السلام عليكم
هذه بعض الطرائف من تراثنا الجميل امل أن تحوز على رضاكم
الشاعر حافظ إبراهيم
كان الشاعر حافظ ابراهيم جالسا فى حديقة داره فدخل عليه عبدالعزيز البشرى وبادره قائلا :
" شفتك من بعيد فتصورتك وحده ست"
فقال حافظ : "والله يظهر ان نظرنا ضعف. انا كمان شفتك وانت جاى افتكرتك راجل"
قرية العقلاء؟!!!!
كان أهل القرية يعانون من حفرة كبيرة في مكان ما قرب الطريق الرئيسية التي يمر بها كل أهالي القرية صباحاً ومساءً. وفي كل يوم لا بد أن يسمع أهل القرية صوت استغاثة من أحد المارة، وعندما يهرعون ناحية الصوت يجدون شخصاً قد وقع في الحفرة. ولما اجتمع أهالي القرية لبحث المشكلة وإيجاد حل قال كبيرهم: عليكم أن تختاروا حلاً من ثلاثة حلول: إما أن تشتروا سيارة إسعاف وتضعوها بجانب الحفرة، أو أن تبنوا مستشفى بجانب الحفرة، أو أن تدفنوا الحفرة وتحفروا بدلاً منها واحدة بجانب المستشفى
شجاعة+ذكاء جحا
سأل جحا يوماً زوجته كيف تعرفين الحي من الميت؟ قالت: إن الرجل إذا مات بردت أطرافه الأربعة فإذا رأيت إنسانا قد برد على هذا الشكل فسارع إلى دفنه. فحفظ ذلك جحا في مخيلته. وقال إن الموت أقرب للإنسان من شراك نعله.حتى كان يوم بارد تجمد الصقيع فيه على النوافذ فاحتاج أن يجمع فيه الحطب للتدفئة فخرج يحتطب في غابة قريبة، فأطال البحث حتى ملأ وعاءه من بقايا الأخشاب وأفنان الشجر.
وإذ استغرق مكثه في البرية في ذلك اليوم البارد فقد لا حظ جحا على نفسه أن أطرافه الأربعة بردت.
فقال في نفسه يا جحا لقد مت ولا شك حسبما قالت لك زوجتك! فاستلقى على ظهره وهو يتأمل نفسه الميت وترك حماره يسرح أمام عينه.
وبينما هو على هذه الحالة إذ جاء قطيع من الذئاب فهجم على الحمار فافترسه في ساعة من نهار في ذلك اليوم البارد وجحا يتأمل المنظر ولا يفعل شيئا لحماره لأنه ميت! والميت لا يملك نفعا ولا ضرا! وأخيرا رفع جحا رأسه قليلاً ثم تمتم قائلاً: أيها الجبناء تعرفون أن صاحبه ميت فأكلتموه وأيم الله لو كنت حياً لعرفت كيف أؤدبكم على فعلتكم هذه.
من نوادر الطفيليين
مرَّ طُفَيْليّ بقوم يأكلون فقال لهم: ما تأكلون؟؟ فقالوا: نأكل سمًّا! فأجاب الطفيليّ: لا خير في الحياة بعدكم!! وقام يأكل معهم
وحضر طفيلي مجلس قوم يأكلون، فجلس يأكل معهم بغير استئذان، فقالوا له: هل تعرف منا أحدًا!!
قال: نعم.
قالوا: من هو؟ قال: هذا!! وأشار إلى الخبز
أشعب يكذب ويصدق كذبته!!!!!
يحكى عن اشعب انه اجتمع عليه يوماً غلمة من غلمان المدينة يعابثونه، وكان مزاحاً ظريفاً مغنياً، فآذاه الغلمة
قال لهم يريد ان يصرفهم عنه : إن في دار بني فلان عرساً وطعاما كثير فانطلقوا إلى هناك هو انفع لكم مني . فانطلقوا وتركوه،فلما راهم تأخروا في الرجوع
راح يلحقهم!!!
وأخيرابين الأصمعي والخليفة أبوجعفر المنصور
بصوت الشيخ أحمد القطان
http://audio.islamweb.net/Rest/50020.mp3
وشكرا
المفضلات