بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايبه لكم موضوع أتمنى من صميم قلبي انه يعجبكم
وموضوعي إن شاء الله بيتكلم عن بطلة المسلسل الشهير <<دروب ريمي>>
إن شاء الله بأكتب نبذه عنها ووجهة نظري ومشاعري تجاهها
وهذا الموضوع سوف يدخل بإذن الله في مسابقة من يريد الحصول على وسام فاليتفظل
تحت رعاية محبة و#KEN#.
:؛:نبذة مختصرة عن حياة ريمي:؛:
يحكي هذا المسلسل قصة طفلة صغيرة تدعى (ريمي) وتبلغ من العمر مايقارب عشر سنوات
وتعيش في قرية( شفانون ) مع عائلتها التي آوتها وربتها وكأنها واحده من أبنائها وهذه العائلة
تتكون من ( أمها وأختها ووالدها )وبقره لطيفة تدعى (لوسيه)ولكن والدها لم تراه منذ زمن
طويل ،وتتمتع هذه الفتاة بموهبة جميله وهي موهبة الغناء فهي تمتلك صوتاً عذبأً وجميلاً يشعر
السامع برغبة شديدة بالبكاء لأن هذه الفتاة هي فعلاً أنشودة الحزن الضاحك.
وذات يوم تعرض والد ريمي إلى حاذث مماجعله يصاب في احد قدميه بإصابة خطيرة مما أضعف
من حالته المادية فأضطر ان يبع البقرة (لوسيه)التي كان يمتلكها وان يخبر (ريمي) بكل قسوة بأنها
ليست ابنته الحقيقية ،فأنصدمت ريمي بهذا الخبر السيئ والأكثر من هذا انه باع (ريمي) إلى احد رجال
القرية ولكن هناك شخصاً طيباً ساعد (ريمي) على الهروب من هذا الشخص وهذا الشخص رجلٌ عجوز
يدعى (فيتاليس) وطلب فيتاليس من ريمي بأن تعيش معه ومع فرقته الجوالة فرقة فيتاليس التي كانت تتكون
من ثلاث كلاب ، الكلب الأبيض يدعى (كابي) والكلب الأسود يدعى (راموس) والكلب البني ويدعى(جوجو)
وقرداً ابيضاً صغيراً يدعى (جوليكور)،في البدايه لم توافق ريمي على طلب العم (فيتاليس)ولكنها بعد أن فكرت قررت الذهاب معه ومن هذه اللحظة بدأت حياة جديدة مع العم (فيتاليس)و(ريمي)التي تأمل أن تلقى أمها الحقيقية
وعاشت مع الفرقة ومع الكثير من المغامرات حتى اتى ذلك اليوم الحزين وتوفي فيه العم (فيتاليس)لأنه كان
يعاني من مرض في صدره ،وبقيت (ريمي)وحيدة حتى التقت بمجموعه من الأطفال المشردين وعاشت معهم
تحت رئاسة رجلٌ طماع يدعى (كاسبر) وعاشت (ريمي) مع هذه المجموعة تعمل صباحاً وتجمع المال وتعطيه للسيد(كاسبر)، وكانت والدة ريمي الحقيقية السيدة(ميليجن)تبحث عن ابنتها المفقودة وهي(ريمي)نفسها وبعد عدة أيام أمسكت الشرطة بالسيد(كاسبر) لأنه قام باختطاف (ريمي)بعد أن علم بأنها ابنة السيدة(ميليجن) الثرية ولكن
خطته لاذت بالفشل والإخفاق فأمسك به رجال الشرطه والتقت (ريمي) بوالدتها السيدة (ميليجن) وكان اللقاء
حاراً ومحزناً ،وتكفلت أيضاً السيدة (ميليجن) برعاية الأطفال المشردين الذين عاشت معهم ريمي وهكذا عاشوا
الجميع في محبه وسعادة ووئام.
:؛: وجهة نظري ومشاعري تجاهها :؛:
في الحقيقة هذه الفتاة أفادتني كثيراً في حياتي العائلية والمدرسية.
أظنكم تتساءلون كيف أفادتني؟؟!
بصراحة أنا حين كنت في الصف الخامس الابتدائي كانت والدتي (الله يحفظها ويخليها لنا إن شاء الله) تطلب مني بان اقوم بمساعدتها في أعمال المنزل لأنه في ذاك الوقت لم تكن عندنا خادمة ولكني أتضايق من طلباتها ولا أنفذ ماتأمرني به ،ولكني بعد أن شاهدت مسلسل( دروب ريمي ) وريمي تتمنى فقط بان ترى والدتها ولو في الأحلام
فأحسست بتأنيب الضمير فأنا أمي معي أراها في أي وقت وهذه الفتاة المسكينة تريد فقط أن ترى والدتها، وبعد هذا المسلسل أصبحت أنفذ كلام أمي حرفياً.
وساعدتني ريمي في المدرسة وخصوصاً في مادة التعبير حيث أتاني موضوع عبري عن الأم فعبرت عن أمي مستعينةً بالله ثم بأنشودة ريمي (أنت الأمان)وأنشودة(أمي كم أهواها) وبعدها أخذت درجه عاليه بتقدير ممتاز وهي 29 من 30 .
وهذه هي أنشودة ريمي أمي كم أهواها:
المفضلات