أنا الذي عــــاش و قلـــبي دليلي لرشد و الصـــــــــوابِ
ومن كان غيري فــــــــــأنه فهم الحــــــــــياة بالرطــــبِ
أنا الذي لها كل صـــــــيف بصــــــغر و غلام وشـــــــابِ
أنا الذي من له معـــــــالم كـــــان متيقناً أو في ريــــبِ
أنا الذي بالحق ترنـــــــــم شدو له بـــــــــــــــالـــــعربِ
أنا عاشق الشعر صغيــرا وكبـــــــيرا شدو و طـــــــربِ
أنا الذي أثيرت لـــــــــــــه براكين لــــــها لهــــــــــــــبِ
براكين لم بثر مـــــــــــــنذ ردم الحاضر لـــــــــــــــلأدبِ
وان كان الردم جـــــــــبال جمعت من شرق وغـــــــربِ
فئّنا براكـــــــــين نشـــــطا أذبنا الجــــــــبال بالـحـــــربِ
نعم إن الحروب المقــــامه خفيه بأقـــــــــــلام و كـــتبِ
فكتابــــــــــــــنا فعلوا لهم حرقتا في النـــفس و القلبِ
فيا أخ الإسلام أين ما كنت هلم معي و دعك من العبِ
كرماً و حسناً دونك مــني وعطِ و جزل و كـن محـــــبِ
فلا تستحقر الأعــــــجمي ولا بعلم الغــــرب تعــــــجبِ
فانا حــــمل رايــــة الأدبِ وفخورا بمجدي و لـــــــــقبِ
المفضلات