إن استخدام المواد المشعة (النظائر المشعة) في المجال الطبي يعتبر من أحدث التطورات في الطب الحديث. والطب النووي هو الفرع الطبي الذي تستخدم فيه النظائر المشعة لتشخيص بعض الأمراض وعلاج البعض الآخر،
وقد سمي بالنووي نسبةً إلى نواة الذرة وهي مصدر الإشعاع المنبعث من هذه المواد المشعة ويعتبر الطب النووي من أحدث تطبيقات التكنولوجيا في المجال الطبي.
وتتميز المواد المشعة بنشاط اشعاعي و يقصد به القدرة على التحلل الذاتي لنواة ذرة المادة المشعة وهذا التحلل يختلف من مادة لأخرى ليعطي نوعيات مختلفة من الإشعاعات مثل إشعاع بيتا أو إشعاع جاما.
تطبيقات تشخيصية تستخدم المواد المشعة في تقدير نسبة الهرمونات وبعض المواد الأخرى في الدم كما تستخدم في حالات المسح الإشعاعي لأعضاء كثيرة في جسم الإنسان. 1. تقدير نسبة الهرمونات: تستخدم النظائر المشعة في تقدير كمية بعض المواد والأدوية والهرمونات في الدم وذلك باستخدام جهاز يسمى العداد الوميضي وذلك بسحب عينة من دم المريض وفصل المصل (البلازما) وإضافة النظير المشع الخاص بالمادة المعينة إليه، فمثلاً في تقدير نسبة هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية يستعمل اليود125 ثم يوضع في جهاز العد الوميضي الذي عن طريق الحاسب الآلي المتصل بهذا الجهاز تتم قراءة نسبة وجود المادة في الدم وبطريقة حسابية وبيانية يتم حساب تقدير كمية هذه المادة في الدم.
ومن أمثلة هذه الهرمونات التي يتم تقديرها في الدم باستخدام النظائر المشعة: ـ هرمونات الغدة النخامية مثل هرمون النمو، الهرمون المنشط للغدة الدرقية والهرمونات المنشطة للمبيض في الأنثى والخصية في الذكر.
ـ هرمونات الغدة الدرقية مثل هرمون الثيروكسين.
ـ هرمون القشرة الكظرية مثل الكورتيزون.
ـ هرمون الغدة التناسلية الذكرية التيستوستيرون.
ـ هرمون الغدة التناسلية الأنثوية الإستروجين والبروجيستيرون.
ـ هرمون غدة البنكرياس الأنسولين.
اتمنى انكم تستفيدون .....سينجى كونان
المفضلات