"بسم الله الرحمن الرحيم"
اولآ كتب هذا الموضوع بمساعدة العضو هدووووووووووء.
يلا نبدا الموضوع:
أكدت معظم الدراسات النفسية التى أجريت في الغرب عن التأثير الحب الأول في حياة الإنسان ...أن أصعب ما يواجهه المرء طوال حياته هى ذكريات هذا الحب
و الوعود التى قطعها على نفسه دون أن يدرك حتى معناها...هذا ومنشطات الذاكرة كثيرة قد تكون أغنية او مكانا هادئا او رائحة معينه أو غيرها مما تنكأ جراح القلب.كما أكدت تلك الدراسات أن الحب الأول له سماته الخاصة حيث يكتشف الإنسان أول مره أنه ليس وحيدأً ويعرف أبعادا جديدة في شخصيته ويتذوق لأول مره مشاعر من نوع جديد ويكتسب القدرة على التعبير عن نفسه.
إن الحب الأول-غالبا-لايرتبط بالواقع أو يتقيد بظروفه فهو يبدو و كأنه مرتبط بحلم بعيد المنال.
وغالبا ما يشوب مشاعر الحب الأول نوع من الحزن لإدراك المحب لا شعوريا أن نهايته مأساوية بسبب العقبات التى تواجهه.
وفي ظل هذي العلاقه يخلع المحبوب على حبيبه كل الصفات المثاليه التى يندرتوافرها في إنسان واحد حيث يشعر المحبوب أن علاقاته مثاليه تتجاوز كل أشكال الزيف و التعصب التى يواجهونها.. وفى كل الأحوال اكد علماء النفس أنه لا ضرر من استعاد ذكريات الحب الأول أحيانا طالما استطاع الإنسان أن يضع هذه الذكريات في حدودها بحيث لاتفسد عليه حياته.
وفي دراسة أجراها أستاذ علم النفس (جون نيلكسون) في (بوسطن)- اتضح أن النساء أكثر ميلا لتذكر الحب الأول ربما لأنهن لا يقعن في الحب بنفس السهولة التى يقع بها الرجل في الحب حيث إن الرجل يمكن أن يحب امرأة من أول نظرة بسبب الإعجاب أو انبهار بجمالها ومفاتنها أو بفعل الغريزه... على حين أن الحب بالنسبة للمرأة عملية تدريجية غالبا ما يحكمها المنفعه بالارتباط بزوج يهيئ لها الاستقرار ...وبالتالي تجد صعوبة في نسيانه و استئناف حياتها بشكل طبيعي بعد انتهائه.
وقد ثبت أن الرجل مخلوق يعتمد في العادة على المرأة.. وأنه برغم واقعيته الظاهرية أكثر رومانسية منها لأنه يأمن أن الحب قادر على قهر الصعاب و تحقيق المعجزات في حين لا تتكافأ المرأة في نظرتها تلك مع الرجل لأنها اسرع إلى اليأس و الاستسلام.
المفضلات