أحــــلام النـــاي .. تحـــت مطـــر حزيــــران

[glass lady]

[IMG]http://dc06.******.com/i/01701/72xfgs8h2rtj.gif[/IMG]

عندمــا تتــعانــق الأحـــلام .. تــحــت سحـــب الوفـــاء ..تضـــحك الحياة حينا وتبكي أحيـــان ..!
بيـــن الصــدق والـزيــف .. الواقــع والخيــال .. الحــب والـأخلاص ..
تتسابــق الأقــلام ..متناغمـــة مــع دقــات القــلب الخــافقــة ..!
فينبــض كل وريــد وشــريان ..في تلك الأنــامل التي تتحــرك على الأيقــاع ..!
لتحـــفر روايــتي الاولـــى .. التي أقف اليــوم هنا لأخطهــا ..علها تنال الرضا في نفوسكم والأستحســان ..!

يُطرَقُ الجــرس .. ليُعــلِنَ عن موعد الإصـــدار ..!
إنهــا :



~". أحــــلام النـــاي .. تحـــت مطـــر حزيــــران."~

بنبـــض قلــــمي

..

اللــوان نصــوص الروايــة تــعرفوا علــيها قبل ان تُبحـــروا ..حتــى تفهــموا المشهــد بالطريقــة المطـــلوبــة :
سرد الاحداث
حديث الشخصيات
الذكريــات
واخبروني رجاءا ان كانت الالوان لا تعجبكم او التنسيق ليس بالشكل المطلوب ..!

والآن أترككم مع الأحداث

شكــر خــاص للأخت العــزيزة S I M O N لإفادتي بالكثير والكثيــر ..!

[glass lady]

.
.
.


إختفى نور الشمس و إرتدت السماء ثوبها الأبيض, هدوء فضحه صوت المطر , فَلاحَ يعلن طقوس التغيير..
نباتات تعانق بشوق عطايا السماء, أشجار تتوه بكبرياء في الضباب , لم تستيقظ العصافير من نومها وراحت في سبات عميق , قطرات المطر الباردة تتلمس بفرح دفء زجاج النوافذ , قطرات متفاخرة بقوتها أعلنت التمرد لتصنع بركة داكنة, قطط كسولة لامكان لها تجلس في ظل هنا وتحت سقف خرب هناك, أمطارٌ غزيرة تُخفي معالم الافق البعيد ,أشجار تغتسل بنشوة , طرق أشبعتها جداول الماء , أُناسٌ يركضون , خلف المعاطف يختبئون خوف البلل

.........


إمتدت يديها الناعمتين لجيب بنطالها الاسود بينما أسرعت قدميها الى أي رُكنٍ قريب تحتمي تحته من المطر المنهمر بغزارة ..
موقف السيارات أظنه المكان المناسب .. حدثت نفسها
وسرعان ما وصلت الى المكان المطلوب ..
أحنت رأسها محاولةً السيطرة على أنفاسها المتقطعة ..أخذت نفساً عميقاً ثم رفعت رأسها من جديد لتعودَ منتصبة القامة ..

شعرها الأسود الطويل الذي غطى جزءا كبيرا من معطفها الداكن بدت أطرافه تلمع بسبب قطرات المطر التي عَلِقَت به فباتت تتلألأ كزجاج الثرية الكريستالي ..
بدا الارهاقُ واضحا على ذلك الوجه الأبيض الذي بدا شاحبا بملامح متعبة ..
عادت من جديد الى الهاتف المحمول بين أصابعها الباردة
صوت موسيقى هادئة متناغمة أصدره هاتفها وأناملها تداعب لوحة المفاتيح وهي تضغط الأزرار لتحفر تلك النغمة الهادئة ومعها تخط طريقها نحو الرسالة الواردة لترقص عيونها الزرقاء الزجاجية على محتوى الرسالة التي كانت قد وصلت الى هاتفها منذ برهة ..
آنستي أرجوا المعذرة إن تأخرتُ عليكِ فالطرق مزدحمة بشكل لا يطاق ..

وبكبسة زر أخيرة تغلق الهاتف لتعود الى الإنتظار من جديد ..
خيمت على وجهها ملامح يأس لتزيد من الهم أضعافا..
باتت تردد في نفسها :..آخر يوم في الجامعة يبدأ من علامات محبطة لينتهي بي في موقف سيارات الجامعة .. هاربة من مطر عاصفة هوجاء..!

إتكأت على عمود حديدي خلفها ليتسلل برده الى أطراف معطفها , تنهدت قليلا ثم عادت وأغلقت عينيها من جديد ..
الدقائق والثواني مرت بطيئة للأمامِ.. وشيئاً فشيئاً عم السكون.. لم يَعُد يُسمَع سوا صوت قطرات المطر التي تنهمر بغزارة وكأنها تخوض حربا مع أرضية الموقف الصامدة ..

فتحت عينيها لتلقي نظرات باردة كبرودة الجو المحيط بها ..
قالت بقلق: ما أسرع خلو الجامعة..! لقد كانت مكتضة قبل قليل ..!... بالتأكيد من يبقى تحت مطر كهذا ..؟!
أمالت برأسها لعلها تجد شيئا يشغلها قليلا .. ويملئ عليها دقائق الانتظار البطيئة ..
دارت نظراتها هنا وهناك لتستقر على الأرضية التي بدت لاتزال تخوض غمار الحرب ضد القطرات المهاجمة ..
حلقت أفكارها : ما أغرب قطرات المطر هذه ..؟! ..
تبدو بريئة جدا بمظهرها الكريستالي كقطع اللماسٍ أفلتت من عقدٍ ثمينٍ لتَنتَشرَ على أرض بلاط معلنةً تحررها من سجون الخيوط التي قيدتها ..

إنه المطر الذي يحمل في كل قطرة من قطراته قصة حياة صامتة مليئة بالمشاهدات، إستوطنت في بواطنها ذكريات السنين العجاف لتفجرها ينابيع تحيي الأرض وتكسوها لبوسا يواري جلدها القاحل فتستحيل أنهار الجراح ماء زلالا يسقي الظامئين ويروي الأنفس العطشى
كم يبعث المطر على التفاؤل، وكم يحث النفس على البكاء، ليس بكاء الحزن ولا بكاء الفرح بل بكاءً يُحاكي قطرات المطر..
فجأة قطع تلك الأفكار صوت الريح الذي دوا هناك ..
ليحرك كل ساكن ..ومعه عادت ذكرياتها الى الوراء لتتحدث بدفئ كبير اغرقه الحنين.. الى أيام خلت وطوتها السنين ..

ذكرى مازالت عالقة بشوارع مدينة براشوف التي باتت بعيدة كل البعد عنها ..لم يكن السحر في جمال الطبيعة ، أو في ساعات النهار الممتدة من السادسة صباحاً وحتى التاسعة مساءً .هناك ,بل ولم يتفوق بسحره على سحرٍ تحدث بلغةٍ آخرى في تلك الشوارع التي نُسجت ممراتها بالحجر وتزاحمت في جنباتها أبواب المنازل والمتاجر ، تلك الشوارع التي إختارت العيش في ذرى جبل تامبا الذي يطل بهامته الشاهقه وأشجاره العظيمة حيث يسكن الهدوء وتنعدم السرعة التي تُعكر صفو الأرصفة النائمة في ظل المنازل القديمة
تلك الذكرى مرت أمامها كقطارٍ سريعٍ عابر ..ليتركها في بحر من الأفكار :
ما أكثرني شوقا اليكِ .. من الصعب وصف غربتي بكلمات .. ولكنها أشبه بتلك القطرات الباردة تجلدني في كل يوم أحيا به بعيدة عنكِ .. ما أغرب مرور الأيام .. وما أقسى وحدتي ..ليتكِ تدركين كم أشتاق اليكِ.. أحن الى دفء شمس حزيران التي كانت تداعب خدي لتلهبني النشاط فيكِ ..
شمسكِ هي قلب حزيران .. ومن يعيش بعيداً عنها لن يجد راحة او أمان ..
لقد سأمتُ فعلا من البرد والأمطار في سكوتلندا .. برودة الجو هنا تمتد لتُجَمِدَ الشمس حتى في وسط حزيران ..
كلها علي تهون ألا برودة روحي المتجمدة من الغربة المرة لن يدفئة أي رداء ..
إلا ما أحمله من ذكريات عنكِ فهي ردائي الدافئ ودواءي الفعال..

[glass lady]

أخرجت يديها من جيب معطفها لتستقر نظراتها على الرقاص الذهبي في الساعة البيضاء المستديرة التي غطت معصم يدها اليمنى ..
همست بهدوء : لقد تجاوزت الساعة الرابعة عصراً .. تأخر كثيرا ..!
فتحت الهاتف من جديد وأكملت : من الافضل أن أتصل به عله في مكان قريب من الجامعة ..
حملت من الملامح المتذمرة الشئ الكثير : لا يمكن أن يكون حظ اليوم بهذا السوء ..
تنهدت بملل
لا حرارة في الهاتف .. لا يمكنني إجراء أي مكالمة .. ياله غرابة مجريات اليوم ..مضطربة كاضطراب جوه وعاصفة سماءه ..!
رفعت عينيها لتتعلق نظراتها في السماء .. رددت: ياله تلك الغيوم السوداء اي ظلمة تحملها ..وكأننا في منتصف الليل ..!
مرت بضع دقائق قضتها شاردة الذهن لتصحوا على خبر يبدو مسراً لها : المطر أجل لقد توقف ..
إبتسمت بانتصار : لا يبدو إن حظ اليوم سئ جداً .. الآن سأتمكن من إنتظاره في الخارج ..

سارت قدميها بخطوات رشيقة وصوت الحذاء المطري يعزف نغمة منتظمة على الأرضية المبللة ..
ما إن وصلت الى الشارع حتى شهقت قائلة : يا الهي أين زحام السيارات ..! ..لا أرى سيارة واحدة هنا ..
إرتسمت على وجهها تقاسيم الغضب :..سائقوا اخر ايام .. يتحججون بالعواصف وازدحام الطرق والحقيقة غير ذلك ..!
كانت كلمات مدبرة المنزل تطرق في ذاكرتها كل باب :
إن أُغلق الطريق يوما فليس عليك إلا إنتظار وصلولنا ..

تغيرت ملامحها الى الجدية لتقول بحزم : أُقسم بأني سأعود هذه المرة سيراً على قدمي حتى لو كنت سأقطع ألف ميل .. عليها أن توفر سائقا صادقا إن أرادت أن أتبع ما تقوله ..
قطبت حاجبيها وسارت بقدميها نحو الأمام .. باتت تسير الى الأمام بخطوات سريعة حتى تلاشت الجامعة خلفها تماما ..
ابتعدت شيئا فشيئا حتى بدأت خطواتها تميل الى الإبطاء ..
ومع طرق خطواتها غرقت أفكارها لتحدث نفسها ببرود :

للشوارع لغة تتحدث بها الأقدام عندما تلامس الأرض مشياً وركضا , صور تُعبر عن وجوه الممتطين أقدامهم
فهنا المُهندمين والمُشردين يسيرون جنباً إلى جنب , حياة مُختلفة ولغة آخرى وصور مُعبرة ومزيج من الألم والأمل
فالألم مُختبيء في قطرات التعب الُمنسكبة من أقدام البشر وظاهر في أعقاب السجائر وبقايا الأوراق المُبعثرة هُنا وهناك
وبأطراف الشوارع يظهر الأمل في الزهور المُتدنية من أحواضٍ هُندمت وآخرى هرِمت متاجر ، أبواب ، لافتات حدائق وممرات هنا قصص مُختلفة ومشاهد يومية ثابتة وآخرى عارضة

عادت خطواتها من جديد ومع كل خطوة تخطوها يزداد الضباب شيئاً فشيئاً ومعه يتلاشى الطريق من أمامها تدريجيا ..ويبدو إن المطر قد جر فلول الهزيمة راحلاً بعد إنتصار الضباب الذي نجح بأحتلال جو ذلك الطريق اخيراً ..

تسائلت عينيها وهي تلتف هنا وهناك :إنعدمت الرؤية تماماً ..
إتكأت على جدار أكل الدهر عليه وشرب فبدا خربا منحنيا باستسلام ..!
باتت تنظر حولها محاولة التعرف على مكان وصولها الأخير ..
حيث تلاشى كل مار.. واصبح الشارع مريباً بعد أن حفه الظلام ..!
قالت ونظرات القلق لم تزل تحيك ملامح وجهها البارد :علي ان أبحث عن أي شخص أسئله عن الطريق .. ربما سأجد المنقذ في نهاية هذا الشارع ..
تحركت قدميها بضع خطوات لتقف بقوة من جديد .. صوت صرخة متألمة دوت لتحرك كل ركن ساكن في ذلك المنعطف الضيق التي كانت قد وقفت أمامه قبل لحضات ..!

عصف سؤال في داخلها بشدة : من أين ذلك الصوت ..؟..هل علي أن أتحقق من الأمر ..!
سارت بهدوء كبير وحذر شديد خيم على كل تحركاتها وهي تقطع ذلك المنعطف الضيق لتصل الى بناء صغير ..
تراجعت بضع خطوات الى الوراء وهي تحدق به : ياله المكان الموحش مدينة راقية تضم مكانا كهذا ..! يا له الغرابة ..!
الصوت .. أظن إن هذا المبنى مصدره ..
إحتارت أفكارها بين الدخول والاستكشاف أو المغادرة والإبتعاد ..!
وبعد لحضات : لا مفر أمامي علي أن أدخل وأرى .. على الأقل إن وجدتُ أحداً فسأسئله أن يدلني على طريق المنزل ..
صعدت بخطوات مترددة سلم المبنى الحديدي المهترأ الذي يتراقص مع الريح.. الى اليمين ثم الى اليسار ..

وسرعان ما قادها الى غرفة مظلمة ..كسا رداء ليلٍ غابر ليغطي ظلامه كل ركن هناك ..
تقدمت خطوتين ثم قفزت بحركة رشيقة لتلتصق بالجدار الخارجي المجاور للباب بعد ان طرقَ على مسامعها صوت حركة منبعثة من الداخل ..
وقفت محاولة تهدأة نفسها المتوترة : أنفاس ..! .. أهي أنفاسي التقطعة ..؟!... علي أن أهدأ ..
سرعان ما تيقنت : هناك أحدٌ في الداخل استطيع سماع أنفاسه المضطربة ..
بدت الأفكار تتسابق الى رأسها وهي تقف هناك في ذلك الجو الخطير والموقف المريب ..!
ماذا لو كان الدخيل لصا هارب ..! .. أو قد يكون مخبأ مجرمين ..او قتلة مشهورين ..أو ربما يكون مقر عصابة ..!
اغمضت عينيها بقلق لتقطع كل تلك الأفكار ثم عادت الى أفكارٍ لكن من نوع آخر : هدئي نفسك لايمكن أن يكون الامر بهذا السوء أظنني متأثرة بآخر فلمٍ شاهدته ..ربما ..ربما تكون محض قطة صغيرة .. أو ملجأ طير هرب من العاصفة الهوجاء فلم يجد سوا نافذة بناء مهجور ليأوي اليه ..
عادت الثقة لترتسم على ملامحها من جديد
وكادت إبتسامةُ إنتصارٍ لتنطبع على وجنتيها لولا صوتٌ إخترق الظلام.. من شفتين حاكتا حروفا لتنزل كالسكاكين الحادة على مسامعها:
ألم تسئم من لعبة الإختباء تلك ..؟ .. هيا أيها البطل المتسلل .. أخرج وواجهني إن كنت بطلاً حقيقي ..
كانت تلك الكلمات أشبه بجليد جمد أوصالها .. كانت دقات قلبها سريعة جداً ..فاقت بسرعتها كل صوت ..
إلا صوتُ الريح التي إنبعثت من تلك الناحية بقوة لتزيد الجو توتراً ووحشة ..!

ومن هنا .. من تلك اللحظة يقف قلمي لينتظر ما سيخط القراء من آراء حول روايتي ..

[Simon Adams]

|| حجز الأولى ..~

[عاشقة كاجومي]

حجز ثانية

[همس اعماق البحر]

!! حجز الثالثة ><"

[warm shelter]

حجز ..ساعود

[blue_ocean]

رد دون حجز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبااااااا بالليدي الزجاجية ^_^
إن شاء الله تكوني بألف خير
بداية رائعة حقا ، أعجبني أسلوبكش كثيرا و رائعة التشبيهات التي تستخدمينها
أعجبني وصفك للمطر كثيرا
ليس لدي تعليق على الأحداث حتى تتضح أكثر و أعرف إسم الأنسة ( X ) مجرد رمز حتى أعرف إسمها
أتمنى أني لم أكن مزعجة
في حفظ الرحمن

[мιяαℓ]

مــــــــــــرحبــــــا*)

البدايـــــة رائعــــ’جدا*)

أعجبني أسلوبكــ بسرد القصة حقا*)

تعجبني هذه الأنواع من القصص*)

ســــــــأكـــــون بإنتظار تتمتكــ الرائعة*)

دمتــي بــود*)

[glass lady]

[IMG]http://dc06.******.com/i/01701/571t1jhcrhr9.gif[/IMG]

مرحبا بكم ..


S I M O N

|| حجز الأولى ..~

اهلا بك عزيزتي في اي وقت بانتظارك ^^"

عاشقة كاجومي

حجز ثانية

مرحبا بك ^^
وانا بالانتظار ..



همس اعماق البحر

!! حجز الثالثة ><"

مرحبا بهمس الغالية ..
هههه لا بأس الرواية طويلة ستلحقين الحجز في المرتبة الاولى أكيد ^^"
اهلا بك وانتظر عودتك بفارغ الصبر ..


warm shelter

حجز ..ساعود

اهلا بك أسمك دافئ جدا كشمس آب الدافئة ..
اهلا بك في اي وقت ..

blue_ocean

رد دون حجز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك عزيزتي ..

مرحبااااااا بالليدي الزجاجية ^_^
إن شاء الله تكوني بألف خير

حمدا لله ^^

بداية رائعة حقا ، أعجبني أسلوبكش كثيرا و رائعة التشبيهات التي تستخدمينها
أعجبني وصفك للمطر كثيرا

انت الاجمل عزيزتي ..
سعيدة جدا لان الجزء الاول نال رضاكِ واستحسانك ^_^

ليس لدي تعليق على الأحداث حتى تتضح أكثر و أعرف إسم الأنسة ( X ) مجرد رمز حتى أعرف إسمها

ههههه ستكتشفين ذلك قريبا ومعك حق فالرواية لاتزال غامضة لاسيما انها تفتقر حاليا للكثير من اصول الرواية ككثرة الحوارات مثلا ولكن القادم سيكشف الكثير فصبرا جميلا ^^"

أتمنى أني لم أكن مزعجة
في حفظ الرحمن

بالتاكيد لستِ كذلك
سعيدة لمرورك واعجبني تعقيبك الهادئ على روايتي ..

*{جوهرة الأمل}*

مــــــــــــرحبــــــا*)

اهلا وسهلا بك

ما اجمل اسمك ..! .. يحمل من المعاني الشئ الكثير ..وليت هناك جوهرة امل ..لكانت تباع بأغلى من جوهرة الالماس ^^"

البدايـــــة رائعــــ’جدا*)

أعجبني أسلوبكــ بسرد القصة حقا*)

تعجبني هذه الأنواع من القصص*)

وردك اعجبني اكثر من اعجابك بروايتي

ســــــــأكـــــون بإنتظار تتمتكــ الرائعة*)

دمتــي بــود*)

وانا ساتحرق شوقا لسماع رأيك بالقادم ..

والشكر لك عزيزتي ..

شكرا لكم جميعا مروركم هنا كان على قلبي أطيب من نسيم الربيع العليل ..!
واعلم ان الرواية تفتقر لبعض الامور ولكني اعدكم بالافضل بالاجزاء القادمة ..

سررت كثيرا بالاصغاء الى احاديثكم الطيبة ..

شكرا لكم من كل قلبي ..

[IMG]http://dc06.******.com/i/01701/zwmralx0xial.gif[/IMG]

الليدي الزجاجية ..

[AиGέℓ ✿]

مرهبااااا صقيقتي ..^^
كيفك..كيف احوالك ...؟؟

إختفى نور الشمس و إرتدت السماء ثوبها الأبيض, هدوء فضحه صوت المطر , فَلاحَ يعلن طقوس التغيير..
نباتات تعانق بشوق عطايا السماء, أشجار تتوه بكبرياء في الضباب , لم تستيقظ العصافير من نومها وراحت في سبات عميق , قطرات المطر الباردة تتلمس بفرح دفء زجاج النوافذ , قطرات متفاخرة بقوتها أعلنت التمرد لتصنع بركة داكنة, قطط كسولة لامكان لها تجلس في ظل هنا وتحت سقف خرب هناك, أمطارٌ غزيرة تُخفي معالم الافق البعيد ,أشجار تغتسل بنشوة , طرق أشبعتها جداول الماء , أُناسٌ يركضون , خلف المعاطف يختبئون خوف البلل

قلم كسر حوافي الاطار الذي لطالما اظلم بزواياه على ابداعات الافكااار



والله ..والله انك حركتي في مشااعر الحب لروايتك مجرد اني قريت هذا المقطع
تعرفين هذا الجو هو جو احلامي
انا عكس كل الناااس اعشق هذا الجو وهذا المنظر الي انتي صورتيه
حسيت افكارك نفس افكااري

جو القصة كلو رهيب تصويرك للشوارع والحالة الي هي فيهاا
ومنظر الازقة والضباب كان كلو رهيب
كنت كأني عايشة بمدينة احلاامي ...^^

وكلماتك واسلوبك في الكتاابة جميل جدا جدا + رهيب
وحتى فكرة القصة جديدة بشكل اول مرة اقرى قصة غريبة ونادرة احداثهاا من البداية

متشوقة كومة حتى اعرف اش راح يصير

ياااااااي حماااااس والله حمااااس

حاسة راح تقع يابورطة... يابشغلة راح تغير حياااتهاا
معقولة صااحب الصوت يظنهاا شخص متسلل الى منزله من العصابة
فيفكر بقتلهااا << هي قعدت تألف بدلك

القصة ابدااااع وفن فتااك رغم انهاا اول رواية لك
بس احسك تكثري من الكلاام لو شوي تقللي >> مجرد رأي

حمستيني ارجع لقسم الروايات ..^^
في انتظااار الاجزء الجديد

يايتك تنبهيني لما ينزل الجزء الجديد ...^^

سيااااااا

[мιяαℓ]

بإنتظـــــــــــار نــــــــــزف قلمكــ*)

[قلوب منسيه]

ياي القصة روووووووووووووعة

[Simon Adams]

..ـآلـسـلآم عليكم و رحمة الله و بركاته ~

مـرحبآآ ليدي
كيف حآآلكِ عزيزتي ؟
إن شاء الله بـِ أفضَل حَآآل و بأحسـ'ـسن مزآج

عودة متأخرة .. كالعادة

بداية موفقة بإذن الله
أعجبني وصفك للجو كثيراً
أحب هذه الأجواء الممطرة كثيراً

قطرات المطر الباردة تتلمس بفرح دفء زجاج النوافذ

يا له من تعبير رآآئع
مطر بارد يلمس زجاج النافذة الدافيء , ليقضي على الحرارة <<

صوت صرخة متألمة دوت لتحرك كل ركن ساكن في ذلك المنعطف الضيق التي كانت قد وقفت أمامه قبل لحضات ..!

حمآآس

لحظات يا بنت لحظاااات

سرعان ما تيقنت : هناك أحدٌ في الداخل استطيع سماع أنفاسه المضطربة ..
بدت الأفكار تتسابق الى رأسها وهي تقف هناك في ذلك الجو الخطير والموقف المريب ..!
ماذا لو كان الدخيل لصا هارب ..! .. أو قد يكون مخبأ مجرمين ..او قتلة مشهورين ..أو ربما يكون مقر عصابة ..!

لا أدري لماذا ضحكت بنفسي مفكرةً : و ماذا لو أنتِ الدخيلة و ذلك الآخر يعيش هنا بالأساس !
, مجررد تفكير

وكادت إبتسامةُ إنتصارٍ لتنطبع على وجنتيها لولا صوتٌ إخترق الظلام.. من شفتين حاكتا حروفا لتنزل كالسكاكين الحادة على مسامعها:
ألم تسئم من لعبة الإختباء تلك ..؟ .. هيا أيها البطل المتسلل .. أخرج وواجهني إن كنت بطلاً حقيقي ..
كانت تلك الكلمات أشبه بجليد جمد أوصالها .. كانت دقات قلبها سريعة جداً ..فاقت بسرعتها كل صوت ..
إلا صوتُ الريح التي إنبعثت من تلك الناحية بقوة لتزيد الجو توتراً ووحشة ..!

هنا .. هي من قالت الكلمات ؟
أم أنها سمعتها ؟

.~ بانتظـآآر البارت القادم , قريباً إن شاء الله .. أليس كذلك ؟
و دمتِ بحفظ الرحمن , ليدي

[glass lady]

[IMG]http://dc06.******.com/i/01701/571t1jhcrhr9.gif[/IMG]

AnYa Sama

مرهبااااا صقيقتي ..^^
كيفك..كيف احوالك ...؟؟

هههه حمدا لله اسئل عنكِ ؟

قلم كسر حوافي الاطار الذي لطالما اظلم بزواياه على ابداعات الافكااار

تعبير رائع هل هذا فن التعبير الروائي لعام 3011

والله ..والله انك حركتي في مشااعر الحب لروايتك مجرد اني قريت هذا المقطع
تعرفين هذا الجو هو جو احلامي
انا عكس كل الناااس اعشق هذا الجو وهذا المنظر الي انتي صورتيه
حسيت افكارك نفس افكااري

جو القصة كلو رهيب تصويرك للشوارع والحالة الي هي فيهاا
ومنظر الازقة والضباب كان كلو رهيب
كنت كأني عايشة بمدينة احلاامي ...^^

ههههه انا ايضا احب المطر لكن ان زاد عن حده فسيصبح مزعجا <<مجرد رأي

وكلماتك واسلوبك في الكتاابة جميل جدا جدا + رهيب
وحتى فكرة القصة جديدة بشكل اول مرة اقرى قصة غريبة ونادرة احداثهاا من البداية

لا زلنا في البدايات

متشوقة كومة حتى اعرف اش راح يصير

ياااااااي حماااااس والله حمااااس

قريبا جدا البارت الثاني

حاسة راح تقع يابورطة... يابشغلة راح تغير حياااتهاا
معقولة صااحب الصوت يظنهاا شخص متسلل الى منزله من العصابة
فيفكر بقتلهااا << هي قعدت تألف بدلك

لا بأس احب ان اسمع وجهات النظر
ولكني لن اجيب بل سيجيبك البارت

القصة ابدااااع وفن فتااك رغم انهاا اول رواية لك
بس احسك تكثري من الكلاام لو شوي تقللي >> مجرد رأي

اي كلام الحورات قليلة جدا في هذا البارت ربما تقصدين السرد اجل ربما معك حق ولكن هذا لتوضيح البارت الاول فقط الاجزاء القادمة ستكثر فيها الحركة والحوارات

حمستيني ارجع لقسم الروايات ..^^
في انتظااار الاجزء الجديد

يايتك تنبهيني لما ينزل الجزء الجديد ...^^

سيااااااا

اكيد ستكونين اول من انبههم

شكرا لك ردك جميل جدا وسعيدة فعلا لتعقيبك .^

*{جوهرة الأمل}*

بإنتظـــــــــــار نــــــــــزف قلمكــ*)

اهلا بك وشكرا لك باذن الله البارت الثاني قريبا جدا جدا

قلوب منسيه

ياي القصة روووووووووووووعة

انت الاروع عزيزتي .^
شكرا لمرورك الكريم ..

S I M O N

عادت الخبيرة اخيرا سايمون سينسيه


.

.ـآلـسـلآم عليكم و رحمة الله و بركاته ~

مـرحبآآ ليدي
كيف حآآلكِ عزيزتي ؟
إن شاء الله بـِ أفضَل حَآآل و بأحسـ'ـسن مزآج

عودة متأخرة .. كالعادة

وعليكم السلام اهلا بك ايتها الاستاذه

بداية موفقة بإذن الله
أعجبني وصفك للجو كثيراً
أحب هذه الأجواء الممطرة كثيراً

يا له من تعبير رآآئع
مطر بارد يلمس زجاج النافذة الدافيء , ليقضي على الحرارة <<

تحليل رهيب هل عرفتي ذلك لوحدك ام احد اخبرك

حمآآس

لحظات يا بنت لحظاااات

خلاااص ماما اعذريني بس ما متعلمة اطبع على الحاسبة مرررررة صعب

لا أدري لماذا ضحكت بنفسي مفكرةً : و ماذا لو أنتِ الدخيلة و ذلك الآخر يعيش هنا بالأساس !
, مجررد تفكير

في جو كذاك وانتِ وحيدة ..لا بد من كون الافكار السوداء ستحلق برأسك اولا
والقادم سيوضح اكثر

هنا .. هي من قالت الكلمات ؟
أم أنها سمعتها ؟

لو كانت هي من قالتها فلما الارتباك والتجمد هكذا .. لقد وضحت هنا

من شفتين حاكتا حروفا لتنزل كالسكاكين الحادة على مسامعها:

كيف تخاف من نفسها

.~ بانتظـآآر البارت القادم , قريباً إن شاء الله .. أليس كذلك ؟
و دمتِ بحفظ الرحمن , ليدي

اجل قريبا ..
شكرا لك ولتعقيبك

شكرا لكم جميعا اسعدني مروركم كثيرا .^

وانتظروا القادم فما زلنا في بداية الرحلة

[IMG]http://dc06.******.com/i/01701/zwmralx0xial.gif[/IMG]

[هوى الجبل]

بانتظار التكملة
بصراحة شكل القصة روعة

[мιяαℓ]

سأكــــــون بالإنتظار إن شاء الله *)

إلى أن تنتهي قصتكــ التي لم نرى منها ســـوى بارتا واحدا*)

ماذا دهاكــ عزيزتي أكملي بســـــــرعة *)

[Simon Adams]

السـلآم عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحباً ليدي
كيف حالكِ , عزيزتي ؟
أتمنى أن تكوني بأفضل حال و مزآآج

أحياناً تقولِ التكملة قريباً و أحياناً قريباً جداً جداً
حسناً انا أريد تلك الجداً جداً
متى تكون بالضبط ؟

و أعتذر لو كنت أزعجتكِ عزيزتي و لكن من شوقي لمعرفة الأحداث
و إن شاء الله يكون بارت طويل أكثر من ردين ^^

بإنتظـآآركِ
و دمتِ بحفظ الرحمن

[glass lady]

[IMG]http://dc06.******.com/i/01701/571t1jhcrhr9.gif[/IMG]

هوى الجبل

بانتظار التكملة
بصراحة شكل القصة روعة

مرحبا بك اختي العزيزة ..
تلك الروعة من روعة عينيكِ فقط ..
شكرا لك ولردك اللطيف .^

*{جوهرة الأمل}*

سأكــــــون بالإنتظار إن شاء الله *)

إلى أن تنتهي قصتكــ التي لم نرى منها ســـوى بارتا واحدا*)

ماذا دهاكــ عزيزتي أكملي بســـــــرعة *)

انا اعتذر لتأخر البارت لكنه قادم اليوم وبعد هذا الرد تماما

S I M O N

السـلآم عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحباً ليدي
كيف حالكِ , عزيزتي ؟
أتمنى أن تكوني بأفضل حال و مزآآج

أحياناً تقولِ التكملة قريباً و أحياناً قريباً جداً جداً
حسناً انا أريد تلك الجداً جداً
متى تكون بالضبط ؟

و أعتذر لو كنت أزعجتكِ عزيزتي و لكن من شوقي لمعرفة الأحداث
و إن شاء الله يكون بارت طويل أكثر من ردين ^^

بإنتظـآآركِ
و دمتِ بحفظ الرحمن

وعليكم السلام عزيزتي معك حق تماما بشأن الجدا جدا
ولكني بصراحة كنت سانزلها قريبا وبعد ذلك الرد الذي كتبت فيه الجدا جدا ولكن حدث امر أخرني عن انزال البارت ارجوا المعذرة فعلا لكنه قادم بعد هذا الرد
وشكرا لك وللطفك سعيدة بتواجدك واعجابك الغالي لى قلبي

شكرا لكم جميعا
ولكم مني اعتذار حار لتأخر البارت الثاني ..ولذا قررت ان يكون بارت اليوم طويلا تعبيرا مني عن ذلك التأخير .^

شكرا لكم ردودكم اضافت من البهجة على قلبي ..الشيئ الكثير .^

[IMG]http://dc06.******.com/i/01701/zwmralx0xial.gif[/IMG]

[glass lady]

.
.




من يومٍ مــاطرٍ ..لـعالم من المغامرات ..!
بين التشويق والمطاردة .. وبين الشوارع والأزقة ..!
تنطلق مغامرات روايتننا في أحداث بارت اليوم لتأخذكم الى عالمٍ من الخيالِ الذي لم يخلوا من الإثارة ..!

إقلِبوا الصفحة رجاءاً لتنطلقوا معنا إلى :

أحــلام الناي .. تحت مطـر حزيران ~البارت الثاني ~

ENJOY

.
.