المالكي عميل ايراني ام جاسوس امريكي
المتتبع لسياسة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته يمكنه من تشخيص الكثير من النقاط التي لابد من الوقوف عليها والتمعن في دراستها وهذه من الغرائب والعجائب التي لحقت واصابت الهيكل السياسي العراقي في زمن مابعد سقوط الصنم .
فالمالكي هذه الشخصية الغريبة الاطوار والتفكير والايدلوجية وصل السلطة بعدما كان يحلم بان يكون مدير لاي دائرة صغيرة , اذا به بين ليلة وضحاها يصبح مرشحا لرئاسة الوزراء العراقية وهذا الاخير برز من غير مقدمات بل ان اي بوادر لضهوره لم تكن موجودة.
فالمالكي استطاع ادارة اللعبة السياسية بصورة جيدة فهو يرضي جميع الاطراف ( اقصد صاحبة القرار في العراق) من اجل مصلحته الشخصية وبما يتناسب وديمومة بقاءه في السلطة .
فاقام المالكي علاقات جيدة مع ايران الصديق الحميم والقديم خاصة وكلنا يعرف ان اول مكان امن كان لحزب الدعوة هو ايران لذلك املت ايران شروطها على المالكي وبما يخدم مصلحة ايران العليا وقد صرح المالكي بذلك شخصيا في احد لقاءاته مع احد الشخصيات لانريد ذكر اسمه قائلا (( لا استطيع مخالفة البرنامج او النموذج السياسي الايراني الذي رسم لي في العراق )) وهذا ان دل يدل على عمالة المالكي وتبعيته لايران بصورة مباشرة او غير مباشرة .
وهناك لقاء مسجل يجمع المالكي والرئيس الايراني نجاد لدى جهاز المخابرات الايراني بالصوت والصورة وهو لقاء سري وضع فيه الرئيس الايراني احمد نجاد الخطة الايرانية في العراق وكان المقابل بقاء المالكي لدورة ثانية في العراق .
هذا من جهة ومن جهة اخرى نجد ان المالكي يحرص على عدم جرح مشاعر الشريك الاستراتيجي امريكا وتطبيق ماتريده فهو الذي سرب وثائق الى امريكا بخصوص برنامج ايران النووي وبخصوص استراتيجية ايران في العراق والمنطقة وقد اكد الرئيس اوباما خلال لقاء تلفزيوني في ولاية فلوريدا (( ان رئيس الوزراء العراقي المالكي يعتبر بمثابه صمام الامان لامريكا في العراق ومنطقة الخليج )) وهذا الكلام له مدلولات ومعاني وابسط مايتبادر الى الذهن ان المالكي يقوم بتسريب كل مايملك من معلومات يحصل عليها بنفسه من اصدقائه الايرانيين ويسلمها على طبق من ذهب الى امريكا وهذا العمل هو عمل الجواسيس .
فالى من ينتمي المالكي ؟؟ والى من يعمل ؟؟
وهل هو عميل لايران ؟ ام جاسوس لامريكا ؟
فنقول للمالكي ونحن عراقيين لانبيع ضمائرنا لايً كان سواء امريكا او ايران او غيرهما
المفضلات