إلى آدم
إلى آدم الشاعر
بالأمس كنت أهيم انبهاراً بقصائدك كنت أرسم لك في صوره خيالية لك أيها الشاعر المرهف اليوم أنا لا أنكر انبهاري بأشعارك
ولكن هنالك سؤال يراود مخيلتي يا ترى ماذا عن التطابق بين لأقوال ولأفعال ؟؟؟
إلى آدم الند :
لا لسنا ندين ولا يسعدني زيف المساواة أنا يا سيدي أحب أن أعترف بضعفي ككائن يحتاج لقوتك ولا أرغب أبدا في أن أنسلخ عن طبيعة هويتي وفطرتي .. حنان + أنوثة + الرقة.... هي الخيوط السحرية التي يشرفني دوماً أن أشدك بها نحو عالمي الدافئ !
إلى آدم المتحدث ...
أما جاء الوقت المناسب لسكوتك ؟؟؟؟ ألن تمحني فرصة الحديث لأعبر بها عن مشاعري وأظهر للمجتمع بأني لازلت هناك في تلك زاوية بعيده عن أنظار الجميع اقف مصغية إليك !
الى آدم الرومانسي ...
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها تتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا أن الوصول محال
الى آدم الخائن
أتدري ..أريد أن أمزقك و أحرقك..
واجعل الناس يطعنونك بسكاكين من نار ..
أنت لا تدري بمدى كرهي لك ..
أنت لا تعرف مدى احتقاري لجسدك .
فلست قادرة على الصمود ..
أتدرى أريد أن أقتلك ببطء لتعاني مر الموت والعذاب
الى آدم العاشق
كلماتنا في الحب تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات