قال احمد شوقي يمدح المعلم ويثني عليه:
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ iiالـتبجيلا كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من iiالذي يـبني ويـنشئُ أنـفساً iiوعقولا؟
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ iiالأولى
أخـرجتَ هذا العقلَ من iiظلماتهِ وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
أرسـلتَ بالتوراةِ موسى iiمرشداً وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ iiمحمّداً فـسقى الـحديثَ وناولَ iiالتنزيلا
فرد عليه الشاعر ابراهيم طوقان يبين له مصلئب المعلم فقال:
يقول (شوقي )وما درى بمصيبتي_____ قم للمعلم وفه التبجيلا
اقعد فديتك وهل يكون مبجلا _____ من كان للنشئ الصغار خليلا
يكاد يفلقني الامير بقوله______ كاد المعلم ان يكون رسولا
لو جرب (شوقي) التدريس ساعة____ لقضى الحياة شقاوة وخمولا
والله ان المعلم يعاني
ان شاء الله عجبكم الموضوع الخفيف
جودريان ابو خليل
المفضلات