لا لللا لا لا لا لا لا لللا للا لا لا
أبدأ بالقصة؟؟؟
خليني اسلم اول:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أعرفكم على نفسي:
ينادوني هنا مولان...
و ليش جاية هنا:
هاي أول موضوع إلي في منتدى القصص...
و إن شاء الله أستمر إذا شفت نفسي حققت أي أهداف ...
أصلاً أصلاً ، أنا بديت بالقصة!!....
موش مشكلة من جديد....
(لا لللا لا لا لا لا لا لللا للا لا لا)
كان ذلك صوت إبراهيم ، و هو في الحديقة
في يوم جميل
بجو صيفي جميل...
الدنيا كانت حارة بعض الشيء،
لكن نسيييماً بارداً كان يداعب وجه إبراهيم،
و من جمال هذا الشعور...
قرر إبراهيم أن يتمشى ،
عله يزيد من سرعة النسيم الرائع على وجهه،
وشششش>>>مؤثرات صوتية
يستمتع بالنسيم.....
يفكر و يتأمل.....
يتأمل الزهور و الأشجار.....
و .....
نملة!؟!؟!
وجد في طريقه نملة ،
تحمل قطعة زرقاء على بنفسجية على ظهرها>>>الله أعلم أي نوع من الطعام هذا!؟!
تمشي بخطى محسوبة إلى هدف محدد.....
فقرر إبراهيم أن يقطع عليها الطريق.....
ووضع قدمه في طريقها.
فمشت النملة بجانبها و أكملت الطريق.....
لكن إبراهيم مصر أن يقط طريقها!!
فوضع قدمه أمامها.....
و النملة لم تعبأ به!
مشت من جانب قدمه و أكملت طريقها .
إبراهيم قرر أن يصّغر عقله ليصبح بحجم النملة حتى يغلبها
و لم يبق طريقة من وضع قدم أو كتاب أو دفتر أو أي شيء فقط ليسد الطريق
و النملة تمشي... لا تتوقف!
لن أطيل عليكم
مرت ساعتين و إبراهم يحاول و يحاول
و النملة تمشي و تمشي...
(إبراهيييييييييييييييييييييييييييم؟!؟!)
كان هذا صوت زوجته: تعال فالعشاء جاهز
إبراهيم: (قادم )
ثم اخذ إبراهيم يفكر في نفسه.....
{ليتني نملة!
إه !!
لو أمضيت اليوم بكامله..... تعرف أنني سأمل بعدها
لأن لديها عزيمة و إصرار أقوى مني
لااااه
و فوق كل هذا تحمل على ظهرها!؟!!
.....عل كللل حال
يا ترى ماذا على العشاء؟؟}
تمــــت
أتمنى أن يكون المعنى قد وصل لكم...من خلال النملة
بالتوفيــــــــــــــ ـــــــق
مستوحاة من محاضرة إبراهيم الفيقي (كيف تكون مميزاً)
المفضلات