[Glow]المجلة الايمانية(الجزء الثاني)[/Glow]
الحمد لله الذي من علينا بالإيمان وتفضل علينا ببيان الشرائع والأحكام
ووعد من أطاعه واتبع رضاه والثواب في دار السلام وأعد من عصاه بالعقاب في دار الهوان والانتقام نحمده ونستعينه على ما أفض علينا من الأنعام ونشكره وشكر المنعم واجب على الأنام ، ونشهد أن لا
إله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه السادة الأعلام
أما بعد
فإنا قد جمعنا بعون الله توفيقه في هذه المجلة فوائد ومواعظ بذلنا في ذلك جهدنا حسب معرفتنا وقدرتنا
فسأل الله السميع العليم أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يفتح
لدعائنا باب القبول والإجابة وأن ينتفع بهذه الصفحات من قرأها وأن يأجر من كتبها وأعان عليها وأن يغفر له ولوالديه إنه
ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على محمد وعلى أصحابه أجمعين
[Glow]:*:*:*:*في رحاب اية :*:*:*:*[/Glow]
((وسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
ليس السباق إلى إحراز اللهو واللعب والتفاخر والتكاثر .
. إنما السباق إلى ذلك الأفق ، وإلى ذلك الهدف ، وإلى ذلك الملك العريض : ( جنة عرضها كعرض السماء والأرض )
.. نعم إنه سباق؛ بكل ما تحمله الكلمة من تشمير وتحفز وبذل أقصى ما في طاقة الإنسان من تدريب قبل السباق ومن طاقة وجهد أثناء السباق. فالخير قريب جدا من الإنسان، وكذلك الشر قريب منه جدا ،
فلهذا حثه اللّه تعالى على المبادرة إلى الخيرات فقال اللّه تعالى: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض} ،
وقال ههنا: {أعدت للذين آمنوا باللّه ورسله ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء واللّه ذو الفضل العظيم}،
أي هذا الذي أهلهم اللّه له هو من فضله عليهم، وإحسانه إليهم. فذلك الملك العريض في الجنة يبلغه كل من أراد ، ويسابق إليه كل من يشاء .
وعربونه : الإيمان بالله ورسله . ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) .. ( والله ذو الفضل العظيم )
.. وفضل الله غير محجوز ولا محجور .. وفي هذا فليتسابق المتسابقون .
[Glow]:*:*:*:* الهدى النبوي:*:*:*:*[/Glow]
عن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه (لا تبادروني بركوع ولا بسجود فإنه مهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني به إذا رفعت إني قد بدنت) رواه أبو داود.
الإنسان من طبعه العجلة ( وكان الإنسان عجولا ) [سورة الإسراء /11] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "التأني من الله والعجلة من الشيطان" وكثيرا ما يلاحظ المرء وهو في الجماعة عددا من المصلين عن يمينه أو شماله ، بل ربما يلاحظ ذلك على نفسه أحيانا مسابقة الإمام بالركوع أو السجود وفي تكبيرات الانتقال عموما وحتى في السلام من الصلاة. وهذا العمل الذي لا يبدو ذا أهمية عند الكثيرين قد جاء فيه الوعيد الشديد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بقوله " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار " وإذا كان المصلي مطالبا بالإتيان إلى الصلاة بالسكينة والوقار ، فكيف بالصلاة ذاتها، وقد تختلط عند بعض الناس مسابقة الإمام بالتخلف عنه ، فليعلم أن الفقهاء رحمهم الله قد ذكروا ضابطا حسنا في هذا وهو أنه ينبغي على المأموم الشروع في الحركة حين تنقطع تكبيرة الإمام، فإذا انتهى من ( راء) الله أكبر يشرع المأموم في الحركة، لا يتقدم عن ذلك فلا يتأخر، وبذلك ينضبط الأمر. وقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنهم في غاية الحرص على عدم استباق النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول أحدهم وهو البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ إنهم كانوا يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رفع رأسه من الركوع لم أر أحدا يحني ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض، ثم يخر من وراءه سجدا ". ولما كبر النبي صلى الله عليه وسلم، وصار في حركته نوع من البطء نبه المصلين خلفه فقال : " لا تبادروني بركوع ولا بسجود فإنه مهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني به إذا رفعت إني قد بدنت". وعلى الإمام أن يعمل بالسنة فيراعي أن يقرن تكبيره بحركته وهو ما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع .. ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس" فإذا جعل الإمام تكبيره مرافقا ومقترنا بحركته وحرص المأموم على الالتزام بالكيفية السابق ذكرها صلح أمر الجماعة في صلاتهم.
[Glow]:*:*:*:* روائع الشعر:*:*:*:*[/Glow]
بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى ذنبي ومعصيتي ببعضي قواك
إذاًبت يا ربي وأهلكتني ذنوب ما لها من غافر ألاك
دنياي غرتني وعطفك شدني ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يكن مؤمنا بكريم عفوك ما غوى وعصاك .
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هداك
رباه قلب تائب ناجاك اترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائبا حاشاك
فاليرضى عنى الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعي لغير رضاك .
*******************************
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام .
ومن يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر
إن لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتن
نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجةواتخذوا صالح الأعمال فيها سفن
********************************
يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ * هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ؟
تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى * كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ
ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولنا * أبداً وأنتَ من الرشادِ عديمُ
لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ * عارٌ عليكَ إِذا فعلتَ عظيمُ
وابدأ بنفسِكَ فانهَها عن غَيِّها * فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ
فهناكَ يقبلُ ما وعظْتَ ويقتدى * بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ
[Glow]:*:*:*:* من قصص الصالحين:*:*:*:*[/Glow]
عبد الله ذو البجادين
عن عبد الله بن مسعود قال: قمت من جوف الليل وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. قال: فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر قال: فاتبعتها أنظر إليها فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وإذا عبد الله ذو البجادين المزني قد مات فإذا هم قد حفروا له ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه وهو يقول: " أدلي لي أخاكما " فدلوه إليه فلما هيأه لشقه قال: " اللهم إني قد أمسيت عنه راضياً فارض عنه " قال: يقول عبد الله بن مسعود: ليتني كنت صاحب الحفرة.
[Glow]*:*:*:*احسن النساء*:*:*:*[/Glow]
احسن النساء
سئل اعرابي عن احسن النساء ...؟
فقال:افضل النساء :
اصدقهن اذا قالت
التي اذا غضبت ...حلمت
واذا ضحكت ....تبسمت
واذا صنعت شيئا جدته ....
التي تلتزم بيتها.....
ولا تعصي زوجها ....
العزيزة في قومها ......
الذليله في نفسها .....
الودود.....الولود.....
وكل امرها محمود .....!
[Glow]*:*:*:*اسوأ النساء *:*:*:*[/Glow]
قيل الاعرابي :صف لنا شر النساء..؟
فقال : شرهن .....
الممراض ....
لسانها .... كانه حربه ......
تبكي من غير سبب ..وتضحك من غير عجب ....
عرقوبها حديد .....منفخه الوريد......
كلامها وعيد...وصوتها شديد.....
تدفن الحسنات ...وتفشي السيئات......
تعين الزمان على زوجها ..ولا تعين زوجها على الزمان ...
ان دخل خرجت ..... وان خرج دخلت ..........
وان ضحك بكت .. وان بكى ضحكت ......
تبكي وهي ظالمه ...وتشهد وهي غائبه ....
قد دلى لسانها بالزور .....وسال دمعها بالفجور ...
ابتلاها الله بالويل والثبور ..... وعظائم الامور
هذه هي شر النساء
المفضلات