لا أحبــــك ... ولكن أرغب بجسدك
لا أتصور كيف أن يمارس الرجل الجنس مع إمرآة لا يعرفها ولا يحمل لها الحب أو أي مشاعر عاطفية سوى أنه يرغب بجسدها ليطفي شهوته المجنونة ...!!
ولا أتصور كيف تصل المرآة من الوقاحة والتجرد من المشاعر أن تمنح جسدها لأياً كان بدون أن تربطها معه أي رابطة حب أو حتى عالأقل أنسجام ....!!
عقلي لا يستوعب كيف بعض الناس تمارس الجنس ليلاً نهاراً مع أشخاص بالكاد يعرفونهم ولا تربطهم رابطة سوى رابطة ((الرغبة والمتعة)) ..!!
وأكثر ما يثير أستغرابي أولئك الناس الذين يستبدلون الشريك في العملية الجنسية مثل أستبدالهم لملابسهم، يمارسون الجنس بأي وقت ومع أي جنسية كانت، وزيادة على أنعدام المعرفة الشخصية بينهم وأنعدام الحب ، أختلاف اللسان ..!! وأقصد به أختلاف اللغة ، لا هذا يعرف لغة شريكته ولا التي تبيع جسدها بحفنة مال تدرك لهجة مستعمر جسدها!!
فالتواصل الحسي مهم إيضاً في العملية..!!
أعتقد بأنه مهم جداً لممارسة الجنس أتحاد قلبين قبل أن تكون العملية أتحاد جسدين... فتناغم الأحاسيس بين الطرفين والأنسجام العقلي وأنسجام المشاعر والسلوك ومعرفة الطرفين لبعضهم البعض من ((طبائع، أفكار، أمنيات، صفات، ما يحب وما يكره، ... ألخ))لهو مهم جداً لإضفاء حس شاعري ورونق خاص بهذه العلاقة الحميمية الخاصة ...
فممارسة الجنس في ظل هذا الكم من العاطفة والمشاعر الجياشة لهو مكمل للحب وللأجواء الرومانسية التي يخلقها الطرفين وليتحد جسدهما بعد أن أتحدا قلبهما ...
بعكس أولئك الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع أي كان فقط بهدف أطفاء الشهوة المجنونة وكأنهم حيوانات لا تهتم إلا بغرائزها وأشباع رغباتها في ظل أنعدام الحب والأنسجام مع الطرف الآخر ...!!
تحيــــــاتي
المفضلات