أيها العصفور المسافر في الفضاء ...
تفرح فتغرد ...
وتحزن فتغرد ...
وتكتئب فتحلق ...
تحكي للسحاب قصتك ...
وتنفث عبر الرياح آهتك ...
لتتخلص مما يجثم على صدرك ...
ثم تعود مغردا إلى عشك ...
وقد استرحت من همّك ...
وتخلصت من غمّك ...
فالبوح نعمه ...
وما أحوجنا إليه ...
به ترتاح النفس ...
تتخلص من السموم ...
وتملأ الرئتين بالأكسجين النقي ...
تنزل الأثقال التي على الكاهل في محطة الراحة ...
ولكن لمن نبوح ؟؟
ومن يحفظ الأسرار !!!
تلك مشكلة أُخرى بحاجة إلى حل !!!
فليس كل من ائتمنته على سرّك بأمين ...
لذلك تفضل الصمت وتسكت ...
ويظل الجرح غائرا في الصدر ...
المفضلات