حينما يحكم عليك اليأس بقضبانه ..ستجد الأمل قابعاً في قلبك..

[Miss Noni]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~

مرحباً بكم ..سواء كنتم من الزوار أو الأعضاء

هاقد عدت إليكم بقصة جديدة كما وعدتكم بأنني سوف أزعجكم كما أزعجتكم بالسابقة

اعتقد كل الاعتقاد أن هذه القصة سوف تعجبكم أكثر من سابقتها التي لم تلقى النجاح الذي كنت أريده

أعلم بأن صفة الطمع بدأت تعتادني ..حيث أنني أريد أن أنجح في أول تجربة لي ككاتبة ..

لكن لا بأس سوف أعوضكم بقصة أجمل منها ..~



...............................................

قصتي هذه لن تخلو من نمط الكوميديا أو الرومانسية

..لكني سوف أضيف إلى الوصفة المعتادة بعضاً من مسحوق الحزن والظلام ..

...............................................

لم أكمل القصة بعد لكن محورها وحبكتها باقية في

رأسي ..وسوف تبقى ..وكما تعلمون ..لا غنى عن التأخر في وضع البارتات ..لكنني بدأت في تأليف هذه

القصة بغيةً مني في جعلكم تتغلبون على الظلام الدامس ..والسواد الحالك الذي يحيط بكم بعض الأحيان

..وجعلكم تضعون الأمل نصب أعينكم ..داخل قلوبكم ..كي تتمكنوا من التغلب على جبروت اليأس وقوته

التي تجمعت كي تحكم عيكم بقضبانها ..وسوادها الذي يحاول التملص إلى داخلكم وامتصاص الأمل من

القلوب ..نعم..قلوبكم ..لكن ..إياكم والاستسلام له ..أبداً ..إياكم ..~

...............................................

في ردي القادم بإذن الله ..سوف أبدأ لكم البارت الأول من قصتي المتواضعة ..~

تابعوني ..~

[Miss Noni]

بسم الله نبدأ ..~



حينما يحكم عليك اليأس بقضبانه ..ستجد الأمل قابعاً في قلبك..~
...............................

واقفة أمام المكتب الذي توسط الغرفة المعتدلة بالحجم ..والغضب قد تأجج من

عينيها التي بلون البحر الصافي ..قالت بضيق وهي تنظر إلى ذلك الرجل جالساً

على كرسيه الذي كان خلف المكتب الأبيض اللون :كيف لا يمكنك مساعدتها ؟!!

..لا زالت في التسعة والثلاثين من عمرها وأنت تقول أنه ليس هنالك أمل في

تعافيها ..أنت حتى لم تخبرني برقم غرفتها أو الطابق الذي توجد فيه ..إنها أمي

دكتور جورج .!! ..نظر لها وهو يمسك بعض الأوراق الناتجة عن فحصٍ ما

..قال وهو يضعها على مكتبه الخاص الذي كتب عليه أسمه بلوح خشب فريد من

نوعه وعليه زخارف بشكل راقٍ أضفت على مظهر المكتب رونقاً غاية في

الروعة ..:آنسة ليزي من فضلكِ أنا أحتاج لبعض الهدوء ..وأنا ابتغي بذلك إكمال

عملي ..أما عن ولدتكِ...!! صمت ليرفع يده اليمنى ويحرر ربطة عنقه قليلا لأنه

شعر بشيءٍ من الضيق ..بلع ريقه بصعوبةٍ بالغةٍ وقال بغضب طفيف :طفح الكيل

يا آنسة ليزي ..علي إخبارك الآن قبل أن أنفجر من كتمان ذلك السر ..أمك توفيت

قبل شهر تقريباً وهي الآن بالمقبرة ..لم نشأ ان نخبركِ أنا والأطباء الآخرون لأن

والدتكِ هي التي أمرتنا بذلك ..!!

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

فلنعد بذلك الوقت في غرفة المريضة الشقراء التي كانت تقبض بيدها اليسرى

على مكان قلبها وتصرخ بشدة لدرجة أن الزجاج يكاد يتحطم لشدة إزعاج ذلك

الصراخ ..بينما يدها اليمنى ممسكة بشدة بيد الدكتور جورج الذي بدا على وجهه

هدوءٌ ممزوجٌ بانزعاجٍ قليلٍ يبيّن من تقطيب حاجبيه العريضين ..قالت بوهنٍ

وبصوت مبحوح وأحبالها الصوتية تكاد تتقطع من كثرة صراخها :لا تخبرها

دكتور جورج أرجوك ..أنت والأطباء ..وأيضاً..الناس الذين سيحضرون جنازتي

..إياكم وإخبارها إلا بعد شهر من وفاتي أو أكثر ..و...!!

قاطعها صوته الذي بدأ يعلو قليلاً من الغضب والتوتر:أي جنازة وأي وفاة تتحدثين

عنها ..الأطباء في طريقهم كي نبدأ بالعملية الآن ..أكمل بتوتر بان على قسمات

وجهه المقطب ..وستنجح بالتأكيد !!

قالت بحزن ودموعها الحارة والنادمة لم تتوقف عن النزول من على خديها

المكسوّة باللون الزهري من كثرة التعب :أنا التي يجب عليها من تقول عن ماذا

تتحدث أنت ..شعوري الآن لم أشعر به قط ..أشعر كما لو أنني ألفظ آخر أنفاسي

..أردفت بوهنٍ وهي ترخي رأسها على الوسادة البيضاء :على أية حال ..ليزي لن

تحتاج لي ..لأنني لم أمنحها الحنان الواجب علي منحها ..لقد تعودت الاعتماد على

نفسها ..وبالتأكيد ترفض مساعدة الآخرين ..تتدبر الأمور بنفسها ...سرعان ما

أجهشت بالبكاء وهي تندب حظها العاثر على ما فعلته بالسنين التي مضت ..آآآآآآه

يا ليزي كم كنت غبيّة عندما أهملتكِ ..أتمنى ان تسامحيني يا حبيبتي ....!! لم

تكمل جملتها الأخيرة بل شهقت ثلاثة شهقاتٍ متتاليةٍ لتُنتَشَل روحها من جسدها

ويصبح جثة هامدة بلا روح ..ترك الدكتور جورج يدها اليمنى واراحها على

السرير الأبيض وأمسك بالغطاء الذي كان يغطي جسد والدة ليزي ورفعه إلى

رأسها ليغطيه به ...لم تمر سوا دقيقة حتى دخل الأطباء ومعهم معدات العملية

والأجهزة الخاصة بها ..لكن ما لبثوا حتى دُهِشوا عندما رأوا ذلك المنظر ..التفت

لهم الدكتور جورج وقال لهم :لقد توفيت ..تعالوا كي أخبركم ماذا تفعلون حيال

ابنتها ليزي حينما تسألكم عن مكان غرفة والدتها ..!!

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

شقت دموعها طريقها على وجنتيها الصافيتين وهي تقول بصوت مرتجف ويائس

:لمَ تهملني حتى الآن ..لمَ لا تريدني أن أزور قبرها وأضع الزهور عليه ..أردفت

وهي تنظر إلى الأرض بابتسامة ساخرة ..هذا إذا وجدت المال الكافي لشراء زهرة

واحدة على الأقل ..همّت بمسح دموعها بكمّ قميصها لأبيض المتسخ وهي تقول

بحزن :لمَ أبكي عليها ..يالها من أم مهملة ....ولكن مع هذا ..أنا ..أحبها ..لكنها

لم تشعر بحبي لها قط ..أخشى أن أنساها طوال حياتي من دون ذكرٍ لها ..لا بأس

..سأدعو لها بالرحمة !! ....أكملت وهي تبتسم بامتنان للسيد جورج الذي لا زال

جالساً على مكتبه وشبح ابتسامة على وجهه ..شكراً لك دكتور جورج ..لولاك

لكان قلبي يحترق من شدة القهر ..أردفت وهي تخرج لسانها الوردي بخجل لكن

لمحة الحزن التي تربعت في عينيها التي تتسم بالبراءة لم تخفى عليه

..وآسفة جداً على إزعاجك باستمرار وتعطيلك عن عملك .!!

وقف من على مكتبه وتوجه بابتسامة نحوها ووضع يده على رأسها الأشقر الذي

ورثته من أمها :لا يا ابنتي ليزي ..إياكِ قول ذلك فهذا عملي وواجبي كدكتور ..!!

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

أمسكت بمقبض باب منزلها الذي يناسب حالتها الاقتصادية التي في الحضيض

..استوقفها صوت أحدهم كان خلفها ..التفتت إلى ذلك الصوت فإذا به شاباً في

العشرين من عمره يستند على السيارة الرياضية التي بدت ملكه ..توجه لها

بخطوات ثابتة وبغاية الوثوق والغرور والتهكم ..وقف على بعد متر منها وقال

بضيق وكأنه اشمأز من مظهرها ومظهر المنزل المتهالك :أنا ابن السيد مارك

..لقد أمرني بأن أطالب عنه بالمبلغ الذي استلفته والدتك المحتالة ولم تُرجعه حتى

الآن ..وأكمل بابتسامة خبثٍ ممزوجة بسخرية ..وهاهي الآن في قبرها ..تستحق

نهايتها ..كانت تلعب القمار وتستلف المال من أبي بجميع أساليب الذُّلِّ حتى أنها

وضعت رأسها بين قدمي أبي فقط لكي تعده أنها سوف ترد له الدين ...!!

لم يكمل حديثه الساخر عن والدتها لأنها أمسكت بياقة قميصه الأزرق بغضب

وقهر قد كبتته في قلبها الجريح وقالت بحنق :إياك والتحدث عن والدتي بهذا

الشكل المقزز يا هذا ..أمي أشرف منكم أيها النبلاء ..أما عن المبلغ ..شدت على

قبضة يديها ليرتفع قميصه أكثر ..فسوف أرده لك خلال شهرين نيابة عن أمي

..فقد دعوها ترقد في قبرها بارتياح ..!! أمسك بيديها التي لازالت ممسكة

بقميصه ودفعها بقوة جعلها تسقط على الأرض وقال وهو يحاول ترتيب ياقته

وينظفها :لن أسمح لفأرة شوارعٍ قذرةٍ بأن تمسك بقميصي الغالي والثمين

..استعدل في وقفته بعد ان انتهى من ترتيب ياقته وأكمل ..ها أنتِ قلتي شهران

فقط لا غير ..وبعدها تكون الألف يورو جاهزةً !! .. ركب سيارته وانطلق

بسرعة لدرجة جعلت شعرها الأشعث يتحرك بحرية مع الهواء الذي هيجته

السيارة بسرعتها !!

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

الساعة الآن التاسعة بالليل ويبدو أن كثيرة من المحلات التجارية بدأت تفتح

..فباريس يبدأ يومها من بداية الغروب ..ظلت تمشي بوهنٍ في الشوارع وتبحث

عن عملٍ حتى الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل ..أخفت الغيوم

الداكنة القمر الذي كان يضيء المكان وبدأت قطرات الماء بالسقوط بالتدريج

..حتى أصبحت قوية جداً وغزيرة بدأ المشاة يجرون ..كل يتوجه إلى طريق

منزله ..والآخر قد فتح المظلة التي يحملها للاحتياط ..أما هي لم تحرك ساكناً

..شعرت بالظلام يجرها إلى أحضانه التي لم ترغب بها قط ..لكن ليس كل شيء

هي تريده سيحصل ..تهاوت حتى سقطت على الأرض ..وجنتاها محمرتان

..أنفاسها بدأت بالتسارع مع كل لحظة ..تشعر بأن جسدها يحترق من شدة برودة

الجو التي نتجت عن هطول المطر ..أغمضت عينيها بعد أن شعرت بأنها تغيب

تدريجياً عن العالم الذي هي فيه ...!!

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

عقدت حاجبيها بانزعاج ..فتحت عينيها ببطء ..تحاول أن تعتاد على الضوء

الساطع من الشمس التي انبعث ضوءها من النافذة ..وأخيراً فتحت عينيها جيداً

..استقامت في جلستها بتعب ..نظرت إلى نفسها فإذا بها على سريرٍ أبيض وفي

غرفة بدت لها وكأنها إحدى غرف مستشفاً ما ...طُرق الباب وبعد عدة ثوانً دخلت

ممرضة بابتسامة جميلة بانت من خلالها أسنانها الناصعة البياض وهي تقول

بسعادة :صباح الخير آنستي ..!! ... ابتسمت بخفة وعلامات الاستفهام تحيط

برأسها وردت :صباح الخير !! وقفت الممرضة بجانب السرير وغمزت بعينها

لليزي وقالت بخفة وهمس :يجب أن تشكريها فهي من ساعدتكِ..لم تفهم ما قالته

الممرضة لكنها التفتت لما رأت طيف أحدهم وبان لها أنها فتاة في التاسعة عشر

من عمرها تقريباً ترتدي ثياباً غريبة يطغى عليها اللون الأسود وأحاطت السلاسل

من جميع الأنواع في رقبتها وشعرها حالك السواد وتتخلله بعض الخصلات

الحمراء ..عينيها باللون العسلي الرائع ..لكن مع هذا فهي مبللة قليلا إثر المطر

الذي هطل ليلة البارحة ..ابتسمت بفرح وهي تتقدم نحو ليزي بسرعة وتمسك

بيديها بسعادة قائلة :وأخيراً استيقظتِ ..حمداً لله على سلامتكِ .. كنتي على وشك

الموت من البرد ليلة البارحة ...هل تشعرين بتحسن ..هاه؟!! .. شعور السعادة

بدأ يتخلل قلبها بتمرد ..كان لو بوسعها أن تصرخ من الفرح ..وأخيراً أصبح أحد

يشعر بها وبفقرها ومعاناتها ..ابتسمت بفرح وقالت وهي تربت على يد الفتاة :لا

تقلقي لقد أصبحت بخير ..!!


.....................................

قصير ..لكننا ما زلنا في البداية ...~

في انتظار آرائكم وانتقاداتكم ..~

دمتم بود ..~

[Ṡσυℓ ♥~]

السسلآمـ ،
كيف الح’ـآـآل ؟
؛
ع’ـِـِنوآن القصصه جذبني وبششكل قوي ::سعادة::
ومن آسسمهآ حسيتهآ حلوهـ ، والحممـِـِدلله مآخآب ظني ..
فكرتهآآ تجنن ، وحتى ـآ البدآيـِه كوـول
الششخصيآت حكمت عليهم من آحيين !
بس الششخصيه الي آنقذت ليزـآ حسسيتهآ ونآسه من مظهرهآ وطريقه الكلآم !
بسس ليزـآ مآعجبتني ><~
وأمـ ليزـآ ششكلهآـآ كآنت تعذب بنتهآ ،بس تكسسر آلبي
وآبن ممـآرك ، آحسسآس قوي يقول لي آنوـآ ليزـآ بتحبه ، بسس شكله لعين
ود.جورج ششكله حنوـون وطييوب ويجنن آوي
آمممـ ،
كمـآن وآنآ آقرأ لآحظت كم خطأ :

2- جالساً على مكتبه وشبح ابتسامة على وجهه ..شكراً لك دكتور جورج ..لولاك

التصصحيح :
أتوقع قصصدك ششبه مو شبح !

..أنفاسها بدأت بالتسارع مع كل لحظة ..تشعر بأن جسدها يحترق من شدة برودة

هنـِـِآ مآفهممـِـِت ، كيف يحترق جسدهآ من ششده البرد ؟
يمكن قصصدك يتجمد من شدة البرد ..

وبسس هذآ الي لقيتــه مخرب القصصه ،
ويآريت تزلي البآرت بأسسرع وقت
متآبعه لك دوماً ..
جآنــآ

[Miss Noni]

السسلآمـ ،
كيف الح’ـآـآل ؟
؛
ع’ـِـِنوآن القصصه جذبني وبششكل قوي ::سعادة::
ومن آسسمهآ حسيتهآ حلوهـ ، والحممـِـِدلله مآخآب ظني ..
فكرتهآآ تجنن ، وحتى ـآ البدآيـِه كوـول
الششخصيآت حكمت عليهم من آحيين !
بس الششخصيه الي آنقذت ليزـآ حسسيتهآ ونآسه من مظهرهآ وطريقه الكلآم !
بسس ليزـآ مآعجبتني ><~
وأمـ ليزـآ ششكلهآـآ كآنت تعذب بنتهآ ،بس تكسسر آلبي
وآبن ممـآرك ، آحسسآس قوي يقول لي آنوـآ ليزـآ بتحبه ، بسس شكله لعين
ود.جورج ششكله حنوـون وطييوب ويجنن آوي
آمممـ ،
كمـآن وآنآ آقرأ لآحظت كم خطأ :



التصصحيح :
أتوقع قصصدك ششبه مو شبح !



هنـِـِآ مآفهممـِـِت ، كيف يحترق جسدهآ من ششده البرد ؟
يمكن قصصدك يتجمد من شدة البرد ..

وبسس هذآ الي لقيتــه مخرب القصصه ،
ويآريت تزلي البآرت بأسسرع وقت
متآبعه لك دوماً ..
جآنــآ

وعليكم السلام

تمام الحمد لله

جد ؟؟ جذبك العنوان ...والله هذا من دواعي سروري لأني ما كنت متوقعة انه راح يزبط ..بس الحمد لله


الحمد لله ..هذا اللي كنت شايلة همه ..الشخصيات ..لأني ما بغيت احط لهم تعريف عشان ما اقلب القصة فوق حدر ..

ايه صح ..بحاول قد ما اقدر اني اضفي على الشخصيات نوع من التميز

بس شكلك ما ركزتي بإسم البطلة ..هي اسمها ليزي ..مو ليزا

....آآآآآآه نخلي قصص الحب للبارتات الجاية وما أبي اتكلم عنها عشان ما أحرق القصة

...على فكرة دكتور جورج ..مجرد شخصية عابرة ليس لها اهمية في القصة ..يعني دوره انتهى

..بس أنا ذكرت اسمه عشان يكون معروف

....ههههههه لا قصدي هو.. شبح ..يعني ابتسامة خفيفة مرررة يحاول انه يخفيها

....ما أدري عن الخطأ الثاني ..لأني فكرت انه اللي يصيبه البرد مو يحس بحرارة في جسمه وكأنها تحرقه ..بس يمكن توقعي يكون غلط

.............

تسلمين لي Ṡσυℓ ♥~على متابعتك الرائعة اللي اسعدتني

وابيك بإذن الله متابعة معي ..اوكي ؟؟

والبارت ان شاء الله انزله قريب

في أمان الله ..

[a.k.d]

هااااي

كيفك مس نوني

انا بخير

بس القصه فيها كلمة انا اموت فيها وهي ..

















































































































































































































































































كوميديا!!!


انا اعشق الكوميديا ياااهو احبها

لا تنسيها بلييييز
يلا سي يو

[Miss Noni]

هااااي

كيفك مس نوني

انا بخير

بس القصه فيها كلمة انا اموت فيها وهي ..








































كوميديا!!!


انا اعشق الكوميديا ياااهو احبها

لا تنسيها بلييييز
يلا سي يو

اهلين

انا الحمد لله بخير

هههههههههههه إن شاء الله البارت الجاي يكون كافي بالنسبة للكوميديا

دمتي بود عزيزتي.,.

[Evil Shadow B]

السلام عليكم ...

قصة مثيرة من عنوانها

و محور اهتمامها

و بدايتها القاسية

ربما هناك أخطاء لكني لا أهتم بها

بل أهتم بالقصة و بالتكملة

هل تحبين اللون البرتقالي ؟؟؟

هل يمكنك إعلامي عند صدور التكملة من قصتك الجميلة

شكراً لك

و باين التكملة راح تكون جميلة

أتمنى لك التوفيق

و إلى الأمام

[☂ Silєnт Dєαтн]

عنوان الموضوع روعة القصة روعة الكاتبة موهوبة اذن موضوع روعة بروعة

[Miss Noni]

السلام عليكم ...

قصة مثيرة من عنوانها

و محور اهتمامها

و بدايتها القاسية

ربما هناك أخطاء لكني لا أهتم بها

بل أهتم بالقصة و بالتكملة

هل تحبين اللون البرتقالي ؟؟؟

هل يمكنك إعلامي عند صدور التكملة من قصتك الجميلة

شكراً لك

و باين التكملة راح تكون جميلة

أتمنى لك التوفيق

و إلى الأمام

وعليكم السلام أخي

أشكرك على الإطراء الرائع .,.
لا أرجو منك أن تعلمني بالأخطاء لكي أتعلم منها وأرتقي بقصتي نحو الأفضل
............
حسناً ستكون إجابتي على سؤالك هو أنني إذا وضعت صورة أو توقيعاً
لي فإني أكتب ردودي على حسب ألوان الصورة والتوقيع لا أكثر ولا أقل
............
إن شاء الله سوف أخبرك كلما أنزلت بارتاً جديداً

شكراً لك على مرورك في قصتي المتواضعة

دمت بود

[Miss Noni]

عنوان الموضوع روعة القصة روعة الكاتبة موهوبة اذن موضوع روعة بروعة

أشكرك أخي على مرورك الرائع

ترقب التكملة بإذن الله.,.

دمت بود

[Miss Noni]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .,.

ها قد انتهيت من كتابة البارت الثاني ..وأتمنى أن يعجبكم ..

قراءة ممتعة .,.



كانا يجلسان على الأرض في الملهى الخالي تماماً ..هما الوحيدان اللذان يشغلان

الفراغ فيه بما أنه لا يُفتح إلا بعد الـ 12بمنتصف الليل ....كاد أن يقطّع شعره

الناري من الحيرة وهو يتساءل بصوت عالٍ ملأ أرجاء الملهى الليلي :أين ذهبت

.. تلك الحمقاااء ..لم تعد بعد ...يالها من ماكرة ..مؤكدٌ أنها أرادت التهرب من

الملهى لأنه كان مزدحما جداً في الأمس ..يالــ...... لم يكمل كلامه بل اكتسى

اللون الأبيض وجهه بخوفٍ عندما كادت الشوكة أن تصيب عينه من صاحبه الذي

كان يجلس معه ..لكن الشوكة انغرست في المنصة الخاصة بالرقص و التي كانت

مصنوعة من الخشب ..و طُليت باللون الأسود ..قال بغضب عارم قد بان من

عيونه السوداء التي تناسبت مع شعره الحالك السواد وقد تخللته بعض الخصلات

السماوية اللامعة :ما رأيك سيد فوكس بأن تتحفنا بسكوتك الرائع والعظيم ..!!!!

بلع فوكس ريقه بصعوبة وقال بخوفٍ شديد جعله بؤبؤا عيناه البنية اللون

يرتجفان بشكل غير إرادي :أ...إ..آآآسف جداً ..براين ..عزيزي ..لا تغضب

..أرجوك ..أنت مخيفٌ وأنت هادئ ..فـ..فما بالك لو أصبحت غاضباً ..سوف أُصبح

أنا سائلاً أبيضاً من شدة الخوف ...فمن فضلك لا تغضب ..!!! أشاح براين بنظره

عن فوكس إلى منصة الرقص ..وقال عاقداً حاجبيه مرة أخرى :ولكن بالرغم من

إزعاجك إلا أنك محق ..ترى إلى أين ذهبت جوليانا ..!! نظر إلى فوكس الذي

اتجه إلى الرفوف البيضاء التي زُخرفت باللون الأسود واُمتلأت بجميع أنواع

زجاجات النبيذ ..وأخذ منها واحدة وفتح غِطاءها ثم وجهها نحو فمه ..وضع

براين يده في جيب بنطاله الخلفي بعد وقوفه وأخرج شوكة أخرى ورماها بمهارة

نحو فوكس ثم انغرست مصدرةً صوت احتكاك معدنها بخشب الرف ...أبعد فوكس

الزجاجة ملتفتاً نحو براين بترجي :أرجوك براين ..فقط نقطة واحدة ..!! توجه له

بخطوات شبه سريعة وأخذ زجاجة النبيذ وأعاد إغلاقها قائلاً بغضبٍ طفيف :أنت

تعلم بأن هذا النوع من النبيذ قوي جداً حيث قطرة واحدة منه ستنزعك عن وعيك

بقوة..!! نظر له فوكس بترجي ممزوج بضجرٍ وقال بصوتٍ عالٍ نسبيّاً :لكنني

أحتاجه !!! رمقه براين بنظرة حقد أخرسته كلياً :ونحن نحتاجك يا ذا الشعر

المحترق في الملهى للخدمة ..ثم لن أسمح لك أبداً بشربه ..وذلك بأنني لست

مستعداً للعراك معك وأنت سكران ... قاطع حديثهما دخولها من وراء الستار

الأسود ونزولها من الدرجات الأربع المؤدية إلى صالة الملهى ..لم تكن لوحدها بل

كانت معها شقراء بدت غريبة عليهم ..فهم لم يروها من قبل

..توجهت لهما وتبعتها الأخرى إلى أن وصلتا إلى فوكس

وبراين ...تحدثت بسعادة بانت من فمها الذي اتسع بابتسامة رائعة :مرحباً ..كيف

كان الملهى من دوني بالأمس !! رد عليها فوكس بفرح وقد تناسى أمر اعتقاده

بأنها هربت بالأمس من الملهى :لن تصدقي بأن براين قد رقص أمام الراقصين

في المنصة ...والأمر الأدهى من ذلك أنه ابتسم ابتسامة حقيقية جعلت نصف

فتيات الملهى يقعن أرضاً من شدة جماله ...لقد أصبح أوسم مني تلك اللحظة ..!!

التفتت بسرعة نحو قائلة بصراخٍ ملئ بالإعجاب :لااا يا براين لما لم تفعل ذلك في

وجودي !! .. أجابها ناظراً إلى الشقراء التي كانت معها والتي أمعنت النظر إلى

منصة الرقص الجذابة :جوليانا ...من هذه ؟!! .. التفتت جوليانا نحوها ..ثم

ضربت رأسها بخفة قائلة :اوووبس لقد نسيت ..توجهت نحو الفتاة التي

سرحت بعالمها وأمسكتها من كتفيها وأدارتها نحو الشابين :هذه ليزي ..تريد أن

تعمل في الملهى معنا .. لترد ديناً لأحد الأشخاص ..!! أفاقت ليزي من سرحانها

وابتسمت بخفة وقالت :مرحبا بكما .. أنا ليزي ..تشرفت بمعرفتكما ..وأتمنى أن

تقبلوني عاملة معكم ..!! ابتسم فوكس ابتسامته المعهودة والمملوءة بالأمل

والحياة قائلاً :أهلاً بكِ ..أنا أدعى فوكس ..والذي بجانبي براين ..تشرفنا بمعرفتكِ

...وعلى فكرة ..تحولت ملامحه إلى القلق وبدأ يحك خده الأيمن بأصبعه السبابة

بتوتر مكملاً :لسنا نحن من نقبل بعملك معنا أم لا ..بل هناك مدير لهذا الملهى

..هو الذي يحدد ذلك !! ردت عليه بنفس ابتسامتها :أعلم ..لقد

أخبرتني جوليانا ..وآمل أن أكون مقبولة من قِبَل المدير !!

جاءهم صوت خطواتٍ يصاحبها صوته الواثق والمغرور وهو يقول :ستكونين

مقبولة ...أزاح الستار الأسود ونزل من الدرج مردفاً بابتسامةٍ مليئة بخبثه

المعهود منه ..لكن ..من دون راتب طبعاً ..!!

كادت عينيها السماويتين أن تخرج من محجريها من قوة الصدمة التي نزلت عليها

كالصاعقة المؤلمة ..اكتفت بهمس يسمعه بعضهم :أنت؟؟!!!

تقدم لها بخطواته المغرورة قائلاً بثقة عمياء :أجل أنا ومن غيره ..هل تظنين أنني

سأعطيك راتباً من نقودي الخاصة من ثم تعطينها لأبي بعد تجميعها لتصبح

ألف يورو.!!

تساءل براين بحيرة موجهاً حديثه للشاب الذي دخل تواً :كيف لك أن تسمح لها

بالعمل من دون راتب ..لا تقل لي بأنك تريد منها أن تلعب القمار ..؟؟!

التفت الشاب إلى براين بابتسامة إعجاب مما جعل خصلات شعره الطويل نسبياً

تتحرك جراء التفاته المقصود وقد بانا حاجباه اللذان عقدا بخبث :كما عهدتك يا

براين ..ذكي بما تحمله هذه الكلمة من معاني !!

أفاقت من صدمتها بعدما سمعت الحوار القصير الذي جرى بين براين وبينه

بانفعالٍ ركضت نحوه وأمسكته من ياقته كما فعلت من قبل وقالت بغضبٍ بان من

احمرار عينيها :ما الذي تقصده يا هذا ...إياك أن تهينني !!

ضحك بصوت عالٍ ومتكبرٍ ملأ الأرجاء ثم قال بتهكم :وكيف لي أن أهينكِ وقد

كانت أمكِ تفعل ذلك ...ما رأيكِ أن تمشي على خطاها !!

ظلّت تحدق به بحقد وكراهية و ضحت من بريق عينيها الحزينة ...راودتها عدة

تساؤلات في نفسها المجروحة بعمق ..لماذا ؟؟ لماذا كانت أمي تحب هذه اللعبة

التي كانت هي السبب في تضييعها وتضييع مستقبلي ..جميع الفتيات اللواتي

بعمري يحلمن بأن يصبحن مشهورات حتى يطلب الجميع منهن توقيعاً وصورة تذكارية ..

أو يتمنون أن يصبح لهن فارس أحلام يعيّشهن حياة وردية مليئة بالسعادة

والبراءة ..لكن أنا ..أنا فقط أحلم بأن أجد عملاً يوفر لي المال!!

أفاقت من أفكارها على صوته المغرور والمتهكم وهو يرمقها بسخرية :ماذا قلتي بشأن الأمر ؟!!

خلا وجهها من المشاعر لوهلة قائلة ببرود ويأس متمكن :لا تحلم بأنني سوف

أعود مرة أخرى هنا ..أو حتى ألعب القمار ..أنا لست من هذا النوع ..وسوف

أرجع بعد الشهران ومعي الألف يورو ..

دفعته بكل ما تحمل من قوة ..لكن بنية جسده القوية والصامدة كفيلة بعدم جعله

يتزحزح من مكانه مبتسماً ابتسامته المعهودة الساخرة ..مرت من جانبه بسرعة

وهي تتظاهر بعدم سماع أسمها من جوليانا التي بدأت باللحاق بها ..لكن يد الشاب

امتدت بطولها وأصبحت عاقبة أمامها قال ناظراً لها بثقة قد مُزِجت بحدة وهدوء

:أتيت لآخذ النبيذ الجديد الذي وصل بالأمس !!

حوّلت نظرها له بعد أن فقدت الأمل باللحاق بليزي ..بحزن قالت وهي تومئ

برأسها إيجاباً :حاضر سيد كريس ..

أدخلت يدها في جيب بنطالها الأسود الذي انسابت من أطرافه العلوية سلاسل

باللون الفضي اللامع ..أخرجت مفتاحاً متوسط الحجم بلونٍ ذهبي وهي متوترة

..توجهت نحو ذلك الباب الذي كان بجوار باب المدخل

..لكنه يبعد عنه بمسافةٍ قليلة ..أثناء مشيها ...التفتت مشيرة

لفوكس الذي طغى على وجهه صدمة امتزجت باستنكار واستغراب ..نظر إليها

فتقدم معها نحو الباب ...وكانت لديه رغبة جامحة في معرفة القصة بشكل مفصل

..فتحت الباب وتوجهت نحو النافذة المتوسطة الحجم ..أزاحت الستار ذو اللون

الأسود لينبعث ضوء الشمس بتمرد ولينير شعاعه أرجاء الغرفة التي امتلأت

بالصناديق الخشبية ...حملت الصندوق البني الذي طُبع عليه باللون الأبيض

..جملة ((صُنع في بريطانيا)) ..لم تحتمل ثقله بسبب جسدها الضعيف والنحيل ..

بدأ توازنها بالاختلال ..وبدأ صوتٌ بالصدور إثر احتكاك زجاجات النبيذ بعضها

ببعض ..لكن يداه التي حملت الصندوق بسرعة ..قد أنقذتا الموقف ..وقال

قلقاً:انتبهي جوليانا ..فإن ارتطم الصندوق في الأرض وتكسر فلن يحصل لنا خيرٌ أبداً ...

قطع حديثه المتوتر والقلق منظر الدموع التي أغرقت جفنيها لدرجة أن نظرها

أصبح ضبابياً ...ويديها الناعمتين التي بدأ جلدها بالاكتساء باللون

الأحمر إثر هيجان دمها المقهور على ليزي المسكينة التي لم تكتمل فرحتها بعد

..قد وضعتها على فمها مانعةً شهقاتها ذات الصوت العالي من الظهور..

همس لها بتوتر خاشياً أن يسمعه كريس :أسمعي جوليانا ..أعلم أن كلامي هذا

سوف يغضبك ..لكن ..أنتِ لم تتعرفي عليها إلا بغضون فترة قصيرة ..فلمَ هذا البكاء ؟!

أبعدت يديها عن فمها قائلة بحزن واستياءٍ كبيرين :لا يا فوكس ..لا تقل ذلك

..إنها تبحث عن العمل بشغف لكنها لم تجده ..ولما وجدته ..جاء ذلك الكريس

المتعجرف وهدم فرحتها التي لم تكمل خمس دقائقٍ حتى ..

أردفت بترجي مصحوبٍ بصوت بكائها الخافت قائلة بتوسلٍ جعل قلبه يرقّ لها

:أرجوك فوكس ..أرجوك ..أتوسل إليك دعنا نساعدها بأي شيء نستطيع فعله ..أرجوك..

أنزل رأسه بحزن قائلاً بيأس :ما باليد حيلة جوليانا ..لو علم كريس بمساعدتنا لها

..سوف يقوم بطردنا على ما أظن ..لأنني لمحت في نظراته لليزي الحقد والكره

بالرغم من أنها كانت متشبعةً بالسخرية والغرور..لكنني لا أعلم ما السبب حتى

الآن ..أردف رافعاً رأسه لمستواها وقال عاقداً حاجبيه باستياء:وأنتِ تعلمين ما

الذي سيحل بنا إن قام كريس بطردنا ..حيث أن مستوانا المادي أنا وأنتِ ..مثلما

يقولون.......في الحضيض..هيا يجب أن أضع هذا الصندوق في سيارة كريس

ومن ثم سأذهب إلى المطعم ..وسأعود في الساعة الحادية عشر !!


تم البارت الثاني بحمد الله
آراؤكم وتشجيعكم وانتقاداتكم ..كل هذه الأمور أحتاجها ..
وأتمنى من كل عضو يزور قصتي أن يضع رداً ..من يدري ربما ينبهني على أمرٍ كنت غافلة عنه
.,.,.,.
ترقبوا البارت الثالث بإذن الله
.,.,.,.
في حفظ الرحمن ورعايته

[a.k.d]

هلوووووووووووو

كيفك حبيبتي

بخير؟

انا بأتم صحه

من جد احس في غلط...

ما ادري مين الي بيتكلم ومين الي خرج ومين الي شايل الصندوق

بس انتي اعمليها بالاسماء

وحطي آخر سطرين من البارت الي سبق عشان نفتكر

زي كذا

................................................

.................................................. .
......<<الكلام

ارجو انك تتفهمي
سي يو

[a.k.d]

ايوه على فكرة ترى البارت((2)) ما فيه كوميديانو

واذا كنتي دخلتي قصتي الثانيه فـ ثينكس
وكمان ممكن تزوري قصصي ((عالم مكسات....وقصه كوميديه مدرسيه رومانسيه))

يلا سي يو

[Ṡσυℓ ♥~]

حج’ـِـز

[Miss Noni]

هلوووووووووووو

كيفك حبيبتي

بخير؟

انا بأتم صحه

من جد احس في غلط...

ما ادري مين الي بيتكلم ومين الي خرج ومين الي شايل الصندوق

بس انتي اعمليها بالاسماء

وحطي آخر سطرين من البارت الي سبق عشان نفتكر

زي كذا

................................................

.................................................. .
......<<الكلام

ارجو انك تتفهمي
سي يو

ايوه على فكرة ترى البارت((2)) ما فيه كوميديانو

واذا كنتي دخلتي قصتي الثانيه فـ ثينكس
وكمان ممكن تزوري قصصي ((عالم مكسات....وقصه كوميديه مدرسيه رومانسيه))

يلا سي يو

اهلين عزيزتي

الحمد لله أنا بخير

أسمحي لي بأن أطلب منكِ الاعتياد على هذا النمط لأن هذه طريقتي بالكتابة
وكيف لي أن أكتب الأسما في كل مقطع ..فهذا سوف يفسد أسلوب التشويق الذي أحاول اتباعه
..والشيء الآخر هو أن تتابع الأسماء في كل وقت يسمى نصاً مسرحياً ..وهذا أسوأ الاخطاء التي يقع بها الكاتب المبتدئ

..............
لا مشكلة سوف أضع التذكير بالأحداث السابقة
..............
عزيزتي ..صحيح أنني قلت أن في هذا البارت بعض الكوميديا ..لكن كيف لكِ أن تطلبي الكثير من الكوميديا
والاحداث لا زالت مشحونة بالحزن ..عندما أحسن أحوال الشخصيات سوف أكثر من الكوميديا ...لكن عليكِ بالنتظار

في أمان الله

[Miss Noni]

حج’ـِـز

بانتظارك عزيزتي

[Evil Shadow B]

السلام عليكم ...

رائع و متميز مرة أخرى

ماذا أقول ؟؟؟

إبداع متجدد أم ماذا ؟؟؟

طريقتك في سرد الأحداث رائعة

و قوة شخصية البطلة مذهة فعلاً

أتمنى أن تكمليها رواية كاملة

و أنا في شوق لبقية الأجزاء

و كما ذكرت سابقاً

طريقتك رائعة ولا تحتاج للكثير من التعديل

أكملي على هذا المنهاج و شكراً

[Miss Noni]

السلام عليكم ...

رائع و متميز مرة أخرى

ماذا أقول ؟؟؟

إبداع متجدد أم ماذا ؟؟؟

طريقتك في سرد الأحداث رائعة

و قوة شخصية البطلة مذهة فعلاً

أتمنى أن تكمليها رواية كاملة

و أنا في شوق لبقية الأجزاء

و كما ذكرت سابقاً

طريقتك رائعة ولا تحتاج للكثير من التعديل

أكملي على هذا المنهاج و شكراً

وعليكم السلام

أخي العزيز شكراً على تشجيعك ..وإطرائك الرائع

وإن أعانني الله سوف أكملها حتى النهاية .,..,.

أشكرك على ردك وإنارتك أنت وباقي الأعضاء قصتي .,.

في أمان الله

[Miss Noni]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم أخوتي الكرام ومتابعي قصتي ؟؟

اتمنى أن تكونوا في أتم الصحة والعافية

هاهو البارت الثالث ينطرح بين أيديكم ..فاستمتعوا بقراءة سطوره .,.

تذكير بآخر أحداث البارت السابق .,.

أنزل رأسه بحزن قائلاً بيأس :ما باليد حيلة جوليانا ..لو علم كريس بمساعدتنا لها
..سوف يقوم بطردنا على ما أظن ..لأنني لمحت في نظراته لليزي الحقد والكره
بالرغم من أنها كانت متشبعةً بالسخرية والغرور..لكنني لا أعلم ما السبب حتى
الآن ..أردف رافعاً رأسه لمستواها وقال عاقداً حاجبيه باستياء:وأنتِ تعلمين ما
الذي سيحل بنا إن قام كريس بطردنا ..حيث أن مستوانا المادي أنا وأنتِ ..مثلما
يقولون.......في الحضيض..هيا يجب أن أضع هذا الصندوق في سيارة كريس
ومن ثم سأذهب إلى المطعم ..وسأعود في الساعة الحادية عشر !!

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

مستندة على سريرها الذي يكاد ينهار من شدة تهالكه ..تلف ذراعيها حول

ركبتيها المضمومتين ..الدم بدأ بالتدفق من شفتيها التي لا تزال تطبق أسنانها

عليها بقوة .. ألم شفتيها لا يكاد يتساوى مع ألم قلبها الجريح ..تركتها والدتها

وسط هذه الدنيا التي لا ترحم.. وفوق ذلك ..جعلتها تتورط بذلك الدين ..تمتمت

من بين شهقاتها المتتالية :ما نوع القدر الذي أعيش فيه الآن .. كلما ذهبت

لمكان لحقني ذلك الشاب المتهكم المغرور..

راحت بها ذاكرتها لذلك الحين .."تمشي باتجاه الأريكة المهترئة ذات اللون

الأزرق القاتم التي تربعت وسط غرفة المعيشة .. تتراوح أطوال الغرفة بين خمسة

أو أربعة أمتار ..تجلس عليها امرأة لم يتجاوز عمرها التسعة والثلاثون ..خمس

مائة يورو توسطت بين يدي تلك المرأة ..ابتسامة خبيثة علت وجهها ..تحسب

النقود بدقة متناهية ..أما الفتاة التي وصلت إلى الأريكة ..يدها اليمنى تحمل كأساً

من الزجاج قد كسر جزء صغير منه ..واليد الأخرى تحتوي على حبتين بدت

وكأنها من علاجٍ ما...

تحدثت بشفتين مرتجفتين :أمي ..هذا هو الدو...

نظرة حاقدة من تلك المرأة أسكتتها ..سرت رعشة من الخوف في كل أنحاء

جسدها النحيل الهزيل ..

تحدثت المرأة بسخط بان من قسمات وجهها الناصع البياض رغم ظلمها

وجورها:ما الذي ترمين إلية أيتها الحمقاء ..هل تريدين مني أن أتناول الدواء

وأستلقي على الفراش ..إلى حين يأخذني الموت ..

استأنفت الحديث وعيناها مصوبتان بغضب على ابنتها التي تريد من هذا الموقف

المخيف أن ينتهي:لا يا عزيزتي ..لن تصلي إلى المبتغى الذي تريدين طالما أنني

قادرة على المشي والتحرك .. ولازال فيني قوة ..

ابتلعت ريقها الذي سرعان ما بدأ يجف من كثرة خوفها ..هذه ليست أمها التي

كانت تلعب معها بمرح منذ صغرها ...

تحدثت بخوفٍ من ردة فعل والدتها عندما تقول هذا الكلام :أي مبتغى تتحدثين عنه

يا..

ارتجف جسدها بخوف عندما دفعت والدتها الكأس الذي كان بيدها وأمسكتها

من فكها السفلي قائلة بحنق :إياك والتحدث بغباء ..منذ سنتين وأنت ووالدك

تتحدثان بخفاء وتخططان من وراء ظهري ..لا تظني بأنني لست أعلم بذلك يا

ابنة جيف"

فتحت الثلاجة الصغيرة التي أحاط بها الغبار من جميع النواحي ..رأت بعض

الأدوية ..قديمة جداً وقد انتهت صلاحيتها ..لقد كانت خاصة بوالدتها ..لا تعلم

ما الذي كانت تتحدث عنه والدتها ..أي مخططات يمكن أن تفعلها مع

والدها..وأيضاً من وراء ظهرها ...

نظرت إلى الساعة المعلقة على الجدار والتي تكاد أن تقع وتتحطم من شدة قِدمها

لقد أخذت وقتاً طويلاً بالتفكير ..فالساعة الآن العاشرة والنصف في الليل ..

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

أصوات القلي والشواء تتالت في أركان المطبخ الضخم ..بدا عليه أنه تابع لمطعمٍ

ما..بالإضافة إلى خرير الماء المنسكب على القدور التي توسطت المغاسل

..فوضى عارمة اجتاحت هذا المكان ..الأصوات تهتف من هنا وهناك بأسماء

الأطباق التي ستُقَدّم للضيوف ذوي الطبقة الراقية ..قَدِموا إلى المطعم من دون

سابق إنذارٍ أو حجزٍ مؤكد ..وذلك كان كفيلاً في أن يكون السبب في الضوضاء

التي تحصل الآن ...

قلب البيض بمهارة فائقة بواسطة المقلاة ..مستعجل جداً ..لقد انتهى وقت دوامه

..ويريد الخروج والعودة للملهى الليلي ..بالرغم من أن دوامه يبدأ في الثانية

عشرة تماما..إلا أن رغبة ترتاده في معرفة قصة تلك الشقراء ..أمسك بملاحة

ما ..وقبل أن يهمّ برش القليل من محتواها على البيض المقلي ..يدٌ أمسكت بتلك

الملاحة ..رفع مستوى نظره ليتعرف على هوية الشخص الذي منعه من ذلك..

شاب في العقد الثاني من عمره ..بعينين خضراوين وشعرقصير كستنائي اللون

..بابتسامة لطيفة ومرحة للغاية ..بعثت في قلبه المضطرب البعض من السرور ..

تحدث ضاحكاً بمرحٍ وهو يضع الملاحة على الرف الخاص بها : بحق الله ..ما

الذي كنت تنويه فوكس ..هل تنوي أن تُلحق العار بمطعمنا ..منذ متى ونحن نضع

الفلفل الأسود على البيض الخاص بالطبق المعتاد والراقي ..

ابتسم فوكس بارتباك بعد أن أدرك خطأه الذي كان سيسبب مشاكلاً لا حصر لها ..

والأمر الذي بعث في قلبه الطمأنينة وجعله يتنهد براحة ..هو أنه لولا صديقه ..

لكان راتبه قد خُصِم بأمر من مدير المطعم الذي يتّسم بالصرامة التامة رغم طيب

قلبه ..

استأنف صديقه الحديث بعد أن أخذ من فوكس المقلاة :اذهب إلى ملهاك يا

عزيزي..لقد مر على انتهاء دوامك الرسمي نصف ساعة .. وأنا سوف أكمل

الطبق ..

شكر صديقه وذهب إلى غرفة تبديل الملابس وقد علت محياه بسمة لطف من

تصرف صديقه الوفي ..الذي دائماً ما يقف معه في الكُرَب وأوقات الضيق ...

خرج من المطعم وهو لا يزال يشتم رائحة الطبخ في جسده ..سيذهب إلى الملهى

بعد أن يستحم في شقته..ويحرر جسده من هذه الرائحة التي لا يستسيغها أبداً ..



تم البارت الثالث بحمد الله
أعتذر عن قصره ..وقلة أحداثه ..
لكن الأحداث الحقيقية ستبدأ في البارت الرابع بإذن الله
.............
أريد ردوداً وانتقادات من فضلكم أعزائي .,.

في حفظ الرحمن

[Ṡσυℓ ♥~]

السسلآم
كيفك :سعادة: ، ،
؛
سسوري مآرديت بالبآرـت الثآنـِـِي
الصصرآح’ـِـِه كآنوـآ مششوقييين ،
تحمسست بجد لمـآ جوليآنآآ ع’ـِـِرضت ع ليزي تكوـون بالششغل معآهآ
وتحمسست آكثرـر لمآ المديير قبلهآ بسس تحطمـِـِت لمآ عرفت آنوـو كريسسس
< هوـوَّ كذآ آسسمو صح ×!~
والششرط الي عرضضه هذآ وجهي آن حد قبله ~
بسس صدقيني بعد هالبارت بصصدق عرفت آنوـآ ليزي بتحبه آحسسآس غريب يقول لي كذآآ
وكممـآن يآربي ليزي صصدق حيآتهآ مأسآه
خآصصه آمهآ معآملتهآ معآهآ وطيي

آممـ ، هذآ الي كآن ودي آقوـوله بسس
وآعرف مآفهمتي ششئ ><
بسس قريب جآيه آكممـِـِل
سسي يآ