الحمد لله الذي منّ علينا بأن سلمنا رمضان وجعلنا ممن دخل مضمار التقوى والإحسان فمن بدأ بالإجتهاد فليكمل
ومن ضاع علية مامضى فلا زال هناك أمل فشهرنا بدأ بجمع أوراقة ليرحل
فاللهم كما سلمتة لنا فتسلمة منا متقبلاً
وأجبر اللهم مُصاب قُلوبنا بتوديع شهرنا وإجعلعنا ممن يستلمون شهادات الفائزين بأول أيام العيد يارب العالمين
أي شهر قد تولى,,ياعباد الله عنا
حق أن نبكي عليه,,بدماء لو عقلنا
كيف لانبكي لشهر,,مرّ بالغفلة عنا
ثم لانعلم أنّأ,,قد قبلنا أو طردنا
ليت شعري من هو,,المحروم والمطرود منا
ومن المقبول ممن,,صام منا فيهنأ
كان هذا الشهر نوراً,,بيننا يزهر حسنا
فاجعل اللهم عقباه,,لنا نورا وحسنا
فأشواقُنا بالعيد تلبّدت بأحزان الفراق
مرّ 27 يوماً من شهر القرآن وجهاد النفس لتنال رضى المنان
فنفوسٌ هوت مع اصحاب الهوى
ونفوسٌ كبحت جماح الرغبات لرغبةهي اسمى وأغلى
ونفسٌ ضاعت بين هذا وذاك
فبأي نفسٍ خرجت أنت؟
فنسأل الله أن نكون ممن أمتطى ركاب الخير وسارع في طلب الغفران..
فماذا طبع رمضان في نفسك وكيف تطبّعت نفسك في رمضان
لربما يُرى أن السؤال أتى متأخراً كون الشهر شارف على الإنتهاء
فما الفائدة حتى وإن أدركت الخطأ؟!!
يقول تعالى"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
ومايدريك ياعبد الله أن الله قد تكون آخر من يكتب لة الله عتق النيرآن في رمضان!.
والأهم ..
هو ماخرجت بة في رمضان تمسك بة لما بعدة
كما وجدت وقتاً لقرآءة القرآن وختمة فستجد الوقت لما بعدة ايضاً
وروحك حين تاقت لجنة عرضها السموات والارض ونسيت امور الدنيا في 30 يوماً
فتستطيع أن تفعلها طالما أن الروح لم "تتغير"
المفضلات