بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى المكساتيين الكرام
هذا اول موضوع لى فى منتداى الاول مكسات
وارجو من الله ان ينال قبولكم وقبولى عندكم.
واجو ان تعذرونى ان بدر منى اخطاء فذلك لقلة خبرتى
جنة الدنيا!!!!!!!! ترى ماهى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل واحد منا لديه مكان او موضع او مشهد يشعر فيه او من خلاله بأنه سعيد وراضى واحيانا...
لايريد شيئا من الدنيا غير مايشعر به فى تلك اللحظة فى ذلك المكان.
تتعدد الاماكن والمواضع وتتنوع المشاعر التى نحسها؟؟؟؟
وقد فتحت هذا الموضوع ليطلق كل منا العنان لنفسه ليبوح بجنته فى هذه الدنيا.
وسوف ابدأ بنفسى:
1ـ اول مكان اشعر فيه بما لااستطيع وصفه من اطمئنان وسرور غامض وفريد وقناعة ورضى وشوق الى المزيد هو:
موضع اقرب مايكون العبد الى ربه ألا وهو ( السجود )؟؟
ماأجملها من كلمة وما أطهرها من قيمة تحملها بين ثناياها,
فهى تعبر عن قربى من ربى ، وما أجمل السجود الحى ؟؟
الذى اجهش فيه بالبكاء ـ كطفل صغير يبكى فى حجر امه ـ ( ولله المثل الاعلى وسبحانه وتعالى عما يصفون)ـ
داعية او مستغفرة راجية العفو والتوبة الصادقة شاعرة بأن قلبى مازال حيا اشعر به ينبض
خائفا طامعا ومشتاقا وراجيا ( كل هذا يختلط فى لحظات) شعور عجيب ورائع,
كل هذا يجتمع فى موضع السجود!!!
هذه جنتى الاولى والاثمن على الاطلاق.
2ـ اما مكانى الثانى فهو ركن صغير فوق سطح بيتنا بين اربع جدران بشبه سقف ونافذة صغيرة فى احد الجدران تطل على فضاء شاسع (بالنسبة لى ) بسماء صافية بلون البحر الناعم ومكللة بقطع بيضاء كقطع الغزل الناصع البياض (فى الصباح الباكر ) ,
او بسماء واسعة تتخللها الالوان فى مزيج مركب لتخرج بلون رائع بديع يذهلنى كلما اراه كأنى اراه اول مرة ,
لاتستطيع ريشة فنان ان تخرج بلونه مهما مزجت من الالوان لأنها ستنقصها الحياة التى تشع من هذا المنظر الخرافى والتى لايستطيع هبتها اياه الا خالقه ومبدعه ملك الملوك المولى سبحانه وتعالى(وهذا قبيل الغروب) ,
وفى كلتا الحالتين على بعد ليس ببعيد وليس بقريب توجد مساحات خضراء مزروعة بالارز ولونه الاخضر الجذاب يزال صغيرا قصيرا تداعبه نسمات الهواء الباردة فى الصباح , اللطيفة الدافئة عند الغروب ,,,
لتصل عندى مسرعة لتلامس قلبى فتمسح عنه أى شائبة أو ضيق وتتركنى واسعة الصدر يتخللنى السرور وتحلو اكثر عندما اعطر الجو بقراءة ايات القران أو بذكر الله على سبحتى الغالية على قلبى.
كم اتمنى ان تطول هذه اللويحظات المعدودة فى كلتا الحالتين ولا يبعدنى عنها
شىء؟؟؟
فماذا اريد اكثر من هذا !!
يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ عن الرضى:
هو باب الله الاعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
كتبت وقد ايقنت يوم كتابتى...بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فان كتبت خيرا ستجزى بمثله..وان كتبت شرا عليها حسابها
والآن اسلمكم اخوانى واخواتى الاعزاء الزمام
لتبدئوا..............
والسلام مسك الختام
المفضلات