
    لم تتمالك جانيت نفسها فما لبثت أن خرجت من غرفة الطعام صاعدة إلى غرفتها ...
    استعجب مايكل من تصرف أخته الصغرى فقد ظن أنها ستكون اسعد الحاضرين!
    فردت جوليا أخت جانيت الكبرى : مايكل لماذا لا تذهب ورائها لتهدأ من روعها ...
    قال مايكل : نعم سأذهب بالتأكيد.
    فذهب مايكل إلى أخته جانيت وقال لها ما بك عزيزتي لماذا تبكين؟ ظننتك ستسعدين من أجلي!
    قالت جانيت والدموع على وجنتيها : ألا تحبني؟!!!
    قال مايكل بالتأكيد : فأنت أختي ونور حياتي .
    فقالت جانيت وعيناها البريئة مليئة بالدموع : لماذا إذاً تتزوج وتحب غيري.
    قال مايكل : جانيت لقد كبرت وحان الوقت لأسس عائلة وأنا احتاج إلى زوجة فأول أحلامي هي أن أأسس عائلة وثانياً أنت نور حياتي وبالتأكيد أحبك فأنت أختي من لحمي ودمي ...
    قالت جانيت وهي تبكي : اعرف أن هذا غير ممكن لكن لا أريدك أن تتزوج تلك المدعوة مارغريت فأنت تعرف أني اكرهها ......
    فقال مايكل : لا عجب في ذلك فأنت لم تتعرفي عليها بعد...
    قالت جانيت : لا احتاج أن أتعرف عليها فأسمها يدل على أنها غير لائقة ومتعجرفة وغبية وسافلة وهي لا تناسبك لأنها ... لأنها...... لا يهم ذلك المهم أنها لا تناسبك......
    قال مايكل : أنت لم تقابليها بعد واسمها جميل ولا يدل على أي مما قلته فهي ذكية وستصبح السكرتيرة الخاصة بي قريباً ......
    وقبل أن يكمل مايكل كلامه قاطعته جانيت وقالت أرأيت إنها تريدك من أجل مصلحة فهي تريد أن تصبح سكرتيرة الدكتور مايكل السيد المليونير لكي تنشر صورها في الجرائد والمجلات مايكل أنا أختك وأنا أدرى الناس بها أرجوك لا تتزوج تلك السافلة ......
    قاطعها مايكل وهو غاضب: جانيت ما بك ظننتك ستسعدين لأجلي ظننتك ستفتخرين بي كالعادة وها أنا أنصدم مارغريت فتاة جميلة طيبة وذكية وهي رفضت أن تكون سكرتيرة الخاصة بي لأنها خشت أن تظنوا أنها طامعة بثروتي لكني بعد إصرار شديد تمكنت من أقناعها ....... وثانياً هي ليست سافلة وليست أي من الألقاب التي أطلقتها ولا أريد أن اسمع أي من هذه الألقاب تطلق عليها مفهوم!
    وأرجو منك احترامها فهي ستأتي في الغد....... وسيصبح عما قريب الاسم واللقب الوحيد لها هو زوجة أخاك السيدة غلاير ....... قال مايكل هذا وما لبث أن لاذ بالانصراف .
    تمتمت جانيت في نفسها قائلة : أنت تظن أني سأحترمها لكن سترى ما سأفعل .......
    وبعد طول ساعات من التفكير وإعداد الخطط...... جاءت مارغريت ......كانت فتاة في غاية الجمال كما أنها حسنة التصرف، طيبة ولا تنطبق عليها أي من المواصفات التي أطلقتها جانيت عليها ........
    كان مايكل سعيد ولأول مرة في حياتها ترى جانيت أخاها بهذه الفرحة ولكن دون جدوى.........
    فقد زادت روح الانتقام لدى جانيت لأنها كانت تغار من مارغريت لفوزها بحب مايكل ......
    وفي موعد الغداء نظرت جانيت لمارغريت نظرات غريبة فقال مايكل لماذا تحدقين بالحسناء أسحرت بجمالها، قالت جانيت: لا إنما كنت انظر إلى طريقتها الخاطئة في الأكل........ فأحست مارغريت بخجل عارم وقال مايكل وعلامات الغير مبالاة على وجهه :لا بأس بطريقتها بالأكل.
    قالت جانيت: لا هذا خطأ كبير ألا تعرف انه نحن آنسات العائلات الثرية يجب أن نحترم موعد الغداء في الآداب قالتها جانيت وعلامات الانتصار تبدوا واضحة عليها .....مما أثار مارغريت إلى موضوع قرأته وقالت لم أكن اعلم انك تهتمين بهذه القوانين وآسفة إن كانت طريقتي في الأكل غير لائقة لكن مايكل قال لي أن أتصرف كما لو في منزلي فأنا أأكل بهذه الطريقة في منزلي كما أنني أجيد الأكل بالطريقة التي تأكلين بها وقالت مارغريت على العموم طريقتك في الأكل خاطئة أيضاً وكنت انظر إليك محاولة تنبيهك على الخطأ يبدوا أن لنا خواص مشتركة وأولها تصحيح الخطأ عزيزتي جانيت شكراً على تصحيحك الخطأ وأعدك بأني لن ارتكبه مرة أخرى عزيزتي لقد ذكرتني بموضوع كنت قد نسيته وهذا الموضوع يحكي عن فتاة تشبهك يا جانيت في التصرف فقد كانت تصحح أخطاء الجميع ولذلك كانت تحصل على حب الكل........ جانيت أظن أن لكِ مستقبل باهر ......
    راحت جانيت تفكر وتقول في نفسها : هكذا إذاً أيتها الماكرة تكسبين حب مايكل سأريك انك لست أفضل مني .............
    وبعد انتهاء العائلة من الطعام قرر مايكل الذهاب للتسوق فوافق الكل عدا جانيت التي أصرت على البقاء فقد شارف امتحان اللغة الفرنسية على الاقتراب وهي تعلم أن السيد روبنسون لن يتوالى عن جلدها إذا رسبت في الامتحان كما أنها وعدت جايلين بأن تساعدها على الدراسة ...........
    وبينما كانت العائلة على وشك الانصراف قالت مارغريت : مسكينة جانيت لابد أنها تتألم لعدم استطاعتها الذهاب معنا قالتها وعلامات الأسى قد أحاطت بها ،وقالت لمايكل لماذا لا تذهبون انتم أما أنا فسأبقى لأساعد جانيت على الدراسة..... فأنا ماهرة باللغة الفرنسية وقد حصلت على شهادة تقدير فيها قال مايكل: كيف ذلك؟ اترك حبيبتي وارحل من دونها! هذا غير معقول أبداً! أنتي تعرفين انه من المستحيل أن أتركك وحيدة...............
    فأنت حياتي كلها ........
    قالت مارغريت : يا عزيزي ألا تعرف انك تتيح لي فرصة التعرف أكثر إلى أختك وثانياً أنا في مأمن هنا ....... فعما قريب سيصبح هذا المكان منزلي لا تخف علي اذهب فأنا أرجوك...........
    مايكل : آه ، هل أنا مضطر لتركك هنا .....
    مارغريت وهي مبتسمة : إن كانت الإجابة نعم فهل ستتركني!
    مايكل دون أي تعليق : بالتأكيد قالها وهو يتمتم في نفسه كل هذا بسببك يا جانيت .......
    حسناً إذن أراك لاحقاً مايكل قالتها مارغريت بصوتها الرقيق ......
    قال مايكل: هل أنت متأكدة من انك ستكونين بخير.....
    قالت مارغريت : ألن تذهب ! أنا بخير وسأكون حية حينما تعود ....
    ودع مايكل مارغريت وهو غير راضي بتركها في المنزل ......
    مارغريت وهي تطرق غرفة جانيت : هل يمكنني الدخول
    من أنت أوه جايلين أكيد يمكنك الدخول لكنني استحم الآن هل يمكنك انتظاري على المقعد سأأتي فوراً قالتها جانيت بصوتها البريء الدافئ ....
    قالت مارغريت : لا بأس خذي وقتك فأنا مارغريت ولست جايلين...
    تمتمت جانيت في نفسها ماذا تفعل هنا ألا تعلم أني لا أطيق سماع صوتها القبيح الذي يشبه الأفعى في فحيحه وكأنه صوت عجوز تتجاوز المائة من عمرها ورؤية وجهها المجعد الذي يشبه السحلية في جماله .........
    آه يالوقاحتها كيف تتجرأ أن تتطرق باب غرفتي .....
    نعم آنسة مارغريت هل تريدين مني أية خدمة قالتها جانيت بصوت مليء بالغرور والتعجرف.........
    قالت مارغريت : لا أريد منك أية خدمة إن كل ما أريد ه هو المساعدة.....
    لقد علمت انك تواجهين صعوبة في فهم اللغة الفرنسية كما انك لست بارعة جداً بها..... وعلمت أيضا أنها المادة الوحيدة التي لا تنالين فيها علامة الامتياز مع بذلكِ الكثير من المجهود في الدراسة ففكرت بمساعدتكِ قليلاً فأنا بارعة فيها...
    جانيت كالبركان الهائج : أيتها السافلة المتعجرفة السمينة ذات الرائحة الكريهة التي تشبه الظربان في بشاعتها وقرا فتها.. يا أغبى مخلوقة على وجه الأرض ........... قالتها في نفسها لتنفس عن غضبها....
    وبعد عدة دقائق من الصمت ............
    قالت جانيت : آنسة مارغريت أقدر لكِ تعاونك لكنني لست بحاجة لمساعدتك ..........
    مارغريت وهي مبتسمة : لا بأس سأذهب لأعد لكِ بعض الشاي الذي سيساعدك على الدراسة .....
    ************************************************** ************************************************** *****************


  2. ...

  3. #2
    الفصل الثاني

    انصرفت جانيت بذهنها إلى تلك الأيام الممتعة التي قضتها مع أخاها مايكل
    فهي لم تنسى هدية عيد ميلادها حيث طلبت أن يضرب أخاها مايكل خمساً وعشرين ضربة، أما مايكل المسكين لم يتوقف عن الصراخ ولم يستطع النوم من شدة الألم ..... ولا زالت تذكر طلبها بإدعاء أن أخاها هو زوجها حين حصلت على لقب ملكة جمال المدرسة ،وبالطبع وقع مايكل بالكثير من المشاكل ... كما لم تنسَ كيف كانت مكافأة أخاها عند المرور لإيصالها إلى البيت حيث كانت تضعه في موقف محرج دائماً ،ولا تنسى كيف رمت الكرة فوق رأسه حينما طلبت منه اللعب وكانت ردة فعله هي الرفض، وأيضا تذكر كيف أرغمته على تناول الحساء المر الذي أعدته ورفض الجميع أكله ومن شدة غضبها أرغمتهم على تناوله بأكمله رغم سوء مذاقه وحين جلدها أستاذ اللغة الفرنسية نفست غضبها بأكمله على أخاها، فقامت بجلده لكي تفهمه مدى ألمها ... وحينما رمت بها معلمة السباحة في البركة وهي لا تعلم أنها لا تجيد العوم ؛ كان من حسن حظها أن رمى مايكل بنفسه بالبركة فور علمه بأنها هناك.. ، ولولاه لكانت ميتة .... ولكنها كافأته بعدم إطاعة أوامره بالذهاب للمستشفى فأصابها تشنج في عضلاتها و التهاب في الرئة حيث اضطر مايكل إلي تقيديها بالحبال لأخذها للمستشفى وكل ما لاقاه هو اللوم من الأطباء حيث قالوا انه لا يحترم المريض....وعندما ماتت عمتها سوزانا ، حيث كان الجميع يرتدى ملابس الحداد باستثنائها هي التي ارتدت الرداء الأحمر وبدل بكاءها وحزنها على عمتها كان اليوم بالنسبة لها عيد فما لبثت أن راحت بالغناء والرقص من شدة فرحها فقد كانت عمتها كما تلقبها وحش متسلط وكانت جانيت سعيدة بالتخلص منها ...
    انبعث صوت من خلف الباب مقاطعاً جانيت في أفكارها ... هل بإمكاني الدخول....صوت رقيق هادئ يعمه الخجل نعم هذه هي جايلين ... لقد أتت متأخرة كالعادة .....
    جانيت : بالتأكيد يمكنك الدخول... أنت لست غريبة...
    مارغريت : وهل يمكنني الدخول أيضاً فأنا لست غريبة.....
    جايلين : عفواً هل تقابلنا سابقاً...
    مارغريت وبصوتها الحنون : لا ، ليس بعد لكنك ستعتادين على رؤيتي هنا فأنا خطيبة أخ جانيت وسأقيم هنا في الشهر المقبل .....
    جانيت : لا أظن ذلك فربما يغير أخي رأيه بالزواج منكِ كما أننا لم نأتي لنتناقش عن هذا الأمر هيا جايلين فأمامنا الكثير من الدروس يجب أن ننهيها وكما تعلمين الوقت ضيق ....
    مارغريت : معك حق يا جانيت ....... عليكما بالمباشرة بالدراسة...
    آه لقد نسيت الشاي في المطبخ ... سأذهب لإحضاره ...
    جانيت: يا لكِ من بلهاء .....
    مارغريت : أوافقك الرأي أنا بلهاء ..... اعذريني على سذاجتي وغبائي ...
    جانيت : لا بأس .... أتسمحين بالانصراف الآن .... وقتنا ضيق هل تريدين أن نجلد من قبل السيد روبنسون ....
    قالت مارغريت وعلامات الأسى تبدوا واضحة عليها: اعذريني والعذر لن ينفع لكنه عذر في النهاية .
    جانيت : حسناً كفانا سخافات هيا نبدأ بالدراسة ......
    جايلين : معك حق هيا نبدأ ......
    مارغريت : حسناً سأذهب لأحضر الشاي لكم ....
    جانيت وجايلين وفي نفس الوقت : آه ... ذلك سيساعدنا في الدراسة ....
    جانيت وبتعجرف : على أية حال كنت سأطلب من الخدم أن يعدوا لنا الشاي .....
    مارغريت :آه لا بأس يبدوا أني أسديت لهم معرف فقد وفرت عليهم مهمة إعداد الشاي...
    جانيت دون أي تعليق ......
    جايلين : آه جانيت ، غريب ليس من عادتك أن تطلبي من العمال إعداد شاي لنا .....
    جانيت : ماذا قلت ِ لقد خطر في بالي ... طلبه.....
    مارغريت : لا ، لقد خاب ظني بكِ جانيت ، ألا تعرفين أنه من واجبك احترام الضيوف ؟!
    جانيت : وهل تحترمين الضيوف أنتِ آنسة مارغريت ؟! كما أني أنسى طلب الشاي من العمال لانشغالي بالدراسة....
    مارغريت : أنت لست ملامة على شيء ومعك حق فلا عجب بأن تنسي..... فأنت تبدلين الكثير من المجهود في الدراسة .. يا لني من حمقاء ....
    جانيت : هلا تركتنا في سبيلينا نريد أن ندرس ......
    مارغريت : حسناً سأذهب لإحضار الشاي .......
    جانيت : آه ، جايلين هل قمت بحل جميع فروضك
    جايلين : فروض آه ،فروض ، آه صحيح سأقوم بإنجازها عند عودتي إلى المنزل ....
    جانيت: جيد ، لكن هل أنت متأكدة من أن الوقت سيكفيك ... لانجازها كلها
    جايلين : بالتأكيد ..........
    جانيت: حسناً لنبدأ إذاً ......
    جايلين : ما هو الدرس الأول.....
    راحت جانيت تدرس بجد دون انتباهها للوقت حيث تجاوزت الساعة منتصف الليل وبالطبع ذهبت جايلين إلى المنزل مبكرة حيث أنها بقيت مع جانيت في المنزل ساعتين فقط ولم تستطع جانيت شرح جميع الدروس لها لأن الوقت ضيق والدروس كثيرة ...
    مارغريت : مرحباً جانيت ألا زلت تدرسين ..
    جانيت : أرجوك مارغريت لدي الكثير من الدروس ولا أريد إضاعة الوقت اتركيني وشأني....
    مارغريت : آسفة جانيت ظننتكِ انتهيت....
    جانيت : لا ، لم انتهي هل يمكنك الآن أن تتركيني أدرس بسلام ....
    مارغريت : حسناً سأخلد للنوم أيقظيني إن احتجت أو لم تفهمي شيئاً في اللغة الفرنسية....
    جانيت : حسناً سأفعل هل يمكنك الذهاب الآن ...
    مارغريت : إلى اللقاء ....
    وبعد عدة ساعات.............
    مارغريت: جانيت أما زلت تدرسين إن الساعة الآن السادسة صباحاً سيبدأ الدوام في السابعة وأنتي لم تنامي بعد........
    جانيت : وما همكِ أنت....
    مارغريت : جانيت عليكِ أن تنالي قسطاً من الراحة......
    جانيت: أرجوك دعيني بسلام ألم يجهز طعام الفطور بعد؟
    مارغريت :آه سأعده لكِ فوراً....
    جانيت ومازالت تدرس : آه كم أنا مرهقة وتعبة وتعسة وغاضبة وعاتبة وغير راضية وكل ذلك بسبب المتعجرفة الفضولية التي تحشر نفسها فيما لا يعنيها مارغريت آه منها.....
    وبعد نصف ساعة من الدراسة المتواصلة.....
    جاءت مارغريت ومعها طعام الإفطار.......
    مارغريت : حسناً هذا هو طعام الإفطار أتمنى أن يلقى إعجابك
    جانيت : المهم أن يكون طعام يأكل .........
    تناولت جانيت طعام الفطور بسرعة ........ حتى لا تتأخر على المدرسة وبسرعة ركضت جانيت حاملة حقيبتها ..... ويدها متمسكة بكتاب اللغة الفرنسية وعينيها لا زالت محدقة به َحتى وصولها إلى قاعةِ الامتحانِِِِ.........
    وضعت جانيت حقيبتها على المقعد واعتذرت من الأستاذ روبنسون لتأخرها .....
    لم يكن من عادة جانيت التأخر......مما أثار استعجاب مدرس اللغة الفرنسية...
    لكنه ما لبث أن قدم أوراق الامتحان......
    تمسكت جانيت بالورقة بشدة وكأنها كنز ... حتى أنها لم تزل قلمها عنها حتى ذابت ..........
    وحينما انتهى الوقت.... قدم جميع التلاميذ أوراقهم لكن جانيت ضلت تكتب حتى اقترب منها الأستاذ روبنسون وقال لها : لقد انتهى الوقت جانيت أعطيني الورقة أزالت جانيت القلم بصعوبة وكأنه مغناطيس وحينما امسك الأستاذ بالورقة استعجب فقد كانت شبه ذائبة وكأنها ابتلت ،وكانت مليئة بالكلمات حيث لم يسلم أي جزء منها من الكتابة ؟! وكأن الورقة مجرم تعاقبه هذه الشرطية بقتله وإنزال اشد العقاب عليه حتى أن الجميع استغرب من تصرفها مع أنها لم تفعل شيء...
    وفي اليوم التالي :
    قال الأستاذ روبنسون وبصوت لا يكاد يسمع......
    لدي خبر غير سار لكم لقد تم تصحيح أوراقكم من قبل المسئول الخاص رئيس جميع مدرسي اللغة الفرنسية ولم ينجح في هذا الاختبار إلا طالب واحد أو بالأحرى طالبة وهذه الطالبة هي .............. الآنسة التي نالت علامة كاملة في الاختبار الآنسة التي فازت بلقب عبقرية المدرسة جانيت غلاير .............
    لم يصدق جميع الطلبة ما قيل لهم حتى الأستاذ نفسه لم يصدق ذلك....
    أما جانيت فقد كانت غير مبالية وهمها الوحيد هو العودة للبيت للنوم ...
    وأخيراً وبعد مرور يوم مدرسي شاق لدى جانيت أصبحت حيث تريد في منزلها .... آه هذا ما قالته جانيت عندما اقتربت من باب منزلها فقد قضى التعب عليها فتحت جانيت الباب ودون أن تلقي السلام على عائلتها فقد ذهبت إلى غرفتها مباشرة واستلقت على سريرها الحريري الناعم ......
    وما لبثت إلا أن استغرقت في عالم أحلامها ........................
    لقد كانت تحلم باليوم الذي ادعت فيه أنها ميتة وحيث أغمي على مايكل .....
    وقد نقل إلى قسم الطوارئ حينما علم أنها ماتت وبالطبع كانت خدعة من خدعها الشيطانية.................
    وكذلك باليوم الذي عاقبها المدير فيه بفصلها من المدرسة لعدم احترامها للمعلمين..........
    وكيف ومن شدة خوفها من قول الحقيقة لعائلتها شربت عدة أدوية وراحت بضرب نفسها وحرق يدها حتى أنها قصت شعرها فقط لتفسر عدم استطاعتها الذهاب إلى المدرسة مدة ثلاثة أيام.... وأيضاً يوم كانت مصابة بالحمى وطلبت منها معلمة الجو دو أن تتبارز لم تكن جانيت واعية فرماها زميلها في المبارزة على الأرض مما زاد ألم جانيت فغضبت وقامت بعضه ورفسه كما أنها رمته بوابل من الضربات حتى أنه تمنى لو لم يولد
    كانت تلك أيام جميلة بالنسبة لجانيت ......

    **********************************************

  4. #3
    ليش محد رد لا يكون الرواية ما عجبتكم اذا ما عجبتكم ما راح اكملها .......

  5. #4
    cry ...............
    ليش مح رد يمكن ما عجبتكم القصة ....... بس خلاص ما راح اكملها ....

  6. #5
    رواية في منتهى الروعه
    بس الله يعينها جانيت شنو بصير بعد
    هـذا كله

  7. #6
    شكراً ملكة الانمي على المرور ....
    القصة حد الحين ما كملتها راح انزل الفصل الجاي قريباً...

  8. #7
    هاي أختي لورا القصة روووووووووووووووووعة بكل ما تعنية الكلمة
    تجنننننننننننننننننن
    بس لا تتأخرين في التكملة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter