مشاهدة النتائج 1 الى 11 من 11
  1. #1

    شاب يمني وجبته المفضلة الزجاج والمسامير والرصاص !!!!

    شاب يمني وجبته المفضلة الزجاج والمسامير والرصاص !!!!



    عصام القباطي مواليد محافظة تعز 252 كم جنوب العاصمة اليمنية صنعاء بدأ باحتراف أكل الزجاج وهو في الثالثة من عمره حيث يقول: «بدأت أتعلم أكل الزجاج عندما كنت صغيراً، وكنت أحب الحلوى كثيراً جداً وكنت أقوم بالبكاء إذا لم أحصل على قطعة حلوى ولأني من أسرة محدودة الدخل وحالتها الاقتصادية ضعيفة كان والدي ووالدتي يقومان بإعطائي قطعة زجاج ويقولان لي هذه حلوى حتى يوقفاني عن البكاء، وأنا أقول لهما هذه الحلوى قاسية يقولان لي إنها حلوى، وأنا آخذ الزجاج على أنه قطعة حلوى وأقوم بتكسيره وآكله على مهل، حتى كبرت وكان عمري خمس سنوات وبعدها لم أستطع التوقف عن أكل الزجاج حتى أن والدي كان يقوم بشراء الفناجين الزجاج ( قلاصات ) ولمبات إضاءة وأنا أقوم بأكلها»,
    ويضيف القباطي ( عندما عرف والدي بما أتناوله من الزجاج استغرب حتى أن أسرتي بعد ذلك كانت تقوم بمنعي من أكل الزجاج بالضرب والحبس داخل الغرفة إلا اني لم أمتنع عن ذلك»,
    ويؤكد عصام أنه في بداية الأمر عندما كان يأكل الزجاج كان يحصل له تعب وأن لثته تتقطع من الزجاج ويخرج منها دم ويقول: «حتى حالياً عندما آكل الزجاج إذا لم أذكر اسم الله تعالى أتعب، ضروري أقول بسم الله الرحمن الرحيم»,


    هل تشعر بشيء معين عندما تقوم بتناول الزجاج أو تكون طبيعيا كأنك تأكل أي شيء آخر؟
    - يقول عصام: «أشعر بشيء يجذبني نحو الزجاج لا أستطيع أن أصفه، إحساس غريب ورغبة في تناول الزجاج»,
    وللزجاج عند عصام مسميات مثل «لمبة الفيلبس يسميها «شاورما» والموسى «دجاج مشوي» والمسامير يسميها «الأرز البسمتي» أما شفرات الحلاقة فهي عبارة عن شوكولا والطلقات النارية يعتبرها عصام حبوبا مهدئة أو مضادا حيويا يتناولها بعد كل وجبة زجاج».
    وعن أفضل أنواع الزجاج يقول عصام «أفضل أنواع الزجاج عندي الزجاج الكريستال أو المرايات التي تأتي فوق سيارات نوع لكزس أو سيارات تويوتا موديل 2004 و2005م لأنها لذيذة جدا»,
    ويضيف عصام أنه إذا لم يقم يوماً ما بتناول الزجاج فإنه يشعر بتعب وإرهاق وأنه لا يستطيع التحرك من مكانه فهو أصبح مدمنا على الزجاج كأنه مخدرات ويقول «لو أتيت إلى منزلي ستجد كل شيء عندي من البلاستيك أو المعدن لانه ممنوع أن يكون عندي الزجاج»,
    يؤكد عصام أن أحلى أيامه هو أيام الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية مثل «26 سبتمبر و14أكتوبر» لأن الجهات الحكومية تقوم بتزيين شوارع العاصمة صنعاء بالإضاءات ويقوم بأخذها وأكلها ويقول «إن العمال يقومون بتزيين شوارع صنعاء للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية وبعد أن يغادروا أقوم بأخذ لمبات الإضاءة وأتناولها حتى أنهم يضطرون بعد ذلك الى إعطائي أمرا للجهات المعنية بصرف لمبات إضاءة».
    ويتمنى عصام أن يسافر إلى خارج اليمن سواء إلى دولة أوروبية أو خليجية ليلتحق بأي سيرك ويدعو الأطباء الى الجلوس معه وان ينظروا الى حالته ويقول «أدعو جميع الأطباء الى الجلوس معي حتى ينظروا الى حالتي وما سبب هذه الحالة وكيف أن هذه المسامير وكذالك الزجاج والطلقات النارية لا تحدث لي شيئا»,
    عصام لم يذهب إلى أحد ليشكو حالته سوى إلى نجيبة حداد وكيل وزارة الثقافة والسياحة لتخرجه من عزلته وتسلط الضوء عليه، تقول نجيبة حداد «بحكم تواصلي مع عصام كونه جاء مثل كل الناس الذين يهتمون بالجوانب الإبداعية المختلفة وهذه الظاهرة ليست إبداعية ولكنها حالة لها بعد علمي كبير جداً، إن واحدا يستطيع أن يأكل الزجاج وشفرات الحلاقة والمسامير فهذا حاجة غريبة جداً قد تكون على مستوى العالم»,
    وتضيف وكيلة وزارة الثقافة والسياحة اليمنية «ننسق مع وزارة الصحة والأطباء في تحليل هذه الظاهرة التي تؤكد أنها حالة فريدة من نوعها في اليمن»,
    وتوضح حداد أنها عرفت عصام «آكل الزجاج» منذ أكثر من أربع سنوات وتقول: «كان أول لقاء لنا عندما صرح لي أنه يستطيع أكل الزجاج والمسامير والشفرات فطلبت منه أن يؤكد لي هذه الحالة أمامي بأكل هذه الأشياء فكان من الصعب جداً أن آراه وهو يقوم بعملية الأكل ومضع القطع الزجاجية»,
    وتضيف نجيبة حداد «أن عصام اختفى لفترة فسألته: «يا عصام أين كنت طوال هذه الفترة قال لي كنت في السجن فسألته ماذا ارتكبت من خطأ حتى تسجن فقال لي كنت يوماً من الأيام أشعر بالجوع فرأيت أمامي سيارة واقفة فقمت بتكسير زجاجها «الفريم» وأكلت الزجاج وعندها جاءت الشرطة وأخذتني للتحقيق وعندما أخبرت رجالها بالأمر اعتقدوا أنني إنسان فاقد العقل وفاقد الذاكرة أو الوعي بحيث أطرح أني أكلت فريم سيارة، فقلت له خلاص ياعصام تجنب هذه الأشياء»,
    وتؤكد وكيلة وزارة الثقافة أنها حاولت أن تساعده بإمكانات بسيطة ومحاولة إبراز قدراته على شاشة التلفزيون اليمني بين الحين والآخر غير أن المسؤولين في الفضائية اليمنية امتنعوا عن بث أي مادة بهذا الشأن متذرعين بأنها قد تخلق نتائج سلبية لدى الأطفال الذين قد يحاولون تقليد آكل الزجاج «عصام» الأمر الذي قد يلحق بهم الأذى، والنتيجة أن قدرات عصام بقيت مدفونة لا يعلم بها أحد إلا في نطاق ضيق»,
    وحسب نجيبة حداد فإن هذه العادة لم تجلب لعصام الشهرة لكنها أوجدت له مصاعب جمة من ناحية البحث عن فرصة عمل، فأصحاب الأعمال دأبوا على الاستغناء عن خدمات عصام عند معرفتهم بعادة أكله للزجاج، ولهذا قدمت له النصح بأن يبقي على هذا الأمر سراً لا يبوح به لأحد، لكن الطبع غلب التطبع، وهكذا يخسر عصام عمله كل مرة.
    وتضيف «الكثير من الناس لا يصدقون عصام بأنه يستطيع أكل الزجاج، غير أن هذه الشكوك تتبدد لدى البعض عند مشاهدة العملية، وأصبحت هذه الظاهرة مورداً محدوداً لجني المال يستفيد منه عصام بينما يحاول البحث عن وظيفة، وفي كل مرة يزاول فيها عادته المفضلة تتفتق قريحته عن إبداع آخر يختلف كثيراً عن أكل الزجاج، بل كل منهما يسير في اتجاه، إذ إنه يقرض الشعر العامي في مجالات مختلفة، ويعتقد عصام أنه شاعر موهوب أكثر من موهبته في أكل الزجاج على الرغم من أن أحداً ما وبالذات من نقاد الشعر العامي لم يشهد بعد على تجربته الشعرية».


  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4

  6. #5
    مشكووووور يا احمد اليمن على الموضوع...

    بس هذا ما لقي غير الزجاج علشان ياقله.......O_o

    انا لسه مصدومة من هالخبــــــــر

  7. #6
    سبحان الله..

    مشكووووووووور أخوي على الموضوع..

    فعلا قصه غريبه..

    أخوك..

    se7r_al3yoon

  8. #7

  9. #8
    مشكوووووووور اخوي احمد اليمن عالمووضوووع الحلو

  10. #9
    مشكوووووور اخوي

    بس انا قد شفته بالتلفزيون
    سبحان الله ياخي
    يعني كانه خلص الاكل مابقي غير الزجاج والمسامير

    والله حالات غريبة

  11. #10

  12. #11

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter