الجريمه التي هزت الكويت لهذا العام
حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل.. منك لله..انت السبب يا لطيفه.. قالتها ام مكلومه تعرضت طفلتها امنه للخطف والاغتصاب والذبح بست طعنات.. واجهشت الام بالبكاء وهي تشاهد رجال النيابه والمباحث والامن يصطحبون المتهمين وهم مرزوق السعيد وسعيد السعيد ( سعوديان ).. وابنة عمهما التي تبلغ من العمر 19 عاماً ( سعوديه ).. وحمد الديحاني ( كويتي ) لتمثيل الجريمه امام منزلها في حي شعبي في منطقة الصليبيه بالكويت.. وهز صراخ الام الكويتيه المسكينه التي اتشحت بالسواد قلوب من كانوا في مسرح الجريمه.. وبينهم الجيران من الاطفال ونساء وشيوخ..
---------------------------------
لم تتحمل الام مشهد خطف ابنتها الذي ادته المتهمه الرابعه لطيفه السعيد التي تسكن في الحي ذاته عندما استدرجت الطفله بحكم معرفتها بها مسبقاً..فأخذت تطلق صرخات القهر والاسى على مافات.. اعيد المتهمون ثانيه الى منزل الطفله امنه الخالدي ( 4 سنوات ) تحت حراسه امنيه مشدده.. بعدما تم ضبطهم واعترفوا جميعاً بتفاصيل جريمتهم البشعه.. واعادوا تمثيل ادوارهم التي توزعت بصوره دقيقه ضمن خطة محكمة للانتقام من شقيقها حسب افادتهم امام النيابه التي تتولى متابعة ملف القضيه.
واعاد الجناة خطوات الخطف والقتل والاغتصاب على ارض الواقع بالتفصيل.. وكانت هناك العديد من المفاجأت التي تعكس وحشيتهم في التعامل مع الضحيه البريئه.. ومنها.. تناوبهم على اغتصابها واحداً تلو الاخر.. وعدم الاستجابه لرغبتها في العوده الى والدتها وهي تصرخ (( اريد امي.. اريد امي.. ماذا تفعلون بي ؟ انتم تريدون قتلي..!! )).
في مسرح الجريمه
ضرب رجال الامن طوقاً امنياً على مداخل ومخارج مسرح الجريمه.. ووصل المتهم حمد الديحاني ( كويتي ) بسيارته اولاً ثم تبعه مرزوق السعيد ( سعودي ) وابنة عمه لطيفه السعيد.. ووصلوا فرع سوبر ماركت في منطقة الصليبيه.. ثمصعدوا الى سيارة حمد واتجهوا الى الشارع الذي يفصل منزل الطفله عن منزل عمها.. وترجلت المتهمه لطيفه في اتجاه منزل امنه.. ولدى خروجها اوقفتها.. ومن ثم استدرجتها للصعود الى السياره.
ورافق المتهم حمد.. لطيفه عند توجهها الى امنه.. لضمان عدم مقاومتها عملية الخطف التي تمت بصوره سريعه.. اذ كان الجيران يتابعون مسلسلاً محلياً بوليسياً يعرض في السابعه مساءً.. وكان الشارع يخلو من اي حركه عدا عن شاب وهو ابكم.. شاهد ماحدث ولم يبلغ الشرطه الا بعد 20 يوماً.
وجلست الطفله امنه مع لطيفه في المقعد الخلفي للسياره.. وبدأت الطفله تبكي وتصرخ.. وبعدما شعرت بأنها ابتعدت عن منزل اسرتها.. نزلت لطيفه من السياره بعد فتره.. فأدركت امنه انها هي المقصوده.. فتشبثت بلطيفه..إلا ان المتهم سعيد.. وضع يده على فمها وانزلها الى ارضية السياره.. ثم انطلقوا الى بر السالمي.. وقم المتهم سعيد الذي انكر في النيابه تورطه بعدما اعترف امام المباحث بهتك عرض الطفله على المقعد الخلفي.. ثم توغلوا في المنطقه البريه.. وترجل مرزوق وفتح الباب الخلفي وحمل الطفله بقوه وألقاها بالقرب من السياره.
ووضعت النيابه دميه ترمز الى امنه.. فأخذها مرزوق فنام فوقها.. ممثلاً مشهد اغتصابه لها.. وقال ان امنه كانت تصرخ وتقاوم ومحاوله الافلات منه.. إلا انها لم تستطع ان تقاوم.. وبعد الانتهاء من فعلته.. استل سكيناً من جيبه ووجه اليها طعنه عنيفه نافذه الى الصدر.. وهي مستلقيه..!!.. تبعها بطعنتين وكان شقيقه سعيد قام ايضاً بإغتصابها بعدما حملها له مرزوق على ركبتيه.. وطعنها ثلاث طعنات..!! وطلبا من الثالث حمد ان يغتصبها ايضاً قبل ان ينحرها بالسكين.. فنفذ ما طلب منه ثم قام بنحر الطفله المسكينه من رقبتها مرتين.. حتى قارقت الحياه.. وترك المجرمون الطفله امنه جثه هامده..وانطلقوا بسيارتهم الى استراحه بالقرب من احد المساجد.. وغسلوا اثار الدماء والسكين الذي استخدم في الذبح.. وعادوا الى منازلهم.
حكاية (( شرف ))
الدافع الرئيسي لارتكاب الجريمه حسب اعترافات الجناة.. هو الانتقام من عادل شقيق الطفله الضحيه امنه.. الذي قام بهتك عرض الفتاه لطيفه.. والتي اخبرت عنه ابني عمها واعترف عادل بعلاقته السريه معها.. وبأنه واقعها برضاها وليس بالاكراه.. وكرر المتهمون قتل امنه بإعترافاتهم في النيابه في قصر العدل.. إلا ان سعيد انكر جملة وتفصيلاً علاقته بالجريمه.. وقال (( كنت في دوامي )) واعترف عادل شقيق الضحيه امنه بأنه واقع لطيفه في ديوانية منزلها.
وقال المتهم مرزوق السعيد (( ذهبت الى ابنة عمي لطيفه وسألتها عما اذا كانت لها علاقه بعادل الخالدي.. شقيق امنه.. وبعد اصرار مني قالت لي ان عادل هتك عرضها رغماً عنها.. عندها قلت لها (( سوف اخطف امنه شقيقة عادل واهتك عرضها )).. ولم اقل اني سوف اقتلها.. وجاء في وقائع اعترافات مرزوق امام النيابه :
النيابه : انت متهم بقتل امنه.
مرزوق : نعم قتلتها.
لماذا قتلتها ؟
بعد خطفها خقت ان تبلغ ذويها.. واتفقنا انا وشقيقي سعيد وصديقنا حمد على قتلها ظناً منا انه لايستطيع احد الوصول إلينا.
اعددت العده لقتلها بأن احضرت السكين قبل خطفها بأيام ونويت قتلها ؟
السكين دائماً في حوزتي وهو معي منذ زمن.. ولم احضره لاقتل به امنه ولكن بعدما خطفناها لم نجد وسيله لقتلها سوى السكين.
من اين احضرت السكين ؟
لا اعلم.
منذ متى والسكين اداة الجريمه معك ؟
لا اتذكر.
اين كنت تضعها ؟
دائماً معي في دشداشتي..!!
انت تقر بثتل امنه ؟
نعــم.
انت تقر بأنك انت من اعد الخطه لخطفها وقتلها ؟
مرزوق : لخطفها نعم.. وقتلها لا..!!
قررت في السابق انك قتلتها والان تقول انك لم تخطط لقتلها ؟
قبل خطفها لم نقرر قتلها ولكن بعد ان كانت تصرخ وتبكي وهي تعرف لطيفه عرفنا انها ستبلغ ذويها عما فعلناه بها.. فقررنا قتلها..!!
اعترافات ( لطيفه )
وسألت النيابه المتهمه لطيفه السعيد عن قتل امنه (( انت متهمه بالاشتراك مع المتهمين حمد الديحاني ومرزوق السعيد بقتل امنه )).
وقالت لطيفه (( لا.. غير صحيح.. جاءني ابن عمي مرزوق قبل وقوع الجريمه بيوم واحد وسألني بلهجة تهديد عما اذا كانت لي علاقه بعادل الخالدي شقيق امنه.. ام لا.. وبعد اصرار وتهديد من مرزوق اعترفت له ان عادل واقعني في ديوانية منزلنا رغماً عني بأن امسك بقوه ))..!!
هل هتك عادل عرضك بالاكراه ؟
لا برضاي.. وانا من طلبت منه الدخول الى الديوانيه.
لماذا ابلغت مرزوق بأن عادل هتك عرضك بالاكراه ؟
خوفاً منه.
كنت على علم بأن مرزوق وسعيد وحمد سوف يخطفون الطفله امنه شقيقة عادل ويهتكون عرضها ثم يقتلونها ؟
كنت على علم بأنهم سوف يخطفونها ويهتكون عرضها ولكن لم اعرف انهم سوف يقتلونها..!!
==============================
مازالت الجريمه البشعه التي شهدتها الكويت قبل اقل من شهر وراحت ضحيته طفله بريئه بعد يوم واحد من تخرجها في مرحلة رياض الاطفال وحصولها على شهادة التميز حديث الشارع الكويتي.. ففي كل يوم تظهر تفاصيل جديده واعترافات مثيره.. بينما طالب أئمة المساجد بالقصاص العادل من الجناه وبأن يتم إعدامهم علناً في ساحه عامه.. بعدما روعوا الاطفال والاسر الكويتيه..
=============================
حسبيالله ونعم الوكيل.. طفله صغيره.. ليس لديها اي عداء مع احد.. تقتل وتنحر ايضاً كالحيوانات.. استغفر الله..والله يصبر والديها وذويها يارب..
والت..
المفضلات